صحيفة النبأ العدد 60 [حوار] والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي خطط المرتدين تطيل أمد الحرب ...
منذ 4 ساعات
صحيفة النبأ العدد 60
[حوار]
والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي
خطط المرتدين تطيل أمد الحرب عليهم، بإذن الله.
• الحمد لله والصلاة على نبيه ومن والاه وبعد...
فنود بداية أن نعزي أنفسنا وإياكم وسائر المؤمنين باستشهاد الشيخ المجاهد أبي دعاء الأنصاري -تقبله الله- ونسأله أن يعينكم على ما ابتلاكم به، وأن يرزقكم الإخلاص في القول والعمل، وأن يحفظكم وإخوانكم المجاهدين من كيد أعداء الدين.
جزاكم الله خيرا.
• أول ما نبدأ به حوارنا هو الحديث عن الحملة العسكرية الأخيرة لجيش الردّة المصري في سيناء، هلّا تحدثونا عن مجريات هذه الحملة، وأهم أحداثها ونتائجها عليكم وعلى المرتدين؟
الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وبعد:
فإن الحملة العسكرية التي شنها جيش الردة المصري في سيناء هي حصته من الحرب على دولة الإسلام، التي يقودها التحالف الصليبي الدولي، وأعوانه، وأذنابه، وأما مجرياتها فهي كسابقاتها، التضييق والحصار والتواجد، كذا زعموا، وفاتَهم أن شجرة الجهاد لا تؤتي أكلها إلا عند العطش، ولا تُروى إلا بالدماء، ومن أهم نتائجها علينا أنه أصبح الآن لدينا ما يزيد عن المائة والسبعين من مستودعات السلاح والذخيرة على هيئة تمركزات وكمائن لجيش الردة، ما علينا إلا أن ندخلها، فإن عدنا منها عدنا بفضل الله غانمين، ومستخدمين لغنائمنا في الإغارة على غيرها، وإن قُتلنا أو أُصبنا، فللشهادة محتسبين، وعلى الكُلم صابرين، معادلة بسيطة وسهلة، والحمد لله رب العالمين.
أما على المرتدين، فقد قُتل منهم ضباط وجنود كثر ولله الحمد، وقد صرحوا بذلك في إعلامهم، منهم ضباط من القوات الخاصة، وقد أصبح عملهم اليومي هو التمشيط بين الكمائن خوفاً من العبوات، وعملهم الأسبوعي هو نقل الإمداد إلى كل هذه النقاط المتباعدة، فزادوا أنفسهم إرهاقا وتكلفة والحمد لله، وأعمالهم الشهرية هي تعديل الخطط التي يفسدها عليهم المجاهدون بأعمالهم، والفضل لله.
• ما هو الواقع الحقيقي للجيش المصري المرتد في سيناء، من حيث حجم الانتشار، والتسليح، وإرادة القتال لدى جنوده؟ وهل تغير أي من ذلك تحت تأثير عمليات جنود الدولة الإسلامية ضدهم؟
إن الواقع الحقيقي لجيش الردة في سيناء أشبه بالحظائر المتراصة هنا وهناك بحيث ترى كل حظيرة أختها، ولو رأيت عددهم وعدتهم لنصب حظيرة واحدة لقلت إنهم يتهيؤون للتصدي لجيوش جرارة، ولكنه الرعب الذي ألقاه الله في قلوبهم بشركهم، ولو رأيت عباد الله المجاهدين مع قلة العدد والعدة لعلمت أنهم يقاتلون بدينهم ولدينهم ولا يخافون إلا الله فكان لهم الأمن بإيمانهم.
فالمرتدون يوسعون دائرة انتشارهم ويكدِّسون أماكن تواجدهم بالسلاح، وهم بذلك يطيلون أمد الحرب -بإذن الله- فقد جاءوا بالسلاح لنغنمه، وبالجندي لنقتله.
أما إرادة القتال لدى جنود جيش الردة فنراها معدومة -بفضل الله- وما قتالهم إلا كخبطات الغريق الذي يسعى للنجاة من الموت، فتحركاتهم تتسم بالعشوائية، وردود أفعالهم غير متزنة.
• ما هي النتائج التي حققتموها من استخدام سلا ح العبوات؟ وهل طورّتم في الأسلوب الذي طُبِّق سابقا في العراق بشكل خاص؟
لا بد للمجاهد من أن يستعين بالله تعالى، ويستفيد من طبيعة الأرض التي يقاتل عليها، ويختار السلاح الأنجع للإثخان في عدوه، ومعلوم أن سلاح المتفجرات المتمثل بالعبوات بأنواعها هو السلاح الأمثل للتعامل مع المدرعات، ومنها التي يستعملها جيش الردة المصري.
وقد كان لاستخدامنا العبوات الناسفة في الهجوم على أرتال المرتدين ومواقعهم الأثر الكبير -بعد الإيمان بالله- في ضبط موازين القوى، بل وتحويل اتجاه كثير من المعارك، بفضل الله، وإننا نركز عليه لأنه -بعد فضل الله تعالى وتوفيقه- سبب في استنزاف عتاد العدو، وكسر هيبته، وتحطيم معنويات جنوده، فما أكثر صراخهم وما أعلى نحيبهم حين يلفحهم لهيبها.
أما من ناحية أسلوب الاستخدام فهو كما كان سابقا في العراق، مع بعض التغييرات التي تفرضها طبيعة الأرض، وتوفر المواد اللازمة لصناعتها، بالإضافة لبعض التطوير عليها خاصة في وسائط الاتصال والتفجير عن بعد، سائلين الله التوفيق والسداد.
المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 60
الخميس 22 ربيع الأول 1438 هـ
لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
[حوار]
والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي
خطط المرتدين تطيل أمد الحرب عليهم، بإذن الله.
• الحمد لله والصلاة على نبيه ومن والاه وبعد...
فنود بداية أن نعزي أنفسنا وإياكم وسائر المؤمنين باستشهاد الشيخ المجاهد أبي دعاء الأنصاري -تقبله الله- ونسأله أن يعينكم على ما ابتلاكم به، وأن يرزقكم الإخلاص في القول والعمل، وأن يحفظكم وإخوانكم المجاهدين من كيد أعداء الدين.
جزاكم الله خيرا.
• أول ما نبدأ به حوارنا هو الحديث عن الحملة العسكرية الأخيرة لجيش الردّة المصري في سيناء، هلّا تحدثونا عن مجريات هذه الحملة، وأهم أحداثها ونتائجها عليكم وعلى المرتدين؟
الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وبعد:
فإن الحملة العسكرية التي شنها جيش الردة المصري في سيناء هي حصته من الحرب على دولة الإسلام، التي يقودها التحالف الصليبي الدولي، وأعوانه، وأذنابه، وأما مجرياتها فهي كسابقاتها، التضييق والحصار والتواجد، كذا زعموا، وفاتَهم أن شجرة الجهاد لا تؤتي أكلها إلا عند العطش، ولا تُروى إلا بالدماء، ومن أهم نتائجها علينا أنه أصبح الآن لدينا ما يزيد عن المائة والسبعين من مستودعات السلاح والذخيرة على هيئة تمركزات وكمائن لجيش الردة، ما علينا إلا أن ندخلها، فإن عدنا منها عدنا بفضل الله غانمين، ومستخدمين لغنائمنا في الإغارة على غيرها، وإن قُتلنا أو أُصبنا، فللشهادة محتسبين، وعلى الكُلم صابرين، معادلة بسيطة وسهلة، والحمد لله رب العالمين.
أما على المرتدين، فقد قُتل منهم ضباط وجنود كثر ولله الحمد، وقد صرحوا بذلك في إعلامهم، منهم ضباط من القوات الخاصة، وقد أصبح عملهم اليومي هو التمشيط بين الكمائن خوفاً من العبوات، وعملهم الأسبوعي هو نقل الإمداد إلى كل هذه النقاط المتباعدة، فزادوا أنفسهم إرهاقا وتكلفة والحمد لله، وأعمالهم الشهرية هي تعديل الخطط التي يفسدها عليهم المجاهدون بأعمالهم، والفضل لله.
• ما هو الواقع الحقيقي للجيش المصري المرتد في سيناء، من حيث حجم الانتشار، والتسليح، وإرادة القتال لدى جنوده؟ وهل تغير أي من ذلك تحت تأثير عمليات جنود الدولة الإسلامية ضدهم؟
إن الواقع الحقيقي لجيش الردة في سيناء أشبه بالحظائر المتراصة هنا وهناك بحيث ترى كل حظيرة أختها، ولو رأيت عددهم وعدتهم لنصب حظيرة واحدة لقلت إنهم يتهيؤون للتصدي لجيوش جرارة، ولكنه الرعب الذي ألقاه الله في قلوبهم بشركهم، ولو رأيت عباد الله المجاهدين مع قلة العدد والعدة لعلمت أنهم يقاتلون بدينهم ولدينهم ولا يخافون إلا الله فكان لهم الأمن بإيمانهم.
فالمرتدون يوسعون دائرة انتشارهم ويكدِّسون أماكن تواجدهم بالسلاح، وهم بذلك يطيلون أمد الحرب -بإذن الله- فقد جاءوا بالسلاح لنغنمه، وبالجندي لنقتله.
أما إرادة القتال لدى جنود جيش الردة فنراها معدومة -بفضل الله- وما قتالهم إلا كخبطات الغريق الذي يسعى للنجاة من الموت، فتحركاتهم تتسم بالعشوائية، وردود أفعالهم غير متزنة.
• ما هي النتائج التي حققتموها من استخدام سلا ح العبوات؟ وهل طورّتم في الأسلوب الذي طُبِّق سابقا في العراق بشكل خاص؟
لا بد للمجاهد من أن يستعين بالله تعالى، ويستفيد من طبيعة الأرض التي يقاتل عليها، ويختار السلاح الأنجع للإثخان في عدوه، ومعلوم أن سلاح المتفجرات المتمثل بالعبوات بأنواعها هو السلاح الأمثل للتعامل مع المدرعات، ومنها التي يستعملها جيش الردة المصري.
وقد كان لاستخدامنا العبوات الناسفة في الهجوم على أرتال المرتدين ومواقعهم الأثر الكبير -بعد الإيمان بالله- في ضبط موازين القوى، بل وتحويل اتجاه كثير من المعارك، بفضل الله، وإننا نركز عليه لأنه -بعد فضل الله تعالى وتوفيقه- سبب في استنزاف عتاد العدو، وكسر هيبته، وتحطيم معنويات جنوده، فما أكثر صراخهم وما أعلى نحيبهم حين يلفحهم لهيبها.
أما من ناحية أسلوب الاستخدام فهو كما كان سابقا في العراق، مع بعض التغييرات التي تفرضها طبيعة الأرض، وتوفر المواد اللازمة لصناعتها، بالإضافة لبعض التطوير عليها خاصة في وسائط الاتصال والتفجير عن بعد، سائلين الله التوفيق والسداد.
المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 60
الخميس 22 ربيع الأول 1438 هـ
لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at