*اليهود.بعض.صفاتهم.وجرائمهم.والحلول.القرآنية.للتعامل.معهم.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق ...
منذ 2025-05-18
*اليهود.بعض.صفاتهم.وجرائمهم.والحلول.القرآنية.للتعامل.معهم.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇https://youtu.be/Gb4KXw2DOtA?silgOghHjCkq-pPEs
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 12/ ربيع الثاني/1445هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- دعوني أستسمحكم عذرًا هذا اليوم أن أتحدث عن ألعن، وأنجس، وأسفه، وأرذل، وأحقر، وأشر الخلق على الإطلاق، عن أولئك الأشرار، عن أولئك الفجار، عن أولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم مصيرا، عن أولئك الذين ينشرون الفساد، عن أولئك الذين زاغوا زيغًا شديدًا، وضلوا ضلالًا بعيدًا، عن أولئك الذين اجترحوا اجتراحًا كثيرا، عن أولئك الذين أنزل الله ما أنزل في ذمهم وإدانتهم والطعن فيهم وبيان جرائمم وفجورهم… في كتابنا وفي الكتب السابقة بكلها، عن أولئك الذين هم أشر الخليقة على الإطلاق، إنهم قتلة الأطفال، والنساء، والشيوخ بدءًا من أقرب الناس إليهم حتى أشد أعدائهم؛ فإنهم منزوعو الرحمة فليس لهم رحمة، وليس فيهم شفقة، وليس فيهم مودة، وليس في قلوبهم أي شيء من معاني الإنسانية، أولئك الذين أنزل الله عليهم سخطه، وغضبه، ورجسه، وعذابه، وكل شيء من عقابه، أولئك الذين لم يسلم منهم أي أحد أبدًا حتى الله جل جلاله لم يسلم منهم، حتى حتى أقرب الناس إليهم، حتى أنبياءهم، حتى صغارهم والناس جميعًا لم يسلموا منهم…
- من يا ترى يستحق هذه الصفات غير من في كل ركعة من صلاتنا نقرأ فيها فرضًا شرعيًا لازمًا لا تصح الصلاة الا بقرائتها ومن أخل ولو حرفًا من حروفها فقد أجمع الفقهاء على بطلان صلاته، إنهم اليهود، إنهم المغضوب عليهم الذين أنزل الله عليهم شديد عذابه إلى يوم القيامة، أولئك اليهود الذين لم يسلم منهم حتى الله جل جلاله فقالوا يد الله مغلولة: ﴿وَقالَتِ اليَهودُ يَدُ اللَّهِ مَغلولَةٌ غُلَّت أَيديهِم وَلُعِنوا بِما قالوا بَل يَداهُ مَبسوطَتانِ يُنفِقُ كَيفَ يَشاءُ وَلَيَزيدَنَّ كَثيرًا مِنهُم ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ طُغيانًا وَكُفرًا وَأَلقَينا بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إِلى يَومِ القِيامَةِ كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرضِ فَسادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ المُفسِدينَ﴾، وقال الله عنهم ﴿لَقَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ فَقيرٌ وَنَحنُ أَغنِياءُ} هكذا يقولون لرب العالمين سبحانه وتعالى…
- فبماذا ننتظر أن يواجهونا وأن يردوا علينا وأن يفعلوا بنا وقد كانت هذه علاقتهم مع الله، بل استهزأوا بالله جل جلاله فقالوا لموسى عليه سلام ﴿وَإِذ قُلتُم يا موسى لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى نَرَى اللَّهَ جَهرَةً فَأَخَذَتكُمُ الصّاعِقَةُ وَأَنتُم تَنظُرونَ﴾، حاشا لله، حتى الله لم يسلم منهم، بل قالوا في استهزاء عقيم: {فَاذهَب أَنتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنّا هاهُنا قاعِدونَ﴾ أنت وربك أما نحن فلسنا منك ولست منا، بل نجاهم الله جل جلاله من موت محقق يتفق عليه العقلاء وغير العقلاء لو كان لهم عقل إنه من البحر ومع هذا جاوز الله بهم البحر فاتوا على قوم يعكفون على أصنامًا لهم فطلبوا إلها يعبدونه، البحر لا زالوا ينظرون إليه خلفهم، وفرعون وجنوده لا زالوا أيضًا بجوارهم جثثًا هامدة، وغرقى نائمة قد ابتلعهم البحر وهم يرون فرعون أمام أعينهم وهو يلاقي الموت ولا منقذ له أبداًﷺ وفوق هذا يخرجه الله بين أيديهم وهو جثة هامدة ويعدهم الله بأن يجعله الله عبرة للعالمين احترامًا وتقديراً لهم؛ لأنه عذبهم واضطهدهم، وقتل أطفالهم، ورمل نساءهم، واستخدمهن في بيته وعند جنوده، ومع هذا قالوا لموسى عليه السلام ﴿وَجاوَزنا بِبَني إِسرائيلَ البَحرَ فَأَتَوا عَلى قَومٍ يَعكُفونَ عَلى أَصنامٍ لَهُم قالوا يا موسَى اجعَل لَنا إِلهًا كَما لَهُم آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُم قَومٌ تَجهَلونَ إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُم فيهِ وَباطِلٌ ما كانوا يَعمَلونَ قالَ أَغَيرَ اللَّهِ أَبغيكُم إِلهًا وَهُوَ فَضَّلَكُم عَلَى العالَمينَ وَإِذ أَنجَيناكُم مِن آلِ فِرعَونَ يَسومونَكُم سوءَ العَذابِ يُقَتِّلونَ أَبناءَكُم وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾، لكن كل هذه وغيرها من نعمه جل وعلا عليهم لم تنفع معهم، ولم تؤثر فيهم…
- وقالوا أيضا سمعنا وعصينا لما أخذ الله منهم الميثاق: ﴿وَإِذ أَخَذنا ميثاقَكُم وَرَفَعنا فَوقَكُمُ الطّورَ خُذوا ما آتَيناكُم بِقُوَّةٍ وَاسمَعوا قالوا سَمِعنا وَعَصَينا وَأُشرِبوا في قُلوبِهِمُ العِجلَ بِكُفرِهِم قُل بِئسَما يَأمُرُكُم بِهِ إيمانُكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾، نعم سمعنا لكن يا ربنا نحن لن نطيعك وسنعصيك ونتمرد عليك لأننا لا نحبك، ونسينا نعمك، وكفرنا بها كلها وأحببنا العجل ودخل في قلوبنا نعم هكذا قال بنو إسرائيل وفقط نقل رب العالمين في كتابه المبين، والعجل عبدوه لما غاب موسى لأيام يسيرة عاد وإذا هم يعبدون عجلاً صنعوه بأيديهم لأيام يسيرة فقط ومع هذا تلك الأيام اليسيرة التي عبدوا فيها أحقر ما يمكن أن يتصور، ولم يقدم لهم أي نعمة تذكر، ومع هذا في تلك الأيام التي لم يقدم لهم العجل خدمة تنقل أشربوا في قلوبهم حب العجل أحبوه، حتى إنهم لم يسمعوا كلام الله، إنما يتلقون الأوامر من العجل الذي يحبونه…
- هؤلاء هم اليهود في كتاب الله خبرهم فيه طافح، عنهم وعن جرائمهم، وعن مزالقهم، وعن أهوائهم، وعن افتراءاتهم، وعن كذبهم، وعن خياناتهم، وعن غدرهم، وعن كل شيء فعلوه وسيفعلوه: {أَفَكُلَّما جاءَكُم رَسولٌ بِما لا تَهوى أَنفُسُكُمُ استَكبَرتُم فَفَريقًا كَذَّبتُم وَفَريقًا تَقتُلونَ﴾ هكذا كلما جاء رسول لا تهوى إليه نفوسكم لأنه يحرم كذا ويحل كذا: {أَفَكُلَّما جاءَكُم رَسولٌ بِما لا تَهوى أَنفُسُكُمُ استَكبَرتُم فَفَريقًا كَذَّبتُم وَفَريقًا تَقتُلونَ﴾ ففريقًا كذبتم وتركتموه يموت كموسى وفريق تقتلون ككثير من أنبياء الله إليكم، حتى جاء في الأثر أن ثمانين نبيًا في يوم واحد جمعوهم من اصقاع القرى وكان فيهم في كل قرية وفي كل مدينة بل في كل حي نبيًا لأنهم لا يؤمنوا بنبي وأن الطبيب الواحد لا يكفي للمريض الذي أوشك على الهلاك، وفيه أمراض متعددة، ويحتاج إلى إخصائيين متعددين، وكذلك هي أمراضهم كثرت، وجرائمهم زادت، وإفسادهم طم وعم، وبالتالي يحتاجون إلى أطباء من الأنبياء ليخلصوهم من هذه الجرائم لكنهم يجتمعون عليهم فيقتلوهم فوق صخرة واحدة وفي يوم واحد يتفق الناس جميعًا ويقتلون الأنبياء هكذا حتى زكريا وولده يحيى الذين هربوا منهم فيحيى عليه السلام دعا الله لما اقترب من الموت الحقيقي أن يخفيه فأخفاه الله في جذع شجرة فعرفوا على أن لا مكان يختبئ فيه إلا في جذع الشجرة، وهم يعلمون أن جذع الشجرة يمكن أن ينشق له بأمر الله؛ لأنهم يعلمون عن الله ما لا نعلم، فقطعوا الشجرة، ومزقوها إربًا إربًا وجاءوا به إلى ملكهم؛ لأنه كان يحرم عليه أن يتزوج بابنته فقال يحيى هذا لا يحل ففعلوا به هكذا جزاء له لأنه يقول الحق… {أَفَكُلَّما جاءَكُم رَسولٌ بِما لا تَهوى أَنفُسُكُمُ استَكبَرتُم فَفَريقًا كَذَّبتُم وَفَريقًا تَقتُلونَ﴾ ، وقل عن زكريا والده الذي جاءوا برأسه الى بغي من بغاياهم… ﴿ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ المَسكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُم كانوا يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾…
- لا ليست هذه وفقط ولعل هذه سهلة عندهم لكن ماذا لو أنهم أراودا قتل أخيهم الصغير، وطفلهم القريب للرضيع، والبريء من كل ذنب غير أن والدهم يحبه أكثر: ﴿اقتُلوا يوسُفَ أَوِ اطرَحوهُ أَرضًا يَخلُ لَكُم وَجهُ أَبيكُم وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ﴾، وهذه هي الكارثة العظمى وليس قتله وفقط بل أن يقولوا مستهترين بذنبهم: ﴿وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ﴾، مثلما نقول عندنا مطاوعة، أناس أطيب من الطيبين، هكذا وبكل برودة ووقاحة وخسة ونذالة يفعلون الأفاعيل ثم يبررون لأنفسهم ذلك، ويطالبون من دول العالم أن تكون معهم….
- هكذا هم اليهود يبررون أجرم الجرائم، وأفحش الكبائر، وأعظم المحارق، يبررونها بقولهم وتكونوا من بعده قومًا صالحين، يدعون للعالم على أنهم صلحاء وعلى أنهم رؤساء وعلى أنهم لا يقتلون المدنيين بل هم ابرياء، وعلى أنهم يسوقون لأنفسهم أمام العالم على أنهم قوم مظلومون، على أنهم قوم منكوبون، على انهم قوم مصلحون يسوقون هذا للعالم كما يدعون من محرقة الهولوكوست الكاذبة التي يدعونها كذبًا وزوراً مع اننا نحترم ونقدر ذلك الكافر لأنه فعل الأفاعيل بهم ولو كان مسلمًا لترحمنا عليه من على منابرنا هتلر الذي فعل بهم الأفاعيل وليس لهم إلا مثله يضطهدهم ويعذبهم ويؤذيهم؛ لأنه لا ينفع مع اليهود الا لغة القوة القوة التي استخدمها الله فيهم فاذعنوا لما جاء بهم موسى طلبًا من الله لسبعين رجلاً وهم أصلح بني إسرائيل، وهم افضل الناس فيهم، وهم أعبد الناس فيهم، أمره الله بأن يأتي بهم إلى جبل الطور ﴿وَاختارَ موسى قَومَهُ سَبعينَ رَجُلًا لِميقاتِنا فَلَمّا أَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ قالَ رَبِّ لَو شِئتَ أَهلَكتَهُم مِن قَبلُ وَإِيّايَ أَتُهلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا إِن هِيَ إِلّا فِتنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَن تَشاءُ وَتَهدي مَن تَشاءُ أَنتَ وَلِيُّنا فَاغفِر لَنا وَارحَمنا وَأَنتَ خَيرُ الغافِرينَ﴾، لابد لهم من رجفة، لابد لهم من قوة، لا بد لهم من سطوة، لابد لهم من مقاومة كما قال رب العزة: ﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبعَثَنَّ عَلَيهِم إِلى يَومِ القِيامَةِ مَن يَسومُهُم سوءَ العَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾هذا هو التعامل القرآني الناجع معهم، والنافع لهم…
- فلا بد على اليهود من قوة وغطرسة ونهاية ومن ضرب ونسف وإبادة وإبادتهم قريبة قريبة على أيدينا من أرضنا، وقدسنا، ومسرى نبينا كما وعدنا بذلك ربنا جل وعلا: ﴿وَقَضَينا إِلى بَني إِسرائيلَ فِي الكِتابِ لَتُفسِدُنَّ فِي الأَرضِ مَرَّتَينِ وَلَتَعلُنَّ عُلُوًّا كَبيرًا فَإِذا جاءَ وَعدُ أولاهُما بَعَثنا عَلَيكُم عِبادًا لَنا أُولي بَأسٍ شَديدٍ فَجاسوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعدًا مَفعولًا ثُمَّ رَدَدنا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيهِم وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَجَعَلناكُم أَكثَرَ نَفيرًا إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأتُم فَلَها فَإِذا جاءَ وَعدُ الآخِرَةِ لِيَسوءوا وُجوهَكُم وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّروا ما عَلَوا تَتبيرًا﴾.
- وستأتي إبادتهم من على وجه الأرض صغاراً وكباراً على يد عيسى عليه السلام، أما نحن فإننا نخرجهم قريبًا جداً إن شاء الله من أرض الإسراء والمعراج والمحشر والمنشر بإذن الواحد الأحد وهناك أدلة كثيرة في كتاب الله صريحة لا جدال فيها البتة…
ـ أيها الإخوة إن هؤلاء الذين يفعلون ما يفعلون، ويرتكبون ما يرتكبون لا تنفع معهم الا لغة القوة التي استخدمها الله في الرجفة، واكثر من هذا التي استخدمها الله في نفس الجلسة استخدمها الله بالجبل جبل الطور ﴿وَإِذ نَتَقنَا الجَبَلَ فَوقَهُم كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِم خُذوا ما آتَيناكُم بِقُوَّةٍ وَاذكُروا ما فيهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ وبهذه القوة سيأخذونه بقوة لأن القوة فوقهم لا يتلاعبون على ما يسمى كذبًا وزوراً وضحكًا ولعبًا وسفهًا بما يسمى بالقانون الدولي المجرم، ولا بالأمم المتحدة الكافرة الفاجرة العميلة المنافقة الخائنة، ولا بمجلس رعبهم وخوفهم وذعرهم ولا بأي شيء من قرارات هؤلاء القادة الكفرة اليهود، ولا العملاء الفسقة لا يرعبون من هذا أبداً بل بالعكس يزيدهم قوة فيخرج وزير دفاعهم قائلاً مستهبلاً بكل العالم الذي يدين ويشتم ويندد ويأمر بإيقاف الحرب كذبا وادخال المساعدات وفعل أي شيء حتى دخل الأحرار من غير المسلمين إلى وسط الكونجرس الأمريكي الكافر العاهر الذي قرار الحروب بيده الحاكم للعالم بكله ومع هذا لا ينفعهم ذلك، لا ينفع حتى وقّع سبعون عضوا من اعضائه ومن موظفيه أن يوقفوا الحرب من ظلال الكونجرس من يأمرون بالحرب من تحت تلك الكنيسة أو ما يسمى ولا اسميه بالكونجرس وفقط بل هو كنيسة كافرة عميلة خائنة قاتلة مدمرة قرار الحروب وايقاف الحروب بأيديهم، ومع هذا لم يوقفهم ذلك بل قال وزير خارجيتهم لا قوة على وجه الأرض تقدر أن تلزمنا لإيقاف الحرب لا قوة يوجد يستهبلون بكل شيء لأنه لا تنفعهم الا قوة حقيقية لا قوة منافقة، ولا قوة عميلة، ولا قوة خاينة، وقد رأيناها في حرب سبع وستين ورأيناها في ثمانية واربعين، ورأيناها قليلاً في ثلاثة سبعين، وان كانت أقل الحروب خسائر ومع هذا فخسائر العرب لا تتصور أمام انتصارات وهمية لليهود الجبناء انتصارات وهمية والا هو تحت الطاولة يسمى بالتسليم لهم ليأخذوا كل شيء من أرض فلسطين، ومع أن القرار آنذاك بيد العرب لكنهم لم يعملوا به بل سلموه لهم… .
- إن اليهود جبناء ضرب ربنا عليهم الذلة: {وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ} فهي مضروبة من الله {إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ} لولا قوة الناس مع قدر الله ايضًا وهو الحبل من الله ولكنها قوة ناعمة يستخدمها العالم لأجلهم لا ضد هؤلاء وبالتالي هذه القوة الناعمة اللطيفة الرطبة لا تعمل الا عندنا أما عندهم فهي قوة خفية تقول لهم واقتلوا،
ودمروا، وانهبوا واحرقوا واستخدموا كل سياسات الظلم والإجرام والإحراق، وأمامنا أوقفوا الحرب كذبا…
أقول قولي هذا واستغفر الله.
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- أيها الإخوة لقد بين الله لنا في كتابه الكريم جليًا على أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين أمنوا ومع هذا فوالذي رفع السماء ونصب الجبال وبسط الأرض أنهم لأحب الناس إلى أولئك العملاء وأنهم الأفضل عندهم ويعبدونهم ويخافونهم وينزجرون منهم أكثر من خوفهم من الله وأقسم عليها الفًا بل ملياراً إنه والله الذي لا إله إلا هو لا يرعبهم ولا يوقفهم عن طغيانهم الا أن نكون قوة عليهم، الا أن نتوحد جميعًا ضدهم، إلا أن نقول لهم قفوا انتهوا، إنها الشعوب الحرة ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا﴾…
- وفوق هذا فقد بشرنا ربنا عز وجل من سبع سماوات وقبل قرون من السنوات قال جل جلاله ﴿لا يُقاتِلونَكُم جَميعًا إِلّا في قُرًى مُحَصَّنَةٍ} وليس بالضرورة ايها الاخوة أن تكون هذه القرى المحصنة ما نحسب نحن من قرى حقيقية بل من وراء دبابات، ومن على طائرات، من ضرب من بعيد، نسف من قريب، إهلاك وتدمير، كل هذا يستخدمونه من باب خوفهم وذعرهم منا، ولا والله لو استخدموها من قريب لكان كما قال الله عزوجل ﴿لا يُقاتِلونَكُم جَميعًا إِلّا في قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِن وَراءِ جُدُرٍ} {وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ}، ﴿هُوَ الَّذي أَخرَجَ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ مِن دِيارِهِم لِأَوَّلِ الحَشرِ ما ظَنَنتُم أَن يَخرُجوا وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِن حَيثُ لَم يَحتَسِبوا وَقَذَفَ في قُلوبِهِمُ الرُّعبَ يُخرِبونَ بُيوتَهُم بِأَيديهِم وَأَيدِي المُؤمِنينَ فَاعتَبِروا يا أُولِي الأَبصارِ﴾، هؤلاء قوم جبناء قوم لا يستطيعون المواجهة قالوا لموسى: ﴿قالوا يا موسى إِنّا لَن نَدخُلَها أَبَدًا ما داموا فيها فَاذهَب أَنتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنّا هاهُنا قاعِدونَ﴾، وقبلها: ﴿قالوا يا موسى إِنَّ فيها قَومًا جَبّارينَ وَإِنّا لَن نَدخُلَها حَتّى يَخرُجوا مِنها فَإِن يَخرُجوا مِنها فَإِنّا داخِلونَ﴾، مع أنه ضمن لهم النصر: ﴿ادخُلوا عَلَيهِمُ البابَ فَإِذا دَخَلتُموهُ فَإِنَّكُم غالِبونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾، وقالوا لطالوت الذي طلبوا القتال معه: ﴿قالوا لا طاقَةَ لَنَا اليَومَ بِجالوتَ وَجُنودِهِ﴾وهربوا وتركوه…
- لقد أظهرت بعض المواقع والصحف لهم مثل بديعوت أحرينوت على أن المهدئات النفسية قد اوشكت على النفاد في بلادهم؛ لأنهم لا ينامون الا عليها ولا يهدأون ألا بها وهم مغادرون لأراضيهم خوفًا وذعراً من مقاومتنا التي لا تملك إلا رصاصات يسيرة، وصواريخ عديدة قليلة هي صنعتها بأيديها والعالم بكله محاصر لها من أين جاءت كيف صنعت… إنها قوة الله، إنها إرادة الله تبارك وتعالى ومع هذا فإننا للأسف الشديد نخاف ممن امننا الله أنهم جبناء أنهم خائفون …
- ولا والله لن يسلم لهم أحد حتى ذرة من أرضه ومن ممتلكاته لو أبيد بالمرة، وإنما والخونة الذين يسلمون لهم ما يسلمون، ويكتفون بالتمتمة، والتصريحات الباطلة الكاذبة ولقد فضحهم الله: ﴿فَتَرَى الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ يُسارِعونَ فيهِم يَقولونَ نَخشى أَن تُصيبَنا دائِرَةٌ} نخشى أن تنتهي مصالحنا، نخشى أن تنتهي أموالنا، نخشى ان تنتهي سلطاتنا، نخشى على أنفسنا مصالح الشعوب، مصالح السياسة، مصالح المعاهدات، مصالح المواثيق الدولية وأشياء من هذا الجبن والهلع كما قال الله عنهم أعني العملاء الخونة الحكام الفجرة ﴿وَإِذا لَقُوا الَّذينَ آمَنوا قالوا آمَنّا وَإِذا خَلَوا إِلى شَياطينِهِم قالوا إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِئونَ اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾، أما أمام الشعوب فإننا معكم، وأما أمام شياطينهم اليهود فإننا نستهزئ بالمؤمنين باسم الإيمان ولسنا منهم: ﴿إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِئونَ}، لكن: {اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾، وهذا في أول صفحة من سورة البقرة إن كنتم تقرأون وتفهمون، صلوا وسلموا على من أُمرتم بالصلاة والسلام عليه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي: *❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ في واتساب:*
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇https://youtu.be/Gb4KXw2DOtA?silgOghHjCkq-pPEs
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 12/ ربيع الثاني/1445هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- دعوني أستسمحكم عذرًا هذا اليوم أن أتحدث عن ألعن، وأنجس، وأسفه، وأرذل، وأحقر، وأشر الخلق على الإطلاق، عن أولئك الأشرار، عن أولئك الفجار، عن أولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم مصيرا، عن أولئك الذين ينشرون الفساد، عن أولئك الذين زاغوا زيغًا شديدًا، وضلوا ضلالًا بعيدًا، عن أولئك الذين اجترحوا اجتراحًا كثيرا، عن أولئك الذين أنزل الله ما أنزل في ذمهم وإدانتهم والطعن فيهم وبيان جرائمم وفجورهم… في كتابنا وفي الكتب السابقة بكلها، عن أولئك الذين هم أشر الخليقة على الإطلاق، إنهم قتلة الأطفال، والنساء، والشيوخ بدءًا من أقرب الناس إليهم حتى أشد أعدائهم؛ فإنهم منزوعو الرحمة فليس لهم رحمة، وليس فيهم شفقة، وليس فيهم مودة، وليس في قلوبهم أي شيء من معاني الإنسانية، أولئك الذين أنزل الله عليهم سخطه، وغضبه، ورجسه، وعذابه، وكل شيء من عقابه، أولئك الذين لم يسلم منهم أي أحد أبدًا حتى الله جل جلاله لم يسلم منهم، حتى حتى أقرب الناس إليهم، حتى أنبياءهم، حتى صغارهم والناس جميعًا لم يسلموا منهم…
- من يا ترى يستحق هذه الصفات غير من في كل ركعة من صلاتنا نقرأ فيها فرضًا شرعيًا لازمًا لا تصح الصلاة الا بقرائتها ومن أخل ولو حرفًا من حروفها فقد أجمع الفقهاء على بطلان صلاته، إنهم اليهود، إنهم المغضوب عليهم الذين أنزل الله عليهم شديد عذابه إلى يوم القيامة، أولئك اليهود الذين لم يسلم منهم حتى الله جل جلاله فقالوا يد الله مغلولة: ﴿وَقالَتِ اليَهودُ يَدُ اللَّهِ مَغلولَةٌ غُلَّت أَيديهِم وَلُعِنوا بِما قالوا بَل يَداهُ مَبسوطَتانِ يُنفِقُ كَيفَ يَشاءُ وَلَيَزيدَنَّ كَثيرًا مِنهُم ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ طُغيانًا وَكُفرًا وَأَلقَينا بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إِلى يَومِ القِيامَةِ كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرضِ فَسادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ المُفسِدينَ﴾، وقال الله عنهم ﴿لَقَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ فَقيرٌ وَنَحنُ أَغنِياءُ} هكذا يقولون لرب العالمين سبحانه وتعالى…
- فبماذا ننتظر أن يواجهونا وأن يردوا علينا وأن يفعلوا بنا وقد كانت هذه علاقتهم مع الله، بل استهزأوا بالله جل جلاله فقالوا لموسى عليه سلام ﴿وَإِذ قُلتُم يا موسى لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى نَرَى اللَّهَ جَهرَةً فَأَخَذَتكُمُ الصّاعِقَةُ وَأَنتُم تَنظُرونَ﴾، حاشا لله، حتى الله لم يسلم منهم، بل قالوا في استهزاء عقيم: {فَاذهَب أَنتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنّا هاهُنا قاعِدونَ﴾ أنت وربك أما نحن فلسنا منك ولست منا، بل نجاهم الله جل جلاله من موت محقق يتفق عليه العقلاء وغير العقلاء لو كان لهم عقل إنه من البحر ومع هذا جاوز الله بهم البحر فاتوا على قوم يعكفون على أصنامًا لهم فطلبوا إلها يعبدونه، البحر لا زالوا ينظرون إليه خلفهم، وفرعون وجنوده لا زالوا أيضًا بجوارهم جثثًا هامدة، وغرقى نائمة قد ابتلعهم البحر وهم يرون فرعون أمام أعينهم وهو يلاقي الموت ولا منقذ له أبداًﷺ وفوق هذا يخرجه الله بين أيديهم وهو جثة هامدة ويعدهم الله بأن يجعله الله عبرة للعالمين احترامًا وتقديراً لهم؛ لأنه عذبهم واضطهدهم، وقتل أطفالهم، ورمل نساءهم، واستخدمهن في بيته وعند جنوده، ومع هذا قالوا لموسى عليه السلام ﴿وَجاوَزنا بِبَني إِسرائيلَ البَحرَ فَأَتَوا عَلى قَومٍ يَعكُفونَ عَلى أَصنامٍ لَهُم قالوا يا موسَى اجعَل لَنا إِلهًا كَما لَهُم آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُم قَومٌ تَجهَلونَ إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُم فيهِ وَباطِلٌ ما كانوا يَعمَلونَ قالَ أَغَيرَ اللَّهِ أَبغيكُم إِلهًا وَهُوَ فَضَّلَكُم عَلَى العالَمينَ وَإِذ أَنجَيناكُم مِن آلِ فِرعَونَ يَسومونَكُم سوءَ العَذابِ يُقَتِّلونَ أَبناءَكُم وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾، لكن كل هذه وغيرها من نعمه جل وعلا عليهم لم تنفع معهم، ولم تؤثر فيهم…
- وقالوا أيضا سمعنا وعصينا لما أخذ الله منهم الميثاق: ﴿وَإِذ أَخَذنا ميثاقَكُم وَرَفَعنا فَوقَكُمُ الطّورَ خُذوا ما آتَيناكُم بِقُوَّةٍ وَاسمَعوا قالوا سَمِعنا وَعَصَينا وَأُشرِبوا في قُلوبِهِمُ العِجلَ بِكُفرِهِم قُل بِئسَما يَأمُرُكُم بِهِ إيمانُكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾، نعم سمعنا لكن يا ربنا نحن لن نطيعك وسنعصيك ونتمرد عليك لأننا لا نحبك، ونسينا نعمك، وكفرنا بها كلها وأحببنا العجل ودخل في قلوبنا نعم هكذا قال بنو إسرائيل وفقط نقل رب العالمين في كتابه المبين، والعجل عبدوه لما غاب موسى لأيام يسيرة عاد وإذا هم يعبدون عجلاً صنعوه بأيديهم لأيام يسيرة فقط ومع هذا تلك الأيام اليسيرة التي عبدوا فيها أحقر ما يمكن أن يتصور، ولم يقدم لهم أي نعمة تذكر، ومع هذا في تلك الأيام التي لم يقدم لهم العجل خدمة تنقل أشربوا في قلوبهم حب العجل أحبوه، حتى إنهم لم يسمعوا كلام الله، إنما يتلقون الأوامر من العجل الذي يحبونه…
- هؤلاء هم اليهود في كتاب الله خبرهم فيه طافح، عنهم وعن جرائمهم، وعن مزالقهم، وعن أهوائهم، وعن افتراءاتهم، وعن كذبهم، وعن خياناتهم، وعن غدرهم، وعن كل شيء فعلوه وسيفعلوه: {أَفَكُلَّما جاءَكُم رَسولٌ بِما لا تَهوى أَنفُسُكُمُ استَكبَرتُم فَفَريقًا كَذَّبتُم وَفَريقًا تَقتُلونَ﴾ هكذا كلما جاء رسول لا تهوى إليه نفوسكم لأنه يحرم كذا ويحل كذا: {أَفَكُلَّما جاءَكُم رَسولٌ بِما لا تَهوى أَنفُسُكُمُ استَكبَرتُم فَفَريقًا كَذَّبتُم وَفَريقًا تَقتُلونَ﴾ ففريقًا كذبتم وتركتموه يموت كموسى وفريق تقتلون ككثير من أنبياء الله إليكم، حتى جاء في الأثر أن ثمانين نبيًا في يوم واحد جمعوهم من اصقاع القرى وكان فيهم في كل قرية وفي كل مدينة بل في كل حي نبيًا لأنهم لا يؤمنوا بنبي وأن الطبيب الواحد لا يكفي للمريض الذي أوشك على الهلاك، وفيه أمراض متعددة، ويحتاج إلى إخصائيين متعددين، وكذلك هي أمراضهم كثرت، وجرائمهم زادت، وإفسادهم طم وعم، وبالتالي يحتاجون إلى أطباء من الأنبياء ليخلصوهم من هذه الجرائم لكنهم يجتمعون عليهم فيقتلوهم فوق صخرة واحدة وفي يوم واحد يتفق الناس جميعًا ويقتلون الأنبياء هكذا حتى زكريا وولده يحيى الذين هربوا منهم فيحيى عليه السلام دعا الله لما اقترب من الموت الحقيقي أن يخفيه فأخفاه الله في جذع شجرة فعرفوا على أن لا مكان يختبئ فيه إلا في جذع الشجرة، وهم يعلمون أن جذع الشجرة يمكن أن ينشق له بأمر الله؛ لأنهم يعلمون عن الله ما لا نعلم، فقطعوا الشجرة، ومزقوها إربًا إربًا وجاءوا به إلى ملكهم؛ لأنه كان يحرم عليه أن يتزوج بابنته فقال يحيى هذا لا يحل ففعلوا به هكذا جزاء له لأنه يقول الحق… {أَفَكُلَّما جاءَكُم رَسولٌ بِما لا تَهوى أَنفُسُكُمُ استَكبَرتُم فَفَريقًا كَذَّبتُم وَفَريقًا تَقتُلونَ﴾ ، وقل عن زكريا والده الذي جاءوا برأسه الى بغي من بغاياهم… ﴿ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ المَسكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُم كانوا يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾…
- لا ليست هذه وفقط ولعل هذه سهلة عندهم لكن ماذا لو أنهم أراودا قتل أخيهم الصغير، وطفلهم القريب للرضيع، والبريء من كل ذنب غير أن والدهم يحبه أكثر: ﴿اقتُلوا يوسُفَ أَوِ اطرَحوهُ أَرضًا يَخلُ لَكُم وَجهُ أَبيكُم وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ﴾، وهذه هي الكارثة العظمى وليس قتله وفقط بل أن يقولوا مستهترين بذنبهم: ﴿وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ﴾، مثلما نقول عندنا مطاوعة، أناس أطيب من الطيبين، هكذا وبكل برودة ووقاحة وخسة ونذالة يفعلون الأفاعيل ثم يبررون لأنفسهم ذلك، ويطالبون من دول العالم أن تكون معهم….
- هكذا هم اليهود يبررون أجرم الجرائم، وأفحش الكبائر، وأعظم المحارق، يبررونها بقولهم وتكونوا من بعده قومًا صالحين، يدعون للعالم على أنهم صلحاء وعلى أنهم رؤساء وعلى أنهم لا يقتلون المدنيين بل هم ابرياء، وعلى أنهم يسوقون لأنفسهم أمام العالم على أنهم قوم مظلومون، على أنهم قوم منكوبون، على انهم قوم مصلحون يسوقون هذا للعالم كما يدعون من محرقة الهولوكوست الكاذبة التي يدعونها كذبًا وزوراً مع اننا نحترم ونقدر ذلك الكافر لأنه فعل الأفاعيل بهم ولو كان مسلمًا لترحمنا عليه من على منابرنا هتلر الذي فعل بهم الأفاعيل وليس لهم إلا مثله يضطهدهم ويعذبهم ويؤذيهم؛ لأنه لا ينفع مع اليهود الا لغة القوة القوة التي استخدمها الله فيهم فاذعنوا لما جاء بهم موسى طلبًا من الله لسبعين رجلاً وهم أصلح بني إسرائيل، وهم افضل الناس فيهم، وهم أعبد الناس فيهم، أمره الله بأن يأتي بهم إلى جبل الطور ﴿وَاختارَ موسى قَومَهُ سَبعينَ رَجُلًا لِميقاتِنا فَلَمّا أَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ قالَ رَبِّ لَو شِئتَ أَهلَكتَهُم مِن قَبلُ وَإِيّايَ أَتُهلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا إِن هِيَ إِلّا فِتنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَن تَشاءُ وَتَهدي مَن تَشاءُ أَنتَ وَلِيُّنا فَاغفِر لَنا وَارحَمنا وَأَنتَ خَيرُ الغافِرينَ﴾، لابد لهم من رجفة، لابد لهم من قوة، لا بد لهم من سطوة، لابد لهم من مقاومة كما قال رب العزة: ﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبعَثَنَّ عَلَيهِم إِلى يَومِ القِيامَةِ مَن يَسومُهُم سوءَ العَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾هذا هو التعامل القرآني الناجع معهم، والنافع لهم…
- فلا بد على اليهود من قوة وغطرسة ونهاية ومن ضرب ونسف وإبادة وإبادتهم قريبة قريبة على أيدينا من أرضنا، وقدسنا، ومسرى نبينا كما وعدنا بذلك ربنا جل وعلا: ﴿وَقَضَينا إِلى بَني إِسرائيلَ فِي الكِتابِ لَتُفسِدُنَّ فِي الأَرضِ مَرَّتَينِ وَلَتَعلُنَّ عُلُوًّا كَبيرًا فَإِذا جاءَ وَعدُ أولاهُما بَعَثنا عَلَيكُم عِبادًا لَنا أُولي بَأسٍ شَديدٍ فَجاسوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعدًا مَفعولًا ثُمَّ رَدَدنا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيهِم وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَجَعَلناكُم أَكثَرَ نَفيرًا إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأتُم فَلَها فَإِذا جاءَ وَعدُ الآخِرَةِ لِيَسوءوا وُجوهَكُم وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّروا ما عَلَوا تَتبيرًا﴾.
- وستأتي إبادتهم من على وجه الأرض صغاراً وكباراً على يد عيسى عليه السلام، أما نحن فإننا نخرجهم قريبًا جداً إن شاء الله من أرض الإسراء والمعراج والمحشر والمنشر بإذن الواحد الأحد وهناك أدلة كثيرة في كتاب الله صريحة لا جدال فيها البتة…
ـ أيها الإخوة إن هؤلاء الذين يفعلون ما يفعلون، ويرتكبون ما يرتكبون لا تنفع معهم الا لغة القوة التي استخدمها الله في الرجفة، واكثر من هذا التي استخدمها الله في نفس الجلسة استخدمها الله بالجبل جبل الطور ﴿وَإِذ نَتَقنَا الجَبَلَ فَوقَهُم كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِم خُذوا ما آتَيناكُم بِقُوَّةٍ وَاذكُروا ما فيهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ وبهذه القوة سيأخذونه بقوة لأن القوة فوقهم لا يتلاعبون على ما يسمى كذبًا وزوراً وضحكًا ولعبًا وسفهًا بما يسمى بالقانون الدولي المجرم، ولا بالأمم المتحدة الكافرة الفاجرة العميلة المنافقة الخائنة، ولا بمجلس رعبهم وخوفهم وذعرهم ولا بأي شيء من قرارات هؤلاء القادة الكفرة اليهود، ولا العملاء الفسقة لا يرعبون من هذا أبداً بل بالعكس يزيدهم قوة فيخرج وزير دفاعهم قائلاً مستهبلاً بكل العالم الذي يدين ويشتم ويندد ويأمر بإيقاف الحرب كذبا وادخال المساعدات وفعل أي شيء حتى دخل الأحرار من غير المسلمين إلى وسط الكونجرس الأمريكي الكافر العاهر الذي قرار الحروب بيده الحاكم للعالم بكله ومع هذا لا ينفعهم ذلك، لا ينفع حتى وقّع سبعون عضوا من اعضائه ومن موظفيه أن يوقفوا الحرب من ظلال الكونجرس من يأمرون بالحرب من تحت تلك الكنيسة أو ما يسمى ولا اسميه بالكونجرس وفقط بل هو كنيسة كافرة عميلة خائنة قاتلة مدمرة قرار الحروب وايقاف الحروب بأيديهم، ومع هذا لم يوقفهم ذلك بل قال وزير خارجيتهم لا قوة على وجه الأرض تقدر أن تلزمنا لإيقاف الحرب لا قوة يوجد يستهبلون بكل شيء لأنه لا تنفعهم الا قوة حقيقية لا قوة منافقة، ولا قوة عميلة، ولا قوة خاينة، وقد رأيناها في حرب سبع وستين ورأيناها في ثمانية واربعين، ورأيناها قليلاً في ثلاثة سبعين، وان كانت أقل الحروب خسائر ومع هذا فخسائر العرب لا تتصور أمام انتصارات وهمية لليهود الجبناء انتصارات وهمية والا هو تحت الطاولة يسمى بالتسليم لهم ليأخذوا كل شيء من أرض فلسطين، ومع أن القرار آنذاك بيد العرب لكنهم لم يعملوا به بل سلموه لهم… .
- إن اليهود جبناء ضرب ربنا عليهم الذلة: {وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ} فهي مضروبة من الله {إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ} لولا قوة الناس مع قدر الله ايضًا وهو الحبل من الله ولكنها قوة ناعمة يستخدمها العالم لأجلهم لا ضد هؤلاء وبالتالي هذه القوة الناعمة اللطيفة الرطبة لا تعمل الا عندنا أما عندهم فهي قوة خفية تقول لهم واقتلوا،
ودمروا، وانهبوا واحرقوا واستخدموا كل سياسات الظلم والإجرام والإحراق، وأمامنا أوقفوا الحرب كذبا…
أقول قولي هذا واستغفر الله.
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- أيها الإخوة لقد بين الله لنا في كتابه الكريم جليًا على أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين أمنوا ومع هذا فوالذي رفع السماء ونصب الجبال وبسط الأرض أنهم لأحب الناس إلى أولئك العملاء وأنهم الأفضل عندهم ويعبدونهم ويخافونهم وينزجرون منهم أكثر من خوفهم من الله وأقسم عليها الفًا بل ملياراً إنه والله الذي لا إله إلا هو لا يرعبهم ولا يوقفهم عن طغيانهم الا أن نكون قوة عليهم، الا أن نتوحد جميعًا ضدهم، إلا أن نقول لهم قفوا انتهوا، إنها الشعوب الحرة ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا﴾…
- وفوق هذا فقد بشرنا ربنا عز وجل من سبع سماوات وقبل قرون من السنوات قال جل جلاله ﴿لا يُقاتِلونَكُم جَميعًا إِلّا في قُرًى مُحَصَّنَةٍ} وليس بالضرورة ايها الاخوة أن تكون هذه القرى المحصنة ما نحسب نحن من قرى حقيقية بل من وراء دبابات، ومن على طائرات، من ضرب من بعيد، نسف من قريب، إهلاك وتدمير، كل هذا يستخدمونه من باب خوفهم وذعرهم منا، ولا والله لو استخدموها من قريب لكان كما قال الله عزوجل ﴿لا يُقاتِلونَكُم جَميعًا إِلّا في قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِن وَراءِ جُدُرٍ} {وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ}، ﴿هُوَ الَّذي أَخرَجَ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ مِن دِيارِهِم لِأَوَّلِ الحَشرِ ما ظَنَنتُم أَن يَخرُجوا وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِن حَيثُ لَم يَحتَسِبوا وَقَذَفَ في قُلوبِهِمُ الرُّعبَ يُخرِبونَ بُيوتَهُم بِأَيديهِم وَأَيدِي المُؤمِنينَ فَاعتَبِروا يا أُولِي الأَبصارِ﴾، هؤلاء قوم جبناء قوم لا يستطيعون المواجهة قالوا لموسى: ﴿قالوا يا موسى إِنّا لَن نَدخُلَها أَبَدًا ما داموا فيها فَاذهَب أَنتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنّا هاهُنا قاعِدونَ﴾، وقبلها: ﴿قالوا يا موسى إِنَّ فيها قَومًا جَبّارينَ وَإِنّا لَن نَدخُلَها حَتّى يَخرُجوا مِنها فَإِن يَخرُجوا مِنها فَإِنّا داخِلونَ﴾، مع أنه ضمن لهم النصر: ﴿ادخُلوا عَلَيهِمُ البابَ فَإِذا دَخَلتُموهُ فَإِنَّكُم غالِبونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾، وقالوا لطالوت الذي طلبوا القتال معه: ﴿قالوا لا طاقَةَ لَنَا اليَومَ بِجالوتَ وَجُنودِهِ﴾وهربوا وتركوه…
- لقد أظهرت بعض المواقع والصحف لهم مثل بديعوت أحرينوت على أن المهدئات النفسية قد اوشكت على النفاد في بلادهم؛ لأنهم لا ينامون الا عليها ولا يهدأون ألا بها وهم مغادرون لأراضيهم خوفًا وذعراً من مقاومتنا التي لا تملك إلا رصاصات يسيرة، وصواريخ عديدة قليلة هي صنعتها بأيديها والعالم بكله محاصر لها من أين جاءت كيف صنعت… إنها قوة الله، إنها إرادة الله تبارك وتعالى ومع هذا فإننا للأسف الشديد نخاف ممن امننا الله أنهم جبناء أنهم خائفون …
- ولا والله لن يسلم لهم أحد حتى ذرة من أرضه ومن ممتلكاته لو أبيد بالمرة، وإنما والخونة الذين يسلمون لهم ما يسلمون، ويكتفون بالتمتمة، والتصريحات الباطلة الكاذبة ولقد فضحهم الله: ﴿فَتَرَى الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ يُسارِعونَ فيهِم يَقولونَ نَخشى أَن تُصيبَنا دائِرَةٌ} نخشى أن تنتهي مصالحنا، نخشى أن تنتهي أموالنا، نخشى ان تنتهي سلطاتنا، نخشى على أنفسنا مصالح الشعوب، مصالح السياسة، مصالح المعاهدات، مصالح المواثيق الدولية وأشياء من هذا الجبن والهلع كما قال الله عنهم أعني العملاء الخونة الحكام الفجرة ﴿وَإِذا لَقُوا الَّذينَ آمَنوا قالوا آمَنّا وَإِذا خَلَوا إِلى شَياطينِهِم قالوا إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِئونَ اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾، أما أمام الشعوب فإننا معكم، وأما أمام شياطينهم اليهود فإننا نستهزئ بالمؤمنين باسم الإيمان ولسنا منهم: ﴿إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِئونَ}، لكن: {اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾، وهذا في أول صفحة من سورة البقرة إن كنتم تقرأون وتفهمون، صلوا وسلموا على من أُمرتم بالصلاة والسلام عليه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي: *❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ في واتساب:*
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A