الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 84: حوار مع: أمير جنود الخلافة في شرق آسيا فنَّد أمير ...

منذ 2025-05-12
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 84:
حوار مع:
أمير جنود الخلافة في شرق آسيا

فنَّد أمير جنود الخلافة في شرق آسيا ادعاءات طاغوت الفلبين بقدرة جيشه على القضاء على المجاهدين، وذكَّر بالمعارك الكثيرة التي خاضها جنود الدولة الإسلامية ضد الجيش الفلبيني الصليبي، التي رجحت فيها الكفة لأهل التوحيد على المشركين رغم كثرة عددهم وعتادهم.

وروى الشيخ أبو عبد الله المهاجر جانبا من قصة الجهاد في شرق آسيا، وصولا إلى بيعة المجاهدين لأمير المؤمنين الشيخ أبي بكر البغدادي حفظه الله، وانضمامهم إلى الدولة الإسلامية، والفتوحات التي جرت على أيديهم بعد ذلك.

وبيَّن أن جبهة تحرير مورو بتياراتها المختلفة وقعت في فخ الحكومات الصليبية المتعاقبة في الفلبين التي لم تقدم لهم غير الوعود الكاذبة، التي تركوا سلاحهم في سبيل الحصول عليها، وكشف عن ترك كثير من مقاتلي تلك الحركات لها، بسبب اكتشافهم سوء منهجها، وكذب قادتها، وانضمام بعضهم إلى الدولة الإسلامية.
ووجَّه إلى كل المسلمين في العالم رسالة يدعوهم فيها إلى الهجرة إلى مناطق انتشار جنود الخلافة في شرق آسيا نصرة لإخوانهم، وإقامةً لدولتهم، وبشَّر بوصول الكثير من المهاجرين من مختلف المناطق إليهم، وانضمامهم إلى صفوفهم.

صحيفة (النبأ) تنقل لكم مجريات الحوار مع الشيخ أبي عبد الله المهاجر حفظه الله، أمير جنود الخلافة في شرق آسيا

1/4
• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ هلّا تحدِّثْنا عن وضع المسلمين في شرق آسيا؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

لقد كان حال المسلمين في شرق آسيا كحال بقية إخوانهم في أصقاع الأرض بدون جماعة واحدة تضمهم، ولا إمام يقودهم، فكانوا شيعا وأحزابا وقبائل وتنظيمات، متفرقين، متشتتين، وقد استفاد المشركون من هذا الواقع بشكل كبير.

ومع انتشار النصرانية بشكل كبير في هذه المنطقة تحت سيف الاستعمار الصليبي وبدعم منه، واستمرار ذلك حتى وقتنا الحالي، كان القضاء على الإسلام في هذه المنطقة من أهم أهداف المشركين المعلنة، فحاولوا الضغط على المسلمين بكل وسيلة لتغيير دينهم، وإزالتهم من الأرض، وهو ما ولَّد ردة فعل جيدة، بأن استفاق الناس من سباتهم، وحملوا السلاح ضد الحكومة الصليبية وجيشها المجرم.

وهو ما أصاب المشركين بالذهول، خاصة وسط عجزهم عن قهر المنتسبين للإسلام، وإخضاعهم من جديد، فاضطروا إلى وقف سفكهم الدماء، وإيقاف عدوانهم على مناطقهم، وبات أقصى أمانيهم أن يقعدوهم عن القتال، ولكن هيهات، فرغم جرائم الصليبيين، وغدر الغادرين، وخيانة الخائنين، لا زال الناس هنا يحتفظون بأسلحتهم، مستعدين لقتال النصارى في كل حين.

وفي هذا الجو من العداوة بين أهل التوحيد وأهل الشرك نشأ جيل جديد من الشباب، تعلم التوحيد، وعرف الولاء والبراء، وجعل نصب عينيه إقامة حكم الله في الأرض في هذه البقعة التي باتت شوكة في حلوق النصارى المحاربين، والبوذيين الوثنيين، وغيرهم من ملل الشرك أجمعين، ولكن كثرة الأحزاب، وتعدد الرايات، وكثرة الأمراء الذين يقودون الناس من ضلال إلى ضلال، أبعد الناس عن تحقيق غايتهم السامية، بل وأوقع كثيرا منهم في الشرك والردة، مع سيرهم في طريق الإخوان المرتدين، ودخولهم في الديموقرطية، وموالاة المشركين.

ولكن بقيت ثلة من الموحدين يحرصون أن لا يكون الحكم في هذه الأرض إلا لله تعالى، وكان هؤلاء هم طليعة المبايعين لأمير المؤمنين حفظة الله، والمنضمين إلى الدولة الإسلامية، بارك لنا الله فيها.


* المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 84
الخميس 13 رمضان 1438 ه‍ـ

أخي المسلم.. لقراءة الحوار كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR

6682761216a48

  • 1
  • 0
  • 4

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً