أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ عن عياض بن حمار المجاشعي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه ...
منذ 2025-04-29
أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ
عن عياض بن حمار المجاشعي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (وَأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَعَفيِفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ) [رواه مسلم]
• (وأهل الجنة ثلاثة)
أي أنّ أكثر أهل الجنة من أهل هذه الصفات الثلاث الجامعة لخصال الخير، وقد بوّب الإمام النووي في "شرح مسلم" على هذا الحديث: "باب الصفات التي يُعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النّار".
▪ (ذو سلطان مقسط متصدق موفق)
قال ابن رجب: "هو من كان له سلطان عَلَى الناس فسار في سلطانه بالعدل، ثم ارتقى إلَى درجة الفضل"، فهو له سلطة يديرها بشرع الله العدل، محسنٌ إلى الناس، موفَّقٌ من الله لما فيه صلاح رعيته، ويدخل فيه كل راع كالأب ورب العمل ونحوه.
▪ (ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم)
قال ابن رجب: "الرحيم الرقيق القلب الَّذِي لا يخص برحمته قرابته، بل يرحم المسلمين عموما"، وهو بالضرورة شديد على الكفار، لقوله تعالى: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.
▪ (وعفيف متعفف ذو عيال)
قال ابن رجب: "هو من يحتاج إِلَى ما عند الناس وهو يتعفف عنهم، وهذا أحد نوعي الجود، أعني العفة عما في أيدي الناس، لا سيما مع الحاجة"، وهو كقوله تعالى: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ}.
* المصدر: صحيفة النبأ - العدد 492
السنة السادسة عشرة - الخميس 26 شوال 1446 هـ
إنفوغرافيك العدد
عن عياض بن حمار المجاشعي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (وَأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَعَفيِفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ) [رواه مسلم]
• (وأهل الجنة ثلاثة)
أي أنّ أكثر أهل الجنة من أهل هذه الصفات الثلاث الجامعة لخصال الخير، وقد بوّب الإمام النووي في "شرح مسلم" على هذا الحديث: "باب الصفات التي يُعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النّار".
▪ (ذو سلطان مقسط متصدق موفق)
قال ابن رجب: "هو من كان له سلطان عَلَى الناس فسار في سلطانه بالعدل، ثم ارتقى إلَى درجة الفضل"، فهو له سلطة يديرها بشرع الله العدل، محسنٌ إلى الناس، موفَّقٌ من الله لما فيه صلاح رعيته، ويدخل فيه كل راع كالأب ورب العمل ونحوه.
▪ (ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم)
قال ابن رجب: "الرحيم الرقيق القلب الَّذِي لا يخص برحمته قرابته، بل يرحم المسلمين عموما"، وهو بالضرورة شديد على الكفار، لقوله تعالى: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.
▪ (وعفيف متعفف ذو عيال)
قال ابن رجب: "هو من يحتاج إِلَى ما عند الناس وهو يتعفف عنهم، وهذا أحد نوعي الجود، أعني العفة عما في أيدي الناس، لا سيما مع الحاجة"، وهو كقوله تعالى: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ}.
* المصدر: صحيفة النبأ - العدد 492
السنة السادسة عشرة - الخميس 26 شوال 1446 هـ
إنفوغرافيك العدد