رمضان بين دار الإسلام ودار الكفر 2/2 • إنما يتقبل الله من المتقين.. وتحدث أبو عبد الله ...
منذ 2025-05-11
رمضان بين دار الإسلام ودار الكفر
2/2
• إنما يتقبل الله من المتقين..
وتحدث أبو عبد الله القصيمي عن قضية منع أجهزة الاستقبال الفضائي (الستلايت) في أراضي الدولة الإسلامية، مؤكدا أنها نعمة من النعم، فالناس في البلاد الأخرى يقضون النهار يشاهدون منكرات التلفاز، ويتابعون المسلسلات والبرامج التي تستهزئ بالإسلام جهارا، ويستمتعون بمشاهدة المرتدين وهم يستهزؤون بدين الإسلام، ثم إذا انتهى رمضان تجد أحدهم يسارع إلى تقديم صدقة الفطر طالبا أن يتقبل الله منه صيامه.
وعن أغرب الظواهر التي يمكن مشاهدتها في جزيرة العرب خلال شهر رمضان، قال الأخ القصيمي: "من المظاهر الغريبة في حال الصائمين في جزيرة العرب، أن تجد داخل سجون الطواغيت كلا من السجين وسجَّانه ينتظرون الإفطار، السجين موحد يرجو رحمة الله، ويصبر على البلاء في سبيل الله، والسجان جندي للطاغوت مرتد عن دين الله، ينهك بدنه بالصيام والقيام، وليس له إلا نار جهنم إن لم يتب من كفره وردته".
وقال ساخرا: "ولا تستغرب إن علمت أن من طياري آل سعود الذين يقصفون المسلمين الآن من يكون صائما، وهم يحسبون موالاتهم للصليبيين وحربهم على الموحدين قربة يتقربون بها إلى الله في هذا الشهر الكريم، كما يصور لهم علماء السوء المرتدون".
• في الموصل.. رمضان الصبر والرباط
ذكر أبو عائشة العراقي حال بعض مناطق مدينة الموصل التي كانت في رمضان الماضي تحت حكم الإسلام، وقد أصبح جزء منها اليوم تحت حكم المشركين، وقال: "كانت المساجد عامرة بالمصلين في الصلوات كلها، وخاصة في الليل، حيث يصلي الناس التراويح، ويتهجدون، وفي النهار كانت حلقات القرآن ودروس العلم تعج بالأشبال والرجال الذين يتعلمون دينهم، وكانت الأسواق خالية من المنكرات بفضل الله".
وذكر بأن أول ما عمله المرتدون في الأحياء التي سيطروا عليها أن نشروا المنكرات والفواحش، وحاربوا كل مظهر من مظاهر الإسلام، ولا زالوا يضيقون على الناس الذين تحت أيديهم أكثر فأكثر.
وقال موجها خطابه للمرتدين الذين أظهروا فرحهم بدخول الروافض إليهم: "لقد ضاقت صدوركم بالإسلام، فجهرتم ببغض شعائره التي تقولون إن الدولة الإسلامية تفرضها عليكم، وزعمتم أن ذلك سبَّب لكم ضيقا في حياتكم، فها قد استولى عليكم الروافض وصاروا يحصون عليكم حتى أنفاسكم، ولا يكاد الواحد منكم يأمن على نفسه أو عرضه حتى داخل بيته، فهو يخاف أن يقتحم عليه الروافض غرفة نومه ليقتلوه أو يأسروه ويعتدوا على أهله، فلا أسفا على القوم الظالمين".
ووجه أبو عائشة رسالته إلى إخوانه المرابطين الثابتين في مدينة الموصل، قائلا: "نشهد الله أنكم أنجزتم ما وعدتم، ووفيتم بما عاهدتم، فصبرتم عند اللقاء، وثبتُّم في وجوه المرتدين، وخضتم معركة هي من أعظم معارك الإسلام، ولقَّنتم الروافض دروسا لن ينسوها أبدا، وها قد أظلكم شهر الرباط والجهاد، والبذل والاستشهاد، فاحرصوا أن تبلوا فيه من البلاء أحسن من غيره، فتضاعف أعمالكم، وتعظم أجوركم عند الله، واصبروا حتى يفتح الله بينكم وبين القوم الكافرين".
المصدر:
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 83
الخميس 6 رمضان 1438 هـ
أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
رمضان بين دار الإسلام ودار الكفر
1/2
إن الفرق في حال الناس بين دار الإسلام ودار الكفر لا يقتصر على تحكيم الشريعة فيهم، وإقامة الحدود على المعتدين منهم هنا، وحكم شريعة الطاغوت في الناس هناك، ولكن الأمر يتعدى إلى كل جوانب العبادة، بل وكل مجالات الحياة.
مهاجرون وأنصار من الذين منَّ الله عليهم بالحياة تحت ظل الشريعة، بعد أن جربوا العيش في ديار الكفر، يتحدثون عن شهر رمضان في الدارين، وعن حال الصائمين تحت حكم الطواغيت.
يقول أحدهم: "كل ما أستطيع قوله عن حياة المسلم في دول الكفر، أنه لا يستطيع أن يؤدي فرائض الإسلام بشكل كامل أو صحيح، إلا من رحم ربي، كأن يكون منعزلا عن المجتمع بشكل كامل".
التقت (النبأ) بعدد منهم، ليرووا لها بعضا من تفاصيل حياة الناس خلال شهر رمضان في ديار الكفر، ويبينوا جانبا من الفروق بين حال الناس في أرض الدولة الإسلامية، وحالهم هناك تحت حكم الطواغيت.
• تعلموا التوحيد قبل أن تنهكوا أبدانكم بالصيام
أبو محمد التركي أشار إلى أن أسوأ ما في ديار الكفر هو انتشار الشرك بين كثير من المنتسبين إلى الإسلام، فهم يصلّون ويصومون ولا يعلمون أنهم لا ينتفعون من عبادتهم هذه بشيء، وأضاف: "والأسوأ من ذلك أن بعضهم يخصص شهر رمضان الكريم بأنواع معينة من الشرك قد لا يفعلها في غيره، كزيارة قبور من يرونهم صالحين بنية دعائهم وطلب الحاجات منهم، وتقديم الذبائح والقربات للأوثان التي تعبد من دون الله".
وأوصى أبو محمد الصائمين في بلاد تركيا أن يحرصوا على تصحيح عقائدهم، وأن يتوب المشرك منهم من شركه قبل أن يباشر الصيام، ويحرم نفسه من الطعام والشراب، لأن الصيام عبادة لا يقبلها الله من مشرك.
وزاد أبو أحمد الإسلامبولي أن المجتمع التركي فريد من نوعه خلال شهر رمضان.
فترى مثلا عبارة "نعتذر عن الإغلاق سنفتح بعد الإفطار" مكتوبة على باب إحدى الخمارات، وكأن الخمر في الليل مباح، ومنهم من كتب على باب إحدى المقاهي، "يمنع الطعام والشراب ولا بأس بالتدخين"، ويقصد في نهار رمضان، حيث يجتمع الرجال على لعب الورق وتعاطي السجائر وهم صائمون.
وقال إن الحال في أرض الدولة الإسلامية مختلف والحمد لله، فالناس هنا تعلموا التوحيد، وشعائرُ الإسلام -ومنها الصيام- معظمةٌ مصونةٌ من عبث العابثين، واستهزاء المستهزئين، ولا تجد أي معصية ظاهرة لا في نهار رمضان ولا في ليله، ولا في غيره من الشهور، وهذا كله من بركة الحكم بما أنزل الله تعالى.
• طواغيت الحكم وعبادة الصيام
أبو إيمان الأنصاري صوّر حال الصائمين في شهر رمضان تحت حكم الطاغوت النصيري، بأنه كان فتنة حقيقية، فالطاغوت لم يكن يمنع الناس من ترك الطعام والشراب في الأحوال العادية، ولكن لتصوم حقا يجب أن تغلق عليك بابك، ولا تخرج إلى الشارع، فالمنكرات في كل مكان، من نساء كاسيات عاريات، إلى خمور تباع في الأسواق، وأهل الفسق والفجور يجاهرون بمعاصيهم وفطرهم في نهار رمضان، دون أن يجرؤ أحد أن ينكر على شيء من ذلك.
وأضاف: "كان النصيرية والنصارى وغيرهم يتعمدون إظهار فطرهم في رمضان، فيمشي أحدهم في الشارع وهو يدخن، أو يحمل زجاجة عصير، كنوع من إظهار تميّزهم عن المسلمين، واستهانتهم بما يعظمونه من شعائر".
وبيَّن الأنصاري أن أحد أبواب استهزاء الطواغيت بشعائر الإسلام، أن القانون الكفري الذي يحكم به النظام النصيري ينص على معاقبة من يجاهر بالفطر في رمضان بالحبس، ككثير من قوانين الحكومات الطاغوتية، وقال: "ما ذلك إلا للتلبيس على الناس، وإظهار الاحترام لدين الإسلام الذي ليس هناك انتهاك له أكبر من هذه القوانين الوضعية التي تحكم بها محاكمهم الكفرية".
المصدر:
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 83
الخميس 6 رمضان 1438 هـ
أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
2/2
• إنما يتقبل الله من المتقين..
وتحدث أبو عبد الله القصيمي عن قضية منع أجهزة الاستقبال الفضائي (الستلايت) في أراضي الدولة الإسلامية، مؤكدا أنها نعمة من النعم، فالناس في البلاد الأخرى يقضون النهار يشاهدون منكرات التلفاز، ويتابعون المسلسلات والبرامج التي تستهزئ بالإسلام جهارا، ويستمتعون بمشاهدة المرتدين وهم يستهزؤون بدين الإسلام، ثم إذا انتهى رمضان تجد أحدهم يسارع إلى تقديم صدقة الفطر طالبا أن يتقبل الله منه صيامه.
وعن أغرب الظواهر التي يمكن مشاهدتها في جزيرة العرب خلال شهر رمضان، قال الأخ القصيمي: "من المظاهر الغريبة في حال الصائمين في جزيرة العرب، أن تجد داخل سجون الطواغيت كلا من السجين وسجَّانه ينتظرون الإفطار، السجين موحد يرجو رحمة الله، ويصبر على البلاء في سبيل الله، والسجان جندي للطاغوت مرتد عن دين الله، ينهك بدنه بالصيام والقيام، وليس له إلا نار جهنم إن لم يتب من كفره وردته".
وقال ساخرا: "ولا تستغرب إن علمت أن من طياري آل سعود الذين يقصفون المسلمين الآن من يكون صائما، وهم يحسبون موالاتهم للصليبيين وحربهم على الموحدين قربة يتقربون بها إلى الله في هذا الشهر الكريم، كما يصور لهم علماء السوء المرتدون".
• في الموصل.. رمضان الصبر والرباط
ذكر أبو عائشة العراقي حال بعض مناطق مدينة الموصل التي كانت في رمضان الماضي تحت حكم الإسلام، وقد أصبح جزء منها اليوم تحت حكم المشركين، وقال: "كانت المساجد عامرة بالمصلين في الصلوات كلها، وخاصة في الليل، حيث يصلي الناس التراويح، ويتهجدون، وفي النهار كانت حلقات القرآن ودروس العلم تعج بالأشبال والرجال الذين يتعلمون دينهم، وكانت الأسواق خالية من المنكرات بفضل الله".
وذكر بأن أول ما عمله المرتدون في الأحياء التي سيطروا عليها أن نشروا المنكرات والفواحش، وحاربوا كل مظهر من مظاهر الإسلام، ولا زالوا يضيقون على الناس الذين تحت أيديهم أكثر فأكثر.
وقال موجها خطابه للمرتدين الذين أظهروا فرحهم بدخول الروافض إليهم: "لقد ضاقت صدوركم بالإسلام، فجهرتم ببغض شعائره التي تقولون إن الدولة الإسلامية تفرضها عليكم، وزعمتم أن ذلك سبَّب لكم ضيقا في حياتكم، فها قد استولى عليكم الروافض وصاروا يحصون عليكم حتى أنفاسكم، ولا يكاد الواحد منكم يأمن على نفسه أو عرضه حتى داخل بيته، فهو يخاف أن يقتحم عليه الروافض غرفة نومه ليقتلوه أو يأسروه ويعتدوا على أهله، فلا أسفا على القوم الظالمين".
ووجه أبو عائشة رسالته إلى إخوانه المرابطين الثابتين في مدينة الموصل، قائلا: "نشهد الله أنكم أنجزتم ما وعدتم، ووفيتم بما عاهدتم، فصبرتم عند اللقاء، وثبتُّم في وجوه المرتدين، وخضتم معركة هي من أعظم معارك الإسلام، ولقَّنتم الروافض دروسا لن ينسوها أبدا، وها قد أظلكم شهر الرباط والجهاد، والبذل والاستشهاد، فاحرصوا أن تبلوا فيه من البلاء أحسن من غيره، فتضاعف أعمالكم، وتعظم أجوركم عند الله، واصبروا حتى يفتح الله بينكم وبين القوم الكافرين".
المصدر:
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 83
الخميس 6 رمضان 1438 هـ
أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
رمضان بين دار الإسلام ودار الكفر
1/2
إن الفرق في حال الناس بين دار الإسلام ودار الكفر لا يقتصر على تحكيم الشريعة فيهم، وإقامة الحدود على المعتدين منهم هنا، وحكم شريعة الطاغوت في الناس هناك، ولكن الأمر يتعدى إلى كل جوانب العبادة، بل وكل مجالات الحياة.
مهاجرون وأنصار من الذين منَّ الله عليهم بالحياة تحت ظل الشريعة، بعد أن جربوا العيش في ديار الكفر، يتحدثون عن شهر رمضان في الدارين، وعن حال الصائمين تحت حكم الطواغيت.
يقول أحدهم: "كل ما أستطيع قوله عن حياة المسلم في دول الكفر، أنه لا يستطيع أن يؤدي فرائض الإسلام بشكل كامل أو صحيح، إلا من رحم ربي، كأن يكون منعزلا عن المجتمع بشكل كامل".
التقت (النبأ) بعدد منهم، ليرووا لها بعضا من تفاصيل حياة الناس خلال شهر رمضان في ديار الكفر، ويبينوا جانبا من الفروق بين حال الناس في أرض الدولة الإسلامية، وحالهم هناك تحت حكم الطواغيت.
• تعلموا التوحيد قبل أن تنهكوا أبدانكم بالصيام
أبو محمد التركي أشار إلى أن أسوأ ما في ديار الكفر هو انتشار الشرك بين كثير من المنتسبين إلى الإسلام، فهم يصلّون ويصومون ولا يعلمون أنهم لا ينتفعون من عبادتهم هذه بشيء، وأضاف: "والأسوأ من ذلك أن بعضهم يخصص شهر رمضان الكريم بأنواع معينة من الشرك قد لا يفعلها في غيره، كزيارة قبور من يرونهم صالحين بنية دعائهم وطلب الحاجات منهم، وتقديم الذبائح والقربات للأوثان التي تعبد من دون الله".
وأوصى أبو محمد الصائمين في بلاد تركيا أن يحرصوا على تصحيح عقائدهم، وأن يتوب المشرك منهم من شركه قبل أن يباشر الصيام، ويحرم نفسه من الطعام والشراب، لأن الصيام عبادة لا يقبلها الله من مشرك.
وزاد أبو أحمد الإسلامبولي أن المجتمع التركي فريد من نوعه خلال شهر رمضان.
فترى مثلا عبارة "نعتذر عن الإغلاق سنفتح بعد الإفطار" مكتوبة على باب إحدى الخمارات، وكأن الخمر في الليل مباح، ومنهم من كتب على باب إحدى المقاهي، "يمنع الطعام والشراب ولا بأس بالتدخين"، ويقصد في نهار رمضان، حيث يجتمع الرجال على لعب الورق وتعاطي السجائر وهم صائمون.
وقال إن الحال في أرض الدولة الإسلامية مختلف والحمد لله، فالناس هنا تعلموا التوحيد، وشعائرُ الإسلام -ومنها الصيام- معظمةٌ مصونةٌ من عبث العابثين، واستهزاء المستهزئين، ولا تجد أي معصية ظاهرة لا في نهار رمضان ولا في ليله، ولا في غيره من الشهور، وهذا كله من بركة الحكم بما أنزل الله تعالى.
• طواغيت الحكم وعبادة الصيام
أبو إيمان الأنصاري صوّر حال الصائمين في شهر رمضان تحت حكم الطاغوت النصيري، بأنه كان فتنة حقيقية، فالطاغوت لم يكن يمنع الناس من ترك الطعام والشراب في الأحوال العادية، ولكن لتصوم حقا يجب أن تغلق عليك بابك، ولا تخرج إلى الشارع، فالمنكرات في كل مكان، من نساء كاسيات عاريات، إلى خمور تباع في الأسواق، وأهل الفسق والفجور يجاهرون بمعاصيهم وفطرهم في نهار رمضان، دون أن يجرؤ أحد أن ينكر على شيء من ذلك.
وأضاف: "كان النصيرية والنصارى وغيرهم يتعمدون إظهار فطرهم في رمضان، فيمشي أحدهم في الشارع وهو يدخن، أو يحمل زجاجة عصير، كنوع من إظهار تميّزهم عن المسلمين، واستهانتهم بما يعظمونه من شعائر".
وبيَّن الأنصاري أن أحد أبواب استهزاء الطواغيت بشعائر الإسلام، أن القانون الكفري الذي يحكم به النظام النصيري ينص على معاقبة من يجاهر بالفطر في رمضان بالحبس، ككثير من قوانين الحكومات الطاغوتية، وقال: "ما ذلك إلا للتلبيس على الناس، وإظهار الاحترام لدين الإسلام الذي ليس هناك انتهاك له أكبر من هذه القوانين الوضعية التي تحكم بها محاكمهم الكفرية".
المصدر:
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 83
الخميس 6 رمضان 1438 هـ
أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR