السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.لو سمحت شيخنا الكريم أرجو أن تجيبني بصراحة على أسئلتي و إن كان الرد ...
منذ يوم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.لو سمحت شيخنا الكريم أرجو أن تجيبني بصراحة على أسئلتي و إن كان الرد قاسيا .أنا طالبة في ال١٤من عمري . لدي بضع مشكلات مهمة اريد سردها .لدي بعض الوساوس فعندما أدرس او افعل اي شئ مثلا فأقرأ اسم الله تعالي يقوم صوت داخلي في نفسي بلا ارادة ابدا مني بشتم الله تعال و العياذ بالله .فشككت في نفسي ربما يكون ذلك الوسواس القهري ؟ و أنا فتاة ملتزمة .لست مقصرة في شئ من الدين فمثلا أصلي الصلوات في وقتها و أصلي قيام الليل يوميا و الورد و الأذكار .لكن لا أعلم ما سبب ذلك .لذلك بدأت أقرأ الرقية الشرعية .ولكن لايوجد فرق للأسف.ولم أخبر عائلتي بشأن ذلك.فيبدو ذلك أشبه بكفر.وأنا أبكي لعدم التحكم في ذلك .وكنت في الترم الاول أجتهد كثيرا في دراستي و أنا موقنة بأن الله تعالى سيستجيب لأدعيتي لي بالتوفيق في الدراسة و بالمركز الأول على الفصل (مثل كل مرة )و كانت تلك الأفكار تأتي في نفسي أيضا ولكني كنت اتجاهها و أقول أنها مجرد أشياء خبيثة من الشيطان وأنها مع الأذكار و مرور الوقت ستذهب .ولكن عند ظهور نتيجة الترم الاول كانت النتيجة دانية جدا و بعيدة جدا عن أدعيتي لله مع أني أحسنت الظن به تعالى حتي أني كنت أتصدق(وما زلت) بنية شفائي و بنية التوفيق والسداد.فعلمت أن هذا قدر و رضيت به بعد شهر من الإكتئاب.واهلي قد قالو أنني فعلت ماعلي من الاجتهاد وهم سعداء بي .ولكن شككت في أن سبب ذلك هي تلك الأفكار التي تأتيني .ولكن للأسف في الترم الثاني اصبحت اعاني من قلة التركيز كثيرا فمثلا أجلس معظم اليوم بالتفكير في أشياء كأحلام اليقظة مع أني لقدر رضيت بتقدير الله و توكلت عليه فلا أظن أني مصابة بأمراض نفسية فقد تخلصت من الاكتئاب و قمت بكل الأفكار اللتي تؤدي للتركيز كممارسة الرياضة و أخذت دواء للتركيز لمدة شهرين تقريباً و أيضا تطبيقات التركيز علي الهاتف و لا أكل الطعام غير الصحي و أخذ قسطا كافيا من الراحة.وقلة تركيزي تكون في الشرود الذهني الطويل حتي في الصلاة كتذكر أشياء من الماضي جدا حتي أشياء مضحكة مؤلمة أي شي و حاولت كثيرا التركيز لكن لم ينجح شئ الي الآن واقترب موعد الامتحانات .أرجو المساعده حقا وشكرا لكم.
(بالإضافة إلى أني أخذت فترة أحلم الثعبان الأسود بصورة متكررة و لكن لقد انتهي ذلك والحمد لله).
(بالإضافة إلى أني أخذت فترة أحلم الثعبان الأسود بصورة متكررة و لكن لقد انتهي ذلك والحمد لله).