صحيفة النبأ العدد 60 [حوار] والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي خطط المرتدين تطيل أمد الحرب ...

منذ 3 ساعات
صحيفة النبأ العدد 60
[حوار]

والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي
خطط المرتدين تطيل أمد الحرب عليهم، بإذن الله.

• في ختام هذا الحوار، هل من رسالة توجهونها إلى المسلمين في أراضي سيناء ومصر؟

نقول لهم الدم الدم، والهدم الهدم، نحورنا دون نحوركم، ولن يخلص إليكم المرتدون، وفينا عرق ينبض، فوالذي رفع السماء بلا عمد، سنظل شوكة في حلوق الكفار أجمعين، ولنكونن كابوسهم المزعج حتى في منامهم، فابشروا بما يسركم.

ونوصيهم وأنفسنا بتقوى الله -عز وجل- وأن يحرصوا على الاعتصام بحبل الله جميعا والالتحاق بمعسكرات الخلافة في ولاية سيناء، لإعداد العدّة الشرعية والعسكرية وقتال الكفرة والمرتدين، تحت راية الإمام القرشي، فلا يموتن أحدهم وليس في عنقه بيعة، ولا يموتن أحدهم على شعبة من شعب النفاق، وأُحذّرهم من دعايات الإخوان المرتدين وفتاوى «علماء» الطواغيت، فإنهم لن يتركوا مسلما ولا مسلمة حتى يردوه عن دين الإسلام إلى دين الطاغوت، وعن جماعة المسلمين إلى فرق الضلالة، إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا، فالثبات الثبات، وليعلموا أن العصمة السيف، كما جاء عن الصادق المصدوق، صلى الله عليه وسلم.

• هل من نصيحة تقدمونها إلى جنود الخلافة في ولاية سيناء خصوصا، وولايات الدولة الإسلامية عموما؟

نصيحتى لجنود الخلافة في ولاية سيناء: اذكروا نعمة الله عليكم، فلقد جمع الله لكم ما لم يجمعه لغيركم، فأنتم من أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم تكونوا من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، ومنّ الله عليكم بالجهاد في هذا الزمان في الشام في هذه البقعة المباركة، بجوار أشد الناس عداوة للذين آمنوا، تقاتلون بني جلدتكم المرتدين، فهنيئا لكم رقعة الشهادة الواسعة، فمن لم يقتله المرتدون قصفه اليهود، ومن عاش منكم ليرين النصر بأم عينه، وعد الله، لا يخلف الله وعده، ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب.

فيا جنود الخلافة في ولاية سيناء مهاجرين وأنصار، أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله في السر والعلن، واعلموا أن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، فأصلحوا ذات بينكم، وكونوا لبعضكم أذلة لتكونوا على الكافرين أعزة، واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه.

أما أنتم يا صقور الولاية وعيونها الحارسة في الليل والنهار، إن الله اختاركم من بين المجاهدين لتنقلوا عورات العدو، فلا تستصغروا عملكم ولا تحقروه، واعلموا أن صبركم في الرباط هو من فضل الله عليكم فاحمدوه، وأن ملل أحدكم وضجره من الرباط، هو مدخل من مداخل الشيطان ومعصية لله، فاستعيذوا بالله، وتوبوا إليه واستغفروه.

وإلى الأخفياء من فرسان العبوات: ماذا أقول وقد عجز اللسان عن وصفكم، وملأ القلب في الله حبكم، فلله دركم، وعلى الله أجركم، الصبر لكم رفيق، والجد لكم صديق، أثخنتم في الأعداء، وقطعتم عليهم الطريق، فتاهوا وتأخروا وتقهقروا وعادوا خائبين والحمد لله.

أجركم على الله، ويكفيكم أن الله يعرفكم، فاستعينوا بالله، واعلموا أن سلاحكم التقوى، وذخيرته الصدق والإخلاص، فجددوا النية ولا تغفلوا عن الاستغفار.

ونصيحتي إلى كل جنود الدولة الإسلامية: اصبروا واحتسبوا ولا تخونوا دماء الصادقين من السابقين من إخوانكم ومن قبلهم أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم.

اصبروا واحتسبوا فإنكم ترسمون خارطة دار الإسلام التي خطها أسلافكم على أنقاض الخرائط التي رسمها الطواغيت.

اصبروا واحتسبوا فالطاغوت يترنح، وسِتر عملائه وقع وانفضح، وكل يوم نصبر فيه على الحرب لا يصب إلا في مصلحة الإسلام، وما النصر إلا صبر ساعة.

فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 60
الخميس 22 ربيع الأول 1438 ه‍ـ

لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at

671c2d4603ce0

  • 0
  • 0
  • 5

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً