من كرر كتاباً مائة مرة فأكثر هذه اطلالة سريعة بذكر مَن علت همته، وسمت نفسه، وكان ذا صبر وجلد على ...
منذ 2025-04-28
من كرر كتاباً مائة مرة فأكثر
هذه اطلالة سريعة بذكر مَن علت همته، وسمت نفسه، وكان ذا صبر وجلد على تكرار الكتاب الواحد تعلماً وتعليماً مائة مرة وأكثر، وجعلت الحد الأدنى مائة؛ لأن ما دون ذلك كثير جداً بحيث يحتاج إلى سِفر مستقل لا مقالة يتيمة، وقد بدأت بترتيب الأعلام هنا بالأعلى ابتداء بمن كرر الكتاب ألف مرة ثم الأقل دون مراعاة للترتيب الزمني، والله تعالى الموفق:
*(1)* عباس بن الوليد الفارسي التونسي (ت:218هـ)، العالم الحافظ المحدّث.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَلَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدُ بْنُ تَمِيمٍ، رحمه الله، أَنَّهُمْ رُبَّمَا وَجَدُوا فِي آخِرِ بَعْضِ كُتُبِ عَبَّاسِ بْنِ الْفَارِسِيِّ: دَرَسْتُهُ أَلْفَ مَرَّةٍ.
[المحن: 292، وطبقات علماء إفريقية: 254 كلاهما لأبي العرب التميمي المغربي الإفريقي]
*(2)* أبو محمد عبد الله بن إسحاق المعروف بابن التَّبَّان (ت:371هـ)، الإمام الفقيه العالم.
قال عن نَفْسِه: كنت أول ابتدائي أدرس الليل كلَّه، فكانت أُمي تنهاني عن القراءة بالليل، فكنت آخذ المصباح وأجعله تحت الجفنة وأتعمَّد النوم، فإذا رَقَدَتْ أخرجتُ المصباحَ وأقبلتُ على الدرس.
قال القاضي عياض: وكان كثير الدرس، ذكر أنه دَرَسَ كتابًا ألفَ مَرَّةٍ. -يعني: المدوَّنة-.
[ترتيب المدارك: 6248]
وفي شجرة النور الزكية في طبقات المالكية لابن مخلوف 1/143 في ترجمة ابن التّبان: أخذ عن ابن اللباد وغيره، درس المدونة نحو الألف مرة.
*(3)* عبد القديم بن حسين بن أبي بكر النُّزيلي اليماني الشافعي الفقيه.
قال محمد مرتضى الزبيدي عنه: درَّس العُبَابَ ثمانمِائةِ مَرّة.
[تاج العروس من جواهر القاموس: 13/502]
*(4)* أبو بكر غالب بن عبد الرحمن ابن غالب بن تمام بن عطية المحاربي، الأندلسي (ت:542)، الإمام، الحافظ، الناقد، المجود، الغرناطي، المالكي. المعروف بابن عطية الأندلسي.
قال ابن بشكوال: وكان حافظاً للحديث، وطرقه، وعلله. عارفاً بأسماء رجاله ونقلته، منسوباً إلى فهمه، ذاكراً لمتونه ومعانيه. وقرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر صحيح البخاري سبع مائة مرة.
[الصلة لابن بشكوال: 432-433]
*(5)* إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، أبو إبراهيم المُزَني المصري (175-264هـ)، الإمام المجتهد الزاهد، صاحب الإمام الشافعي.
قال عن نفسه: قرأت "كتاب الرسالة" للشافعي خمسمائة مرة، ما من مرة منها إلا واستفدت [منها] فائدة جديدة لم أستفدها في الأخرى.
وقال: أنا أنظر في "كتاب الرسالة" عن الشافعي منذ خمسين سنة، ما أعلم أني نظرت فيه من مرة إلا وأنا أستفيد شيئاً لم أكن عرفته.
[مناقب الشافعي للبيهقي: 1/236]
*(6)* محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أبو بكر التميمي الأبهري القاضي المالكي (ت:375هـ)، شيخ المالكية العراقيين في عصره.
قال عن نفسه: قرأتُ مختصر ابن عبد الحكم خمس مئة مرة، والأسدية خمسًا وسبعين مرة، والموطأ خمسًا وأربعين مرة، ومختصر البرقي سبعين مرة، والمبسوط ثلاثين مرة.
[ترتيب المدارك: 6/186، والديباج المذهب: 2/207، وفيه أنه قرأ الموطأ 75 مرة]
*(7)* أبو الفتح نصر الله بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري، الملقب ضياء الدين (585-622هـ). الصاحب، العلامة، الوزير.
قال عن نفسه: وكنت جردت من الأخبار النبوية كتابا يشتمل على ثلاثة آلاف خبر كلها تدخل في الاستعمال، وما زلت أواظب [على] مطالعته مدة تزيد على عشر سنين فكنت أنهي مطالعته في كل أسبوع مرة، حتى دار على ناظري وخاطري ما يزيد على خمسمائة مرة، وصار محفوظا لا يشذ عني منه شيء، وهذا الذي أوردته ههنا في حل معاني الأخبار هو من هناك.
[المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر: 1/150]
*(8)* محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مرّي بن حسن الحزامي الحوراني، النووي، الشافعيّ (631-676هـ)، ذو التصانيف المفيدة، والمؤلفات الحميدة، العالم الرباني المتَّفق على علمه وإمامته وجلالته وزهده وورعه وعبادته.
قال السخاوي: وفي كلام الإدفوي في " البدر السافر ": إن الشيخ نوزع مرة في نقل عن " الوسيط " –[للغزالي]- فقال: تنازعوني في " الوسيط " وقد طالعته أربعمائة مرة؟!
[المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي: 115]
*(9)* سُلَيْمَان بن إبراهيم بن عمر بن علي بن عمر بن نَفِيس الدَّين العكي العدنانى الزبيدى التعزي الحنفي (ت:825هـ).
ذكر أنه مَرّ على صحيح البخاري مائة وخمسين مرة ما بين قراءة وسماع وإسماع ومقابلة.
[إنباء الغمر بأبناء العمر: 3/286]
*(10)* عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد، السَّيِّد أصيل الدّين بن أَمَام الدّين بن شمس الدّين بن قطب الدّين بن جلال الدّين الْحُسَيْنِي الأيجي الشَّافِعِي (ت:904هـ)، نزيل مَكَّة وَمن بَيت الصفى والعفيف الأيجيين، وَيعرف بالسيد أصيل الدّين.
نقل السَّيِّد جمال الدّين الْمُحَدِّث عَن أستاذه السَّيِّد أصيل الدّين أَنه قَالَ: قَرَأت صَحِيح البُخَارِيّ نَحْو عشْرين وَمِائَة مرّة فِي الوقائع والمهمات لنَفْسي وَلِلنَّاسِ الآخرين فَبِأَي نِيَّة قرأته حصل الْمَقْصُود وَكفى الْمَطْلُوب.
[فهرس الفهارس للكتاني: 2/1045]
*(11)* أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مقبل الزين، القاهري، الْحَنَفِيّ، (ت:805هـ)، وَيعرف بالتاجر.
قَالَ الْبُرْهَان الْحلَبِي أَنه أخبرهُ أَنه قَرَأَ صَحِيح البُخَارِيّ إِلَى سنة ثَمَانِينَ خمْساً وَتِسْعين مرّة وقرأه بعد ذَلِك مرَارًا كَثِيرَة.
[الضوء اللامع: 11/79]
*(12)* عبد اللَّطِيف افتخار الدّين الْكرْمَانِي الْحَنَفِيّ (توفي في القرن التاسع) الإمام العالم العلاّمة
القدوة.
حُكِى عنه، أنه كان يقول: طالعتُ "المحيط البُرْهانِيّ" مائة مَرَّة.
[الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: 4/340]
*(13)* إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن الفراء الحراني، ثم الدمشقي (ت: 729هـ)، شيخ الحنابلة، الفقيه، الإمام، الزاهد، مجد الدين أبو الفداء.
كان كثير النقل، له خبرة تامة بالمذهب، يقرئ "المقنع" و"الكافي" ويعرفهما، وكتب بخطه "المغني" و"الكافي"، وغيرهما. ويقال: إنه أقرأ "المقنع" مائة مرة.
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 4/532-533]
*(14)* عبد الله بن محمد بن عيسى بن وليد النحوي، أبو محمد، يعرف: بابن الأسلمي
قال ابن بشكوال: وكان: من أهل الحفظ والذكاء. ذكر عنه أنه كان يختم كتاب سيبويه في كل خمسة عشر يوماً رحمه الله.
[الصلة في تأريخ أئمة الأندلس: 253]
قلت: فلو استمر على ذلك خمس سنوات لختمه مائة وعشرين مرة.
*والحمد لله رب العالمين*
وكتبه: محمد علي حميسان غفر الله له ولأهله ومشايخه وأحبابه والمسلمين... اللهم آمين
هذه اطلالة سريعة بذكر مَن علت همته، وسمت نفسه، وكان ذا صبر وجلد على تكرار الكتاب الواحد تعلماً وتعليماً مائة مرة وأكثر، وجعلت الحد الأدنى مائة؛ لأن ما دون ذلك كثير جداً بحيث يحتاج إلى سِفر مستقل لا مقالة يتيمة، وقد بدأت بترتيب الأعلام هنا بالأعلى ابتداء بمن كرر الكتاب ألف مرة ثم الأقل دون مراعاة للترتيب الزمني، والله تعالى الموفق:
*(1)* عباس بن الوليد الفارسي التونسي (ت:218هـ)، العالم الحافظ المحدّث.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَلَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدُ بْنُ تَمِيمٍ، رحمه الله، أَنَّهُمْ رُبَّمَا وَجَدُوا فِي آخِرِ بَعْضِ كُتُبِ عَبَّاسِ بْنِ الْفَارِسِيِّ: دَرَسْتُهُ أَلْفَ مَرَّةٍ.
[المحن: 292، وطبقات علماء إفريقية: 254 كلاهما لأبي العرب التميمي المغربي الإفريقي]
*(2)* أبو محمد عبد الله بن إسحاق المعروف بابن التَّبَّان (ت:371هـ)، الإمام الفقيه العالم.
قال عن نَفْسِه: كنت أول ابتدائي أدرس الليل كلَّه، فكانت أُمي تنهاني عن القراءة بالليل، فكنت آخذ المصباح وأجعله تحت الجفنة وأتعمَّد النوم، فإذا رَقَدَتْ أخرجتُ المصباحَ وأقبلتُ على الدرس.
قال القاضي عياض: وكان كثير الدرس، ذكر أنه دَرَسَ كتابًا ألفَ مَرَّةٍ. -يعني: المدوَّنة-.
[ترتيب المدارك: 6248]
وفي شجرة النور الزكية في طبقات المالكية لابن مخلوف 1/143 في ترجمة ابن التّبان: أخذ عن ابن اللباد وغيره، درس المدونة نحو الألف مرة.
*(3)* عبد القديم بن حسين بن أبي بكر النُّزيلي اليماني الشافعي الفقيه.
قال محمد مرتضى الزبيدي عنه: درَّس العُبَابَ ثمانمِائةِ مَرّة.
[تاج العروس من جواهر القاموس: 13/502]
*(4)* أبو بكر غالب بن عبد الرحمن ابن غالب بن تمام بن عطية المحاربي، الأندلسي (ت:542)، الإمام، الحافظ، الناقد، المجود، الغرناطي، المالكي. المعروف بابن عطية الأندلسي.
قال ابن بشكوال: وكان حافظاً للحديث، وطرقه، وعلله. عارفاً بأسماء رجاله ونقلته، منسوباً إلى فهمه، ذاكراً لمتونه ومعانيه. وقرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر صحيح البخاري سبع مائة مرة.
[الصلة لابن بشكوال: 432-433]
*(5)* إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، أبو إبراهيم المُزَني المصري (175-264هـ)، الإمام المجتهد الزاهد، صاحب الإمام الشافعي.
قال عن نفسه: قرأت "كتاب الرسالة" للشافعي خمسمائة مرة، ما من مرة منها إلا واستفدت [منها] فائدة جديدة لم أستفدها في الأخرى.
وقال: أنا أنظر في "كتاب الرسالة" عن الشافعي منذ خمسين سنة، ما أعلم أني نظرت فيه من مرة إلا وأنا أستفيد شيئاً لم أكن عرفته.
[مناقب الشافعي للبيهقي: 1/236]
*(6)* محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أبو بكر التميمي الأبهري القاضي المالكي (ت:375هـ)، شيخ المالكية العراقيين في عصره.
قال عن نفسه: قرأتُ مختصر ابن عبد الحكم خمس مئة مرة، والأسدية خمسًا وسبعين مرة، والموطأ خمسًا وأربعين مرة، ومختصر البرقي سبعين مرة، والمبسوط ثلاثين مرة.
[ترتيب المدارك: 6/186، والديباج المذهب: 2/207، وفيه أنه قرأ الموطأ 75 مرة]
*(7)* أبو الفتح نصر الله بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري، الملقب ضياء الدين (585-622هـ). الصاحب، العلامة، الوزير.
قال عن نفسه: وكنت جردت من الأخبار النبوية كتابا يشتمل على ثلاثة آلاف خبر كلها تدخل في الاستعمال، وما زلت أواظب [على] مطالعته مدة تزيد على عشر سنين فكنت أنهي مطالعته في كل أسبوع مرة، حتى دار على ناظري وخاطري ما يزيد على خمسمائة مرة، وصار محفوظا لا يشذ عني منه شيء، وهذا الذي أوردته ههنا في حل معاني الأخبار هو من هناك.
[المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر: 1/150]
*(8)* محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مرّي بن حسن الحزامي الحوراني، النووي، الشافعيّ (631-676هـ)، ذو التصانيف المفيدة، والمؤلفات الحميدة، العالم الرباني المتَّفق على علمه وإمامته وجلالته وزهده وورعه وعبادته.
قال السخاوي: وفي كلام الإدفوي في " البدر السافر ": إن الشيخ نوزع مرة في نقل عن " الوسيط " –[للغزالي]- فقال: تنازعوني في " الوسيط " وقد طالعته أربعمائة مرة؟!
[المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي: 115]
*(9)* سُلَيْمَان بن إبراهيم بن عمر بن علي بن عمر بن نَفِيس الدَّين العكي العدنانى الزبيدى التعزي الحنفي (ت:825هـ).
ذكر أنه مَرّ على صحيح البخاري مائة وخمسين مرة ما بين قراءة وسماع وإسماع ومقابلة.
[إنباء الغمر بأبناء العمر: 3/286]
*(10)* عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد، السَّيِّد أصيل الدّين بن أَمَام الدّين بن شمس الدّين بن قطب الدّين بن جلال الدّين الْحُسَيْنِي الأيجي الشَّافِعِي (ت:904هـ)، نزيل مَكَّة وَمن بَيت الصفى والعفيف الأيجيين، وَيعرف بالسيد أصيل الدّين.
نقل السَّيِّد جمال الدّين الْمُحَدِّث عَن أستاذه السَّيِّد أصيل الدّين أَنه قَالَ: قَرَأت صَحِيح البُخَارِيّ نَحْو عشْرين وَمِائَة مرّة فِي الوقائع والمهمات لنَفْسي وَلِلنَّاسِ الآخرين فَبِأَي نِيَّة قرأته حصل الْمَقْصُود وَكفى الْمَطْلُوب.
[فهرس الفهارس للكتاني: 2/1045]
*(11)* أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مقبل الزين، القاهري، الْحَنَفِيّ، (ت:805هـ)، وَيعرف بالتاجر.
قَالَ الْبُرْهَان الْحلَبِي أَنه أخبرهُ أَنه قَرَأَ صَحِيح البُخَارِيّ إِلَى سنة ثَمَانِينَ خمْساً وَتِسْعين مرّة وقرأه بعد ذَلِك مرَارًا كَثِيرَة.
[الضوء اللامع: 11/79]
*(12)* عبد اللَّطِيف افتخار الدّين الْكرْمَانِي الْحَنَفِيّ (توفي في القرن التاسع) الإمام العالم العلاّمة
القدوة.
حُكِى عنه، أنه كان يقول: طالعتُ "المحيط البُرْهانِيّ" مائة مَرَّة.
[الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: 4/340]
*(13)* إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن الفراء الحراني، ثم الدمشقي (ت: 729هـ)، شيخ الحنابلة، الفقيه، الإمام، الزاهد، مجد الدين أبو الفداء.
كان كثير النقل، له خبرة تامة بالمذهب، يقرئ "المقنع" و"الكافي" ويعرفهما، وكتب بخطه "المغني" و"الكافي"، وغيرهما. ويقال: إنه أقرأ "المقنع" مائة مرة.
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 4/532-533]
*(14)* عبد الله بن محمد بن عيسى بن وليد النحوي، أبو محمد، يعرف: بابن الأسلمي
قال ابن بشكوال: وكان: من أهل الحفظ والذكاء. ذكر عنه أنه كان يختم كتاب سيبويه في كل خمسة عشر يوماً رحمه الله.
[الصلة في تأريخ أئمة الأندلس: 253]
قلت: فلو استمر على ذلك خمس سنوات لختمه مائة وعشرين مرة.
*والحمد لله رب العالمين*
وكتبه: محمد علي حميسان غفر الله له ولأهله ومشايخه وأحبابه والمسلمين... اللهم آمين