الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79 حوار: مع أمير جنود الخلافة في مصر 3/3 • ما هي ...

منذ 2025-05-02
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79
حوار:
مع أمير جنود الخلافة في مصر

3/3
• ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها إلى المسلمين في مصر؟

أقول لهم: عليكم بكتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، تمسكوا بهما، وعضوا عليهما بالنواجذ، واجعلوهما واقعا في حياتكم، ولا تهابوا عدوَّكم، وكونوا على يقين بوعد الله لعباده المؤمنين. قال تعالى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ} [آل عمران: 111].

ونحذركم ونشدد عليكم بأن تبتعدوا عن أماكن تجمعات ومصالح النصارى، وكذلك أماكن تجمعات الجيش والشرطة، وأماكن مصالح الحكومة السياسية منها والاقتصادية، وأماكن وجود رعايا دول الغرب الصليبية وانتشارهم، ونحوها... فكل هذه أهداف لنا مشروعة، ويسعنا ضربها في أي وقت بإذن الله، ولا نرضى أن يصاب أحد منكم في عمليات استهداف هؤلاء الكفرة والمشركين، فابتعدوا عنهم، وليبلِّغ مَنْ عَلِمَ منكم ذلك مَنْ لم يَعْلَمْ، نسأل الله لنا ولكم السلامة.

• ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها إلى طواغيت مصر؟

أقول لأعداء الله: إنكم أيها الطواغيت الجبناء تزدادون في كفركم وطغيانكم، وتسعون في الأرض فسادا، وتسومون المستضعفين من أهل الإسلام سوء العذاب، وإنكم تحبون أن تغطوا على هزيمتكم وضعفكم في حربكم مع جنود دولة الإسلام، ولن تستطيعوا، فقد افتُضِح أمركم، ونحن لكم بالمرصاد، والغلبة لنا قريبا بإذن الله تعالى، فتربصوا إنا معكم متربصون.

ولن تنفعكم استعانتكم باليهود ولا بالصليبيين في حربنا، فهم أعمى وأغبى منكم، وما زالت هزيمتهم أمامنا مستمرة في كل أرض يقاتلوننا عليها، وما النصر إلا من عند الله.

وأقول لجنود الطواغيت المرتدين: توبوا من ردتكم وتبرؤوا من هذه الحكومة وعادوها قبل القدرة عليكم، فإن قدرنا عليكم فليس لكم عندنا إلا القتل. وإنا لنعلم مدى التعذيب والتضييق الذى تمارسونه على الموحدين في السجون عندكم، وأنكم تجهرون بمحادة ومحاربة الله ورسوله والمؤمنين. فنحذِّركم من سوء أفعالكم. كما نحذِّركم من المساس بأي أذى لأحد من أهالي المجاهدين أو نسائهم فهم ليسوا كغيرهم. وإن عميت أبصاركم وصُمَّت آذانكم عن هذا التحذير واستكبرتم ولم تنتهوا عن أساليبكم الجبانة هذه، فإنا نقسم بالله العزيز القهار أنكم لن تأمنوا على أنفسكم طرفة عين بإذن الله العظيم، ولن تفلحوا إذاً أبداً، ولن ينفعكم حينها الندم. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 79
الخميس 8 شعبان 1438 ه‍ـ
لقراءة الحوار كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR

671c2d4603ce0

  • 1
  • 0
  • 6

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً