صحيفة النبأ العدد 60 [حوار] والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي خطط المرتدين تطيل أمد الحرب ...

منذ 4 ساعات
صحيفة النبأ العدد 60
[حوار]

والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي
خطط المرتدين تطيل أمد الحرب عليهم، بإذن الله.


• الصحوات المرتدة، السلاح المفضل لدى الصليبيين في قتال المجاهدين، هل استُخدم في سيناء؟ وكيف تعاملتم معه؟

الحق أن سيناء لها طبيعة مميزة خاصة في أهلها، فهم الرجولة شيمتهم، والكرم سجيتهم، والأنفة والبعد عن الرذيلة طبعهم، هذا في مجملهم، كيف لو جاء الدين وتسربلوا به، فهم خيار الجاهلية، وخيار الإسلام إذا فقهوا، حتى من لم يكن في صفنا منهم لم نجد منهم صحوات أو جواسيس إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود سرعان ما اقتطفناها، ولله الحمد من قبل ومن بعد، إذ يعالج المجاهدون في سيناء كل بادرة لتشكيل صحوة بضرب رؤوسها بسرعة، ولم يتركوا لأي نبتة خبيثة أن تنمو ويشتد عودها، وتغلظ أشواكها.

ولا يفوتنا أن نذكر أن الكذابين من ضباط وجنود جيش الردة أرادوا تشويه سمعة أهل سيناء لتغطية نكستهم ونكبتهم، بتكرار المزاعم الكاذبة بوقوف قبائل سيناء معهم، وليس معهم من أهل سيناء إلا النطيحة والمتردية، ولن يطول بهم الزمن حتى نُلحقهم بإخوانهم الذين أمكننا الله منهم، فجعلناهم عبرة لمن يعتبر.

• كثر الحديث عن احتمال مشاركة حركة حماس المرتدة في قتال الدولة الإسلامية.. ماحقيقة الأمر؟ وما ردّكم على الجرائم الكثيرة التي قامت بها هذه الحركة في حق التوحيد وأهله؟

إن حركة حماس المرتدة داخلة فعلا في الحرب على الدولة الإسلامية وجنودها، وهم يؤدون دورهم المرسوم لهم في هذه الحرب داخل غزة، فهل تقتصر الحرب على التحرك بالمدرعات والمشاة والطائرات؟! وهل أسرهم لإخواننا الموحدين في غزة وتعذيبهم إلا حرب على دولة الإسلام؟ وما نقموا منهم إلا أن أطلقوا صاروخاً على اليهود، أو قتلوا رافضيا خبيثا، أو أرادوا لغزة أن تُحكم بشرع الله.

أما ردنا ففي كتاب الله مسطور، قال تعالى: {يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ} [يونس: 71]، وإن الأيام حبلى ننتظر مخاضها، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وإلى أفراد حركة حماس وخاصة كتائب القسام: ألا تتفكّرون في وصفنا لكم بالمرتدين وتقولون في أنفسكم: «لماذا تصفنا الدولة الإسلامية بالمرتدين ونحن نقاتل اليهود؟!».

ألا تعلمون أن من حكم بغير شريعة الله فهو كافر، ولو صلى وصام وقاتل اليهود؟!

ألا تعلمون أن الكفر محبط للعمل مهما عظم أجره، وعلت منزلته؟!

ألا تعلمون أنكم جنود لطاغوت يحكم بالقانون الوضعي، وقد كنتم تزعمون أنكم تحاربون الطواغيت؟!

ألا تعلمون أن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس والعرض والمال؟!

فأين تذهبون؟ وفي سبيل ماذا تقاتلون؟ وفي أي صف تقفون اليوم؟

فإن كنتم تزعمون أنكم ستقيمون الدين غدا أو بعد غد، فهلا سألتم أنفسكم عن حكم أعيانكم اليوم، وأنتم تحرسون القوانين الوضعية الجاهلية، وتقاتلون من يكفر بها؟! وهلا سألتم أنفسكم عن حكم من يموت اليوم منكم تحت راية هذه الحكومة المرتدة التي تنازع الله في سلطانه، وتلبِّس على الناس دينهم بشعارات فارغة جوفاء تخدر بها المخدوعين؟!

ولذلك فإننا ندعوكم إلى أن تتوبوا إلى الله من ردتكم، وأن تكفروا بحكومة حماس وشركها، وأن تقاتلوها كما تقاتلون اليهود، وكما تقاتلون (فتح) المرتدين، فإن لم تفعلوا، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 60
الخميس 22 ربيع الأول 1438 ه‍ـ

لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at

671c2d4603ce0

  • 0
  • 0
  • 7

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً