*الأشهر.الحرم.فضائلها.وأحكامها.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي ...
منذ 2025-05-18
*الأشهر.الحرم.فضائلها.وأحكامها.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/jUZhYx6VR60
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 13/ ذو القعدة/1444هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- فإن كلمة العلماء والعرب جمعاء على أن لا تخصيص إلا بتنصيص، أي لا يصلح لإنسان أن يخص شيئًا بشيء الا إذا ورد نص خاص في ذلك الشيء فيجوز عند ذلك الاختصاص؛ لأن ذلك الشيء جاءه النص الخاص به فكان دليل على مزية الاهتمام الرعاية لك، فلا تخصيص إلا بتنصيص، ومن حق الشارع الحكيم جل جلاله أن يخص ما شاء بما شاء كيف شاء وفي الوقت الذي يشاء، ولا يحق لأحد كأنًا من كان أن يعترض على خصوصية الرب تبارك وتعالى، فقد خص هذه الأمة من بين الأمم بالخيرية ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاس} وخص أيامًا وشهوراً، وخص أيضًا أوقاتًا وأزمانا، وخص أماكن كثيرة، وخص أنبياء على أنبياء، وخص أناسًا على أناس، وخص أيضًا الخلق بكلهم ﴿وَرَبُّكَ يَخلُقُ ما يَشاءُ وَيَختارُ ما كانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ }، فإذن الله تبارك وتعالى هو الذي يصطفي وهو الذي يختار: ﴿اللَّهُ يَصطَفي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ﴾ فهو الذي يصطفي وهو الذي يختار وله الملك والحكم جل جلاله، الخلق خلقه، والأمر أمره، وواجب الإنسان أن يذعن لذلك الأمر، فهو مخلوق من ضمن الخلق وللخالق جل جلاله…
- وإن من خصوصيات الله تبارك تعالى أن خص أشهراً معينة من بين أشهر العام كلها: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم...} أربعة حرم من بين اثني عشر شهراً في كتاب الله واردة موجودة اثبتها الله وخص منها أربعة أشهر جعلها حرامًا محرمة، وتحريمها يعني أنها معظمة عند الله، مبجلة عند الله، أنها مختارة من الله، أنها مصطفاة من الله لحكمة أرادها الله علمناها أو لم نعلمها، وواجب الإنسان أن يذعن لذلك الحكم وأن يكون يحترم ذلك التحريم فلا ينتهكه: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾، تعظيم شعائر الله الانتهاء عن ما نهى الله، الانزجار عن ما زجر الله، الكف عن حدود الله فهذا دليل التقوى التي أعطاها لذلك العبد: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ} فتعظيم المسلم لشعائر الله، وتعظيمه لحرمات الله هو باب خير يفتحه ذلك المسلم بيديه، وإذا امتنع عما حرم الله، وإذا اتى ما أحل الله تعظيمًا لله وليس عادات وأهواء ورغبات فهذا دليل خير يفتحه الله عليه في حياته وبعد مماته، وهو دليل تقواه لربه، والتقوى مفتاح الجنة: ﴿تِلكَ الجَنَّةُ الَّتي نورِثُ مِن عِبادِنا مَن كانَ تَقِيًّا﴾ .
- وإذا كان أهل الجاهلية في جاهليتهم العمياء، الظلماء، البكماء، الصماء مع ما هم فيه الا أنهم كانوا يعظمون الأشهر الحرم أيما تعظيم، حتى ليقول قائلهم لو وجدت قاتل أبي ما قتلته، يعني في الأشهر الحرم وهو قاتل والده لكونها أشهر حرم فلن يعتدي عليه بقتله، حتى كانوا يضطرون يضطرون إلى التأخير والتقديم لهذه الأشهر ويتلاعبون بها لتوافقهم: ﴿إِنَّمَا النَّسيءُ زِيادَةٌ فِي الكُفرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذينَ كَفَروا يُحِلّونَهُ عامًا وَيُحَرِّمونَهُ عامًا لِيُواطِئوا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ...}، فقط خوفًا من ان يقعوا في الأشهر الحرم يقدموا ويؤخروا تعظيمًا للأشهر الحرم، وان كانوا اخطأوا في ذلك التقديم والتأخير خطًأ جليلا لكنهم كانوا يحترمونها، ويوقرونها، فجاء الإسلام بذلك: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ...}، لا تجعلوه مباحًا لارتكاب الذنوب والمعاصي التي ترتكبونها في غيرها، ولا تظلموا فيها انفسكم إن كنتم تظلمونها في غيرها، ولا تنتهكوا حدود الله إن كنتم تفعلونه في غيرها؛ لأن الله حرمها، لأنه عظمها: { لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرام} لا تحلوها فهي محرمة لا تحل لكم، فهي حرم محرمة معظمة…. ولهذا قال: ﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الشَّهرِ الحَرامِ قِتالٍ فيهِ قُل قِتالٌ فيهِ كَبيرٌ...} عظيم، جليل…
- حتى ورد عند الإمام أحمد في مسنده وهو حديث صحيح عند المحققين، عن جابر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يغزو في الأشهر الحرم حتى تنصرم الا أن يُغزى"، إلا أن يُهجم عليه، الا أن يُباغت فيرد الكيد فقط من باب الدفاع عن النفس لا من باب جهاد الطلب كما يسمى عند الفقهاء لا بل من باب الدفاع فقط مدافعة للكفار: ﴿فَإِن قاتَلوكُم فَاقتُلوهُم كَذلِكَ جَزاءُ الكافِرينَ﴾، إذا قاتلوكم فيه فاقتلوهم، أما أن تبدأوهم فلا هكذا علمنا الله تعظيم للأشهر الحرم التي انتهى ذلك التعظيم عند كثير من الناس، إن لم يكن عند كلهم، ولم يفرقوا بين اشهر حرمها الله وبين اشهر أباحها وقد سماها في كتابه، وصانها، ورعاها، وحفظها بأنه سماها حرم ويكفي بهذه زجرا للمؤمن من أن ينتهك ذلك المحرم الذي حرمه الله تبارك وتعالى، وفوق هذا فإنه قد قال {فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم...} وورود النص الخاص بعد العام يدل على مزية به وعلى أهميته وهذا كثير في كتاب الله وهي قاعدة أشبه بمجمع عليها عند الأصوليين، إذا ورد خاص بعد عام فدليل على مزية الخاص وأهميته عند الله كقوله مثلاً: ﴿حافِظوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الوُسطى وَقوموا لِلَّهِ قانِتينَ﴾ الصلوات جميعها وأيضًا الصلاة الوسطى دليل على أهمية الصلاة الوسطى، وقال: ﴿تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ...﴾، مع أن الروح من الملائكة لكن لتعظيمه ومزيته خصه الله بدليل آخر هو خاص به لمزيد العناية به…
- وهكذا هنا عند ذكره للأشهر كلها قال عن الأشهر الحرم: {فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم...} في الأشهر الحرم، بالرغم على أن الظلم محرم في الأشهر الحرم كغيرها ولكن القاعدة تنص على أن الله إذا عظم زمانًا، أو مكانًا، أو وقتًا، أو شهراً أو اي شيء فتعظُم فيه الحسنات وتشتد فيه السيئات دائما ولهذا في البلد الحرام قال الله {وَمَن يُرِد فيهِ بِإِلحادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذابٍ أَليمٍ﴾ لأنه بلد معظم، لأنه بلد محرم، فاذا كان الله قد فضله فإن الحسنات تعظم فيه والسيئات ايضًا تشتد فيه، ففي الأشهر الحرم هذه التي نحن فيها وهي أربعة: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، و رجب، ثلاثة متواليات ورجب ليس بمتوالٍ معها…
- فهذه الأربعة الأشهر الحرم يكون الحرام فيها أشد من غيرها، والذنب فيها أعظم من سواها، والذنب فيها أخطر مما عداها من الأيام والأشهر، فالواجب على المسلم أن يتنبه لهذا جيداً وأن يستيقظ له حق اليقظة والا يجعل ما حرم الله كما أحل الله، ولا يبقى على عادته في ذنبه، وعلى بعده من ربه في الأشهر الحرم كغيرها، وهذه الئشهر الحرم ميزها الله وفضلها بما فضلها حتى أنه زجر عن القتال فيها وإن كان القتال حقا، وإن كان القتال دفاعًا عن أمر مشروع، لكنه أمر جل جلاله بالكف عنه، وإن كان فيه خلاف عند العلماء هل لا زال باقيًا أم قد نسخ، لكن الحكم كذلك في كتاب الله تبارك وتعالى…
- وكذلك من عظمتها يستحب صومها أو بعضا منها وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم أنه قال: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم"، أن يصوم المسلم في الأشهر الحرم وهي عند جماهير الفقهاء مستحب الصيام منها أن لم يكن كلها، ولذا جاء الباهلي إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عند ابي داوود واحمد وابن ماجة وصححه الألباني وكثير من المحدثين: (أن الباهلي جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام أول وإذا هو سمينًا بدينًا جميل المنظر، فلما جاء في عام آخر جاء وإذا قد تغير لونه، وضمر جسده، وضعف وهزل، فقال يا رسول الله اعرفتني؟ أنا الباهلي الذي جئتك في تلك السنة، قال وما لك تغيرت ما الذي غيرك؟ قال ما تركت الصيام أبداً صمت دائمًا كل الأيام لم أترك الصيام في كل يوم من الأيام أبداً، ولم أذق طعامًا الا في ليل منذ فارقتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ولم تعذب نفسك؟ صم من الأشهر الحرم واترك، صم من الأشهر الحرم واترك وكأنك صمت الدهر بكله) فصم بعضا منها واترك بعضها، فالأشهر الحرم معظم فيها الحرام ومعظم فيها فعل الخير والصالحات، فكله عظيم عند الله جل جلاله، حتى أن مثل الشافعية والحنابلة يرون على أن الدية مثلاً مغلظة في الأشهر الحرم أشد من غيرها، فإذا كانت في غيرها كذا وكذا من ملايين الريالات أو الدولارات أو أي عملة نقدية أو ايضًا من العملات القديمة الإبل والغنم وغيرها فإنها في الأشهر الحرم تعظم، فإذا مثلاً باليمن خمسة ملايين وخمسمائة الف لقتل الخطأ على القانون اليمني قديما فإنها تعظم فيه إلى عشرة ملايين وأكثر منها في الأشهر الحرم لديهم، فهي معظمة، وهي مكرمة، وهي اشهر الله تبارك وتعالى خصها بما خص، وواجب المسلم أن يحترم ما خصه الله، وأن يراعي حدود الله ،فإن ذلك من تعظيم شعائر الله، أقول قولي هذا وأستغفر الله…
ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- هذه الأشهر الحرم أيها الإخوة من فضائلها وعظائمها ومن أسرار الله فيها أنها اجتمعت فيها أركان الإسلام جميعا، الصيام كما ذكرنا في الخطبة الأولى وأعظم ما فيها أيضًا من صيامها العشر من ذي الحجة التي سنتحدث عنها إن شاء الله فيما بعد في وقتها، وأيضًا الحج الذي لا يأتي الا فيها، وايضًا العمرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعتمر الا فيها في ذي القعدة اربع عمر له صلى الله عليه وسلم أو ثلاث على رواية أنه صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة، حتى أن مثل ابن القيم عليه رحمه الله توقف عن أي الفضل العمرة شهر رمضان أم العمرة في ذي القعدة أيه افضل واحسن؟ فقال استخير الله في هذا لا ادري اتوقف عن هذا فإن الله لا يختار لنبيه الا ما هو الأفضل والأعظم والأحسن، وقد اختار الله لنبيه أن يعتمر ثلاث مرات بل لأربع مرات في روايات في ذي القعدة، أما نصه صلى الله عليه وسلم على أن في رمضان "عمرة في رمضان كحجة معي" فقال لا أدري كيف هي، هذا عن العمرة فضلاً عن العبادات العادية كالصلاة وكالصيام والصدقة وكغيرها، فهذه أيام مباركة أيام عظيمة، أيام جليلة لا يحل لمسلم أن يجعلها كغيرها وأن يسويها بأي يوم من أيام العام، بل هي أعظم وافضل عند الله تبارك وتعالى، ولهذا خصها بما خصها جل جلاله وشرفها بذكرها كثيراً في كتابه الكريم ما بين سورة وسورة وما بين آية وآية في أكثر من عشر آيات في كتاب الله تبارك وتعالى، الا فلنعظم ما عظم الله، ولنراع ما راعى الله، ليرعانا الله ولنعظم عند الله ﴿وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن مُكرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ ۩﴾ ومن اكرم حدود الله فإن الله يكرمه، ومن أهان حدود الله ومن لم يراع حدوده فإن الله لا يحفظ حدوده، فعلينا بأن نراعي هذه الأشهر وأن نبجل الأشهر هذه بأعمالنا الصالحة، ولنكف عن سيئاتنا ونحتاط من أن نجترح فيها السيئات، وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/jUZhYx6VR60
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 13/ ذو القعدة/1444هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- فإن كلمة العلماء والعرب جمعاء على أن لا تخصيص إلا بتنصيص، أي لا يصلح لإنسان أن يخص شيئًا بشيء الا إذا ورد نص خاص في ذلك الشيء فيجوز عند ذلك الاختصاص؛ لأن ذلك الشيء جاءه النص الخاص به فكان دليل على مزية الاهتمام الرعاية لك، فلا تخصيص إلا بتنصيص، ومن حق الشارع الحكيم جل جلاله أن يخص ما شاء بما شاء كيف شاء وفي الوقت الذي يشاء، ولا يحق لأحد كأنًا من كان أن يعترض على خصوصية الرب تبارك وتعالى، فقد خص هذه الأمة من بين الأمم بالخيرية ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاس} وخص أيامًا وشهوراً، وخص أيضًا أوقاتًا وأزمانا، وخص أماكن كثيرة، وخص أنبياء على أنبياء، وخص أناسًا على أناس، وخص أيضًا الخلق بكلهم ﴿وَرَبُّكَ يَخلُقُ ما يَشاءُ وَيَختارُ ما كانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ }، فإذن الله تبارك وتعالى هو الذي يصطفي وهو الذي يختار: ﴿اللَّهُ يَصطَفي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ﴾ فهو الذي يصطفي وهو الذي يختار وله الملك والحكم جل جلاله، الخلق خلقه، والأمر أمره، وواجب الإنسان أن يذعن لذلك الأمر، فهو مخلوق من ضمن الخلق وللخالق جل جلاله…
- وإن من خصوصيات الله تبارك تعالى أن خص أشهراً معينة من بين أشهر العام كلها: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم...} أربعة حرم من بين اثني عشر شهراً في كتاب الله واردة موجودة اثبتها الله وخص منها أربعة أشهر جعلها حرامًا محرمة، وتحريمها يعني أنها معظمة عند الله، مبجلة عند الله، أنها مختارة من الله، أنها مصطفاة من الله لحكمة أرادها الله علمناها أو لم نعلمها، وواجب الإنسان أن يذعن لذلك الحكم وأن يكون يحترم ذلك التحريم فلا ينتهكه: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾، تعظيم شعائر الله الانتهاء عن ما نهى الله، الانزجار عن ما زجر الله، الكف عن حدود الله فهذا دليل التقوى التي أعطاها لذلك العبد: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ} فتعظيم المسلم لشعائر الله، وتعظيمه لحرمات الله هو باب خير يفتحه ذلك المسلم بيديه، وإذا امتنع عما حرم الله، وإذا اتى ما أحل الله تعظيمًا لله وليس عادات وأهواء ورغبات فهذا دليل خير يفتحه الله عليه في حياته وبعد مماته، وهو دليل تقواه لربه، والتقوى مفتاح الجنة: ﴿تِلكَ الجَنَّةُ الَّتي نورِثُ مِن عِبادِنا مَن كانَ تَقِيًّا﴾ .
- وإذا كان أهل الجاهلية في جاهليتهم العمياء، الظلماء، البكماء، الصماء مع ما هم فيه الا أنهم كانوا يعظمون الأشهر الحرم أيما تعظيم، حتى ليقول قائلهم لو وجدت قاتل أبي ما قتلته، يعني في الأشهر الحرم وهو قاتل والده لكونها أشهر حرم فلن يعتدي عليه بقتله، حتى كانوا يضطرون يضطرون إلى التأخير والتقديم لهذه الأشهر ويتلاعبون بها لتوافقهم: ﴿إِنَّمَا النَّسيءُ زِيادَةٌ فِي الكُفرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذينَ كَفَروا يُحِلّونَهُ عامًا وَيُحَرِّمونَهُ عامًا لِيُواطِئوا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ...}، فقط خوفًا من ان يقعوا في الأشهر الحرم يقدموا ويؤخروا تعظيمًا للأشهر الحرم، وان كانوا اخطأوا في ذلك التقديم والتأخير خطًأ جليلا لكنهم كانوا يحترمونها، ويوقرونها، فجاء الإسلام بذلك: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ...}، لا تجعلوه مباحًا لارتكاب الذنوب والمعاصي التي ترتكبونها في غيرها، ولا تظلموا فيها انفسكم إن كنتم تظلمونها في غيرها، ولا تنتهكوا حدود الله إن كنتم تفعلونه في غيرها؛ لأن الله حرمها، لأنه عظمها: { لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرام} لا تحلوها فهي محرمة لا تحل لكم، فهي حرم محرمة معظمة…. ولهذا قال: ﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الشَّهرِ الحَرامِ قِتالٍ فيهِ قُل قِتالٌ فيهِ كَبيرٌ...} عظيم، جليل…
- حتى ورد عند الإمام أحمد في مسنده وهو حديث صحيح عند المحققين، عن جابر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يغزو في الأشهر الحرم حتى تنصرم الا أن يُغزى"، إلا أن يُهجم عليه، الا أن يُباغت فيرد الكيد فقط من باب الدفاع عن النفس لا من باب جهاد الطلب كما يسمى عند الفقهاء لا بل من باب الدفاع فقط مدافعة للكفار: ﴿فَإِن قاتَلوكُم فَاقتُلوهُم كَذلِكَ جَزاءُ الكافِرينَ﴾، إذا قاتلوكم فيه فاقتلوهم، أما أن تبدأوهم فلا هكذا علمنا الله تعظيم للأشهر الحرم التي انتهى ذلك التعظيم عند كثير من الناس، إن لم يكن عند كلهم، ولم يفرقوا بين اشهر حرمها الله وبين اشهر أباحها وقد سماها في كتابه، وصانها، ورعاها، وحفظها بأنه سماها حرم ويكفي بهذه زجرا للمؤمن من أن ينتهك ذلك المحرم الذي حرمه الله تبارك وتعالى، وفوق هذا فإنه قد قال {فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم...} وورود النص الخاص بعد العام يدل على مزية به وعلى أهميته وهذا كثير في كتاب الله وهي قاعدة أشبه بمجمع عليها عند الأصوليين، إذا ورد خاص بعد عام فدليل على مزية الخاص وأهميته عند الله كقوله مثلاً: ﴿حافِظوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الوُسطى وَقوموا لِلَّهِ قانِتينَ﴾ الصلوات جميعها وأيضًا الصلاة الوسطى دليل على أهمية الصلاة الوسطى، وقال: ﴿تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ...﴾، مع أن الروح من الملائكة لكن لتعظيمه ومزيته خصه الله بدليل آخر هو خاص به لمزيد العناية به…
- وهكذا هنا عند ذكره للأشهر كلها قال عن الأشهر الحرم: {فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم...} في الأشهر الحرم، بالرغم على أن الظلم محرم في الأشهر الحرم كغيرها ولكن القاعدة تنص على أن الله إذا عظم زمانًا، أو مكانًا، أو وقتًا، أو شهراً أو اي شيء فتعظُم فيه الحسنات وتشتد فيه السيئات دائما ولهذا في البلد الحرام قال الله {وَمَن يُرِد فيهِ بِإِلحادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذابٍ أَليمٍ﴾ لأنه بلد معظم، لأنه بلد محرم، فاذا كان الله قد فضله فإن الحسنات تعظم فيه والسيئات ايضًا تشتد فيه، ففي الأشهر الحرم هذه التي نحن فيها وهي أربعة: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، و رجب، ثلاثة متواليات ورجب ليس بمتوالٍ معها…
- فهذه الأربعة الأشهر الحرم يكون الحرام فيها أشد من غيرها، والذنب فيها أعظم من سواها، والذنب فيها أخطر مما عداها من الأيام والأشهر، فالواجب على المسلم أن يتنبه لهذا جيداً وأن يستيقظ له حق اليقظة والا يجعل ما حرم الله كما أحل الله، ولا يبقى على عادته في ذنبه، وعلى بعده من ربه في الأشهر الحرم كغيرها، وهذه الئشهر الحرم ميزها الله وفضلها بما فضلها حتى أنه زجر عن القتال فيها وإن كان القتال حقا، وإن كان القتال دفاعًا عن أمر مشروع، لكنه أمر جل جلاله بالكف عنه، وإن كان فيه خلاف عند العلماء هل لا زال باقيًا أم قد نسخ، لكن الحكم كذلك في كتاب الله تبارك وتعالى…
- وكذلك من عظمتها يستحب صومها أو بعضا منها وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم أنه قال: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم"، أن يصوم المسلم في الأشهر الحرم وهي عند جماهير الفقهاء مستحب الصيام منها أن لم يكن كلها، ولذا جاء الباهلي إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عند ابي داوود واحمد وابن ماجة وصححه الألباني وكثير من المحدثين: (أن الباهلي جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام أول وإذا هو سمينًا بدينًا جميل المنظر، فلما جاء في عام آخر جاء وإذا قد تغير لونه، وضمر جسده، وضعف وهزل، فقال يا رسول الله اعرفتني؟ أنا الباهلي الذي جئتك في تلك السنة، قال وما لك تغيرت ما الذي غيرك؟ قال ما تركت الصيام أبداً صمت دائمًا كل الأيام لم أترك الصيام في كل يوم من الأيام أبداً، ولم أذق طعامًا الا في ليل منذ فارقتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ولم تعذب نفسك؟ صم من الأشهر الحرم واترك، صم من الأشهر الحرم واترك وكأنك صمت الدهر بكله) فصم بعضا منها واترك بعضها، فالأشهر الحرم معظم فيها الحرام ومعظم فيها فعل الخير والصالحات، فكله عظيم عند الله جل جلاله، حتى أن مثل الشافعية والحنابلة يرون على أن الدية مثلاً مغلظة في الأشهر الحرم أشد من غيرها، فإذا كانت في غيرها كذا وكذا من ملايين الريالات أو الدولارات أو أي عملة نقدية أو ايضًا من العملات القديمة الإبل والغنم وغيرها فإنها في الأشهر الحرم تعظم، فإذا مثلاً باليمن خمسة ملايين وخمسمائة الف لقتل الخطأ على القانون اليمني قديما فإنها تعظم فيه إلى عشرة ملايين وأكثر منها في الأشهر الحرم لديهم، فهي معظمة، وهي مكرمة، وهي اشهر الله تبارك وتعالى خصها بما خص، وواجب المسلم أن يحترم ما خصه الله، وأن يراعي حدود الله ،فإن ذلك من تعظيم شعائر الله، أقول قولي هذا وأستغفر الله…
ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- هذه الأشهر الحرم أيها الإخوة من فضائلها وعظائمها ومن أسرار الله فيها أنها اجتمعت فيها أركان الإسلام جميعا، الصيام كما ذكرنا في الخطبة الأولى وأعظم ما فيها أيضًا من صيامها العشر من ذي الحجة التي سنتحدث عنها إن شاء الله فيما بعد في وقتها، وأيضًا الحج الذي لا يأتي الا فيها، وايضًا العمرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعتمر الا فيها في ذي القعدة اربع عمر له صلى الله عليه وسلم أو ثلاث على رواية أنه صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة، حتى أن مثل ابن القيم عليه رحمه الله توقف عن أي الفضل العمرة شهر رمضان أم العمرة في ذي القعدة أيه افضل واحسن؟ فقال استخير الله في هذا لا ادري اتوقف عن هذا فإن الله لا يختار لنبيه الا ما هو الأفضل والأعظم والأحسن، وقد اختار الله لنبيه أن يعتمر ثلاث مرات بل لأربع مرات في روايات في ذي القعدة، أما نصه صلى الله عليه وسلم على أن في رمضان "عمرة في رمضان كحجة معي" فقال لا أدري كيف هي، هذا عن العمرة فضلاً عن العبادات العادية كالصلاة وكالصيام والصدقة وكغيرها، فهذه أيام مباركة أيام عظيمة، أيام جليلة لا يحل لمسلم أن يجعلها كغيرها وأن يسويها بأي يوم من أيام العام، بل هي أعظم وافضل عند الله تبارك وتعالى، ولهذا خصها بما خصها جل جلاله وشرفها بذكرها كثيراً في كتابه الكريم ما بين سورة وسورة وما بين آية وآية في أكثر من عشر آيات في كتاب الله تبارك وتعالى، الا فلنعظم ما عظم الله، ولنراع ما راعى الله، ليرعانا الله ولنعظم عند الله ﴿وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن مُكرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ ۩﴾ ومن اكرم حدود الله فإن الله يكرمه، ومن أهان حدود الله ومن لم يراع حدوده فإن الله لا يحفظ حدوده، فعلينا بأن نراعي هذه الأشهر وأن نبجل الأشهر هذه بأعمالنا الصالحة، ولنكف عن سيئاتنا ونحتاط من أن نجترح فيها السيئات، وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1