مشروع الدولة الإسلامية ومشروع الصحوات ولسنا في موضع نقارن به مشروع دولة الإسلام بمشاريع الجبهات ...

منذ يوم
مشروع الدولة الإسلامية ومشروع الصحوات

ولسنا في موضع نقارن به مشروع دولة الإسلام بمشاريع الجبهات والهيئات الوطنية القُطرية، فإن الذي بيننا وبينهم لمختلفٌ جدا، ولكن نذكّر بأن جيوش الخلافة في البوادي والأرياف لم توقف قتالها للنظام النصيري يوما، ولم تُذل خيولها.

ولئن كان تحرُّكُ الصحوات متوافقا متقاطعا مع مصالح الحلف اليهودي الأمريكي، فإن الدولة الإسلامية يوم زحفت، كان زحفها وما يزال مخالفا معارضا لكل الرغبات والمصالح الأمريكية اليهودية، حتى وصل زحفها نحو "أربيل" و "كوباني" حدائق اليهود الخلفية، فتداعى التحالف الجاهلي بكل أطرافه يتصارخون اليهودَ اليهودَ أدركوا اليهود! وانكبت طائرات الأرض تصبُّ حممها لوقف هذا الزحف الهادر، وتكرر الأمر عندما زحف المجاهدون نحو أسوار بغداد، فانصهر الروم مع الفرس جيشا واحدا يقاتل ويذب عن بغداد خشية أن تعود دارا للخلافة، فكان زحف الدولة الإسلامية خلافا لكل الرغبات الدولية ومفارقةً لا التقاءً لكل المصالح الدولية، ومع ذلك اتهمت بالعمالة لكل أقطاب الأرض! (سنوات خداعات.. يؤتمن فيها الخائن ويخوّن فيها الأمين)

• افتتاحية النبأ "سوريا الحرة وسوريا الأسد" 472
• لقراءة الافتتاحية، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at

6794491fc03d6

  • 0
  • 0
  • 5

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً