الدولة الإسلامية غزوة طهران المباركة مرحلة جديدة من جهاد الروافض المرتدين [1/4] "وإلى ...

منذ 2025-05-16
الدولة الإسلامية

غزوة طهران المباركة
مرحلة جديدة من جهاد الروافض المرتدين
[1/4]

"وإلى الأشاوس مُجندلة العدا، أبناء أهل السنة من جنود الخلافة في أرض فارس، بارك الله صنيعكم بأعداء الملة والدين. لقد شفيتم الصدور وأدخلتم على المسلمين السرور، وأوقعتم بالمشركين ما كانوا يحذرون. فواصلوا الضربات، فإن بيت دولة المجوس أوهن من بيت العنكبوت".

بهذه الكلمات الموجزات، بارك المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية، الشيخ المجاهد أبو الحسن المهاجر غزوة طهران، وشكر صنيعهم، وحرَّضهم على المزيد من الضربات لرأس الرفض، وبيت الشرك، إيران، حتى ينهار هذا البيت الذي هو أوهن من بيت العنكبوت، وتسقط هذه الدولة التي تقود الرافضة في العالم، وتعود أرض فارس قطعة من دار الإسلام، طاهرة من الأوثان والطواغيت، تعلوها أحكام الإسلام، ويطاع فيها أمر الله.

إن الدولة الإسلامية بإطلاقها مرحلة الغزوات في قلب دولة إيران الرافضية، تكون قد قطعت شوطا جديدا من الحرب على هذه الدولة الكافرة، بعد مراحل عديدة مرت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، التي بدأت بالحرب على روافض العراق، وعلى رأسهم الأحزاب والميليشيات التابعة لإيران، وبدأ قطفُ رؤوسها منذ الأيام الأولى لانطلاق الجهاد ضد الصليبيين في هذه الأرض، واستمرت هذه المرحلة قرابة العقد من الزمن، حتى أذن الله بانهيار الجيش والميليشيات الرافضية بعد فتح الموصل، فاضطرت إيران إلى أن تتدخل بشكل مباشر في هذه الحرب حين انهار حلفاؤها، وصارت الدولة الإسلامية على تخومها، فدفعت بجيشها وحرسها "الثوري" بشكل مباشر فيها، فخسر فيها الرافضة -بفضل الله- عشرات الآلاف من مقاتليهم، وعلى رأسهم عناصر وضباط الحرس "الثوري" الإيراني الذين يقودونهم.

كما خاض جنود الدولة الإسلامية في ولايات الشام حربا مباشرة ضد دولة إيران، والميليشيات الرافضية التابعة لها أثناء قتال المجاهدين للجيش النصيري الكافر في الشام، وما معارك خناصر، وتدمر، وبادية الشام عنا ببعيد، التي خسرت فيها دولة إيران كثيرا من مقاتليها الروافض، وخاصة من فصيلها المدلَّل (حزب الله) اللبناني.

ولكن تأثير هذه الحرب على طواغيت إيران لم يكن كبيرا جدا نسبيا، لأن أكثر الخسائر تقع في صفوف أتباعهم من الميليشيات الرافضية، ولأن نتائج معاركهم مع الدولة الإسلامية بعيدة عن التأثير المباشر على حكوماتهم، وحالة بلادهم الاقتصادية، حتى إذا وجدوا النيران تنتقل إلى داخل بلادهم وجدنا الاستنفار الكبير من هؤلاء الطواغيت، ووعيدهم بالثأر من الدولة الإسلامية، بعد قيام جنودها بالغزوة المباركة في قلب عاصمتهم، وعلى مكانين في غاية الأهمية بالنسبة لهم، هما مبنى برلمانهم الشركي، والمرقد الوثني لطاغوتهم الأكبر الهالك الخميني، ما تمخَّض أخيرا عن إطلاق المرتدين عددا من الصواريخ استهدفت عوام المسلمين في دار الإسلام، زاعمين أنهم ضربوا مقرات للدولة الإسلامية، وقتلوا قادة في جيشها، وما إلى ذلك من الأكاذيب التي يحاول طواغيت إيران من خلالها، أن يستعيدوا ماء وجههم أمام أتباعهم داخل إيران وخارجها.

• إيران.. دولة طاغوتية كافرة

إن إيران دولة تدعو إلى الشرك بالله، بتعبيد الناس لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام، وهي تحمي هذا الشرك، وتحارب لنشره في الأرض، وقد جعلت من دين الرافضة الاثني عشرية الشركي، دينا رسميا لها، تحكم بموجبه، وترد كل قوانينها ونظمها إليه، يرأسها طاغوت مطاع في كفره، ومتبوع على ضلالته، يسمونه "المرشد" الذي يتولى منصب إمامة الرافضة في العالم، في ظل غياب إمامهم "المهدي" المزعوم.

فهي بذلك دولة طاغوتية كافرة، يجب على المسلمين قتالها، وإزالة حكمها الكافر، وما خلَّفته من شرك في الأرض، وإحلال حكم الإسلام في الأرض التي تحت سلطانها، وهذا الأمر واجب عيني على المسلمين من أهل تلك البلاد، وواجب على كل المسلمين إعانتهم في ذلك، الأقرب إليهم، فالأقرب.

ويزداد وجوب جهاد حكومة إيران الرافضية إذا علمنا حجم تأثيرها في نشر شرك الرافضة، وقيادة ملتهم، ونصر دينهم، في كل مكان.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 86
الخميس 27 رمضان 1438 ه‍ـ

أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR

6735978f52408

  • 0
  • 0
  • 7

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً