قاتلوا أئمة الكفر حملة إعلامية جديدة ضد علماء السوء أعلن ديوان الإعلام المركزي في الدولة ...

منذ 2025-04-09
قاتلوا أئمة الكفر
حملة إعلامية جديدة ضد علماء السوء

أعلن ديوان الإعلام المركزي في الدولة الإسلامية عن حملة إعلامية جديدة، تستهدف التحريض على قتل المرتدين من علماء السوء أسوة بغيرهم من المشركين والمرتدين.

وتبنى الديوان أمر الله تعالى (قاتلوا أئمة الكفر) شعارا للحملة، في إشارة إلى العلماء الموالين للكفار، الذين يفتون للناس بخلاف ما أنزل الله، ويحرفون الكلام عن مواضعه، ويدعون الناس إلى النار، بفتاواهم التي يصدرونها نصرة لأوليائهم من الصليبيين والطواغيت.

وشارك في الحملة عدد من المكاتب الإعلامية لولايات الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنصار، نجحوا من خلالها -بفضل الله- في نشر الكثير من الرسائل الدعوية والتحريضية، وإيصالها إلى الملايين من المتلقين، رغم الحملة الشرسة ضد إعلام الدولة الإسلامية.

فقد نشر المكتب الإعلامي لولاية نينوى إصدارا مرئيا حمل عنوان (عملاء لا علماء) يظهر حقيقة علماء السوء وخيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين، ويقدم مقارنة بينهم وبين بعض العلماء العاملين من المجاهدين في سبيل الله، الذي أكرموا العلم بالعمل، وصدقوا حسن الأقوال بطيب الفعال، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

كما تضمن الإصدار مشاهد حية من المعارك الجارية بين المجاهدين وأعدائهم المشركين في أحياء الموصل الشرقية، حيث يعمل المسلمون بما علموه من دينهم، فيجاهدون أعداء الله، ويستجيبون في قتالهم لهم لأمر الله، لا كعلماء السوء الذين يتباهون بكثرة ما حفظوا من المتون وقرؤوا من الكتب، ولا يخجلون من تركهم للعمل، وبخلهم بالبذل في سبيل الله.

وحث إصدار (عملاء لا علماء) المسلمين في كل مكان على استهداف المرتدين من علماء السوء، وخاصة الموالين للطواغيت والصليبيين منهم، والتقرب إلى الله بقتلهم.

وفي إصدار مرئي آخر نشره المكتب الإعلامي لولاية الخير حمل عنوان (قاتلوا أئمة الكفر) جرى التركيز أكثر على بيان أوجه كفر وردة بعض علماء السوء، ممن يساندون الحملة الصليبية ضد الدولة الإسلامية، ويحرضون الناس على قتالها في صفوف جيوش الطواغيت، وتحت راية الصليب، ويصرحون بمحبتهم للمشركين، واحترامهم لقوانينهم الشركية، وتوليهم لهم ضد الموحدين من جنود الدولة الإسلامية.

كما أضاء الإصدار على جوانب ممّا جناه بيع علماء السوء دينهم للطواغيت بالثمن البخس، من خلال تراكم أموال السحت التي يجنونها من إضلال الناس وتحريفهم للدين، حتى بلغت أرصدة بعضهم مئات الملايين من الدولارات، وكذلك تحصيلهم على رضا الصليبيين والطواغيت، ونيلهم للشهرة من خلال فضائيات المشركين ووسائل إعلامهم.
ونبه الإصدار إلى ضرورة أن يدفع علماء السوء هؤلاء ثمن خيانتهم لله ورسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعاقبوا على ردتهم عن دين الإسلام بالقتل، إلا أن يتوبوا ويصلحوا ويبينوا كما أمر الله تعالى.

ووصلت رسائل الحملة -ولله الحمد- إلى ملايين المتابعين رغم التضييق الشديد الذي قامت به مخابرات الصليبيين والطواغيت على إصداراتها المنشورة في شبكة الإنترنت، وظهر الكثير من علماء السوء المرتدين ليدفعوا عن أنفسهم ما أثبت بحقهم من كفر وردة، زاعمين كما إخوانهم المنافقون في كل زمان أنهم ما أرادوا إلا إصلاحا، مصرين في الوقت نفسه على أفعالهم الكفرية، مجدّدين الولاء لطواغيتهم وإخوانهم من المشركين.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 68
الخميس 18 جمادى الأولى 1438 ه‍ـ

أخي المسلم لنبيّن لك المزيد عن علماء السوء
ولمشاهدة الإصدارات التي ذُكرت في المقال أعلاه
تواصل معنا تيليغرام:
@WMC11AR

67645820478e1

  • 1
  • 0
  • 8

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً