جَرْدُ المُطَوَّلات وتكرارها قراءة أو تدريساً (أكثر من عشر مرات (1) محمد بن عبد الله بن محمد بن ...
منذ 2025-04-28
جَرْدُ المُطَوَّلات وتكرارها قراءة أو تدريساً (أكثر من عشر مرات
(1) محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أبو بكر التميمي الأبهري القاضي المالكي (ت:375هـ)، شيخ المالكية العراقيين في عصره.
قال عن نفسه: قرأتُ مختصر ابن عبد الحكم خمس مئة مرة، والأسدية خمسًا وسبعين مرة، والموطأ خمسًا وأربعين مرة، ومختصر البرقي سبعين مرة، *(والمبسوط [في الفقه المالكي])* ثلاثين مرة.
[ترتيب المدارك: 6/186، والديباج المذهب: 2/207، وفيه أنه قرأ الموطأ 75 مرة]
(2) عبد الله بن محمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن أبى البركات بن مكي ابن أحمد الزريراتى، ثم البغدادى، تقى الدين أبو بكر (668-729هـ) الإمام فقيه العراق، ومفتي الآفاق.
ومن محفوظاته في المذهب كتاب "الخرقي" و"الهداية" لأبي الخطاب.
وذكر أنه طالع *(المغني)* للشيخ موفق الدين ثلاثا وعشرين مرة، وكان يستحضر كثيراً منه، أو أكثره، وعلق عليه "حواشي وفوائد".
[الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب: 5/2]
(3) عبد اللَّطِيف افتخار الدّين الْكرْمَانِي الْحَنَفِيّ (توفي في القرن التاسع) الإمام العالم العلاّمة
القدوة.
حُكِى عنه، أنه كان يقول: طالعتُ *(المحيط البُرْهانِيّ)* مائة مَرَّة.
[الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: 4/340]
(4) علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد باعلوي الشريف الحسيني، نور الدين (818 - 895 هـ) العالم العارف الشاعر.
تربى بعمه الشيخ الكبير سراج الدين عمر بن الشيخ عبد الرحمن، ثم بأخيه الشيخ عبد الله بن أبي بكر، وأخذ العلم عن جماعة ممن أخذ عنهم أخوه حتى برع في العلم، ثم أمره أخوه الشيخ عبد الله بملازمة كتاب *(إحياء علوم الدين)* فقرأه على أخيه مدة حياته خمساً وعشرين مرة، وكان الشيخ عبد الله يصنع عند كل ختمة ضيافة عامة للفقراء وطلبة العلم الشريف، ثم إن الشيخ عليا ألزم ولده الشريف الشيخ عبد الرحمن بن علي قراءته عليه مدة حياته، فختمه أيضا عليه خمساً وعشرين مرة، فمجموع ذلك قراءة وإقراء خمسون مرة.
(5) عبد الرحمن بن الشيخ علي بن أبي بكر العيدروس الشافعي (850 – 923هـ)، العلامة، العابد، الزاهد.
قال في النور السافر: وَحكي من مجاهداته أَنه كَانَ وَهُوَ صَغِير يخرج هُوَ وَابْن عَمه الشَّيْخ أَبُو بكر العيدروس إِلَى شعب من شعاب تريم يُقَال لَهُ النعير بعد مُضِيّ نصف اللَّيْل فينفرد كل مِنْهُمَا يقْرَأ عشرَة أَجزَاء فِي صَلَاة ثمَّ يرجعان إِلَى منازلهما قبل الْفجْر وَقَرَأَ *(الإحياء)* على وَالِده أَرْبَعِينَ مرّة وَبَلغنِي أَنه كَانَ يغْتَسل لكل فرض...
[النور السافر عن أخبار القرن العاشر: 105]
(6) على بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن يحيى بن أَبى يحيى بن أَحْمد ابْن السراج أَبُو الْحسن الانصارى السِّجِلْماسِي الجزائرى (ت: 1057هـ).
بلغ الْغَايَة القصوى في الرِّوَايَة والمحفوظات وَكَثْرَة الْقِرَاءَة وَحكى بعض تلامذته انه قَرَأَ السِّتَّة على مشايخه دراية وَقَرَأَ البخاري سبع عشرَة مرّة بالدرس قِرَاءَة بحث وتدقيق وَمر على *(الْكَشَّاف)* من أَوله الى آخِره ثَلَاثِينَ مرّة مِنْهَا قِرَاءَة وَمِنْهَا مطالعة.
(خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: 3/173)
(7) محمد أبو اليسر بن محمد أبي الخير عابدين، (1307 - 1401 هـ)، العالم العلَاّمة، الأديب، المجاهد، مفتي سورية.
قال الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله تعالى في ذكرياته: فالشيخ أبو اليسر عابدين كان نموذجاً لهؤلاء العلماء، ولكنه كان نموذجاً كاملاً. قرأ على أبيه الشيخ أبي الخير عابدين *(الحاشية)* -مثلاً- بأجزائها الخمسة الكبار ثلاث مرات، وأقرأها من بَعْدُ أكثر من ثلاث عشرة مرة. وقرأ عشرات من الكتب، لا كما قرأت أنا قراءة سرد لأعرف ما فيها ولأرجع عند الحاجة إليها، بل كما عهدنا طلاّب الأزهر يقرؤون قبل أن ينتقل الأزهر إلى رحمة الله وتسكن منازلَه هذه الجامعةُ … وَرِثَتْهُ وليست من وَرَثَته الشرعيين!
[ذكريات علي الطنطاوي: 2/180]
(8) محمد عالي ولد عبد الودود الهاشمي الشنقيطي (ت:1401 هـ) العلامة الكبير، المتفنن.
جاء في ترجمته أنه كان له درس ثابت في كتاب *(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)* وقد ختمه أربع عشرة مرة تقريباً، وأما *(تفسير القرطبي)* فأكثر من ذلك.
(9) حماد بن محمد الأنصاري الخزرجي السعدي - نسبة إلى سعد بن عبادة - الصحابي الجليل – (1343هـ - 1418هـ)، العلامة، المتفنن.
قال ابنه عبد الأول بن حماد الأنصاري عن حال أبيه مع القراءة: ومِن جلَدِه على القراءة: أنه كان يمضي الساعات الطويلة ناظرًا في المطبوعات أو مفتِّشًا في المخطوطات؛ وإذا جاءه مخطوط نادر أو كتابٌ جديد فإنه لا ينام حتى يتمّ قراءته كاملاً حتى يطلع عليه الفجر ولم يكمله، وقد يجيء الضحى وهو مستغرقٌ في القراءة والإطلاع، وكان إدمانه على القراءة "سيّما المخطوطات" أحد أسباب مرض عينيه "يرحمه الله"؛ وقد ذكر لي أنه قرأ *(فتح الباري)* عشرين مرّة، وما ذلك إلاّ لصبرٍ طويل ودأبٍ على التحصيل.
(10) عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز (ت:1420هـ) العلامة، العابد، مفتي عام المملكة العربية السعودية
ذكر الدكتور البحاثة على العمران -حفظه الله تعالى- على صفحته في "تويتر" بتاريخ 11 أكتوبر 2017م ما نصه: سئل شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن أحسن كتاب قرأه فقال: *(شرح النووي على مسلم)* وأنه قرأه ستين مرة.
والحمد لله رب العالمين
وكتبه: محمد علي حميسان غفر الله له ولأهله ومشايخه وأحبابه والمسلمين... اللهم آمين.
(1) محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أبو بكر التميمي الأبهري القاضي المالكي (ت:375هـ)، شيخ المالكية العراقيين في عصره.
قال عن نفسه: قرأتُ مختصر ابن عبد الحكم خمس مئة مرة، والأسدية خمسًا وسبعين مرة، والموطأ خمسًا وأربعين مرة، ومختصر البرقي سبعين مرة، *(والمبسوط [في الفقه المالكي])* ثلاثين مرة.
[ترتيب المدارك: 6/186، والديباج المذهب: 2/207، وفيه أنه قرأ الموطأ 75 مرة]
(2) عبد الله بن محمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن أبى البركات بن مكي ابن أحمد الزريراتى، ثم البغدادى، تقى الدين أبو بكر (668-729هـ) الإمام فقيه العراق، ومفتي الآفاق.
ومن محفوظاته في المذهب كتاب "الخرقي" و"الهداية" لأبي الخطاب.
وذكر أنه طالع *(المغني)* للشيخ موفق الدين ثلاثا وعشرين مرة، وكان يستحضر كثيراً منه، أو أكثره، وعلق عليه "حواشي وفوائد".
[الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب: 5/2]
(3) عبد اللَّطِيف افتخار الدّين الْكرْمَانِي الْحَنَفِيّ (توفي في القرن التاسع) الإمام العالم العلاّمة
القدوة.
حُكِى عنه، أنه كان يقول: طالعتُ *(المحيط البُرْهانِيّ)* مائة مَرَّة.
[الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: 4/340]
(4) علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد باعلوي الشريف الحسيني، نور الدين (818 - 895 هـ) العالم العارف الشاعر.
تربى بعمه الشيخ الكبير سراج الدين عمر بن الشيخ عبد الرحمن، ثم بأخيه الشيخ عبد الله بن أبي بكر، وأخذ العلم عن جماعة ممن أخذ عنهم أخوه حتى برع في العلم، ثم أمره أخوه الشيخ عبد الله بملازمة كتاب *(إحياء علوم الدين)* فقرأه على أخيه مدة حياته خمساً وعشرين مرة، وكان الشيخ عبد الله يصنع عند كل ختمة ضيافة عامة للفقراء وطلبة العلم الشريف، ثم إن الشيخ عليا ألزم ولده الشريف الشيخ عبد الرحمن بن علي قراءته عليه مدة حياته، فختمه أيضا عليه خمساً وعشرين مرة، فمجموع ذلك قراءة وإقراء خمسون مرة.
(5) عبد الرحمن بن الشيخ علي بن أبي بكر العيدروس الشافعي (850 – 923هـ)، العلامة، العابد، الزاهد.
قال في النور السافر: وَحكي من مجاهداته أَنه كَانَ وَهُوَ صَغِير يخرج هُوَ وَابْن عَمه الشَّيْخ أَبُو بكر العيدروس إِلَى شعب من شعاب تريم يُقَال لَهُ النعير بعد مُضِيّ نصف اللَّيْل فينفرد كل مِنْهُمَا يقْرَأ عشرَة أَجزَاء فِي صَلَاة ثمَّ يرجعان إِلَى منازلهما قبل الْفجْر وَقَرَأَ *(الإحياء)* على وَالِده أَرْبَعِينَ مرّة وَبَلغنِي أَنه كَانَ يغْتَسل لكل فرض...
[النور السافر عن أخبار القرن العاشر: 105]
(6) على بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن يحيى بن أَبى يحيى بن أَحْمد ابْن السراج أَبُو الْحسن الانصارى السِّجِلْماسِي الجزائرى (ت: 1057هـ).
بلغ الْغَايَة القصوى في الرِّوَايَة والمحفوظات وَكَثْرَة الْقِرَاءَة وَحكى بعض تلامذته انه قَرَأَ السِّتَّة على مشايخه دراية وَقَرَأَ البخاري سبع عشرَة مرّة بالدرس قِرَاءَة بحث وتدقيق وَمر على *(الْكَشَّاف)* من أَوله الى آخِره ثَلَاثِينَ مرّة مِنْهَا قِرَاءَة وَمِنْهَا مطالعة.
(خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: 3/173)
(7) محمد أبو اليسر بن محمد أبي الخير عابدين، (1307 - 1401 هـ)، العالم العلَاّمة، الأديب، المجاهد، مفتي سورية.
قال الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله تعالى في ذكرياته: فالشيخ أبو اليسر عابدين كان نموذجاً لهؤلاء العلماء، ولكنه كان نموذجاً كاملاً. قرأ على أبيه الشيخ أبي الخير عابدين *(الحاشية)* -مثلاً- بأجزائها الخمسة الكبار ثلاث مرات، وأقرأها من بَعْدُ أكثر من ثلاث عشرة مرة. وقرأ عشرات من الكتب، لا كما قرأت أنا قراءة سرد لأعرف ما فيها ولأرجع عند الحاجة إليها، بل كما عهدنا طلاّب الأزهر يقرؤون قبل أن ينتقل الأزهر إلى رحمة الله وتسكن منازلَه هذه الجامعةُ … وَرِثَتْهُ وليست من وَرَثَته الشرعيين!
[ذكريات علي الطنطاوي: 2/180]
(8) محمد عالي ولد عبد الودود الهاشمي الشنقيطي (ت:1401 هـ) العلامة الكبير، المتفنن.
جاء في ترجمته أنه كان له درس ثابت في كتاب *(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)* وقد ختمه أربع عشرة مرة تقريباً، وأما *(تفسير القرطبي)* فأكثر من ذلك.
(9) حماد بن محمد الأنصاري الخزرجي السعدي - نسبة إلى سعد بن عبادة - الصحابي الجليل – (1343هـ - 1418هـ)، العلامة، المتفنن.
قال ابنه عبد الأول بن حماد الأنصاري عن حال أبيه مع القراءة: ومِن جلَدِه على القراءة: أنه كان يمضي الساعات الطويلة ناظرًا في المطبوعات أو مفتِّشًا في المخطوطات؛ وإذا جاءه مخطوط نادر أو كتابٌ جديد فإنه لا ينام حتى يتمّ قراءته كاملاً حتى يطلع عليه الفجر ولم يكمله، وقد يجيء الضحى وهو مستغرقٌ في القراءة والإطلاع، وكان إدمانه على القراءة "سيّما المخطوطات" أحد أسباب مرض عينيه "يرحمه الله"؛ وقد ذكر لي أنه قرأ *(فتح الباري)* عشرين مرّة، وما ذلك إلاّ لصبرٍ طويل ودأبٍ على التحصيل.
(10) عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز (ت:1420هـ) العلامة، العابد، مفتي عام المملكة العربية السعودية
ذكر الدكتور البحاثة على العمران -حفظه الله تعالى- على صفحته في "تويتر" بتاريخ 11 أكتوبر 2017م ما نصه: سئل شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن أحسن كتاب قرأه فقال: *(شرح النووي على مسلم)* وأنه قرأه ستين مرة.
والحمد لله رب العالمين
وكتبه: محمد علي حميسان غفر الله له ولأهله ومشايخه وأحبابه والمسلمين... اللهم آمين.