*عوامل.الثبات.على.الطاعات.بعد.رمضان.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد ...

منذ 2025-05-18
*عوامل.الثبات.على.الطاعات.بعد.رمضان.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/1VdImsXTtCE
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 16/ شوال/1444هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد:
- فإن اعظم وأجل وأكبر معركة على الإطلاق بين المسلم بعد رمضان هي تلك المعركة الفاصلة الجليلة الكبيرة بينه وبين نفسه أولا، وبينه وبين شيطانه ثانيا، وبينه وبين أهوائه ثالثا، وبينه وبين شياطين الإنس رابعًا، معركة كبرى، معركة مصيرية، ملحمة عظيمة، إما إلى جنة وإما إلى نار، معركة مصيرية حقـًا إنها معركة الثبات على الطريق، معركة الثبات على دين الله، معركة أداء الصلوات حيث ينادى بهن، معركة القرآن، معركة العبادات، معركة ما بينه وبين هواه، ونفسه وشيطانه والناس جميعا، هذه المعركة المقدسة التي يجب أن يخوضها المسلم وهو قوي فتي متوكل على الله تبارك وتعالى، سيكون النصر حليفه ما دام وأنه على هذا بقوة وعزم وثبات ورباطة جأش واستعانة بالله تبارك وتعالى فإنه سينتصر لا محالة ﴿وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِ﴾.

- والنصر الأعظم هو النصر أولاً على النفس قبل أن ينتصر على الآخرين، المعركة الأولى تبدأ من النفس لتتغيير الحياة برمتها {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم...} فإذا غيرنا ما بأنفسنا تغيرت الحياة لصالحنا، فإذا أحسن المسلم في هذه المعركة وخاضها متوكلاً على ربه، ومعتمداً على مولاه، ومنطلقَا نحو عباداته وطاعاته، فإن الله سيعينه ويوفقه لهذه المعركة المصيرية الكبرى: ﴿وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى﴾.


- وإذا كان صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم عليه الصلاة والسلام قد أمره الله بلزوم الصالحين؛ كي يحارب النفس، ويحارب الهوى، ويحارب الشيطان، ويثبت على الطاعات، ولينتصر في هذه المعركة فكيف بي وبك، وما هو شأني وشأنك: ﴿وَاصبِر نَفسَكَ}، واصبر أمر رباني: ﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم...} إن هذا خطاب الله لرسوله المزكى من الله المعصوم من الله ومع هذا: ﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾ هذه التوجيهات من الله لرسول الله، فكيف بنا، وما هي أحوالنا، وذنوبنا، وتقلباتنا، وما هي انتكاساتنا، ورجوعنا على أعقابنا للأسف الشديد بعد طاعة وعبادة، وبالتالي المسلم يحتاج الى انتباه شديد لينتصر في هذه المعركة الفيصلية الكبرى…

- بل إذا كان الله قال لرسوله صلى الله عليه وسلم ﴿وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَليلًا﴾ وهو النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى ثبات الله فكيف بي وبك، فكثير من الناس شغلته الحياة، ونفسه، وهواه، وشيطانه، وأصدقاؤه فابتعد عن مصحفه، وعن مسجده، وعن طاعاته، وعن صيامه، وعن قيامه، وعن عباداته، وخلواته، فهنا يأتي التحذير الرباني لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون يقظة للآخرين، وعبرة للمعتبرين، وسلوى للطائعين، ولغيرهم من المسلمين، ثم قال الله محذرا لحبيبه ونبيه وصفيه: ﴿إِذًا لَأَذَقناكَ ضِعفَ الحَياةِ وَضِعفَ المَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَينا نَصيرًا﴾ وهذا النبي صلى الله عليه وسلم فماذا سيذيقنا الله إن ركنا على أنفسنا وأهوائنا وشهواتنا وملذاتنا، والنبي لم يركن بل ثبته الله…
- ولهذا كان صلى الله عليه وسلم أكثر دعائه على الإطلاق كما في البخاري ومسلم "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"، فنحتاج إلى دعاء، نحتاج إلى تضرع، إذا كان النبي يدعو الله بأن يثبته الله على الطاعة فكيف بي وبك؟، بل حتى كان إذا استيقظ من نومه صلى الله عليه وسلم يقول: "الحمدلله الذي عافاني في بدني، ورد إلي روحي، وأذن لي بذكره"، وبعد كل صلاة يدعو "اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك"، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى دعاء الله ليثبته على طاعته، ويعينه عليها، ويستمر فيها، ولا يتراجع عنها…

- إننا في زمن لا يختلف فيه اثنان على أننا في أخطر الأزمان على الإطلاق، وأشد زمن، إنه زمن فتن، ومحن، ومصائب، وقتال، وخصام، ونفاق، وحرام، وذنوب ومعاصي وقل ما شئت، فنحتاج إلى {واصبر نفسك} هذا مجتمع الصحابة قال الله عن رسوله ولا تعد عيناك عنهم عن الصحابة، ولا يوجد وسائل العصر الحديثة التي تلهي وتنسي المسلم وتبعده كثيراً عن ربه لا توجد في زمنه صلى الله عليه وسلم، ومع هذا قال الله له {ولا تعد عيناك}…


- أيها الإخوة لقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم "إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن جل جلاله يقلبهما كيف يشاء" كيف يشاء اذا شاء يزيغه أزاغه وإذا شاء يثبته ثبته، ثم قال صلى الله عليه وسلم معقبًا: "اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" هذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك وفي زمن كانت الفتن ايسر أن لم تكن معدومه فكيف بزمننا؟ وكيف بأحوالنا؟ وكيف بمعايشنا؟ وكيف بما نحن فيه؟ فتن من داره حتى قبره فتن بكلها، فإذاً قلوبنا أشد تقلبا من قلوب من سوانا واعظم وأشد وأسرع ولهذا في البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم حذر الأمة من الزيغ قد يكون المسلم ذلك الذي يزيغ يعبد الله عمره بكله ولكن يزيغ في آخره: "وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها"، ليس بينه وبين الجنة ودخول الجنة الا لحظات والا أمتار أو قد ربما يكون أقل من ذلك، ولكن لا يثبت على الطاعة ينتكس ويرجع يلتحق بركب الفاجرين والمذنبين والكافرين وبالتالي زاغ ولم يثبت فكانت النار مصيره..

- ولذا أيها الإخوة لو لاحظنا وانتبهنا جيداً لما نقرأ في كل ركعة لنجد الصراط المستقيم، ﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ﴾، ومن استقام على صراط الله المستقيم في الدنيا بالعبادة والطاعة أقامه الله على صراطه المستقيم في الآخرة، وثبته عليه حتى يدخل الجنة، ويعبر عليه سالمًا؛ لأنه سلم نفسه من نزواتها في الدنيا، وثبت على طاعة ربه فيها، فلا يكذب، لا يخون، لا يغش، لا ينظر لحرام، لا يتكلم بحرام، لا يفعل شيئـًا من حرام وإن زل تاب سريعـًا وندم وعلم على أن هذا الذنب مهلكه ومدمره، فإذا كان كذلك فإنه على الصراط المستقيم فمن استقام على صراط الله المستقيم في الدنيا أقامه الله على صراطه المستقيم في الأخرى، ومن انحرف هنا انحرف هناك: ﴿أَفَمَن يَمشي مُكِبًّا عَلى وَجهِهِ أَهدى أَمَّن يَمشي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ من يمشي هنا في الدنيا نحو المسجد ونحو الصلاة ونحو الزكاة ونحو الطاعة ونحو العبادة ملتزم على صراط الله المستقيم فهو يمشي سويـَا عليه في الدنيا مشى عليه سويًا في الآخرة، ومن لم يلتزم بذلك الصراط وانتكس وارتكس وعاد وانقلب فإن ذلك العبد سينتكس أيضًا هناك، فكان في كل ركعة نقرأ كركن من أركانها: ﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾، أقول قولي هذا وأستغفر الله.

ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…

- فإن المسلم مأمور من الله بأن يلتزم الصراط المستقيم في الدنيا ليوصله هذا الصراط المستقيم إلى صراط الله المستقيم في الجنة، فمن كان على غير ذلك فقد هلك في الدنيا ثم سيهلك حتمـًا في الآخرة، وإن من عوامل الثبات على الطاعة لا في رمضان ولا بعد رمضان وفقط بل في كل وقت وحين: ﴿إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا تَتَنَزَّلُ عَلَيهِمُ المَلائِكَةُ...﴾ تتنزل عليهم الملائكة دائمًا وأبدا منذ أن أسلموا إلى أن تنزلت الملائكة ملائكة الموت وهو في استقامة، ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةُِ﴾ بشهادة أن لا إله إلا الله قبل الموت وبالتالي فذلك المسلم يحتاج إلى ثبات في الدنيا ومن مثبتاته في الدنيا القرآن كما قال الله تبارك وتعالى ﴿وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لَولا نُزِّلَ عَلَيهِ القُرآنُ جُملَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلناهُ تَرتيلًا﴾ من أجل الثبات على الطاعة جاء القرآن منجما على الشهور والسنين والأيام وبالتالي المؤمن يثبت على قراءة القرآن ليثبته الله على الدين هذا شيء، أما الآخر فهو الدعاء ﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾، وقد سبق أنه كان من أكثر دعائه عليه الصلاة والسلام ذلك، ثم كذلك من عوامل الثبات أن ينصر الإسلام ينصر الدين دعوة وعبادة وطاعة وأمراً بمعروف ونهيًا عن منكر وفي أي مكان كان فإنه جندي لهذا الدين فينصره الله؛ فإن الله قال ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ﴾، بل قال: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدامَكُم﴾، فمن نصر الله نصره الله على نفسه، وهواه وشيطانه، وكل معاص حوله، وكذلك من عوامل الثبات قراءة قصص السلف الصالح الذين ثبتوا على دينهم كما قال الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ َ﴾ فتثبيت الفؤاد بقراءة القصص، وكذلك من عوامل الثبات المكث والبقاء والمصاحبة والمصادقة لأهل الطاعات ولأهل الخيرات فإن الله قد قال وقد قرأتها ﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾…

- وبالتالي فهذه عوامل للثبات على الطاعات في رمضان وفي غير رمضان حتى نلقى الله تبارك وتعالى، وأخيرا: إذا كان الله قد شرط على موسى وهارون الذين اصطفاهما الله واختارهما الله واجتباهما وكان معهما دائمًا وابدا، قال عن موسى عليه السلام ﴿وَاصطَنَعتُكَ لِنَفسِي﴾، وقال لهما ﴿قالَ لا تَخافا إِنَّني مَعَكُما أَسمَعُ وَأَرى﴾، ومع هذا قال الله لهما بعد ان دعوا الله: ﴿قالَ قَد أُجيبَت دَعوَتُكُما فَاستَقيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ﴾ فالدعاء الذي دعوته في رمضان أو في غيره لا تنتظر إجابة الله لك إذا لم تستقم على الطاعة فاستقم على طاعته يجيب دعاءك، وينصرك على هواك ونفسك وشيطانك، ويدخلك جنته ودار كرامته وتتنزل عليك عند موتك ملائكة الرحمة: ﴿إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا تَتَنَزَّلُ عَلَيهِمُ المَلائِكَةُ أَلّا تَخافوا وَلا تَحزَنوا وَأَبشِروا بِالجَنَّةِ الَّتي كُنتُم توعَدونَ نَحنُ أَولِياؤُكُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُم فيها ما تَشتَهي أَنفُسُكُم وَلَكُم فيها ما تَدَّعونَ نُزُلًا مِن غَفورٍ رَحيمٍ﴾، صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 11

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً