♦️أهلُ النار خمسَة قال النبي ﷺ: (وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ له؛ ...

منذ 2025-05-03
♦️أهلُ النار خمسَة

قال النبي ﷺ: (وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ له؛ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا، لا يَبْتَغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا، وَالْخَائِنُ الَّذي لا يَخْفَى له طَمَعٌ، وإنْ دَقَّ إلَّا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي إلَّا وَهو يُخَادِعُكَ عن أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَذَكَرَ البُخْلَ أَوِ الكَذِبَ، وَالشَّنْظِيرُ الْفَحَّاشُ) [مسلم]

🔻1- (الضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ له؛ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا..)

أي لا عقل له يقوده للهدى، كما بيّن القرطبي: "ضعفاء العقول، لا يسعون في تحصيل مصلحة دنيوية ولا فضيلة دينية، يهملون أنفسهم إهمال الأنعام، لا يبالون بما يثبون عليه من الحرمان". فغاية أمرهم اتباع شهواتهم.

🔻2- (وَالْخَائِنُ الَّذي لا يَخْفَى له طَمَعٌ، وإنْ دَقَّ إلَّا خَانَهُ)

أي لا يظهر له فرصة للخيانة ولو صغُرت إلا أتاها، كما قال القاضي عياض: "أي لا يخفى عليه شيء مما يمكن أن يطمع فيه (وإن دقّ) بحيث لا يكاد يُدرك؛ إلا يسعى في التفحص عنه والتطلع عليه حتى يجده فيخونه".

🔻3- (وَرَجُلٌ لا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي إلَّا وَهو يُخَادِعُكَ ..)

هو المخادع الذي صار الخداع صفة ملازم له لا تنفك عنه فيقضي ليله ونهاره وهو يتربص بالمسلمين يراوغهم ويخدعهم في أهليهم وأموالهم بالحرام، فلا يأمنه المسلم على عرضه ولا ماله.

🔻4- (وَذَكَرَ البُخْلَ أَوِ الكَذِبَ)

أي والبخل والكذب صفتان ذميمتان من صفات أهل النار، وهما يتقاطعان في دناءة الطبع ووضاعة النفس، والحرص على الدنيا، ولذا كان النبيﷺ يستعيذ بالله من البخل، ويحذر أمته من الكذب.

🔻5- (وَالشَّنْظِيرُ الْفَحَّاشُ)

هو الفاحش البذيء كما قال النووي: "الشَّنْظِيرُ: السيئ الخلق، والفحَّاش المبالغة في الفحش". فلا صبر للمسلم الحيي على سماع كلامه ولا رؤية فعاله ولا حتى مجالسته، لأنه متفحش في كل أحواله، وهو مما شاع في زماننا.

66ff3c4ed942e

  • 0
  • 0
  • 14

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً