صحيفة النبأ - العدد 52 حوار: والي طرابلس الشيخ أبو حذيفة المهاجر: - مضت ثمانية أشهر على ...
منذ يوم
صحيفة النبأ - العدد 52
حوار:
والي طرابلس
الشيخ أبو حذيفة المهاجر:
- مضت ثمانية أشهر على لقائنا بالشيخ عبد القادر النجدي، حفظه الله. هل يمكن أن تجملوا لنا أهم الأحداث التي شهدتها الولايات الليبية في هذه الفترة؟
الحمد لله القوي القدير المتعال، الذي إذا أراد بقوم سوءاً فلا مرد له، وما لهم من دونه من وال، أتته السماوات والأرض طوعاً وبسط الأرض وأرسى الجبال، يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء، وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال، والصلاة والسلام على الضحوك القتال وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد...
في البداية نشكر صحيفة (النبأ) على بالغ اهتمامهم في نشر أخبار المجاهدين وتوعية عموم المسلمين، نسأل الله أن يكتب أجور القائمين على هذا العمل المبارك.
ومن ثم عودا على سؤالكم حول الأحداث المتسارعة التي مرت بالمجاهدين مرّ السحاب، فإن أنبياء الله ورسله ومن اقتفى أثرهم وسار على هديهم من الصحابة والتابعين والمجاهدين نهج واحد، سبيل واحد، سيرة واحدة، أولهم كآخرهم، مخمصة وابتلاءات شدة وكروب، لحكمة بالغة قضاها ربنا -جل وعلا- حتى إذا ضاقت مخانقهم واستيأسوا، أتاهم نصر الله، إن علم في قلوب عباده خيراً، وآتاهم خيراً مما أخذ منهم.
فقد مضت ثمانية أشهر من جهاد أعداء الله، والسعي للتمكين لشرعه في أرضه، فتوحات وانتصارات في المناطق والقرى الواقعة تحت سيطرة ونفوذ كوبلر وجنتلوني وهولاند وأوباما، وتشريد وتنكيل بأوليائهم من جيش وكتائب حكومتي «الوفاق» و»المؤتمر الوطني» لتُنزع منهم الأرض نزعاً، وتنال شرف العودة إلى أحضان الخلافة وسلطان الشريعة والأحكام الربانية بعد قرون التيه، ومن ثم كرّوا ثانية في معركة بذل فيها المجاهدون -وما يزالون- الغالي والنفيس صوناً لجناب التوحيد، ودفعاً عن حمى الشريعة، معركة انتصر فيها جنود الخلافة منذ أيامها الأول عندما اختاروا الموت في سبيل الله، على أن لا يطأ المرتدون دار الإسلام إلا على أجساد الشهداء الطاهرة، فاسترخصوا الدنيا طمعاً بما عند الله، وتزاحموا ليلتحقوا بقوافل الرِّبيين، وذلك هو الفوز المبين.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 52
الخميس 26 محرم 1438 هـ
• لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
حوار:
والي طرابلس
الشيخ أبو حذيفة المهاجر:
- مضت ثمانية أشهر على لقائنا بالشيخ عبد القادر النجدي، حفظه الله. هل يمكن أن تجملوا لنا أهم الأحداث التي شهدتها الولايات الليبية في هذه الفترة؟
الحمد لله القوي القدير المتعال، الذي إذا أراد بقوم سوءاً فلا مرد له، وما لهم من دونه من وال، أتته السماوات والأرض طوعاً وبسط الأرض وأرسى الجبال، يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء، وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال، والصلاة والسلام على الضحوك القتال وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد...
في البداية نشكر صحيفة (النبأ) على بالغ اهتمامهم في نشر أخبار المجاهدين وتوعية عموم المسلمين، نسأل الله أن يكتب أجور القائمين على هذا العمل المبارك.
ومن ثم عودا على سؤالكم حول الأحداث المتسارعة التي مرت بالمجاهدين مرّ السحاب، فإن أنبياء الله ورسله ومن اقتفى أثرهم وسار على هديهم من الصحابة والتابعين والمجاهدين نهج واحد، سبيل واحد، سيرة واحدة، أولهم كآخرهم، مخمصة وابتلاءات شدة وكروب، لحكمة بالغة قضاها ربنا -جل وعلا- حتى إذا ضاقت مخانقهم واستيأسوا، أتاهم نصر الله، إن علم في قلوب عباده خيراً، وآتاهم خيراً مما أخذ منهم.
فقد مضت ثمانية أشهر من جهاد أعداء الله، والسعي للتمكين لشرعه في أرضه، فتوحات وانتصارات في المناطق والقرى الواقعة تحت سيطرة ونفوذ كوبلر وجنتلوني وهولاند وأوباما، وتشريد وتنكيل بأوليائهم من جيش وكتائب حكومتي «الوفاق» و»المؤتمر الوطني» لتُنزع منهم الأرض نزعاً، وتنال شرف العودة إلى أحضان الخلافة وسلطان الشريعة والأحكام الربانية بعد قرون التيه، ومن ثم كرّوا ثانية في معركة بذل فيها المجاهدون -وما يزالون- الغالي والنفيس صوناً لجناب التوحيد، ودفعاً عن حمى الشريعة، معركة انتصر فيها جنود الخلافة منذ أيامها الأول عندما اختاروا الموت في سبيل الله، على أن لا يطأ المرتدون دار الإسلام إلا على أجساد الشهداء الطاهرة، فاسترخصوا الدنيا طمعاً بما عند الله، وتزاحموا ليلتحقوا بقوافل الرِّبيين، وذلك هو الفوز المبين.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 52
الخميس 26 محرم 1438 هـ
• لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at