*حقوق.العباد.بين.نهب.المسؤولين.واعتداءالنافذين.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو ...

منذ 2025-05-18
*حقوق.العباد.بين.نهب.المسؤولين.واعتداءالنافذين.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/977hl9hJpcQ
*📆 تم إلقاؤها : بمسجد الخير المكلا 15/ جمادى الأولى/1444هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:
- فإن في ديننا الحنيف مقدسات، ومسلمات وواجبات، وفرائض، ونوافل، ومندوبات، ومكروهات، وجائزات، ومستحبات، ومن هذه الألفاظ الشرعية التي تدل على نظام كامل شامل، وعلى أن هذا النظام لا يسمح لأحد بأن يخفره، أو أن يتلاعب عليه، أو أن يتمرد على هذا النظام، وليس أي نظام؛ فليس بنظام بشري، وليس بصنع أحد كائنـًا من كان، بل هو صنع الله تبارك وتعالى: ﴿صِبغَةَ اللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبغَةً}، {وَمَن أَصدَقُ مِنَ اللَّهِ قيلًا﴾، {وَمَن أَصدَقُ مِنَ اللَّهِ حَديثًا﴾، فهذه مراتب في شرعنا ليست أبدا بالأمور العادية، والتي يمكن أن يتجاوزها أحد، والتي يمكن أن لا يتلاعب عليها أحد، ولا يمكن أيضـًا أن يُسوى هذا بذاك؛ فكل له مرتبته، وكل له عمله، ووقته وحينه فلا يتقدم هذا عن هذا أبدا، فالصيام مثلاً في وقته، وفي لحظته، وفي زمنه، حتى من أفطر قبل الوقت ولو بلحظات بفارق دقيقة أو نحو الدقيقة فإن صيامه باطل، وقل هكذا عن الصلاة، وقل هكذا عن الحج، وقل هكذا عن كل أمور الإسلام… .

- بل الأعظم من هذا على أن المراتب داخلها مراتب، فالفريضة، والواجب، والحد، وحتى الحدود أيضـًا مراتب؛ فالقطع، وهو الأهون والجلد وهو كذلك أهون من الأول، والقتل متعدد قتل بسيف، وقتل بوسائل العصر، وقتل بما قتل به صاحبه المقتول، بل هناك فاحشة الزنا الفاحشة العظمى، فالمحصن الرجم حتى الموت وهو حي ما دام محصنا، وهكذا المرأة الزانية ما دامت محصنة، فحدود لا يمكن أن يتجاوزها، ولا يمكن أن يتلاعب بها، ومراتب معينة ومحددة ومقننة من رب العالمين سبحانه وتعالى…

- واليوم نعيش في فوضى أمام هذه الأمور؛ فالحرام أصبح حلالاً، أو كالأمر العادي جدا، والحلال أصبح حراما لربما، وأصبح المكروه من قبيل المستحب، وأصبح المستحب من قبيل العادي جدا، وأصبحت الفريضة يتهاون فيها وكأنها من المستحبات، وهكذا أمور يندى لها الجبين، وإنه أيها الإخوة لمن أعظم وأشد وأكبر وأخطر الذنوب على الإطلاق التي لا يغفرها الله أبداً إلا بشروطها وبضوابطها وبحدودها؛ فهي جسيمة، وليست بالسهلة، وليست بالهينة…

- إنها حقوق العباد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الظلم ثلاثة: فظلمٌ لا يغفره الله، وهو الشرك {إنَّ اللَّهَ لَا يَغفِر أن يُشَركَ بِه}، وظلم يغفره وهي الذنوب فيما بين العبد وبين ربه؛ فقد يتجاوز عنه، {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وظلم لا يتركه الله"، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم يغفره أو لا يغفره؛ لأن الأمر ليس من حقوق الله حتى يغفر أو يترك جل جلاله مع أن له الأمر من قبل ومن بعد، بل هو من حقوق العباد، والله عدل لا يتدخل في حقوقهم، بل يتركها لهم ليقتصوا لأنفسهم ما شاءوا في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا جاءت حدود القتل للقاتل، والرجم للزاني، وللقاذف الحد بالجلد، والقطع للسارق وهكذا أمور مفصلة في كتب الفقه، ومبينة ومحققة.

- فالحقوق في شرع الله معظمة حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم من عظمتها عند الله أباح للمسلم أن يقاتل وأن يقتل من اعتدى على حقه إن لم تكن من وسيلة سواه، "ومن قُتل دون حقه فهو شهيد"، والشهادة عظيمة مرتبة مع الأنبياء والصديقين، لكنه حق حق حتى لو كان عودا من أراك، حتى ولو كان بخمسة ريال يمني، ولا وجود للخمسات في زماننا هذا، ومع هذا هو حقه ليس لأحد أن يتجاوز هذا الحق وأن يلعب عليه، وأن يبطش به، ومن حقه أن يُقاتل وأن يقاوم وأن يدافع…، ولكن بضوابط الترتيب يبدأ بالأسهل فالأسهل حتى يصل إلى الأعظم، وهو القتل ولا حرج عليه في الشريعة الإسلامية؛ لأنه حق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام"، وكل لفظ عام لكل حقير وقطمير، "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".

- وانظروا كيف رتبها رسول الله دمه ثم جعل المال بين والعرض والدم، فالحقوق المالية بين الأعراض كالزنا وبين الدماء كالقتل، المال حق لا يحل لأحد أن يتجاوز حقه ليأخذ حق غيره دون وجه حق، ووإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: "من اغتصب شبراً من الأرض"، شبراً الشبر كم؟ هل يبني بيتا، أو غرفة، أو حتى موقف سيارة، أو حتى أي شيء من العمائر لا يستطيع في الشبر أن يفعل شيئـًا ومع هذا: "من اغتصب شبراً من الأرض طوقه الله من سبع أرضين يوم القيامة"، من سبع أرضين يوم القيامة وليس في الدنيا، بل يوم القيامة يوم أن تكون السماوات مطويات بيمينه، ومن يقدر على طي السماوات الا هو جل جلاله، ومع هذا تطوى على عنق من أغتصب حتى مقدار شبر من أرض، أو من مال، أو من نفس، أو من أي شيء كان..

- بل إذا كان رسول الله قد أخبرنا أن الله أدخل الله الجنة رجلاً أزال غصن شوك من طريق المسلمين فكيف بمن أخذ حقوقهم، وبطش بأموالهم، وسرق عليهم، ونهبهم، وغشهم، وخدعهم ولو بحذقه وفطنته وبأساليبه الدبلوماسية، كيف والمخاصم هو من وفي يوم ماذا؟ ﴿يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ﴾، وأي سلامة لقلب وهو محمل للأثقال هي حقوق العباد…!.

- وإذا كان الرجل جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستشهد في سبيل، لكن فقط أخذ قطيفة من المعركة قبل أن تقسم الغنائم، فلما قيل هو شهيد قال صلى الله عليه وسلم: "كلا كلا؛ إن الشملة التي غلها لتشتعل عليه نارا"، وأبى أن يصلي عليه وهي شملة قطيفة لا تساوي شيئـًا الآن، فماذا بمن نهب حقوق المسلمين، وأخذ أموال العباد، ونهب ما قدر عليه أن ينهبه مما هو بين يديه، وتحت سلطته وقدرته بحذقه وفطانته ومسئوليته ووجاهته وأموره الخاصة والعامة…

- وأتحدث هنا لا عن المال الخاص وإن كان الحديث الأول يصلح لهذا وذاك، ولكن ماذا لو تحدثت عن المال العام؟ لأن الحق في الشريعة حقان، حق خاص، وحق عام، فالحق الخاص هو ما تمتلكه أنت وأنا وأفراد الأمة جمعاء، فهذا يمكن لإنسان أن يتسامح من صاحب الحق بعد عودته إليه، ورده له، ولا يغفره الله إلا بعد أن يغفره صاحب الحق، فلا يأتي أحد ليصلي وفي جوفه أموال المسلمين، ولا يأتي أحد ليزكي وفي كيسه أراضي وعقارات وقصور ودور، وعنده ما عنده من بطش ونهب واختلاس، فلا يغفرها الله الا بعد أن يتسامح ويتصالح من أخيه ولو صلى الف عام فهذه صلاته بينه وبين ربه، أما بينه وبين الأخرين فأمر آخر "حتى يقتص للشاة الجلحاء من القرناء" كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام، وهي لا عقول لها ومع هذا قصاص يوم القيامة، "وعزتي وجلالي لا يجاوزك اليوم أحد وعليه حق لأخيه"، يعني الصراط..

- وهو أمر بين شخص وآخر من حقوق خاصة، فكيف وهو بين أشخاص بالملايين وبالمليارات إلى قيام الساعة وهي حقوق الشعوب، الحقوق المنهوبة، والمسلوبة، والمسروقة، والمغشوشة، والمخدوعة، والتي لو تاب تائب وصدق في توبته فلا بد من رد أموال المسلمين جميعا إليهم حتى الجنين في بطن أمه بعد مليون عام وإلا فتوبته مردودة… ومع هذا نرى تفريطا عظيما في هذا الحق، وما لا يحصى ولا يعد وما الوضع الذي نعيش فيه وتعيش فيه أمتنا الا بسبب التطاول على حقوق الشعوب، على حرمات الشعوب نهبـًا واختلاسـًا ورشوة وسرقة وقل ما شئت من حرام وخيانة أمانة… وآخرها في اليمن المنح والتعيينات في بلدنا المكلومة المظلومة… للمسؤولين وأبنائهم وأقاربهم حتى السلك القضائي لم يسلم من المحسوبية والجرم حيث نطلب العدالة منهم فإلى من نشكوهم إلا إلى الله… وآخر الأخبار طفل صغير لا يتجاوز البلوغ لأحد هؤلاء يقبض عليه في مطار دولة أخرى معه مليون دولار بينما الشعب يموت جوعا… ووالله ما رأيت دولار واحدا منذ ما لا أحصي… وقل عن غيري..

- ولقد قام النبي صلى الله عليه وسلم في الصحابة يومـًا بعد أن جاء ابن اللتبية من عمله والحديث في البخاري ومسلم فقال يا رسول الله -وكان قد ولاه الرسول عليه الصلاة والسلام مهمة وولاية مصغرة ليست بشيء- هي أن يجمع الزكوات، فلما جاء إلى الرسول قال: يا رسول الله هذه أموالكم التي جمعتها، وهذا مال أهدي لي، وانظر إلى النزاهة يمكن أن نقول في عصرنا الرجل يأتي بالمال الذي هو مال الشعب، والمال الآخر الذي هو مال له كما يظن، فقال: هذا مالكم، وهذا مال أهدي لي… مثلا بمفهوم عصرنا السيارات والمنح والعقارات والأراضي والفلل والسفريات وقل ماشئت وتحدث عما شئت يقول وهذا مال اهدي لي فسكت النبي ولم يحدث الرجل ولم يتنازل أن يحدثه بل حدث الأمة بملياراتها جميعا، فقام صلى الله وسلم خطيبـًا في الناس وعلى صوته: "ما بال رجال أوليهم على شيء من أعمال المسلمين ثم يجيء أحدهم ويقول هذا مالكم وهذا مال اهدي لي الا قعد في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر هل يُهدى له أم لا؟".. - أولادك هل يستحقون المنح التي جاءت كمنح وهدايا من شعوب أخرى لانك تملك الوزارة الفلانية، سياراتك مناصبك وظائفك كل شيء أهدي لك هو مال الشعب؛ لأنه لم يهد لك لأنك فلان وعلان بل لأنك في الوزارة الفلانية، ولا أتحدث عن الوزراء وفقط ولا عن الرؤساء وفقط بل أتحدث عن ما هو أيسر جداً جداً مثلا مسؤول في مدرسة، أو استاذ في جامعة، أو الحارس في مؤسسة صغيرة أو كبيرة، أو أي شيء كان يعطى هدية لو كان في بيته هل سيعطى؟ لا والله ولم يُعرف أصلا، ولكن بالمنصب الذي هو فيه عُرف وبالتالي اهُدي له من أجل المنصب لا من أجل سواد عيونه وبالتالي فهو أموال الشعب تحاسب عليها عند الله تعالى ولا تقبل توبتك مهما كانت حتى يعود كل شيء أخذته من أموالهم إليهم…

- وقام مرة أخرى عليه الصلاة والسلام فقال: "من استعملناه منكم على عمل فليأت بقليله وكثيره حتى مقدار المخيط"، فقام رجل وقال يا رسول الله اقبل مني عملك، قال ولماذا؟ قال انك قلت كذا وكذا فقال صلى الله عليه وسلم ثانية وقال: "وها أنا ذا أقوله الآن من استعملناه منكم على عمل فليأت بقليله وكثيره"، فأين ملايين الدولارات ولا اتحدث عن الريالات؟ أين من المليارات أين القصور والدور؟ وأين المنح والقضاء والوزارات؟ وأين
والمستحقات، وأين هذا وذاك التي أصبحت في حاشية معينة حاشية الوزير أو المدير أو المسؤول أو أي أحد كان، نهب وضياع واختلاس وخيانة للأمانة، ﴿إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَأَشفَقنَ مِنها وَحَمَلَهَا الإِنسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا﴾ أبَين وهن عجماوات أن يحملنها بل جمادات، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَخونُوا اللَّهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَماناتِكُم وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾، خيانة عظمى إذا كان رسول الله لم يخن الأمة في مقدار تمرة: "إني لأنقلب إلى بيتي فأجد التمرة ملقاة على فراشي فأخشى أنها من تمر الصدقة فألقيها"، والحديث في البخاري ومسلم اتركها ارميها، بل ليس الرسول وفقط بل هذا الحسن ولد فاطمة رضي الله عنهما وهو صغير في السنة الثانية من عمره أو في الثالثة لما تناول تمرة يحبوا إليها فبدأ يأكلها فصاح النبي فيه "كخ كخ" أترك أترك أرمي أرمي كخ أن كخ "أما تعلم أنا لا نأكل الصدقة" من يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم هل يخاطب المسؤول، أو البروفيسور، والمهندس، والأستاذ… وغيرها من ألقاب الدنيا العلمية والمناصب والرتب المدنية والعسكرية أم يخاط هذا الولد الصغير… بل يخاطب الصغير ومع هذا يعقل، فهل عقلوا وهل تركوا وهل خافوا وهل ارتدعوا؟ إلى متى نظل في واقع مرير، إلى متى نظل فيما نحن فيه من تلاعب بالأموال، من هدر لحقوق الشعوب، من سفه، من ضياع، من نهب، من أخذ، من لطش، من غش من كل شيء من حرام كان…، أقول قولي هذا واستغفر

ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…

- الحديث طويل، والخبر كثير، والمآسي والقصص والحكايات على كل لسان، ويعرفها الجميع، وكم نعاني وكم نرى وكم نسمع؟ وكل واحد قد رأى إن لم تكن بمئات القصص من هذه فبالآلاف، فأين أمة خير أمة التي مطلوب أن تكون قدوة للأمم لا أن تكون في أذيالها، ومنحطة ومذلة يضحك عليها، ويستهزأ بما وصلت إليه بسبب مسؤوليها، ومن ولاهم الله أمرها: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكانَ خَيرًا لَهُم مِنهُمُ المُؤمِنونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقونَ﴾ …
صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.

┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 15

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً