الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 87 حوار: أمير ديوان الجند: معركة الموصل من أهم معارك ...
منذ 2025-05-18
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 87
حوار:
أمير ديوان الجند:
معركة الموصل من أهم معارك الإسلام في التاريخ
ودروسها ستُطبَّق في ساحات أخرى بإذن الله
[1/7]
قال أمير ديوان الجند في الدولة الإسلامية إن معركة الموصل هي من أهم معارك الإسلام في التاريخ، وأن دروسها ستطبق -بإذن الله- من قبل جنود الخلافة في ساحات القتال الأخرى.
وكشف أن الاستعدادات لهذه المعركة الكبيرة بدأت منذ الأيام الأولى لفتح الموصل قبل سنوات ثلاث، وأن المعارك في أطراف الدولة الإسلامية كانت كلها جزءا من الحرب الشاملة ضد الروافض، وساهمت في إضعافهم كثيرا قبل وصولهم إلى مدينة الموصل.
وأكَّد أن قضية استسلام جنود الدولة الإسلامية في الموصل التي يحلم بها الصليبيون والروافض، لم تكن يوما جزءا من خطة إدارة المعركة في المدينة، ولم تُطرح من قبل أحد من الجنود والأمراء، بل كان الإصرار على التمسك بالأرض المحكومة بشرع الله، والقتال حتى نيل إحدى الحسنيين هو الخيار الوحيد للمعركة.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته معه (النبأ)، وتحدث -حفظه الله- عن قضية التحاق كثير من أهالي مدينة الموصل بالمجاهدين خلال المعركة، واصفا الأمر بأنه نوع من النصر الإلهي لعباده الموحدين، في معركتهم ضد المشركين.
وفي الجانب العسكري، شرح أمير ديوان الجند الرؤية العسكرية التي خططت لها الدولة الإسلامية في معركة الموصل وإدارتها في المواجهة، الأمر الذي ستكون له نتائجه المستقبلية على مجمل الحرب بين الدولة الإسلامية والروافض المشركين في ولايات العراق.
ووجه الشيخ رسائل إلى جنود الدولة الإسلامية في كل من تلعفر والرقة، وقدم لهم نصائح مستفادة من معركة الموصل، كما وجه رسائل أخرى إلى جنود الدولة الإسلامية والمسلمين عامة.
صحيفة (النبأ) تقدم حوارها مع أمير ديوان الجند في الدولة الإسلامية، حول معركة الموصل بعد مرور ثمانية أشهر عليها، سائلين الله -تعالى- أن يكون فيه الخير للإسلام والمسلمين.
ما هي أهمية معركة الموصل بين معارك الدولة الإسلامية خلال عقد من الزمن، هو عمر هذه الدولة المباركة؟
الحمد لله وحده.. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
لا تخفى على أحد اليوم –سواء من الأولياء أو من الأعداء- أهمية هذا المعركة، فهي من أكبر معارك الإسلام، بل هي واحدة من أهم المعارك في التاريخ العسكري في العالم كله، سواء من حيث حجم القوات المشاركة فيها، أو طول مدتها، أو الحجم الكبير لخسائر القوات المهاجِمة، بل وحتى من ناحية نتائجها المستقبلية، بإذن الله تعالى.
وكما تعلمون فإن تقييم الأمور عندنا له معايير أخرى، وأساس النجاح عندنا هو إرضاء الله رب العالمين، وإننا نحسب أن إخواننا قد أرضوا ربهم –سبحانه- بحسن فعالهم في هذه المعركة، فقد أعذروا بما قدموه من غال ونفيس في دفع المشركين، وبذلوا أقصى ما يستطيعون من جهد في رد عاديتهم، والنكاية فيهم، ولم يتمكن عدوهم من نيل قطعة أرض إلا بعد أن كبَّدوه الخسائر الفادحة فيها.
ويكفيهم أنهم ثبتوا هذه الفترة الطويلة، التي فاقت الثمانية شهور، تحت هذا القصف الشديد، وأمام هذا الحشد الغفير من جيوش أمم الشرك والكفر، من صليبيين، وروافض، وجنود للطواغيت، وصحوات، بل ولقَّنوهم درسا لن ينسوه أبدا عن ثبات أهل التوحيد، وتسابقهم إلى الموت في سبيل الله، ورفضهم الاستسلام لأعدائهم مهما بلغت قوَّتهم، وقوي ناصرهم، وتأكيدهم أنهم لا يسلِّمون أرضا للمشركين حتى ولو فنوا عن آخرهم، وتحولت هذه الأرض إلى رماد.
كما قدموا لأهل الإسلام درسا جديدا من دروس الثبات، والصبر، وحسن البلاء في جهاد المشركين، سيكون نموذجا يقتدون به، ومثالا يحتذونه، كمعارك الفلوجة المتعددة والرمادي وسرت والباب، وغيرها من ملاحم جنود الخلافة.
وكما ذكرت في سؤالك، فهي معركة من معارك الدولة الإسلامية، وليست هي معركتها الوحيدة، ولا معركتها الأخيرة، فمعركة الدفاع عن الموصل واحدة من المعارك الهامة في تاريخ الدولة الإسلامية، كما كانت معركة فتح الموصل قبل ثلاثة أعوام، من أهم معاركها أيضا.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 87
الخميس 5 شوال 1438 هـ
لقراءة الحوار كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
حوار:
أمير ديوان الجند:
معركة الموصل من أهم معارك الإسلام في التاريخ
ودروسها ستُطبَّق في ساحات أخرى بإذن الله
[1/7]
قال أمير ديوان الجند في الدولة الإسلامية إن معركة الموصل هي من أهم معارك الإسلام في التاريخ، وأن دروسها ستطبق -بإذن الله- من قبل جنود الخلافة في ساحات القتال الأخرى.
وكشف أن الاستعدادات لهذه المعركة الكبيرة بدأت منذ الأيام الأولى لفتح الموصل قبل سنوات ثلاث، وأن المعارك في أطراف الدولة الإسلامية كانت كلها جزءا من الحرب الشاملة ضد الروافض، وساهمت في إضعافهم كثيرا قبل وصولهم إلى مدينة الموصل.
وأكَّد أن قضية استسلام جنود الدولة الإسلامية في الموصل التي يحلم بها الصليبيون والروافض، لم تكن يوما جزءا من خطة إدارة المعركة في المدينة، ولم تُطرح من قبل أحد من الجنود والأمراء، بل كان الإصرار على التمسك بالأرض المحكومة بشرع الله، والقتال حتى نيل إحدى الحسنيين هو الخيار الوحيد للمعركة.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته معه (النبأ)، وتحدث -حفظه الله- عن قضية التحاق كثير من أهالي مدينة الموصل بالمجاهدين خلال المعركة، واصفا الأمر بأنه نوع من النصر الإلهي لعباده الموحدين، في معركتهم ضد المشركين.
وفي الجانب العسكري، شرح أمير ديوان الجند الرؤية العسكرية التي خططت لها الدولة الإسلامية في معركة الموصل وإدارتها في المواجهة، الأمر الذي ستكون له نتائجه المستقبلية على مجمل الحرب بين الدولة الإسلامية والروافض المشركين في ولايات العراق.
ووجه الشيخ رسائل إلى جنود الدولة الإسلامية في كل من تلعفر والرقة، وقدم لهم نصائح مستفادة من معركة الموصل، كما وجه رسائل أخرى إلى جنود الدولة الإسلامية والمسلمين عامة.
صحيفة (النبأ) تقدم حوارها مع أمير ديوان الجند في الدولة الإسلامية، حول معركة الموصل بعد مرور ثمانية أشهر عليها، سائلين الله -تعالى- أن يكون فيه الخير للإسلام والمسلمين.
ما هي أهمية معركة الموصل بين معارك الدولة الإسلامية خلال عقد من الزمن، هو عمر هذه الدولة المباركة؟
الحمد لله وحده.. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
لا تخفى على أحد اليوم –سواء من الأولياء أو من الأعداء- أهمية هذا المعركة، فهي من أكبر معارك الإسلام، بل هي واحدة من أهم المعارك في التاريخ العسكري في العالم كله، سواء من حيث حجم القوات المشاركة فيها، أو طول مدتها، أو الحجم الكبير لخسائر القوات المهاجِمة، بل وحتى من ناحية نتائجها المستقبلية، بإذن الله تعالى.
وكما تعلمون فإن تقييم الأمور عندنا له معايير أخرى، وأساس النجاح عندنا هو إرضاء الله رب العالمين، وإننا نحسب أن إخواننا قد أرضوا ربهم –سبحانه- بحسن فعالهم في هذه المعركة، فقد أعذروا بما قدموه من غال ونفيس في دفع المشركين، وبذلوا أقصى ما يستطيعون من جهد في رد عاديتهم، والنكاية فيهم، ولم يتمكن عدوهم من نيل قطعة أرض إلا بعد أن كبَّدوه الخسائر الفادحة فيها.
ويكفيهم أنهم ثبتوا هذه الفترة الطويلة، التي فاقت الثمانية شهور، تحت هذا القصف الشديد، وأمام هذا الحشد الغفير من جيوش أمم الشرك والكفر، من صليبيين، وروافض، وجنود للطواغيت، وصحوات، بل ولقَّنوهم درسا لن ينسوه أبدا عن ثبات أهل التوحيد، وتسابقهم إلى الموت في سبيل الله، ورفضهم الاستسلام لأعدائهم مهما بلغت قوَّتهم، وقوي ناصرهم، وتأكيدهم أنهم لا يسلِّمون أرضا للمشركين حتى ولو فنوا عن آخرهم، وتحولت هذه الأرض إلى رماد.
كما قدموا لأهل الإسلام درسا جديدا من دروس الثبات، والصبر، وحسن البلاء في جهاد المشركين، سيكون نموذجا يقتدون به، ومثالا يحتذونه، كمعارك الفلوجة المتعددة والرمادي وسرت والباب، وغيرها من ملاحم جنود الخلافة.
وكما ذكرت في سؤالك، فهي معركة من معارك الدولة الإسلامية، وليست هي معركتها الوحيدة، ولا معركتها الأخيرة، فمعركة الدفاع عن الموصل واحدة من المعارك الهامة في تاريخ الدولة الإسلامية، كما كانت معركة فتح الموصل قبل ثلاثة أعوام، من أهم معاركها أيضا.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 87
الخميس 5 شوال 1438 هـ
لقراءة الحوار كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR