من أنشد شعراً في مدح كتاب صنّفه 1 – أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي ...
منذ 2025-04-28
من أنشد شعراً في مدح كتاب صنّفه
1 – أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي (368 - 463 هـ).
المحدّث الحافظ الأديب المؤرخ.
أنشد عند فراغ قراءة كتابه العظيم "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" عليه:
سمير فؤادي مذ ثلاثين حجة
وصيقل ذهني والمفرج عن همي
بسطتُ لكم فيه كلام نبيكم
بما في معانيه من الفقه والعلم
وفيه من الإيجاب ما يقتدى به
إلى البر والتقوى وينهى عن الظلم
2 – أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزَّمَخْشَرِي، جار الله (467 - 538 هـ).
اللغوي الكبير، والأديب المفسر، المعتزلي، صاحب المصنفات والتي أشهرها كتاب التفسير "الكشاف" والذي أشد في مدحه قائلاً:
إنَّ التَّفَاسيْرَ في الدُّنْيَا بلا عَدَدٍ
وَلَيْسَ فيْهَا لَعَمْريْ مثْلَ كَشَّافِيْ
إنْ كُنْتَ تَبْغِي الهُدَى فَالْزَمْ قِرَاءَتَهُ
الجَهْلُ كَالْدَّاءِ وَالكَشَّافُ كَالشَّافِى
3 - أبو المعالي الحظيري
أبو المعالي سعد بن علي بن القاسم الأنصاري الخزرجي الوراق الحظيري (ت 568 هـ).
يُعرف بدَلَّال الكُتُب، من أهل بغداد. نسبته إلى "حظيرة" من قراها. كان ورّاقا يبيع الكتب.
كانت لديه معارف، وله نظم جيد، وألف مجاميع ما قصر فيها، منها كتاب "زينة الدهر وعصره أهل العصر وذكر ألطاف شعراء العصر " الذي ذيله على " دمية القصر " لأبي الحسن الباخرزي جمع فيه جماعة كبيرة من أهل عصره ومن تقدمهم، وأورد لكل واحد طرفاً من أحواله وشيئاً من شعره.
قال في خاتمة كتابه "زينة الدهر" يمدح كتابه:
هذا كتاب قد غدا روضة
ونزهة للقلب والعينِ
جعلت من شعري له عوذة
خوفاً وإشفاقا من العينِ
4 - علي بن سليمان بن أسعد بن علي التميمي البكيلي، أبو الحسن، الملقب بالحيدة أو الحيدرة (ت 599هـ).
أديب من وجوه أهل اليمن وأعيانهم، علما ونحوا وشعرا.
قال في مدح كتابه (كَشْفُ المُشكِل في النحو) وأجاد:
صَنَّفتُ للمتأدِّبينَ مصنَّفًا
سميته بكتابِ كشْفِ المُشكِلِ
سَبَق الأوائل مع تأخُّر عصرهِ
كم آخرٍ أزرى بفضل الأوّلِ
قيّدتُ فيه كل ما قد أرسلوا
ليس المقيّدُ كالكلام المُرسَلِ
والحمد لله رب العالمين
1 – أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي (368 - 463 هـ).
المحدّث الحافظ الأديب المؤرخ.
أنشد عند فراغ قراءة كتابه العظيم "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" عليه:
سمير فؤادي مذ ثلاثين حجة
وصيقل ذهني والمفرج عن همي
بسطتُ لكم فيه كلام نبيكم
بما في معانيه من الفقه والعلم
وفيه من الإيجاب ما يقتدى به
إلى البر والتقوى وينهى عن الظلم
2 – أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزَّمَخْشَرِي، جار الله (467 - 538 هـ).
اللغوي الكبير، والأديب المفسر، المعتزلي، صاحب المصنفات والتي أشهرها كتاب التفسير "الكشاف" والذي أشد في مدحه قائلاً:
إنَّ التَّفَاسيْرَ في الدُّنْيَا بلا عَدَدٍ
وَلَيْسَ فيْهَا لَعَمْريْ مثْلَ كَشَّافِيْ
إنْ كُنْتَ تَبْغِي الهُدَى فَالْزَمْ قِرَاءَتَهُ
الجَهْلُ كَالْدَّاءِ وَالكَشَّافُ كَالشَّافِى
3 - أبو المعالي الحظيري
أبو المعالي سعد بن علي بن القاسم الأنصاري الخزرجي الوراق الحظيري (ت 568 هـ).
يُعرف بدَلَّال الكُتُب، من أهل بغداد. نسبته إلى "حظيرة" من قراها. كان ورّاقا يبيع الكتب.
كانت لديه معارف، وله نظم جيد، وألف مجاميع ما قصر فيها، منها كتاب "زينة الدهر وعصره أهل العصر وذكر ألطاف شعراء العصر " الذي ذيله على " دمية القصر " لأبي الحسن الباخرزي جمع فيه جماعة كبيرة من أهل عصره ومن تقدمهم، وأورد لكل واحد طرفاً من أحواله وشيئاً من شعره.
قال في خاتمة كتابه "زينة الدهر" يمدح كتابه:
هذا كتاب قد غدا روضة
ونزهة للقلب والعينِ
جعلت من شعري له عوذة
خوفاً وإشفاقا من العينِ
4 - علي بن سليمان بن أسعد بن علي التميمي البكيلي، أبو الحسن، الملقب بالحيدة أو الحيدرة (ت 599هـ).
أديب من وجوه أهل اليمن وأعيانهم، علما ونحوا وشعرا.
قال في مدح كتابه (كَشْفُ المُشكِل في النحو) وأجاد:
صَنَّفتُ للمتأدِّبينَ مصنَّفًا
سميته بكتابِ كشْفِ المُشكِلِ
سَبَق الأوائل مع تأخُّر عصرهِ
كم آخرٍ أزرى بفضل الأوّلِ
قيّدتُ فيه كل ما قد أرسلوا
ليس المقيّدُ كالكلام المُرسَلِ
والحمد لله رب العالمين