وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ كما قضى سبحانه أنّ العزة والمهابة هي في ...

منذ 2025-03-13
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ

كما قضى سبحانه أنّ العزة والمهابة هي في الإيمان بالله تعالى وما اتصل به من موالاة المؤمنين السائرين على منهاج النبوة قولا وعملا، ومحبتهم وتأييدهم وتكثير سوادهم فلهم العزة بنص القرآن الكريم، فقال عز وجل: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، وكما روي عن عمر بن الخطاب قوله لأبي عبيدة بن الجراح: "إنَّا كنَّا أذلَّ قوم، فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزَّة بغير ما أعزَّنا الله به، أذلَّنا الله" [رواه الحاكم وصححه].

افتتاحية النبأ "سبيل العزة" 484
لقراءة المقال كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at

679449f57f363

  • 3
  • 0
  • 5

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً