يا أهل فلسطين، هذا الحل الوحيد يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهـم، وإجبارهم على ترك ...
منذ 9 ساعات
يا أهل فلسطين، هذا الحل الوحيد
يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهـم، وإجبارهم على ترك منازلهـم لهم، وقد أمنوا القوة من المسلمين المنحصرة بالجهاد في سبيل الله؛ إذ استمرأ الضعف مسلمو فلسطين المتمثل بالوطنية والحمية القومية وكل جاهلية، فلا يردع اليهود إلا طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الجهاد في سبيل الله، ولو كان -يا أهل فلسطين- تجدي معهم غير هـذه الطريقة المفروضة من الله تعالى لأخبر الله بها نبيه وعمل بها -صلى الله عليه وسلم- ولما عرضه للقتل والأذى، ولكن ويا للأسف غاب عنكم هذا الأمر العظيم بعد أن غرسوا فيكـم دين الوطنية دين الضعف والاستسلام، فثبطوا من هممكم، ولم تفلحوا ولن تفلحوا أبدا إلا بالجهاد، فالدماء ستسيح؛ فلتكن على دين وتقوى؛ وإن اليهود ليحاربونكم لأجـل دينهم، ولا يعترفون بالوطنية التي يسحرون عقولكم بها.
وما صِينَ حقٌّ لا سِلاح لِرَبِّهِ ... وأضعف أنواع السلاح التأدب
ولولا نيوب الأسد كانـت ذليلة ... تُساط وتعنـو للشـكِيم وتُركب
فيا عباد الله القوة القوة، فيها عز الدنيا، والنجاة في الآخرة، ولا تعوّلوا على أي جماعة لا تجعل الجهاد في سبيل الله طريقا لها واضحا قائما، ولا تخدعوا بأسلحتهم التي يرفعونها، فلـو أن اليهود لم يأمنوها وهم يضللونكم لحاربوهم وما هدأت الحرب حى بإهـلاك أحد الفريقـين، واعلموا أنه ليس كل من حمل السلاح مجاهدا في سبيل الله، وإن هذه الفصائل لمتاجرة بدمائكم وأموالكم وأعراضكم، ولا تبالي بما يكون عليكم ما سلمت لها دنياها، وكل من حمل السلاح فإنـه أحد رجلـين، إما أنه في سبيل الله يسعى إلى إعلاء كلمة الله لا كلمة الوطن، وإما أنه في سـبيل الشـيطان، قـال تعالى ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾
اقرأوا أمر ربكم بحل مشكلتكم أيها المسلمون، وأطيعوه تفلحوا في الدنيا والآخرة، قـال سبحانه
﴿ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ فهذا هو الحل الوحيد لليهود، ولن يخرج اليهود إلا به، لن يخرجوا بمؤتمرات خدروكم بها عشرات السنين، حتى أطفـأوا نار الغضب في صدوركم، ولكن لا يزال فيكم أهل دين وغيرة سيغيرون الحـال -إن شاء اللـه- إلى ما يحب الله ويرضى ﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾
يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهـم، وإجبارهم على ترك منازلهـم لهم، وقد أمنوا القوة من المسلمين المنحصرة بالجهاد في سبيل الله؛ إذ استمرأ الضعف مسلمو فلسطين المتمثل بالوطنية والحمية القومية وكل جاهلية، فلا يردع اليهود إلا طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الجهاد في سبيل الله، ولو كان -يا أهل فلسطين- تجدي معهم غير هـذه الطريقة المفروضة من الله تعالى لأخبر الله بها نبيه وعمل بها -صلى الله عليه وسلم- ولما عرضه للقتل والأذى، ولكن ويا للأسف غاب عنكم هذا الأمر العظيم بعد أن غرسوا فيكـم دين الوطنية دين الضعف والاستسلام، فثبطوا من هممكم، ولم تفلحوا ولن تفلحوا أبدا إلا بالجهاد، فالدماء ستسيح؛ فلتكن على دين وتقوى؛ وإن اليهود ليحاربونكم لأجـل دينهم، ولا يعترفون بالوطنية التي يسحرون عقولكم بها.
وما صِينَ حقٌّ لا سِلاح لِرَبِّهِ ... وأضعف أنواع السلاح التأدب
ولولا نيوب الأسد كانـت ذليلة ... تُساط وتعنـو للشـكِيم وتُركب
فيا عباد الله القوة القوة، فيها عز الدنيا، والنجاة في الآخرة، ولا تعوّلوا على أي جماعة لا تجعل الجهاد في سبيل الله طريقا لها واضحا قائما، ولا تخدعوا بأسلحتهم التي يرفعونها، فلـو أن اليهود لم يأمنوها وهم يضللونكم لحاربوهم وما هدأت الحرب حى بإهـلاك أحد الفريقـين، واعلموا أنه ليس كل من حمل السلاح مجاهدا في سبيل الله، وإن هذه الفصائل لمتاجرة بدمائكم وأموالكم وأعراضكم، ولا تبالي بما يكون عليكم ما سلمت لها دنياها، وكل من حمل السلاح فإنـه أحد رجلـين، إما أنه في سبيل الله يسعى إلى إعلاء كلمة الله لا كلمة الوطن، وإما أنه في سـبيل الشـيطان، قـال تعالى ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾
اقرأوا أمر ربكم بحل مشكلتكم أيها المسلمون، وأطيعوه تفلحوا في الدنيا والآخرة، قـال سبحانه
﴿ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ فهذا هو الحل الوحيد لليهود، ولن يخرج اليهود إلا به، لن يخرجوا بمؤتمرات خدروكم بها عشرات السنين، حتى أطفـأوا نار الغضب في صدوركم، ولكن لا يزال فيكم أهل دين وغيرة سيغيرون الحـال -إن شاء اللـه- إلى ما يحب الله ويرضى ﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾