.*الركن.السادس.من.أركان.الإسلام.صمام.أمان.الأمة.على.الدوام.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق ...

منذ 2025-05-18
.*الركن.السادس.من.أركان.الإسلام.صمام.أمان.الأمة.على.الدوام.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/N-QQNzwewn0
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 29/ شوال/1444هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد:
- فريضة من الفرائض، وواجب من الواجبات الكبيرة، بل هو ركن من أركان الإسلام عند كثير من الائمة الأعلام، بل نقل الإمام ابن حزم الظاهري عليه رحمة الله الاتفاق على وجوبه، مع أن هذه الفريضة في الحقيقة أصبحت أشبه بمنسية عند كثير من الناس وإن أدوها فعلى استحياء، لا تؤدى بالشكل المطلوب شرعا، ولا بالهمة التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وأن يستشعرها عندما يؤدي هذه الفريضة بأنه يسقط عن كاهله ركنا من أركان هذا الدين…

- هو الركن السادس الذي لا يعلمه كثير من الناس، أركان الإسلام المبينة الواضحة خمسة ولكن العلماء يضيفون ركنًا لازمًا للأركان الخمسة وأيضًا هو هوية المجتمع المسلم برمته، وهو السفينة العظمى التي تنطلق بالأمة إلى سبل النجاة، أو تتحطم بهم إلى الهاوية فالهلاك، هذا الركن الذي بدأ يتلاشى كلما تقدمت المجتمعات نحو القيامة ليس نحو الأفضل وكلما زاد الشر والفساد والحرام والضياع والبعد عن الله كلما غاب هذا الركن، بالرغم على أن الأصل أن يكون متلازمًا مع كثرة الفساد، ومع كثرة الشرور، ومع كثرة الحرام، ومع كثرة انتشار المنكرات، يجب أن يعم وأن يسود هذا الركن وأن يطغي عليهن ويزيلهن ولكن لما تلاشى ولما خبا ضوؤه، ولما انتهى دوره عند كثير من الناس، زاد الشر والفساد وايضًا زدنا على مانحن عليه من ظلام ومن خصام وقتال ومن تراجع وتقهقر ومما نحن فيه مما نشكو…

- إنه ركن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذا الركن العظيم الذي هو صمام أمانٍ للأمة من الهلاك، ومن اللعنة، ومن النار، ومن هموم الدنيا ومشاكل الدنيا وما فيها: ﴿وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهلِكَ القُرى بِظُلمٍ وَأَهلُها مُصلِحونَ﴾ مصلحون ليس صالحين فقط، ليس المطلوب الصلاة والالتزام بالعبادات في النفس وفقط، بل الإصلاح للغير مصلحون أن يصلح غيره، أن يسعى لإصلاح الآخرين لكف الشرور المنتشرة، أن يقول للباطل قف، أن يقول للحرام يكفي، أن يقول للمنكر يجب أن تزول؛ لأنه يعلم جيدا قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عند مسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره"، هكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأمره لازم {وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ...} ومن للعموم، لعموم أي منكر، وعموم أي مسلم "من رأى منكم منكراً" أي منكر كان وأي مسلم نظر إلى المنكر فيجب عليه أن يغير ذلك المنكر فليغيره، أي منكر كان والخطاب لكل مسلم من "رأى منكم منكراً فليغيره بيده" وهذا لمن لهم حق التغيير باليد، "فمن لم يستطع فبلسانه"، وهذا يستطيعه كل الناس إلا وفي أوقات مخصصة وفي منكرات معينة…

- فمن لم يستطع يعني بيده ولا بلسانه فبقلبه، أن يبغض ذلك المنكر، أن يكره صاحب المنكر، ان يتمنى زوال ذلك المنكر، أن لا يأتي لذلك المكان الذي يفعل فيه المنكر، أن يبغض المنكر ووسائل المنكر وذلك الشخص النكرة الذي عمل المنكر، منكر هو منكر وما سمي منكراً إلا لنكرانه، الناس ينكرونه، لكن إذا انتهت الفطرة وتحول المنكر إلى معروف فهذه هي الكارثة، وهي الطامة، وهو الذي واقع بيننا، ورأيناه بأعيننا، وهي المصيبة التي حدثت عندنا؛ فكثير من المنكرات أصبحت أشبه بالمباحات، والأمور عادية إن لم تكن كما يقال هذا حق شخصي، وحرية شخصية، ولا تتدخل فيما لا يعنيك، وهذه حقوق، ولا تنتهك تلك الحقوق وهكذا من الفلسفات الضائعة والزائغة التي هي بين قوسين (للمنافقين)، المنافقون والمنافقات وصف الله لا من وصفنا وقولنا وإن غضبوا وإن كرهوا: ﴿المُنافِقونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمُنكَرِ...} يشجعون على المنكر، ينشرون المنكر، يحثون على المنكر، يهيئون المنكر، يدلعون ويحسنون ويجملون المنكر، قل ما شئت من تفسير لـ يأمرون بالمنكر أيًا كان ما دام وأن ذلك منكر، وهناك اناس يرتضون به أو يفعلونه أو يقدمونه بأبهى حلة للناس فهو منافق منافق بنص القرآن: ﴿المُنافِقونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمُنكَرِ وَيَنهَونَ عَنِ المَعروفِ...﴾، يكرهون المعروف لا يحبون المعروف أن يعرف يسترون. لا يتحدثون عن المعروفات بل عن المنكرات، تراهم يذيعون المنكرات ويرفعون من شأنها ويعظمونها بينما إذا جاء المعروف سكتوا، إن لم يقولوا لا لا لهذا المعروف وهذا من الرجعية ومن التخلف ومن الانحطاط وهذا لربما يقال ما يقال للمعروف…

- فأي كارثة هذه أن يصبح المنكر معروفًا عند الناس ينكرون على من تركه ولم يفعله، ويصبح المعروف منكراً عند الناس ينكرون على من فعله وهو المعروف فأي فطرة انتكست؟ وبالتالي حقت علينا اللعنة التي حقت على غيرنا: ﴿لُعِنَ الَّذينَ كَفَروا مِن بَني إِسرائيلَ عَلى لِسانِ داوودَ وَعيسَى ابنِ مَريَمَ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾﴿كانوا لا يَتَناهَونَ عَن مُنكَرٍ فَعَلوهُ لَبِئسَ ما كانوا يَفعَلونَ﴾ ثم عقب الله بقوله لبئس ما كانوا يفعلون. يفعلون المنكرات ويرون المنكر ينتشر ولا ينكرونه فحقت عليهم اللعنة. وهي ايضًا تحق وتحل على كل من اقتدى بهم…

- وعلى قدر سكوت الإنسان المسلم على المنكر بقدر ما تنزل عليه اللعنة التي نزلت على اهل الكتاب، فبقدر سكوتي على المنكرات وبقدر نظري إليها وعدم إنكارها لا بيدي ولا ولا بقلبي ولا بشيء من جوارحي تحق علي اللعنة، قد ربما تكون مئة بالمئة وتسعين وثلاثين وعشرة على قدر إنكاري للمنكر وعلى قدر تشجيعي للمعروف تخف هذه اللعنة هذه آية قرآنية واضحة صريحة هكذا يقول الله فضلاً عن قوله: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى مِن بَعدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الكِتابِ أُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ﴾، يكتمون المعروف، يكتمون الآيات، يكتمون أن يقولوا هذا منكر حرام لا يجوز يسكت يترك ما لي علاقة، ما لي دخل، فلان سيغير انا ما لي في الأمر رأس ولا جمل، وأنا ما لي قدرة ولا لي سلطة ولا لي استطاعة، وأنا ما أنا عالم ولا أنا ناصح ولا أنا محاضر، وأنا ما أنا ابوه ولا أمه حتى أمنعه وهكذا يأتي الشيطان، أو قل أولئك الجبناء الذين يقولون مثلاً دعك من المشاكل لا تتدخل فيما لا يعنيك، أو ينشرون الكلمة المجرمة فيما بينهم اترك فعل الخير ما ترى شر، وهذه هي قاعدة الذين ظلموا اما الله فأنه يقول: {اَفْعَلُوا الْخِيرَ لعَلكُم ُتفْلِحُون}، وهذا يقول اترك فعل الخير ما ترى شر بالبلدي يعني اترك الخير، كيف يترك فعل الخير …

- كيف يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو فريضة قرآنية، وضرورة اجتماعية للحفاظ على المجتمع، انا احافظ على نفسي وعلى ما ملك وعلى اهلي وعلى اهلك وعلى الأمة برمتها بأ مري بالمعروف ونهي عن المنكر، ﴿وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهلِكَ القُرى بِظُلمٍ وَأَهلُها مُصلِحونَ﴾، أي مفهوم المخالفة المعروف شرعًا وعقلًا ونقلًا، من لم يكن مصلحًا في هذه الأمة فإن الهلاك سينزل عليك ﴿وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهلِكَ القُرى بِظُلمٍ وَأَهلُها مُصلِحونَ﴾ أي اذا لم يكونوا مصلحين فإن الهلاك سينزل عليهم، وسيحل بهم، فإذا لم نأمر بالمعروف ولم ننه عن المنكر سيعم الفساد والشر والانحطاط وتعم الكوارث والمصائب ونهلك جميعًا…

- والنبي صلى الله عليه وسلم قد شبه الأمة كما في البخاري بسفينة، هذه السفينة عليها أقوام وهذه السفينة أيضًا على طابقين ودورين اثنين ومن الناس من وقع لهم دورها الأول فيها وأناس وقع لهم الثاني في السهم فكان الذين في تحت إذا أرادوا أن يشربوا صعدوا إلى الذين في الدور الثاني، فقالوا لو أنا خرقنا في الدور الأول خرقًا فلم نؤذ من فوقنا ما في داعي نؤذي هؤلاء، وشف مفهوم الأذى عند الجهلة يقول لك حرية شخصية ماذا؟ وهو ينتهك حقي وحقك، وهو يهلكني ويهلكك، وهو سيدمرني ويدمرك، المنكر الذي أراهم ولا انكره سيكون المنكر على الجميع: ﴿وَاتَّقوا فِتنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَموا مِنكُم خاصَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ سيعم الجميع هذا الهلاك وهذا الدمار فقال الذين تحت لو خرقنا من نصيبهم في من نصيبنا ولو مؤذنا فوقنا لم نؤذي من فوق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ولو تركوهم وما أرادوا لهلكوا وهلكوا جميعًا "هلك الجميع الذين تحت والذين فوق بالرغم على أن الذي باشر الخرق هو واحد أو اثنان لكن الهلاك عم من في السفينة والسفينة برمتها غرقت وانتهت بخرق واحد منهم فقط، قال الله عن قوم ثمود: ﴿فَكَذَّبوهُ فَعَقَروها فَدَمدَمَ عَلَيهِم رَبُّهُم بِذَنبِهِم فَسَوّاها﴾، والذي فعل هو واحد وقدار زلزالك ولكنهم كلهم قدار لماذا? لأنهم سكتوا ورضوا ونحن أن سكتنا ورضينا وإن لم ننكر عم وطم ونزل البلاء والهلاك والعقاب على الجميع: ﴿وَاتَّقوا فِتنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَموا مِنكُم خاصَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ المنكر يتمدد والباطل يتوسع والحرام ينتشر والفساد يستشري ونحن ساكتون ولا يعنينا ذلك، وبالتالي الهلاك يعنينا الدمار سينزل علينا على الجميع ﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلِّ شَيءٍ حَتّى إِذا فَرِحوا بِما أوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فَإِذا هُم مُبلِسونَ﴾، وفي سورة الأعراف: ﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ أَنجَينَا الَّذينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ وَأَخَذنَا الَّذينَ ظَلَموا بِعَذابٍ بَئيسٍ بِما كانوا يَفسُقونَ﴾ جميعًا اخذوا بهذا العذاب الذين سكتوا والذين فعلوا ولم ينجوا الا الذين ينهون عن السوء، فإذا أردنا النجاة فعلينا بأن نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر وأن نقول للمنكر أنت منكر يجب أن تنكر وأن تتوقف وأن لا تتوسع وأن لا تنتشر أيًا كان فاعل المنكر وأيًا كان ذلك المنكر، أما إن سكتنا فالدمار سيحل علينا جميعـًا، أقول قولي هذا وأستغفر الله…

ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي وظيفة عظيمة وجليلة ومباركة ومهمة وحماية ورعاية وإيمان، ويكفي فيها أنها وظيفة النبي ووظيفة الأنبياء عمومًا: ﴿الَّذينَ يَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذي يَجِدونَهُ مَكتوبًا عِندَهُم فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعروفِ وَيَنهاهُم عَنِ المُنكَرِ...} هذه أول وظيفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناه من لم يتبع الرسول ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر لأنه قال وحصر مهام النبي صلى الله عليه وسلم بالذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم، فاتباعنا لرسول الله معناه الأمر والنهي، معناه على قدر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون الاتباع، وعلى قدر بعدنا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون الضياع والابتداع… ألا فمن أراد اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا اولاً، ومن أراد أن يتحلى بصفات المؤمنين فعليه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر﴿وَالمُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَر} وايضا التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، صفة لا بد فيها منها للمؤمنين في الأنبياء في المصلحين في العظماء، أما إذا تخلفنا عنها وابتعدنا عنها فالهلاك والدمار وعدم النجاة، بل هي وظيفة الأمة برمتها، ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ...}، قال عمر رضي الله عنه من أراد الخيرية فليؤد شرط الله في هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومعناه من لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر فلا خير فيه وليس من الأمة وإن نطق بلسانها وإن تحدث بعروبيتها وإن كانت بشرته وكلماته وألفاظه وسكنه ومنطقه وأمه وأبوه والناس جميعًا من الأمة فليس منها لأنه لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ...} فمن أدى شرط الله في هذه الأمة كان منها، ومن لم يؤد الشرط فليس من الأمة وإن نطق باسمها، هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 11

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً