صحيفة النبأ - العدد 70 تقرير: تصفية جواسيس للدولة اليهودية في ولاية سيناء النبأ - ولاية ...
منذ 2025-04-10
صحيفة النبأ - العدد 70
تقرير:
تصفية جواسيس للدولة اليهودية في ولاية سيناء
النبأ - ولاية سيناء - خاص
يخوض جنود الدولة الإسلامية إلى جانب الحرب العسكرية المحتدمة، حربا أمنية ومعلوماتية، وهذا هو الحال في ولاية سيناء، فبالتزامن مع المعارك مع القوات المصرية المرتدة، يتصدى جهاز الولاية الأمني لأجهزة أمن المرتدين واليهود على حد سواء.
- أهمية الجهاز الأمني:
وللوقوف أكثر على تفاصيل هذا الموضوع كان لـ (النبأ) اتصال مع مصدر أمني خاص من ولاية سيناء، تحدث عن أهمية وجود جهاز أمني في كل دولة وكيان وحتى في التنظيمات والجماعات، وأنها لا يمكن لها أن تستمر وتدافع عن نفسها، إلا بوجود جهة تحفظ أمنها وأمن رعيتها، وقال: "ولمّا كان لولاية سيناء جهد كبير في منازلة طواغيت مصر وقواتهم المرتدة من جهة، ومنازلة اليهود في فلسطين من جهة أخرى، وفي الوقت الذي تكالبت فيه ملل الكفر ونِحَله على الدولة الإسلامية، كان لزاما علينا تفعيل الجهد الأمني، لحفظ أمن المجاهدين ورعايا أمير المؤمنين على حد سواء".
- مهام الجهاز الأمني:
وأما المهام التي تلقى على كاهل الجهاز الأمني فهي كثيرة كونه عصب كل دولة وخط الدفاع الأول عنها، إذ هو الذي يبحث عن ثغرات العدو الأمنية وينتهز الوقت المناسب لتوجيه ضربة قوية له، ويسعى لكشف تحركات عدوه ضده، وكذا الجهاز الأمني في ولاية سيناء -كما أضاف المصدر الخاص- إذ يقوم بمهام كثيرة، منها حفظ أمن جنود الدولة الإسلامية ورعية أمير المؤمنين، وتتبع ومراقبة عملاء وجواسيس اليهود والمرتدين وتصفيتهم، ورصد ومتابعة المشبوهين وجمع المعلومات عنهم، وترتيبها حسب الأولويات.
- قلق يهودي:
وكانت دولة اليهود قد أعربت أكثر من مرة عن قلقها من تطورات الأحداث في سيناء، وشككت في قدرة الجيش المصري على مواجهة المجاهدين، وقالت إنها تراقب الأمور في سيناء بقلق شديد، المصدر الأمني الخاص أكد أن الجيش اليهودي كان وما يزال مساندا للجيش المصري في حربه مع دولة الخلافة، فطائرات اليهود كان لها النصيب الأكبر من عمليات القصف التي استهدفت المسلمين في سيناء وقتلت العشرات منهم ودَمَّرت منازلهم.
- اليهود يجندون الجواسيس والعملاء:
ولم يكتف اليهود بعمليات القصف، بل سعوا لتجنيد ضعاف النفوس وعبيد المال ليكونوا عيونا لهم على المجاهدين ورصّادا لتحركاتهم، إلا أن الجهاز الأمني كشف -بفضل الله- العديد من أولئك الجواسيس.
أما عن كيفية تجنيد اليهود للجواسيس، فيقول المصدر ذاته: "يجري هذا الأمر بعدة طرق منها إجراء اتصالات هاتفية عشوائية على عوام المسلمين، والوصول إلى ضعاف النفوس منهم واستدراجهم، وإغراؤهم بالأموال، كما يجري تجنيد بعض المعتقلين في سجون اليهود مقابل تخفيف الحكم الصادر بحقهم أو الإفراج عنهم بشرط التواصل والعمالة لصالحهم فور إطلاق سراحهم".
إضافة إلى ما سبق ذكره، فقد قامت دولة اليهود بتقوية بث الشبكات الهاتفية اليهودية على حساب نظيراتها المصرية، لتسهيل التواصل مع السكان في المناطق الحدودية ومراقبة اتصالاتهم.
إلا أن تلك الوسائل والطرق لم تكن فعالة كما أراد لها أصحابها، ولله الحمد والمنة، فكثيرا ما يُعلِم سكان المنطقة جنودَ الخلافة عن تواصل اليهود معهم، ورفضِهم لتلك العروض.
- القصف اليهودي وكشف الجواسيس:
وقد شهدت الآونة الأخيرة عمليات قصف من قبل الطائرات اليهودية على ولاية سيناء، جرى كثير منها عن طريق معلومات يقدمها العملاء والجواسيس، وقد أوضح المصدر الأمني أن عمليات كشف أولئك الجواسيس تبدأ بجمع المعلومات والقرائن من أماكن الاستهداف، ومحاولة إيجاد الثغرات الأمنية في المكان المستهدف، ومعرفة وجود أو تردد أيٍّ من الأشخاص المشتبه بهم إلى المكان.
وللتثبت من تورط المشتبه بهم في التجسس لصالح اليهود أو المرتدين، يجري بعد ذلك وضعهم تحت المراقبة الشديدة، ومن ثم البحث عن أدلة على تواصلهم مع العدو، أو من خلال اعتراف عملاء آخرين -جرى القبض عليهم- كانوا ضمن خلايا التجسس نفسها، وقاموا بمهام مشتركة، فيجري اعتقالهم والتحقيق معهم، وتنفيذ الحكم الصادر بحقهم من قبل القضاء الشرعي.
- القبض على خلية تجسسية:
وعن آخر الخلايا التي مكن الله الجهاز الأمني من كشفها والقبض على أفرادها، ذكر المصدر أنه جرى اعتقال خلية مكونة من 3 أشخاص، اعترفوا بتواصلهم مع اليهود هاتفيا عن طريق ضابط مرتد يدعى (حافظ)، وقد جرى تجنيدهم بعد إغرائهم بالمال، إذ قام الضابط اليهودي بالاتصال بالمرتد (حسين ضويحي البريكي) وعرض عليه سدادَ ديونه، وإعطاءَہ مبالغ مالية مقابل التعاون معه، فكانت مهمة المرتد مراقبةُ تحركات المجاهدين والتبليغ الفوري عنهم عن طريق الهاتف، فتسبَّب في مقتل 2 من المجاهدين، في حين كان دور المرتد ( عطا الله حسين البريكي) وضع شرائح في أماكن وجود جنود الخلافة، إذ قُتل بسببه أحد المجاهدين بعد استهداف مكانه.
تقرير:
تصفية جواسيس للدولة اليهودية في ولاية سيناء
النبأ - ولاية سيناء - خاص
يخوض جنود الدولة الإسلامية إلى جانب الحرب العسكرية المحتدمة، حربا أمنية ومعلوماتية، وهذا هو الحال في ولاية سيناء، فبالتزامن مع المعارك مع القوات المصرية المرتدة، يتصدى جهاز الولاية الأمني لأجهزة أمن المرتدين واليهود على حد سواء.
- أهمية الجهاز الأمني:
وللوقوف أكثر على تفاصيل هذا الموضوع كان لـ (النبأ) اتصال مع مصدر أمني خاص من ولاية سيناء، تحدث عن أهمية وجود جهاز أمني في كل دولة وكيان وحتى في التنظيمات والجماعات، وأنها لا يمكن لها أن تستمر وتدافع عن نفسها، إلا بوجود جهة تحفظ أمنها وأمن رعيتها، وقال: "ولمّا كان لولاية سيناء جهد كبير في منازلة طواغيت مصر وقواتهم المرتدة من جهة، ومنازلة اليهود في فلسطين من جهة أخرى، وفي الوقت الذي تكالبت فيه ملل الكفر ونِحَله على الدولة الإسلامية، كان لزاما علينا تفعيل الجهد الأمني، لحفظ أمن المجاهدين ورعايا أمير المؤمنين على حد سواء".
- مهام الجهاز الأمني:
وأما المهام التي تلقى على كاهل الجهاز الأمني فهي كثيرة كونه عصب كل دولة وخط الدفاع الأول عنها، إذ هو الذي يبحث عن ثغرات العدو الأمنية وينتهز الوقت المناسب لتوجيه ضربة قوية له، ويسعى لكشف تحركات عدوه ضده، وكذا الجهاز الأمني في ولاية سيناء -كما أضاف المصدر الخاص- إذ يقوم بمهام كثيرة، منها حفظ أمن جنود الدولة الإسلامية ورعية أمير المؤمنين، وتتبع ومراقبة عملاء وجواسيس اليهود والمرتدين وتصفيتهم، ورصد ومتابعة المشبوهين وجمع المعلومات عنهم، وترتيبها حسب الأولويات.
- قلق يهودي:
وكانت دولة اليهود قد أعربت أكثر من مرة عن قلقها من تطورات الأحداث في سيناء، وشككت في قدرة الجيش المصري على مواجهة المجاهدين، وقالت إنها تراقب الأمور في سيناء بقلق شديد، المصدر الأمني الخاص أكد أن الجيش اليهودي كان وما يزال مساندا للجيش المصري في حربه مع دولة الخلافة، فطائرات اليهود كان لها النصيب الأكبر من عمليات القصف التي استهدفت المسلمين في سيناء وقتلت العشرات منهم ودَمَّرت منازلهم.
- اليهود يجندون الجواسيس والعملاء:
ولم يكتف اليهود بعمليات القصف، بل سعوا لتجنيد ضعاف النفوس وعبيد المال ليكونوا عيونا لهم على المجاهدين ورصّادا لتحركاتهم، إلا أن الجهاز الأمني كشف -بفضل الله- العديد من أولئك الجواسيس.
أما عن كيفية تجنيد اليهود للجواسيس، فيقول المصدر ذاته: "يجري هذا الأمر بعدة طرق منها إجراء اتصالات هاتفية عشوائية على عوام المسلمين، والوصول إلى ضعاف النفوس منهم واستدراجهم، وإغراؤهم بالأموال، كما يجري تجنيد بعض المعتقلين في سجون اليهود مقابل تخفيف الحكم الصادر بحقهم أو الإفراج عنهم بشرط التواصل والعمالة لصالحهم فور إطلاق سراحهم".
إضافة إلى ما سبق ذكره، فقد قامت دولة اليهود بتقوية بث الشبكات الهاتفية اليهودية على حساب نظيراتها المصرية، لتسهيل التواصل مع السكان في المناطق الحدودية ومراقبة اتصالاتهم.
إلا أن تلك الوسائل والطرق لم تكن فعالة كما أراد لها أصحابها، ولله الحمد والمنة، فكثيرا ما يُعلِم سكان المنطقة جنودَ الخلافة عن تواصل اليهود معهم، ورفضِهم لتلك العروض.
- القصف اليهودي وكشف الجواسيس:
وقد شهدت الآونة الأخيرة عمليات قصف من قبل الطائرات اليهودية على ولاية سيناء، جرى كثير منها عن طريق معلومات يقدمها العملاء والجواسيس، وقد أوضح المصدر الأمني أن عمليات كشف أولئك الجواسيس تبدأ بجمع المعلومات والقرائن من أماكن الاستهداف، ومحاولة إيجاد الثغرات الأمنية في المكان المستهدف، ومعرفة وجود أو تردد أيٍّ من الأشخاص المشتبه بهم إلى المكان.
وللتثبت من تورط المشتبه بهم في التجسس لصالح اليهود أو المرتدين، يجري بعد ذلك وضعهم تحت المراقبة الشديدة، ومن ثم البحث عن أدلة على تواصلهم مع العدو، أو من خلال اعتراف عملاء آخرين -جرى القبض عليهم- كانوا ضمن خلايا التجسس نفسها، وقاموا بمهام مشتركة، فيجري اعتقالهم والتحقيق معهم، وتنفيذ الحكم الصادر بحقهم من قبل القضاء الشرعي.
- القبض على خلية تجسسية:
وعن آخر الخلايا التي مكن الله الجهاز الأمني من كشفها والقبض على أفرادها، ذكر المصدر أنه جرى اعتقال خلية مكونة من 3 أشخاص، اعترفوا بتواصلهم مع اليهود هاتفيا عن طريق ضابط مرتد يدعى (حافظ)، وقد جرى تجنيدهم بعد إغرائهم بالمال، إذ قام الضابط اليهودي بالاتصال بالمرتد (حسين ضويحي البريكي) وعرض عليه سدادَ ديونه، وإعطاءَہ مبالغ مالية مقابل التعاون معه، فكانت مهمة المرتد مراقبةُ تحركات المجاهدين والتبليغ الفوري عنهم عن طريق الهاتف، فتسبَّب في مقتل 2 من المجاهدين، في حين كان دور المرتد ( عطا الله حسين البريكي) وضع شرائح في أماكن وجود جنود الخلافة، إذ قُتل بسببه أحد المجاهدين بعد استهداف مكانه.