من توفي والكتاب على صدره 1 - الجاحِظ (163- 255هـ) عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، ...
منذ 2025-04-28
من توفي والكتاب على صدره
1 - الجاحِظ (163- 255هـ)
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ: كبير أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. مولده ووفاته في البصرة. فلج في آخر عمره. وكان مشوه الخلقة. ومات والكتاب على صدره. قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه. له تصانيف كثيرة...
[الأعلام للزركلي: 5/74]
2 - أبوحامد الغزالي (450-505هـ).
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي، الشافعي، الشيخ، الإمام، البحر، حجة الإسلام، أعجوبة الزمان، زين الدين، صاحب التصانيف، والذكاء المفرط.
قال الحافظ ابن كثير: ولما كان الغزالي رحمه الله قد أوغل في علوم كثيرة، وصنف في كثير منها واشتهرت، فصار من نظر في شيء منها يعتقد أنه كان يقول بذلك، وإنما قاله والله أعلم أثرا لا معتقدا، وقد رجع عن ذلك كله في آخر عمره إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والاشتغال بصحيح البخاري، حتى يقال: إنه مات وهو على صدره.
[طبقات الشافعيين: 536].
وقال الإمام ابن القيم يذكر حال الإمام الغزالي قبل موته: وأقبل على طريقة أهل الحديث، وأقبل على "صحيح البخاري" فمات وهو على صدره.
[الصواعق المرسلة: 1/508]
3 – المُعَلِّمِي (1312-1386هـ)
عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن مُحُمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حسن المعلمي العُتْمي اليماني.
الشيخ، العلامة، ذهبي العصر.
ذكر الشيخ حمد الجاسر في مجلة العرب 1386هـ (ص 245) أنه توفّي منكبًّا على بعض الكتب في مكتبة الحرم المكي الشريف.
قال ماجد الزيادي: "توفي المعلمي رحمه الله سنة (1386 هـ) صباح يوم الخميس من شهر صفر على سريره والكتاب على صدره.
[مقدمة كتاب "عمارة القبور" (ص 89)].
والحمد لله رب العالمين
1 - الجاحِظ (163- 255هـ)
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ: كبير أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. مولده ووفاته في البصرة. فلج في آخر عمره. وكان مشوه الخلقة. ومات والكتاب على صدره. قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه. له تصانيف كثيرة...
[الأعلام للزركلي: 5/74]
2 - أبوحامد الغزالي (450-505هـ).
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي، الشافعي، الشيخ، الإمام، البحر، حجة الإسلام، أعجوبة الزمان، زين الدين، صاحب التصانيف، والذكاء المفرط.
قال الحافظ ابن كثير: ولما كان الغزالي رحمه الله قد أوغل في علوم كثيرة، وصنف في كثير منها واشتهرت، فصار من نظر في شيء منها يعتقد أنه كان يقول بذلك، وإنما قاله والله أعلم أثرا لا معتقدا، وقد رجع عن ذلك كله في آخر عمره إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والاشتغال بصحيح البخاري، حتى يقال: إنه مات وهو على صدره.
[طبقات الشافعيين: 536].
وقال الإمام ابن القيم يذكر حال الإمام الغزالي قبل موته: وأقبل على طريقة أهل الحديث، وأقبل على "صحيح البخاري" فمات وهو على صدره.
[الصواعق المرسلة: 1/508]
3 – المُعَلِّمِي (1312-1386هـ)
عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن مُحُمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حسن المعلمي العُتْمي اليماني.
الشيخ، العلامة، ذهبي العصر.
ذكر الشيخ حمد الجاسر في مجلة العرب 1386هـ (ص 245) أنه توفّي منكبًّا على بعض الكتب في مكتبة الحرم المكي الشريف.
قال ماجد الزيادي: "توفي المعلمي رحمه الله سنة (1386 هـ) صباح يوم الخميس من شهر صفر على سريره والكتاب على صدره.
[مقدمة كتاب "عمارة القبور" (ص 89)].
والحمد لله رب العالمين