قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق ...

منذ 2025-05-16
قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.:
*حاجة.الأمة.الملحّة.للثقة.بالله.ﷻ.نماذج.حية.وقدوات.ربانية.cc* (3)
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/rvl85MqfjS8

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:

فإنه بسبب ما يجري على أمتنا من نكبات، ومصائب، وويلات، ومخاطر، ومدلهمات، واضطرابات، بسبب هذا وذاك يحدث عند بعض الناس خلل إيماني خطير، وفجوة إبليسية شديدة على الفرد المسلم، بل ليس على أفراد أمتنا فقط بل على عمومها، وعادة إذا أُصيب الأفراد أُصيبت الأمة بما فيها، فأفرادها يحصل عندهم هذا الخلل عند بعضهم، فتحدث الأنهزامية، والكوارث، التي لا يحمد عقباها، لأن معنى هذا أنه يشكك في إرادة الله، أنه لا يوقن بربه، أنه لا يؤمن بقوة الله، وبعزة الله، ومن بيده مقاليد السماوات والارض، ولهذا الله تبارك وتعالى وقف محاربا لهؤلاء قائلا لهم :﴿مَن كانَ يَظُنُّ أَن لَن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ فَليَمدُد بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ ليَقطَع فَليَنظُر هَل يُذهِبَنَّ كَيدُهُ ما يَغيظُ﴾، أي إلى سقف بيته، المراد به هذه السماء الصغيرة بالنسبة للمرء، فليمدد بسبب، بحبل الى السماء، ليشنغ نفسه، ليختنغ، لينتحر، ليقتل نفسه، ذلك الذي يظن أن لا ناصر لدين الله، أن لا ناصر لرسول الله، أن لا ناصر لكتاب الله، أن كلمة الله ليست العليا، (فَليَمدُد بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ ليَقطَع فَليَنظُر هَل يُذهِبَنَّ كَيدُهُ ما يَغيظ)، هذا الإنسان الذي يخاف، الذي يوجل، الذي عنده أدنى خوف من هذا وذاك، والذي يشكك في إرادة الله، ليتأمل في هذا الوعيد الرباني، والتهديد الإلهي، ليقتل نفسه، وليعلم علم يقين على أنه سيموت، وكذلك دين الله سينتصر مهما طالت الشدائد، والمحن، فإن النصر قادم لا محالة.

- إن جنود فرعون انهارت في لحظات أمام جندي واحد من جنود الله هو البحر، إن سحرة فرعون بما لديهم أنهاروا أمام عصـًا واحدة، واضطرب الشعب بما فيه، وحدث الشق العظيم، وكان الإيمان والكفر، بجندي بسيط من جنود الله…
-إن حسبنا الله ونعم الوكيل، التي قالها إبراهيم وهو في منجنيقه، لما نزل إليه جبريل: يا إبراهيم هل من حاجة؟، فقال أما منك فلا وهو في منجيقه؛ لأنه يعلم أن الله معه، ومؤيده، وناصره، مهما طال، ومهما اشتدت المحن، فقال أما منك فلا، وأما من الله فحالي يغنيه عن سؤالي: (حسبنا الله ونعم الوكيل)، فكان الأمر الرباني: ﴿قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ﴾.

ـ إن قريشا لما أعدت، واستعدت انهارت، وخُذلت، وانتهت، وبادت وبقي دين الله.

- إن ثمود، وعادا، وقرونـًا بين ذلك كثيرا، ضاعوا، وانتهوا، وكان النصر لأنبياء الله…

وهكذا النصر لديننا، وإسلامِنا، مهما طالت المحنة، فإن المنحة قادمة لاريب، ولاشك، وقد مرت الأمة في أزمان خلت بأعظم مما نمر به الآن، بأشد وأخطر وأصعب مما نمر به الآن، وهذا نبينا صلى الله عليه سلم في أحلك ظرف لديه، في موقف الهجرة، يقول لسراقة: ولك سواري كسرى، وفي الأحزاب يقول عليه الصلاة والسلام، لما ظهرت صخرة لم يستطيعوا أن يتموا حفر الخندق، نزل النبي صلى الله عليه سلم بمعوله ليضرب، فخرجت شررة من نار، فقال: "إني لأرى قصور كسرى، ثم الثانية إني لأرى قصور قيصر، والثالثة إني لأرى مدائن صنعاء"، وكان ذلك في بضع سنوات يسيرات ليست بالكثيرة، بالرغم أنهم في موقف خطير وعظيم رمتهم قريش والعرب كلهم بقوس واحد حتى قال الله: ﴿إِذ جاءوكُم مِن فَوقِكُم وَمِن أَسفَلَ مِنكُم وَإِذ زاغَتِ الأَبصارُ وَبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ وَتَظُنّونَ بِاللَّهِ الظُّنونا هُنالِكَ ابتُلِيَ المُؤمِنونَ وَزُلزِلوا زِلزالًا شَديدًا﴾، ومع هذا كان هذا أمله صلى الله عليه سلم، ولم يضره لا الكفار، ولا من بجواره من المنافقين الذين سخروا من مقالته صلى الله عليه سلم تلك: "يعدكم بقصور كسرى وقيصر ولا يأمن أحدنا أن يقضي حاجته".
إنه صلى الله عليه سلم واثق بالله جل جلاله، وذلك الوعد النبوي الذي وعد الصحابة وتحقق لهم سيتحقق لنا أيضـًا السابق وقوله عليه الصلاة والسلام: "ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنها، بعز عزيز، أو بذل ذليل"، اينما تغرب الشمس، وأينما تشرق الشمس، فإن الدين سيصل إلى مشارق الأرض ومغاربها: "ليتمن الله هذا الدين، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم قوم تستعجلون"، "وإن الله زوالي الأرض، فرأيت مشارقها، ومغاربها، وإن ملك أمتي سيصل إلى مازوي لي منها"، هذه وعوده عليه الصلاة والسلام لنا، وننتظرها كما ننتظر لغروب وشروق الشمس، مع قوله صلى الله عليه سلم: "بشر هذه الأمة بالسنا، والنصر، والتمكين"، هكذا قالها عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الصحاح، فهل يئسنا وقنطنا، وأصبحنا في خور وضعف، من كان كذلك فليجرب ما أمره الله، كمداً، وغيظـًا، وانتهاءً بالموت، ﴿مَن كانَ يَظُنُّ أَن لَن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ فَليَمدُد بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ ليَقطَع فَليَنظُر هَل يُذهِبَنَّ كَيدُهُ ما يَغيظُ﴾.

ـ إن أمتنا ستخرج من مآسيها، ومما هي فيه لا ريب في ذلك أبدا، لأنه يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾، إن حققتم الإيمان ملكتم الأرض، ولا تهنوا فوق ذلك، ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون، في كل شيء صناعة تجارة اقتصاد سياسة اجتماع مال….أنتم الأعلون، إن تحققتم بإيمانكم، هذا الله تبارك وتعالى، يقول ذلك فهل حققناه؟، وهل أوجدناه؟ إيمانـًا أولاً بنصر الله، إيمانـًا أولاً بإن الله تبارك وتعالى قادر على أن ينصرنا في لحظة، وأن يخرجنا مما نحن فيه، في غمضة عين وانتباهتها، أما إذا كان الإيمان مشتت، وضعيف، ولا شيء، سننهزم عند أدنى شيء وأضعف شيء. .

ـ وانظروا مثلا لقوتين: هي قوة فرنسا العظيمة، الكبيرة بجيوشها، بأموالها بديانتها التي تعتبر أم النصرانية، ومع هذا انهارت أمام قوات هتلر في لحظات، وأعلنت الهزيمة قبل أن يُعلن هو النصر، وأصبح الشعب بكله يستسلم، ويخضع؛ لأنها أوجدت الانهزامية في قلوب الشعب والضعف والخور، وعدم الإيمان بالنصر الذي يرجوه، وانظر للفيتنام حين انهارت أمريكا بقوتها، وبما لديها، أمام جيش بسيط، وأمام شعب ضعيف، لا يملكون إرادة، ولا سلطة، ومع هذا لما قاوموا وبثوا في نفوسهم أن النصر لا محالة قادم، وأنهم سينتصرون، ويخرجون المحتل من ديارهم، بارغم أن لا رب لهم، ولا دين، لكنهم لما وجدوا في قلوبهم هذه الثقث انتصروا، وأخرجوا أمريكا ذليلة، مهانة، صغيرة، حتى اللحظة وهي تتذكر حرب الفتنام، حتى في أيام كورونا، وهي تقول هُزمنا هنا أكثر مما هُزمنا هُناك، لذلك نحنُ إن هزمنا أنفسنا، وليس الآخر بل أنفسنا، إن هزمناها بالضعف الذي لدينا، ولم نؤمن بثقة بربنا أنه سينصُرنا، وسيخرجنا مما نحن فيه، بذلك لن يأتي النصر، أما إذا وثقنا بربنا أتانا نصره، وهكذا من كان يظن الغنى ويأمله، ويثق بالله أنه سيعطيه، سيعطيه، ومن ظن أن المنحة ستأتيه ستأتيه، ومن ظن أن الشفاء وأيقن بذلك سيأتيه أتاه، فلنظن بالله خيرا، ولنثق بالله كثيرا حتى يأتينا ما وعدنا ربنا جل جلاله.

أقول قولي هذا وأستغفر الله.

ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…

- لابد هنا أن أصحح مفهومـًا خاطئـًا ساد عند بعضهم، بل عند أغلبهم للأسف الشديد، مفهوم هو أنه يظن بالله ظن السوء، بأن النصر سيأتيه ولم يطلبه، بأن الله سيُدخله الجنة ولم يعمل لها، بأن الله سيرزقُه ولم يذهب لعمله، بأن الله وأن الله كذبـًا على نفسه وعلى ربه، ظن سوءاً بربه؛ لإنها سُنن الله، وسُنن الله لا تُغالَب، ولا تحابي أحدا، من أخذ بها نجا، ومن تركها هلك، هذه سُنن الله، وإذا كانت مريم عليها السلام مع ضعفها، أمرها ربها جل جلاله، بأن تهز عليها بجذع النخلة تبذل سببـًا يسيراً لينزل التمر من على شجرة عظيمة لا يمكن أن تتحرك، لكنها الأسباب: ﴿وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾، ﴿فَأَتبَعَ سَبَبًا﴾، {ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا}، {ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا}، ونبينا صلى الله عليه وسلم دخل في الغار لثلاثة أيام، وهكذا ما لا يُحصى، لابد من بذل السبب، وإلا كان ربنا قادر على أن يخفيه من أعين قريش في تلك اللحظة، أمام أعينهم، لكنه دخل في الغار وثلاثة أيام وهكذا، لو أراد الله عز وجل يريد أن ينصره ولكن لابد من أن يبذلوا الأسباب، ولما وقع شيء من سبب خاطئ في حنين مثلاً انهزموا، وفي أحُد أيضـًا كذلك، فلابد من التنبيه في آخر خطبي عن الثقة برب العالمين سبحانه وتعالى، هو لابد من أن نبذل أسباب النجاة، ومن استنصر الله نصره، ومن استهدى بالله هداه: ﴿وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾، لا بد أن يبتدأ المسلم بالاعتصام بحبل الله، هُنا يأتيه النصر، ﴿فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾، {وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ}، فبدأ بالتوكل هو، وبدأ بالاعتصام والرجوع إلى الله هو: ﴿وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ}، لما طلبوه، لما أرادوه، لما استنجدوا به، لما لجأوا إليه، نزل عليهم النصر، ووعدهم الله بذلك، ونحن أيضـًا اليوم ربما تقول لبعض الناس أذهب إلى الصلاة، قم أغلق محلك التجاري، استجب لنداء الله وقم لصلاة الجماعة، يقول الله غفور رحيم، والجنة واسعة، ورحمة الله عظيمة، وكبيرة، وليست أنتم مثلاً يقول يا مطاوعة ستدخلون الجنة، الجنة ليست بيدي ولا بيدك، بل هي بعملك أنت ﴿ ادخُلُوا الجَنَّةَ بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾، ﴿جَزاءً بِما كانوا يَعمَلونَ﴾، وليست جزاء بما كنتم تتفلسفون، كم من هؤلاء الأغبياء الذين يقولون ويتمتمون بألسنتهم برحمة الله، بجنة الله، لكنهم لا يعملون لا لرحمة الله، ولا لجنة الله، والله سبحانه وتعالى لن يجازيهم شيئـًا، لأنهم أساءوا به الظن، وظنوا أنه سيساويهم بالمؤمنين، من عملوا وفعلوا، ﴿أَفَنَجعَلُ المُسلِمينَ كَالمُجرِمينَ﴾، ﴿ما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ﴾، ﴿أَم نَجعَلُ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ كَالمُفسِدينَ فِي الأَرضِ أَم نَجعَلُ المُتَّقينَ كَالفُجّارِ﴾، كيف تظن هذا وأنت لم تعمل له، لم تعمل لجنة الله، لم تعمل لرحمة الله، لم تعمل خيراً لتفز، هذا بالنسبة للأفراد، وأيضـًا بالنسبة لعموم الأمة، الانتظار للنصر، واللجوء إلى الله، وتحقيق الإيمان،﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾، نحقق الإيمان في قلوبنا لينزل نصر الله علينا… صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾…
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
❈- الصفحة العامة فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty2
❈- الحساب الخاص فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty1
❈- القناة يوتيوب:
https://www.youtube.com//Alsoty1
❈- حساب تويتر:
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
❈- المدونة الشخصية:
https://Alsoty1.blogspot.com/
❈- حساب انستقرام:
https://www.instagram.com/alsoty1
❈- حساب سناب شات:
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
❈- إيميل:
[email protected]
❈- قناة الفتاوى تليجرام:
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
❈- رقم الشيخ وتساب:
https://wa.me/967714256199

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 4

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً