الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79 حوار: مع أمير جنود الخلافة في مصر 2/3 • هل تنصحون ...
منذ 2025-05-02
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79
حوار:
مع أمير جنود الخلافة في مصر
2/3
• هل تنصحون المسلمين في مصر ممن لم يتسنَّ لهم الالتحاق بصفوف المجاهدين؟ بأن يقوموا بعمليات منفردة ضدّ أعداء الدين والنصارى منهم خصوصاً؟ وهل تقدم لهم أي توجيه في ذلك؟
أقول للمسلمين في مصر ممن عرفوا الحق واتبعوه من أهل التوحيد والجهاد: عليكم بإحياء دعوة التوحيد والجهاد في سبيل الله، والالتحاق بإخوانكم في الدولة الإسلامية، ولزوم الجماعة، وإن تعذَّر عليكم الوصول لها، فاستعينوا بالله وخذوا حذركم، ثم أعدوا قوتكم ما استطعتم إلى ذلك سبيلا، وخططوا لتنفيذ عملياتكم ضد النصارى والمرتدين، وإلحاق أكبر ضرر ونكاية بهم، وليروا منكم بأس أهل الإيمان، وحرصكم على الشهادة في سبيل الله.
واعلموا أن لا خيار في قتالنا سوى النصر أو الاستشهاد، وإياكم أن يستأسر أحدكم لجنود هؤلاء الطواغيت، وعليكم بالصبر واليقين، فإن الله سيفتح لنا هذه الأرض ويمكن لنا فيها، قريبا بإذن الله تعالى، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105]. ولا يضرَّنَّكم من خالفكم ولا من خذلكم، فإنكم من الطائفة المنصورة، الظاهرة على عدوِّها، والحمد لله. فاصبروا على غربتكم، فقد قال تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} [النساء: 84].
• ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها إلى النصارى في مصر؟
نقول لهم: إن سنة الله عليكم جارية، وحكم الله ورسوله واقع عليكم، وإنكم مخيَّرون بين إحدى ثلاث؛ الإسلام أو الجزية أو القتال، ولن تغني عنكم أسلحتكم ولا موالاة الطواغيت المرتدين وجنودهم لكم، فهم لا يملكون حماية أنفسهم من جنود الخلافة بفضل الله، فكيف بحمايتكم؟! وإنَّ كفركم واستكباركم هو طريق هلاككم بعذاب من عند الله أو بأيدينا.
المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 79
الخميس 8 شعبان 1438 هـ
لقراءة الحوار كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
حوار:
مع أمير جنود الخلافة في مصر
2/3
• هل تنصحون المسلمين في مصر ممن لم يتسنَّ لهم الالتحاق بصفوف المجاهدين؟ بأن يقوموا بعمليات منفردة ضدّ أعداء الدين والنصارى منهم خصوصاً؟ وهل تقدم لهم أي توجيه في ذلك؟
أقول للمسلمين في مصر ممن عرفوا الحق واتبعوه من أهل التوحيد والجهاد: عليكم بإحياء دعوة التوحيد والجهاد في سبيل الله، والالتحاق بإخوانكم في الدولة الإسلامية، ولزوم الجماعة، وإن تعذَّر عليكم الوصول لها، فاستعينوا بالله وخذوا حذركم، ثم أعدوا قوتكم ما استطعتم إلى ذلك سبيلا، وخططوا لتنفيذ عملياتكم ضد النصارى والمرتدين، وإلحاق أكبر ضرر ونكاية بهم، وليروا منكم بأس أهل الإيمان، وحرصكم على الشهادة في سبيل الله.
واعلموا أن لا خيار في قتالنا سوى النصر أو الاستشهاد، وإياكم أن يستأسر أحدكم لجنود هؤلاء الطواغيت، وعليكم بالصبر واليقين، فإن الله سيفتح لنا هذه الأرض ويمكن لنا فيها، قريبا بإذن الله تعالى، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105]. ولا يضرَّنَّكم من خالفكم ولا من خذلكم، فإنكم من الطائفة المنصورة، الظاهرة على عدوِّها، والحمد لله. فاصبروا على غربتكم، فقد قال تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} [النساء: 84].
• ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها إلى النصارى في مصر؟
نقول لهم: إن سنة الله عليكم جارية، وحكم الله ورسوله واقع عليكم، وإنكم مخيَّرون بين إحدى ثلاث؛ الإسلام أو الجزية أو القتال، ولن تغني عنكم أسلحتكم ولا موالاة الطواغيت المرتدين وجنودهم لكم، فهم لا يملكون حماية أنفسهم من جنود الخلافة بفضل الله، فكيف بحمايتكم؟! وإنَّ كفركم واستكباركم هو طريق هلاككم بعذاب من عند الله أو بأيدينا.
المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 79
الخميس 8 شعبان 1438 هـ
لقراءة الحوار كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR