*تــربـية.الأبناء.أعظم.عبادة.الآباء.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد ...
منذ 2025-05-18
*تــربـية.الأبناء.أعظم.عبادة.الآباء.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:
- فأبناؤنا فلذات أكبادنا، أبناؤنا وقود ثروة أمتنا وثورتها، أبناؤنا هم مصدر عزتنا وكرامتنا وسعادتنا، أبناؤنا سر لنهضتنا، أبناؤنا سبب لرفعتنا، أبناؤنا سبب لرفعتنا في حياتنا الدنيوية والآخروية، لذا نجد كل عظيم وكل إنسان ناجح يولي أعظم اهتمامه بأبنائه، ويجعل نصب عينه، وأهم مهامه، وأولى عبادته، وأوجب واجباته هم أبناؤه…
- إن كل أمة من أمم التاريخ ما نهضت ولم تنهض أمة إلا بأبنائها إلا بشبابها، إلا بتلك السواعد الفتية، بالرجال العظماء، والشباب الفضلاء، والشباب الأقوياء في كل شيء: ﴿اللَّهُ الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ ضَعفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفًا وَشَيبَةً يَخلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ العَليمُ القَديرُ﴾، والأبناء لا يمكن أن تنتفع بهم إلا بالاعتناء بهم تربية وثقافة تعليمـًا وعلمـا، عنايةً ودعمـًا ماليًا وماديًا وحسيًا وكل شيء من أجل أولئك الأبناء الذين هم فخر الأمم ومصدر قوتها وعظمتها وانطلاقتها وحضارتها وثورتها وثروتها العلمية وكل شيء فيها، ولذلك أمم التاريخ على هذا تعاهدت وعلى هذا مضت لا تتخلف عنه أبدًا، ولن تختلف عليه حتما.
- وكنموذج تاريخي: لننظر إلى دولة البرامكة الدولة العظمى التي لم تكن دولة في الإسلام مالية أعظم منها، ولا حضاريًا أكبر منها، لكن انتهت فجأة وفي لحظة عين وإذا بتلك الدولة التي تبني قصورها من من ماء الذهب يصبحون في السجن في ليلة وضحاها، وإذا بهم بعد سنوات طوال وبعد كِبْر عظمائهم إذا برئيسهم يُسأل بعد سنوات قضاها في سجنه فقيل له ما أعظم حسرة بعد تلك العظمة وذلك الشموخ والعز الذي كنتم فيه؟ فقال يحيى بن خالد البرمكي: "أبناؤنا لم تترك لنا فرصة لنربيهم"، لم يتذكر القصور والمجوهرات والسنوات التي مرها في تلك الدولة العظمى الا أنه قال وحسب تلك المقالة: "أبناؤنا لم تترك لنا الفرصة لنربيهم".
- فأبناؤنا تجارة رابحة أبدية سرمدية أو شقاء أبدي سرمدي في دنيا وآخرة، أبناؤنا هم سبب سعادة أو سبب شقاء، سبب سعادة الدين أو سبب شتات في دنيانا وأخرانا، ولذا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي نحفظه جميعًا، يقول : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث"، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم من الكلام "أو ولداً صالح يدعو له"، معناه لا يحجب ولا ينقطع عمل ذلك الرجل ما دام وأنه خلف ولداً يدعو له بالخير، أو ولداً صالح يدعو له، وانظر وتأمل وضع ألف وألف خط تحت كلمة "صالح" فلا ينفعك في دنياك وأخراك غيره، أما الفاسد فهو عليك لا لك.
- وفي الحديث الذي رواه البخاري في مفرده وصح عند المحدثين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما معناه: "إن الرجل لترفع درجته في الجنة ثم يقول يا ربي أي شيء هذا، فيقول الله عز وجل له يا عبدي هذا ولدك استغفر لك، فرفعت لك درجتك بسبب استغفار ولدك لك"، وفي حديث رواه أحمد في مسنده (إن الرجل لتتبعه حسناته كالجبال فيقول أنى لي هذا فيقولون الملائكة له باستغفار ولدك لك، ﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَاتَّبَعَتهُم ذُرِّيَّتُهُم بِإيمانٍ أَلحَقنا بِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَما أَلَتناهُم مِن عَمَلِهِم مِن شَيءٍ كُلُّ...﴾).
- فهؤلاء الأولاد هم الشركة العظمى فإما أن تكون لنا أو تكون علينا، إما أن تكون مصدر رحمة وسعادة يسعد بها الولد والوالد ايضا في دنياه وأخراه، أو مصدر شقاء في دنياه وأخراه، والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءت إليه امرأة من اليمن فنظر النبي عليه الصلاة والسلام إلى ابنتها وكانت تقود ابنة لها، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابنتها وإذا في يدها مسكتان غليظتان من ذهب، فتوجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤاله إلى أمها فقال لها: "هل تخرجين زكاة هذه؟"، فقالت لا يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها: " أتحبين أن يسورك الله بهما سواري من نار يوم القيامة"، فقالت لا يا رسول الله ثم أخذتهما من على ابنتها ورمتهما وقالت: هما لله ولرسوله لا تلبسهما أبدا، فوجه نبينا صلى الله عليه وسلم الخطاب للأم وجعل الأم هي المعذبة بفعل ابنتها وبعدم إخراج زكاته.
- فالأبناء أمانة في أعناقنا والله يقول،﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَخونُوا اللَّهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَماناتِكُم وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾، ﴿إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَأَشفَقنَ مِنها وَحَمَلَهَا الإِنسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا﴾، ومع أنهما جمادات الا أنه قال الله ذلك عنها تحفظًا وخوفًا وورعًا من حمل الأمانة {فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَأَشفَقنَ مِنها}، وأي ظلم وأي كبيرة وأي خطر من أن يتحمل الإنسان خطر أبنائه الذين بين يديه ويظلمهم بتركه لهم عبثًا هنا وهناك يخرجون في صباح ويعودون بمساء لا يسأل عنهم ولا يعرف أين ذهبوا ومع من… فلا يسأل عن ذلك أبدا، مع أن نبينا كما في المتفق عليه قال: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"، وبدأ نبينا عليه الصلاة والسلام "والرجل راع في بيته"، في بيته ولم يقل في بيت زوجته أو على أبنائه بل جعل العموم لكل بيت ولما فيه، فالرجل هو المسؤول الأول عن الأسرة وليست المرأة كما انتكست الفطرة عند كثير من الناس ممن اعطوا الولاية والقوامة للمرأة تفعل ما تشاء وتأمر بما تشاء وتربي كيف تشاء، بالرغم على أنها عطوفة رحيمة إذا علمت أو سمعت بجرم أو ذنب منهم أو حتى فاحشة أو منكراً من أبنائها لا ضرب ولا كلام ولا أي شجب!، وربنا في القرآن قد جعل القوامة للرجال لا للنساء:
﴿الرِّجالُ قَوّامونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ...}، وفي الحديث المتفق عليه قال عليه الصلاة والسلام: " وإن لولدك عليك حقا".
- فيجب على الأب أن يربي ولده قبل أن يطيع الولد والده؛ لأن الحق والأصل هو للولد قبل الوالد حتى قبل أن يلد الولد كاختيار الزوجة الصالحة، و لما جاء رجل إلى أحد السلف وقال إن ابنه عمره أربعة اشهر فيريد أن يربيه، فقال فاتتك التربية، قال أربعة أشهر قال نعم لأن أول التربية تبدأ باختيار الزوجة، وفي قصة شهيرة أن رجلا جاء إلى الفاروق رضي الله عنه وقال يا أمير المؤمنين إن ولدي عقني، فقال عمر للولد: إن والدك يدعي أنك عققته لماذا؟ فقال يا أمير المؤمنين اليس للولد على والده حقوقا، فقال عمر بلى له حقوق، فقال الولد يا أمير المؤمنين فما هي حقوق الوالد لولده او بعضها يعني فقال أن يحسن اختيار أمه، وأن يحسن اسمه، وأن يعلمه القرآن، فكان الرد مباشرة من الولد يا أمير المؤمنين والله لم يفعل من هذه الثلاثة شيئا فقال وماذاك؟ قال إن أمي زنجية تزوجها والدي، وأنه سماني جعلا، ولم يعلمني القرآن، فقال عمر للوالد: "لقد عقيته قبل أن يعقك".
- والجزاء من جنس العمل، أول من يكتوي بنيران وبتعاسة الولد هو الوالد ولا شك ولا ريب، ومن علم ولده طريق المسجد فلن يعرف طريق السجن ولن يسلك طريق المخدرات ولن يعرف طريق الحرام ولن يعرف هنا أو هناك، قال الإمام الشعبي عليه رحمة الله: إن الرجل ليؤتى به يوم القيامة يقاد إلى جهنم فيقول الناس ماله فيقولون يعني الملائكة يقولون هذا أولاده أكلوا حسناته، والإمام الثوري عليه رحمة الله ايضاً قال: إذا بلغ الولد ولم يزوجه الوالد وهو يستطيع كان إثمه على والده".
- إذا أساء الولد كان على الوالد سيئة؛ لأنه سبب وجود ذلك الولد، ولأنه لو علمه ما فعل ما فعل، ولو أدبه وعلمه لفعل الخير، ولذا قال عمر رضي الله عنه: "إني لأستكره نفسي على الجماع لعلها تخرج نسمة تسبح الله عز وجل"، يستكره نفسه على الجماع لأنه يعلم على أنها لربما تخرج نسمة تسبح وتكون ذخراً لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وورد في الأثر أن رجلاً يؤتى به فيؤمر به للنار فيقول يارب هذا ليس بذنبي بل يذنب والدي لم يعلمني… فيؤمر بالولد والوالد للنار.
- من الطبيعي أن الولد إذا لم يجد حضانة وتربية ورعاية ومتابعة ورقابة من الوالد فإنه يذهب إلى أولاد السوق وبذلك مسخوه، وأضاعوه، وفسدوه، والسبب هو الوالد، وأما الولد فذنبه أنه وجد خواء فكمل هذا الخواء والنقص الذي لم يجده في الأسرة عند الغير ألا فليحذر الآباء!.
- ودعوني أيها الأفاضل أصارحكم بأمر غريب أره من بعض الصالحين أن يحرص على الطاعات والعبادات والصف الأول ونحوه لكن ينسى تربية أولاده ورعايتهم ومتابعتهم... وأي عبادة في هذا المسجد أو حتى في بيت الله الحرام بمكة المكرمة، فأي طاعة وعبادة لأب محسن طاعته وعبادته لكنه يترك أولاده هملاً للسوق، وضياعًا لأولاد السوق، ومعاقرًا للفواحش والحرام بشكل عام، يصلي لهم لكن والده لا يصلي يزكي نعم لكن ولده بعيد عن زكاة نفسه لا يزكي عن ماله ذلك الوارث محافظ على صلواته لكن ترك أولاده لأولاد الشارع يربونه، فأي صلاة هذه، واي عبادة هذه وأي طاعة هذه لوالد يترك أولاده للدعارة والحرام سواء لفعله أو للنظر إليه أو لتبادل تلك الفيديوهات، والصور، والكلام الفاسد، فضلاً عن لقاءات جنسية تتم بين رجال ونساء، والسبب هو ذلك الولي المحافظ على صلواته في المسجد لكنه سلم هاتف لولده فذهب ذلك الولد ليشتريه تليفونا ثم يكون ما بعده من جرائم وحرام ويريد الذين يتبعونه الشهوات ان تميلوا دينا عظيما قيتركها هنا وهناك يتسكع وأن المعذب قبل أن يعذب الولد هو الوالد كما ثبت في النصوص وفي الأثر أن جبريل أمره الله بأن ينزل على قرية لأنهم فعلوا ما فعلوا فلما وصل جبريل إلى القرية من اجل ان ينزل بهم عقاب الله إذا برجل عابد زاهد في صومعته ما ينسى الله عز وجل من عبادة، هذا الرجل له سنوات في عبادة فلما نزل جبريل رجع الى الله لعلك نسيت فلانًا في القرية بما فيها فقال الله له يا جبريل به فأبدا، بهذا العابد، لأن بناته أو أولاده في السوق مثلا وفي الحرام عموما فقال الله به ابدأ لأنه لم يتمعر وجهه يومًا لغضبي، معناه أن أول من يعاقب ويعذب هو ذلك المصلي والطائع لربه ما دام أنه راض بالحرام أو يسمح به في داره أو يترك الأمر لزوجته… أقول قولي هذا واستغفر الله.
ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- لما حضرت الوفاة عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد جاءه محمد بن مسلمة يعد على الإطلاق القائد الخامس في الجيش الاسلامي فحضر وفاة عمر عبدالعزيز فقال يا أمير المؤمنين ها هم أولادك ثلاثة عشر ولدا صغاراً لم تترك لهم الا أربعة دنانير، فإذا لم تجد سعة من ما لك فهذا ما لي اتركه لأولادك هناك بدلاً من أن يكونوا ضياعًا وفقراء بعد موتك، ثم استدعى عمر بن عبدالعزيز اولاده فجيئ بهم حتى من يرتضع فأوتي بهم بجواره ثم قال لهم يا أولادي هاهو والدكم يودع الدنيا بأربعة دنانير، ديناران لكذا وديناران، يا أولادي انتم أحد رجلين اما في النار عاص لله فلا والله لن أعينكم بمال على معصية الله والله يقول، {وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ...}، أو الرجل الثاني أن تكونوا طائعين لله وقد تركتم لمن تطيعونه والله يقول، {وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحينَ﴾، منصرف فقد وليتكم الله ولن أعينكم على معصية الله، مات عمر ولكن ما ماتت أقواله اسألكم بالله الذي إله الا هو كم نعين أولادنا على معصية ربنا بأن نسلم لهم الرفاهية في الدار كم يعينوا اولادنا على الخنى والجرائم والفحش والمراسلات والانطلاقات والسعي والاتصالات، الله يقول في كتابه : {رب ارحمها كما ربياني صغيرا}، لم يقل أكلاني وشرباني ولكن ربياني التربية الصالحة وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: "لئن يربي احدكم ابنه خير له من أن يتصدق كل يوم بصاع برا"، وفي حديث حسن آخر "وما نحل والد ولده أعظم من أدب حسن"، فالله الله في أولادنا… هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾…
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:
- فأبناؤنا فلذات أكبادنا، أبناؤنا وقود ثروة أمتنا وثورتها، أبناؤنا هم مصدر عزتنا وكرامتنا وسعادتنا، أبناؤنا سر لنهضتنا، أبناؤنا سبب لرفعتنا، أبناؤنا سبب لرفعتنا في حياتنا الدنيوية والآخروية، لذا نجد كل عظيم وكل إنسان ناجح يولي أعظم اهتمامه بأبنائه، ويجعل نصب عينه، وأهم مهامه، وأولى عبادته، وأوجب واجباته هم أبناؤه…
- إن كل أمة من أمم التاريخ ما نهضت ولم تنهض أمة إلا بأبنائها إلا بشبابها، إلا بتلك السواعد الفتية، بالرجال العظماء، والشباب الفضلاء، والشباب الأقوياء في كل شيء: ﴿اللَّهُ الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ ضَعفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفًا وَشَيبَةً يَخلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ العَليمُ القَديرُ﴾، والأبناء لا يمكن أن تنتفع بهم إلا بالاعتناء بهم تربية وثقافة تعليمـًا وعلمـا، عنايةً ودعمـًا ماليًا وماديًا وحسيًا وكل شيء من أجل أولئك الأبناء الذين هم فخر الأمم ومصدر قوتها وعظمتها وانطلاقتها وحضارتها وثورتها وثروتها العلمية وكل شيء فيها، ولذلك أمم التاريخ على هذا تعاهدت وعلى هذا مضت لا تتخلف عنه أبدًا، ولن تختلف عليه حتما.
- وكنموذج تاريخي: لننظر إلى دولة البرامكة الدولة العظمى التي لم تكن دولة في الإسلام مالية أعظم منها، ولا حضاريًا أكبر منها، لكن انتهت فجأة وفي لحظة عين وإذا بتلك الدولة التي تبني قصورها من من ماء الذهب يصبحون في السجن في ليلة وضحاها، وإذا بهم بعد سنوات طوال وبعد كِبْر عظمائهم إذا برئيسهم يُسأل بعد سنوات قضاها في سجنه فقيل له ما أعظم حسرة بعد تلك العظمة وذلك الشموخ والعز الذي كنتم فيه؟ فقال يحيى بن خالد البرمكي: "أبناؤنا لم تترك لنا فرصة لنربيهم"، لم يتذكر القصور والمجوهرات والسنوات التي مرها في تلك الدولة العظمى الا أنه قال وحسب تلك المقالة: "أبناؤنا لم تترك لنا الفرصة لنربيهم".
- فأبناؤنا تجارة رابحة أبدية سرمدية أو شقاء أبدي سرمدي في دنيا وآخرة، أبناؤنا هم سبب سعادة أو سبب شقاء، سبب سعادة الدين أو سبب شتات في دنيانا وأخرانا، ولذا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي نحفظه جميعًا، يقول : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث"، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم من الكلام "أو ولداً صالح يدعو له"، معناه لا يحجب ولا ينقطع عمل ذلك الرجل ما دام وأنه خلف ولداً يدعو له بالخير، أو ولداً صالح يدعو له، وانظر وتأمل وضع ألف وألف خط تحت كلمة "صالح" فلا ينفعك في دنياك وأخراك غيره، أما الفاسد فهو عليك لا لك.
- وفي الحديث الذي رواه البخاري في مفرده وصح عند المحدثين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما معناه: "إن الرجل لترفع درجته في الجنة ثم يقول يا ربي أي شيء هذا، فيقول الله عز وجل له يا عبدي هذا ولدك استغفر لك، فرفعت لك درجتك بسبب استغفار ولدك لك"، وفي حديث رواه أحمد في مسنده (إن الرجل لتتبعه حسناته كالجبال فيقول أنى لي هذا فيقولون الملائكة له باستغفار ولدك لك، ﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَاتَّبَعَتهُم ذُرِّيَّتُهُم بِإيمانٍ أَلحَقنا بِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَما أَلَتناهُم مِن عَمَلِهِم مِن شَيءٍ كُلُّ...﴾).
- فهؤلاء الأولاد هم الشركة العظمى فإما أن تكون لنا أو تكون علينا، إما أن تكون مصدر رحمة وسعادة يسعد بها الولد والوالد ايضا في دنياه وأخراه، أو مصدر شقاء في دنياه وأخراه، والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءت إليه امرأة من اليمن فنظر النبي عليه الصلاة والسلام إلى ابنتها وكانت تقود ابنة لها، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابنتها وإذا في يدها مسكتان غليظتان من ذهب، فتوجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤاله إلى أمها فقال لها: "هل تخرجين زكاة هذه؟"، فقالت لا يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها: " أتحبين أن يسورك الله بهما سواري من نار يوم القيامة"، فقالت لا يا رسول الله ثم أخذتهما من على ابنتها ورمتهما وقالت: هما لله ولرسوله لا تلبسهما أبدا، فوجه نبينا صلى الله عليه وسلم الخطاب للأم وجعل الأم هي المعذبة بفعل ابنتها وبعدم إخراج زكاته.
- فالأبناء أمانة في أعناقنا والله يقول،﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَخونُوا اللَّهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَماناتِكُم وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾، ﴿إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَأَشفَقنَ مِنها وَحَمَلَهَا الإِنسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا﴾، ومع أنهما جمادات الا أنه قال الله ذلك عنها تحفظًا وخوفًا وورعًا من حمل الأمانة {فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَأَشفَقنَ مِنها}، وأي ظلم وأي كبيرة وأي خطر من أن يتحمل الإنسان خطر أبنائه الذين بين يديه ويظلمهم بتركه لهم عبثًا هنا وهناك يخرجون في صباح ويعودون بمساء لا يسأل عنهم ولا يعرف أين ذهبوا ومع من… فلا يسأل عن ذلك أبدا، مع أن نبينا كما في المتفق عليه قال: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"، وبدأ نبينا عليه الصلاة والسلام "والرجل راع في بيته"، في بيته ولم يقل في بيت زوجته أو على أبنائه بل جعل العموم لكل بيت ولما فيه، فالرجل هو المسؤول الأول عن الأسرة وليست المرأة كما انتكست الفطرة عند كثير من الناس ممن اعطوا الولاية والقوامة للمرأة تفعل ما تشاء وتأمر بما تشاء وتربي كيف تشاء، بالرغم على أنها عطوفة رحيمة إذا علمت أو سمعت بجرم أو ذنب منهم أو حتى فاحشة أو منكراً من أبنائها لا ضرب ولا كلام ولا أي شجب!، وربنا في القرآن قد جعل القوامة للرجال لا للنساء:
﴿الرِّجالُ قَوّامونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ...}، وفي الحديث المتفق عليه قال عليه الصلاة والسلام: " وإن لولدك عليك حقا".
- فيجب على الأب أن يربي ولده قبل أن يطيع الولد والده؛ لأن الحق والأصل هو للولد قبل الوالد حتى قبل أن يلد الولد كاختيار الزوجة الصالحة، و لما جاء رجل إلى أحد السلف وقال إن ابنه عمره أربعة اشهر فيريد أن يربيه، فقال فاتتك التربية، قال أربعة أشهر قال نعم لأن أول التربية تبدأ باختيار الزوجة، وفي قصة شهيرة أن رجلا جاء إلى الفاروق رضي الله عنه وقال يا أمير المؤمنين إن ولدي عقني، فقال عمر للولد: إن والدك يدعي أنك عققته لماذا؟ فقال يا أمير المؤمنين اليس للولد على والده حقوقا، فقال عمر بلى له حقوق، فقال الولد يا أمير المؤمنين فما هي حقوق الوالد لولده او بعضها يعني فقال أن يحسن اختيار أمه، وأن يحسن اسمه، وأن يعلمه القرآن، فكان الرد مباشرة من الولد يا أمير المؤمنين والله لم يفعل من هذه الثلاثة شيئا فقال وماذاك؟ قال إن أمي زنجية تزوجها والدي، وأنه سماني جعلا، ولم يعلمني القرآن، فقال عمر للوالد: "لقد عقيته قبل أن يعقك".
- والجزاء من جنس العمل، أول من يكتوي بنيران وبتعاسة الولد هو الوالد ولا شك ولا ريب، ومن علم ولده طريق المسجد فلن يعرف طريق السجن ولن يسلك طريق المخدرات ولن يعرف طريق الحرام ولن يعرف هنا أو هناك، قال الإمام الشعبي عليه رحمة الله: إن الرجل ليؤتى به يوم القيامة يقاد إلى جهنم فيقول الناس ماله فيقولون يعني الملائكة يقولون هذا أولاده أكلوا حسناته، والإمام الثوري عليه رحمة الله ايضاً قال: إذا بلغ الولد ولم يزوجه الوالد وهو يستطيع كان إثمه على والده".
- إذا أساء الولد كان على الوالد سيئة؛ لأنه سبب وجود ذلك الولد، ولأنه لو علمه ما فعل ما فعل، ولو أدبه وعلمه لفعل الخير، ولذا قال عمر رضي الله عنه: "إني لأستكره نفسي على الجماع لعلها تخرج نسمة تسبح الله عز وجل"، يستكره نفسه على الجماع لأنه يعلم على أنها لربما تخرج نسمة تسبح وتكون ذخراً لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وورد في الأثر أن رجلاً يؤتى به فيؤمر به للنار فيقول يارب هذا ليس بذنبي بل يذنب والدي لم يعلمني… فيؤمر بالولد والوالد للنار.
- من الطبيعي أن الولد إذا لم يجد حضانة وتربية ورعاية ومتابعة ورقابة من الوالد فإنه يذهب إلى أولاد السوق وبذلك مسخوه، وأضاعوه، وفسدوه، والسبب هو الوالد، وأما الولد فذنبه أنه وجد خواء فكمل هذا الخواء والنقص الذي لم يجده في الأسرة عند الغير ألا فليحذر الآباء!.
- ودعوني أيها الأفاضل أصارحكم بأمر غريب أره من بعض الصالحين أن يحرص على الطاعات والعبادات والصف الأول ونحوه لكن ينسى تربية أولاده ورعايتهم ومتابعتهم... وأي عبادة في هذا المسجد أو حتى في بيت الله الحرام بمكة المكرمة، فأي طاعة وعبادة لأب محسن طاعته وعبادته لكنه يترك أولاده هملاً للسوق، وضياعًا لأولاد السوق، ومعاقرًا للفواحش والحرام بشكل عام، يصلي لهم لكن والده لا يصلي يزكي نعم لكن ولده بعيد عن زكاة نفسه لا يزكي عن ماله ذلك الوارث محافظ على صلواته لكن ترك أولاده لأولاد الشارع يربونه، فأي صلاة هذه، واي عبادة هذه وأي طاعة هذه لوالد يترك أولاده للدعارة والحرام سواء لفعله أو للنظر إليه أو لتبادل تلك الفيديوهات، والصور، والكلام الفاسد، فضلاً عن لقاءات جنسية تتم بين رجال ونساء، والسبب هو ذلك الولي المحافظ على صلواته في المسجد لكنه سلم هاتف لولده فذهب ذلك الولد ليشتريه تليفونا ثم يكون ما بعده من جرائم وحرام ويريد الذين يتبعونه الشهوات ان تميلوا دينا عظيما قيتركها هنا وهناك يتسكع وأن المعذب قبل أن يعذب الولد هو الوالد كما ثبت في النصوص وفي الأثر أن جبريل أمره الله بأن ينزل على قرية لأنهم فعلوا ما فعلوا فلما وصل جبريل إلى القرية من اجل ان ينزل بهم عقاب الله إذا برجل عابد زاهد في صومعته ما ينسى الله عز وجل من عبادة، هذا الرجل له سنوات في عبادة فلما نزل جبريل رجع الى الله لعلك نسيت فلانًا في القرية بما فيها فقال الله له يا جبريل به فأبدا، بهذا العابد، لأن بناته أو أولاده في السوق مثلا وفي الحرام عموما فقال الله به ابدأ لأنه لم يتمعر وجهه يومًا لغضبي، معناه أن أول من يعاقب ويعذب هو ذلك المصلي والطائع لربه ما دام أنه راض بالحرام أو يسمح به في داره أو يترك الأمر لزوجته… أقول قولي هذا واستغفر الله.
ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- لما حضرت الوفاة عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد جاءه محمد بن مسلمة يعد على الإطلاق القائد الخامس في الجيش الاسلامي فحضر وفاة عمر عبدالعزيز فقال يا أمير المؤمنين ها هم أولادك ثلاثة عشر ولدا صغاراً لم تترك لهم الا أربعة دنانير، فإذا لم تجد سعة من ما لك فهذا ما لي اتركه لأولادك هناك بدلاً من أن يكونوا ضياعًا وفقراء بعد موتك، ثم استدعى عمر بن عبدالعزيز اولاده فجيئ بهم حتى من يرتضع فأوتي بهم بجواره ثم قال لهم يا أولادي هاهو والدكم يودع الدنيا بأربعة دنانير، ديناران لكذا وديناران، يا أولادي انتم أحد رجلين اما في النار عاص لله فلا والله لن أعينكم بمال على معصية الله والله يقول، {وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ...}، أو الرجل الثاني أن تكونوا طائعين لله وقد تركتم لمن تطيعونه والله يقول، {وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحينَ﴾، منصرف فقد وليتكم الله ولن أعينكم على معصية الله، مات عمر ولكن ما ماتت أقواله اسألكم بالله الذي إله الا هو كم نعين أولادنا على معصية ربنا بأن نسلم لهم الرفاهية في الدار كم يعينوا اولادنا على الخنى والجرائم والفحش والمراسلات والانطلاقات والسعي والاتصالات، الله يقول في كتابه : {رب ارحمها كما ربياني صغيرا}، لم يقل أكلاني وشرباني ولكن ربياني التربية الصالحة وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: "لئن يربي احدكم ابنه خير له من أن يتصدق كل يوم بصاع برا"، وفي حديث حسن آخر "وما نحل والد ولده أعظم من أدب حسن"، فالله الله في أولادنا… هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾…
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1