*الاعتزازبهذا.الدين.التاريخ.أنموذجًا.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد ...

منذ 2025-05-18
*الاعتزازبهذا.الدين.التاريخ.أنموذجًا.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇

*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 6/ جمادى الأخرة/1444هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد:

- أمتي أمتي هل لك بين
الأمم منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق
خجلاً من أمــسك المنصرمِ
أمتي كم غصة دامية خنقت
نجـــوى عـــلاك فـي فمــي
ويكاد الدمع يهمي عابثًا
بـبــقايا كـــبــريــاء الألـــم

نتجرع تلك الغصص، والبكاء، والدموع، والمآسي، ونحرم أنفسنا من سلوتها، ومن فرحها، ومن ترحها، وما تريد وتهوى؛ لأن الأمة ممزقة، منهارة، مظلومة، مبتزة، يعبث بها غيرها، ويصرفها سواها..
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتمِ
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم

- ولكن اليوم أخطأت المعتصم الذي يأخذ بزمامها، والذي يسمع لكلماتها، والذي يئن لجراحاتها، والذي يتحدث عن مأساتها، والذي ينتفض انتفاضة الأسد الواحد لأجلها، والذي يقسم بجلال الله لا يغتسل من جنابة حتى ينتصر لكلمة وامعتصماه، والمرأة المظلومة القائلة في بلد تبعد عنه أكثر من ستين ميلاً، ومع هذا في غضون أيام يجهز جيشه ليعيد للأمة عزتها، ومجدها، وعظمتها، وإنما لُطمت امرأة واحدة، بل قيل إنها لم تلطم أصلا وإنما صاحت بعد استهزاء بها: "وامعتصماه" فقالوا انتظريه يأتي على فرسه الأبلق لينصرك وما هي الا أيام قليلة وإذا بالمعتصم يجهز جيشـه يكون أوائلهم عند أولئك في عمورية، وآخرهم يطأ بلاد المسلمين، ويأتي بذلك الرجل بعد أن أحرق ديار وبذلك قذف الرعب في قلوبهم، والوهن فيهم، ثم يأتي بالرجل اللاطم للمرأة ويقول هو رقيقك وعبداً لكِ إن شئتِ اقتصيت منه، وإن شئتِ فهو لك أفعلي ما شئتِ، ها أنا ذا المعتصم قد جئت على فرسي الأبلق لأنصر هذه المرأة، لأنصر هذه المظلومة…

- واليوم كم من مظلوم، وكم من متألم، وكم من دموع، وكم من أطفال، وكم من نساء، وكم من صراخ، وكم من قصف، وكم من دمار؟ ولا معتصماه؛ ليسمع هذه الأنات، ولا معتصماه ليسمع هذه الصرخات، ولا معتصمات لنقول وامعتصماه فيأتي وينطلق للنصرة….

- وهؤلاء نساء سجينات تقول عنهن إحداهن كتبت رسالتها واسمها نور كما حكاها صاحب كتاب الطوفان القادم قالت: "إن أرحامنا قد امتلأت أجنة من مني الكافرين فتعالوا أيها المسلمون وهدوا السجون على رؤوسنا خيراً من أن نخرج بأطفال ليسوا بأبناء مسلمين، وليسوا من المسلمين"، امرأة تقول هذا وهن آلاف مؤلفة من المظلومات، والمنتهكات، والمسلوبات…، وسواء في بلد العرب والمسلمين، أو في بلد العجم غير المسلمين لكن الرسالة واحدة، ولكن المأساة موحدة، ولكن الأنين أيضًا هو الأنين ولا معتصماه، بل بالعكس من ذلك إذا بالخور والضعف والمهانة والذل والحقارة والجبن يعترينا يعتري كثير من أبناء المسلمين، وتفهمت مطالبهم، ورخصت هممهم، وانحطت تلك القيم النبيلة، وذهبت تلك العزة الكريمة، وغادرت تلك العظمة والخيرية والرضا الذي جعله الله للأمة: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاس...} {اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا...} الله رضيه لنا فهل رضيناه لأنفسنا، ونعتز بديننا، ونفخر بقدسيات إسلامنا، ونقوم قومة رجل واحد لأجل الانتصار لهذا الدين العظيم، وحمايته من رجس المحلدين، وإخوانهم الكافرين، أم أن أننا نضعف، وضُعفنا، وانهزمنا أمام التوافه، أمام أمور ساذجة فتجده يبكي، ويدمع، ويحزن، ويأسى، ويتألم، ولا ينام، ويكره، ويبغض، ويحب، ويعادي، ويوالي، ويناصر، وقد يموت كمدًا وحزنًا من أجل توافه حياته بل توافه الكافرين غيره، ومخططاتهم اللعينة كالرياضة مثلا…!. - أيها الإخوة فرق شاسع، وبون كبير واسع، بين من يعتز بمبادئ الإسلام، وبتعاليم هذا الدين العظيم، وبين من لم يعرف قدره، ولم يرفع به رأسه، فأضاعوه، وتركوه، وبحثوا عن عزة في غيره، وهذا عمر رضي الله عنه معلم الأمة وقائدها لما جاء إلى الشام في سفره الأوحد إذا به يحمل حذاءه بيده، ويجر ناقته بأخرى عندما أراد أن يجتاز مخاضة ماء، وقائد جيوش المسلمين هناك أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه ينظر إليه، فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين لا أحب أن يستشرفك الناس ينظر الناس إليك وأنت على هذه الحالة، لا أحب أن يستشرفك الناس فيستضعفوك، ويستضعفوا الدين بمنظرك هذا غير اللائق كما يمكن أن نقول، فنظر إليه عمر وقال لو كان غيرك قالها يا أبا عبيدة لجعلته نكالاً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم…

- ثم قال رضي الله عنه: نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام، أيوه نعم بالإسلام، لا بالرياضة، ولا بالقصور، ولا بالدور، ولا بالأموال، ولا بالتحالفات، ولا بكثرة الجيوش -والعتاد مع انعدامها- ولا بشيء من ذلك من زخرف الحياة ومتاعها، بل بالإسلام: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ...}، الله الله، لا أمريكا، ولا روسيا، ولا اتحاد أوربي ولا غير هؤلاء جميعا، الله {أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا﴾ نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، الذل والمهانة علينا كلما ابتعدنا عن منهج ربنا، كلما تولينا عنه وانحزنا عنه كانت الذلة والمهانة، والخور، والضعف، والهلكة، والمأساة، والفقر، والحروب والدمار وكل شيء كائن علينا ما دمنا اعتزينا بغير الله، ومن أراد عزاً لا يفنى فلا يستعزن بعزاً يفنى…

- فستفنى عزة الناس جميعا، ويهبها الله لهم جميعـًا إن شاء؛ لأنه واهب العزة جل جلاله، فمن ابتغى العزة في غيره أذله الله، وهي قصتنا، وهي مأساتنا، وهي الهلكة التي أصبحنا فيها، لو أننا أخذنا الإسلام بعزة لاحترمنا العالم بما فيه، كما احترموا أوائلنا لأنهم احترموا أنفسهم؛ لأنهم قدروا دينهم؛ لأنهم لم يتركوا شيئـًا من تعاليم نبيهم صلى الله عليه وسلم حتى كان الغربي يتمنى أن ينطق العربية، ويتمتم بها، ويقلد العرب في بعض حروفها، حتى كان الشاب إذا لقي محبوبته يقول أنا أهبك… ويفخر بذلك…

- إنها عزة وعظمة ملكوها؛ لأنهم أخذوا بالدين بحذافيره، ويوم أن نترك الدين نلجأ للكافرين، ممن أهانهم الله وأذلهم وحقرهم وجعل الذل والمهانة فيهم وعليهم: {وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن مُكرِم}، أُهنّا عندما أهنا ديننا، ذُللنا عندما ذل ديننا، انتهينا عندما انتهى ديننا، ارتكسنا وتناحرنا وأصبحنا كالأرقاء لغيرنا عندما تراجع ديننا، عندما أبتعدنا عن منهج ربنا، فابتعد الله عنا، "ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعـًا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة"، وهو خطاب رباني للأفراد، خطاب للجماعات، للأحزاب، خطاب للمجتمعات، خطاب للدول بكلها، من تقرب من الله تقرب الله منه، من اعتز بالله عزه الله، ومن أهان دين الله أهانه الله، ومن ذل أمام الدين ذله الله….

- انظروا إلى رستم قائد معركة القادسية الفارسي الكبير قائد الجيوش، وهذه الامبراطورية الفارسية الكبيرة التي كانت آذاك يدخل عليه رجل من المسلمين لم يكن معروفـًا قبل ذلك، ولم نعرف منه في التاريخ بكله سوى هذه القصة، إنه ربعي بن عامر يدخل عليه وعلى بساطه البساط الملكي، يدخل بفرسه إلى وسط البساط، ويخرقه برمحه وهو المُعد للملوك والأمراء والكبراء والعظماء والوجهاء وهؤلاء الوفود أمثال ربعي ثم يرفض بأن يربط الفرس خارج البساط، ويقول أنتم دعوتمونا إليكم، فإن شئتم دخلت به وإلا عدت من حيث أتيت، قيل أدخل فدخل ويمزق البساط بطرف رمحه، ويجلس على الأرض لا على كراسيهم، ويستغرب رستم ويقول مالك لا تجلس على مجالس الوجهاء والوفود؟ فقال إنا نكره زينتكم، فقال دعني من هذا، وانظر للكراهية نكره حتى الكراهية ينتبه لها ربعي حتى لا يُذل هناك، فضلاً عن لباسه العربي العادي، ورمحه العربي، وتمزيق بساط الملوك، ثم قال له رستم: ما جاء بكم، فأجابه ربعي: جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فإما أن تدخلوا فيه وإلا الجزية أو القتال، فقال وهلا غير ذلك؟ وقد تقتلون قبل أن تنالوا هذا، قال فإن قُتلنا فالجنة، وإن انتصرنا فأرضك ومُلكك، قال اتمهلونا، قال لا إلا ثلاثـًا كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم، حفاظـًا على الدين حتى في صغائره، وما يقبل الاجتهاد منه، مع أن النبي في صلح الحديبية أمهل قريشا عشر سنوات، لكن عزة بأقل العدد، وما ورد، وبأقل ما عمل النبي صلى الله عليه وسلم يعمل، وخرج من عنده عظيمـًا كبيراً بحجم الأرض والسماء لأنه يحمل مشعل الإسلام، ونور القرآن ..لم تبهره حضارتهم، أو ينبهر بثقافتهم وتطورهم، أو تأسره مناظر بلدانهم…

- لكن ماذا عنا وكيف أصبحنا؟ وكيف أُهنا وكيف ذللنا؟ والسبب ماذا؟ لأنا تركنا هذا الدين، ومن أعظم الترك وصوره ومن أهمه وأجله ومن أبرز ما فيه ما نرى في كل عام وفي بداية كل عام ميلادي بل في بداية كل يوم ونهايته، لقد انتهى التاريخ الهجري رسميا وشعبيا الذي أجمع عليه المسلمون في قرون عزهم ومجدهم وأوج قوتهم… بعد أن وحدهم عليه الفاروق ورضيه الصحابة الذين رضي الله عنهم ولم يرض عنهم الغرب ولن يرضوا ولن يرضوا حتى عنا لو سلمنا كل خيرات بُلداننا وأنفسنا حتى نسلم ديننا وقد فعلنا أو شيئـًا من ذلك {وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم...} فلن يرضوا عنا، وعن تنازلنا، تركنا، كفرنا، ألحدنا، أجرمنا، دمرنا، سُجنا، أُخذنا، بُطش بنا، سلمنا خيراتنا، وبلداننا، وتنازلنا عن كل جميل عندنا، فلا لا لن يرضوا عنا حتى ندخل في دينهم، فما بالنا ضعنا وتهنا وارتمينا في أحضان عدونا…

- أو نتصور أن النصراني الغربي يومـًا من الأيام يأتي بالتاريخ الهجري ليكون التاريخ الرسمي في الاتحاد الأوروبي مثلا أو في أمريكا، هل يمكن ويعقل هذا؟ ليؤرخ النصراني بتاريخنا بمعركة حطين، والقادسية، وعين جالوت، وبلاط الشهداء يوم وصل المسلمون إلى عمق أوروبا بفتوحاتهم التي كانت خيرا لأوروبا بشهادتهم، وأخرجتهم من براثن الجهل إلى نور العلم،… ووفاة البخاري وولادة النبي وبدر وأحد وكل هذا؟ أو يريدون أن نتناسى هذه الأحداث ونرفضها بتواريخهم وننسى أحداث أمتنا؟ ماذا يريدون منا، وكيف سُحبت منا الهوية الأبرز والأهم أعني التاريخ؛ فهو هوية الأمة التي أصبحت مضاعة منتهية عند أطفالها، عند صغارها، عند كبارها، عند كثير من أبنائها للأسف الشديد، لا يستطيع يعدد الشهور الهجرية بالترتيب، ولا يستطيع معرفة السنوات بها تقول عام 1440 هـ يقول كم ميلادي…، وهي صورة واحدة من صور عديدة ومأساة كثيرة، أقول قولي هذا وأستغفر الله.

ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…

- أيها الإخوة الاعتزاز بديننا والرجوع إلى أحكام شرعنا واجب مقدس، وضروري فرضي على كل الأفراد، فالعزة إنما هي في الدين والذلة إنما هي في غيره، وقد كتبها الله على غير المسلمين: ﴿ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا﴾، ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنا وَرُسُلي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ﴾، وكلما ابتعدنا عن هذه العزة فإننا نهون عند أعداء الله، ويتسلط علينا شرار الخلق، وما والله ما غُزينا وانتُهبنا وهلكنا وكان فينا ما كان الآن وما نراه وما سنراه إلا بسبب الضعف الكائن بتركنا لديننا، وانظروا إلى ما كان عليه أسلافنا من عظمة ومن اعتزاز ومن قوة يحاربون الشرق والغرب يخافهم الكل يرعب منهم هذا وذاك
يهتز كسرى على كرسيه فرقًا
وملوك الروم تخشاه
إنه عمر، بل قل عن هارون الرشيد الرشيد الذي يقول للسحابة بعد أنه كان في بغداد القحط الشديد نظر إليها يبتسم ويقول امطري حيث شئت فإن خراجك آتي الي إما خراج وإما زكاة، يتحكم بثلاثة أرباع بل اكثر من ثلاثة أرباع الكرة الأرضية بقاراتها المكتشفة آنذاك، إنه عز ورفعة؛ لأنهم أخذوا بالدين، فإذا أردنا العزة والرفعة والمنعة والقوة فإن علينا أن نعود إلى أحكام ديننا: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ﴾وهذه شروط الخيرية فلنحافظ عليها ولنلزمها، فنحن الخيرية لنا من ربنا عز وجل، وإنه والله لا خيرية ولا عظمة ولا عزة إلا بأن نعود إلى هذا الدين وإلى رب العالمين سبحانه وتعالى فإن العزة فيه ومنه وإليه وكل شيء يعود إلى رب العالمين سبحانة وتعالى، صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:* https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 9

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً