صحيفة النبأ - العدد 52 حوار: والي طرابلس الشيخ أبو حذيفة المهاجر: - ستة أشهر من المعارك ولم ...
منذ يوم
صحيفة النبأ - العدد 52
حوار:
والي طرابلس
الشيخ أبو حذيفة المهاجر:
- ستة أشهر من المعارك ولم يتمكن المرتدون بعد من حسم المعارك في سرت رغم مساندة الصليبيين لهم برا وجوا. ما هو السبب المباشر -بعد فضل الله- في تأخير تقدم المرتدين طيلة هذه الفترة؟ وما هي أهم التكتيكات العسكرية التي تسببت بهذا القدر الكبير من الخسائر في صفوفهم؟
هذا الثبات من جنود الخلافة في مدينة سرت محض توفيق من الله، ثبتوا لإيمانهم الجازم أن كل ما خلق الله سبحانه من حجر وشجر ورمال، أودية وجبال، مطر ورياح، ظلمة ليل أو ضياء نهار، كلهم عبيد له، وخلق من خلقه، ركّعٌ سجّد، يوالون أولياءه، ويعادون أعداءه، لا يحبون أن يعصى الله في أرضه، جند محضرون، يسخّرهم لنصرة أوليائه متى شاء، سبحانه.
أما بالنسبة لأساليب القتال، فلله الحمد، الإخوة استخدموا في هذه الحرب أساليب عديدة كانت سبباً -بعد توفيق الله- في استمرار المعركة إلى هذه الفترة، ومنها التشريك، والعبوات الناسفة، والأنفاق، والالتفافات التي أعيت أعداء الله، ومن ثم كان لسرايا الصحراء المتواجدة خارج سرت، والمنتشرة على الخط الساحلي بين سرت ومصراتة الدور الكبير والأثر البالغ في إطالة أمد المعركة داخل أحياء سرت -بفضل الله- فكانت لهم صولات وجولات، من العمليات الاستشهادية التي اخترقت تحصينات المرتدين، والعبوات والكمائن وحواجز التفتيش على طرق إمداد أعداء الله، والتي استنزفت المرتدين المتوجهين لحرب الشريعة في سرت.
ولا يفوتنا أن نذكر ملحمة من ملاحمهم، حين انغمست إحدى سرايا الصحراء بعد أن تبايع الإخوة فيها وتعاهدوا أن لا يلفتوا وجوههم حتى يلقوا ربهم، فاقتحموا مدينة سرت من جهتها الشرقية وسيطروا على منطقة السواوة وميناء وفندق سرت وقصور الضيافة، بعد أن قطعوا 30 كم داخل مناطق سيطرة المرتدين، ولم يبقَ بينهم وبين إخوانهم المحاصرين في سرت إلا شارع واحد، فُقتلوا مقبلين غير مدبرين بعد أن أنكوا بأولياء الشيطان، وأثخنوا فيهم، فاستنجد المرتدون بطيران الصليبيين، ليسعد فرساننا بالشهادة في سبيل ربهم، نصرة لإخوانهم وأخواتهم، وذباً عن الشريعة، رحلوا مقبلين غير مدبرين، نحسبهم ولا نزكيهم على الله.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 52
الخميس 26 محرم 1438 هـ
• لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
حوار:
والي طرابلس
الشيخ أبو حذيفة المهاجر:
- ستة أشهر من المعارك ولم يتمكن المرتدون بعد من حسم المعارك في سرت رغم مساندة الصليبيين لهم برا وجوا. ما هو السبب المباشر -بعد فضل الله- في تأخير تقدم المرتدين طيلة هذه الفترة؟ وما هي أهم التكتيكات العسكرية التي تسببت بهذا القدر الكبير من الخسائر في صفوفهم؟
هذا الثبات من جنود الخلافة في مدينة سرت محض توفيق من الله، ثبتوا لإيمانهم الجازم أن كل ما خلق الله سبحانه من حجر وشجر ورمال، أودية وجبال، مطر ورياح، ظلمة ليل أو ضياء نهار، كلهم عبيد له، وخلق من خلقه، ركّعٌ سجّد، يوالون أولياءه، ويعادون أعداءه، لا يحبون أن يعصى الله في أرضه، جند محضرون، يسخّرهم لنصرة أوليائه متى شاء، سبحانه.
أما بالنسبة لأساليب القتال، فلله الحمد، الإخوة استخدموا في هذه الحرب أساليب عديدة كانت سبباً -بعد توفيق الله- في استمرار المعركة إلى هذه الفترة، ومنها التشريك، والعبوات الناسفة، والأنفاق، والالتفافات التي أعيت أعداء الله، ومن ثم كان لسرايا الصحراء المتواجدة خارج سرت، والمنتشرة على الخط الساحلي بين سرت ومصراتة الدور الكبير والأثر البالغ في إطالة أمد المعركة داخل أحياء سرت -بفضل الله- فكانت لهم صولات وجولات، من العمليات الاستشهادية التي اخترقت تحصينات المرتدين، والعبوات والكمائن وحواجز التفتيش على طرق إمداد أعداء الله، والتي استنزفت المرتدين المتوجهين لحرب الشريعة في سرت.
ولا يفوتنا أن نذكر ملحمة من ملاحمهم، حين انغمست إحدى سرايا الصحراء بعد أن تبايع الإخوة فيها وتعاهدوا أن لا يلفتوا وجوههم حتى يلقوا ربهم، فاقتحموا مدينة سرت من جهتها الشرقية وسيطروا على منطقة السواوة وميناء وفندق سرت وقصور الضيافة، بعد أن قطعوا 30 كم داخل مناطق سيطرة المرتدين، ولم يبقَ بينهم وبين إخوانهم المحاصرين في سرت إلا شارع واحد، فُقتلوا مقبلين غير مدبرين بعد أن أنكوا بأولياء الشيطان، وأثخنوا فيهم، فاستنجد المرتدون بطيران الصليبيين، ليسعد فرساننا بالشهادة في سبيل ربهم، نصرة لإخوانهم وأخواتهم، وذباً عن الشريعة، رحلوا مقبلين غير مدبرين، نحسبهم ولا نزكيهم على الله.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 52
الخميس 26 محرم 1438 هـ
• لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at