فضائل المسلم حسن التعامل مع الوالدين قال ﷺ: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول ...
منذ 2025-03-24
فضائل المسلم
حسن التعامل مع الوالدين
قال ﷺ: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين" [البخاري/5976].
يقرن الله عبادته ببرّ الوالدين، فما سبب وجوب الإحسان إليهما؟ لأن ذلك أمر إلهي واجب الامتثال، لكن ما هو الاحترام الحقيقي للوالدين في جوهره وتطبيقه؟
الإحسان إلى أقارب الوالدين، والدعاء والاستغفار لهما، والوفاء بعهودهما، وإكرام صحبتهما، ويشمل ذلك عدم رفع الصوت عليهما وخدمتهما وطاعتهما فيما لا يخالف الدين، وعندما يبلغان من العمر عتيّاً لا يجوز نسيانهما إذ يجب قضاء الوقت معهما وعدم احتقارهما بل السعي لإرضائهما وإدخال السرور إلى قلبيهما.
ترون المجتمعات الكافرة التي تتخلى عن الوالدين المسنين، وتحبسهما في دور التقاعد دون رعاية وهذا من علامات فساد وانحطاط المنظمات الديمقراطية التي حذرنا منها رسول الله ﷺ.
لا يبتغي الآباء سوى سعادة أبنائهم، وكثير منهم يضحون بصحّتهم ويكدّون في العمل من أجل نجاح الأبناء، وقد نجد استثناءات بلا شك، حيث أن بعض الآباء يستغلون أبناءهم ويتعاملون معهم بسوء، مسببّين لهم المعاناة، ومهما كان الأمر، يحثنا الله تعالى على معاملتهم بالمعروف في قوله: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [سورة لقمان، الآية ١٥]
وبحكمته المطلقة يذكرنا الله عز وجل بأن حسن الخلق هو جوهر الإيمان، ولقول رسول الله ﷺ: "رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ وَ سَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الوَالدِ" [الترمذي/1899]*
حسن التعامل مع الوالدين
قال ﷺ: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين" [البخاري/5976].
يقرن الله عبادته ببرّ الوالدين، فما سبب وجوب الإحسان إليهما؟ لأن ذلك أمر إلهي واجب الامتثال، لكن ما هو الاحترام الحقيقي للوالدين في جوهره وتطبيقه؟
الإحسان إلى أقارب الوالدين، والدعاء والاستغفار لهما، والوفاء بعهودهما، وإكرام صحبتهما، ويشمل ذلك عدم رفع الصوت عليهما وخدمتهما وطاعتهما فيما لا يخالف الدين، وعندما يبلغان من العمر عتيّاً لا يجوز نسيانهما إذ يجب قضاء الوقت معهما وعدم احتقارهما بل السعي لإرضائهما وإدخال السرور إلى قلبيهما.
ترون المجتمعات الكافرة التي تتخلى عن الوالدين المسنين، وتحبسهما في دور التقاعد دون رعاية وهذا من علامات فساد وانحطاط المنظمات الديمقراطية التي حذرنا منها رسول الله ﷺ.
لا يبتغي الآباء سوى سعادة أبنائهم، وكثير منهم يضحون بصحّتهم ويكدّون في العمل من أجل نجاح الأبناء، وقد نجد استثناءات بلا شك، حيث أن بعض الآباء يستغلون أبناءهم ويتعاملون معهم بسوء، مسببّين لهم المعاناة، ومهما كان الأمر، يحثنا الله تعالى على معاملتهم بالمعروف في قوله: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [سورة لقمان، الآية ١٥]
وبحكمته المطلقة يذكرنا الله عز وجل بأن حسن الخلق هو جوهر الإيمان، ولقول رسول الله ﷺ: "رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ وَ سَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الوَالدِ" [الترمذي/1899]*