*غزة.فضحت.أصحاب.العيون.العوراء.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي ...

منذ 2025-05-19
*غزة.فضحت.أصحاب.العيون.العوراء.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/w8htaIhdOJk?si=gCwAEEU3OJPWT_OG
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير المكلا 2/ جمادى الثانية/1445هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد:
- فقد صدعت رؤوسنا تلك الإدارات الغربية بادعاءاتها الكاذبة لحقوق الإنسان، والمرأة، والطفل، والعدالة الاجتماعية، والحرية، ولقد تكلمت وتفلسفت كثيرًا، وقالت مئات التصاريح، وأفنت نفسها وعمرها لأجل إثبات لنا ذلك، وأنفقت أموالها، وخزائنها من أجل أن تبين للعالم على أنها مع حقوق الإنسان، وعلى أنها في الإنسان وللإنسان، وعلى أنها مع المرأة والطفل، وعلى أنها تنشر العدالة، وتنشد الحرية التي تدعيها، كلمات مدوية، وتصريحات صاخبة نسمعها بين حين وآخر لكن لكن العجب العجاب، والمفارقة الغريبة على أن هذه الإدانات والتصريحات والكلمات والأموال والاجتماعات وهذه بكلها تضيع هباء منثورًا عندما يتعلق الأمر بالإسلام، ولأجل المسلمين، وأناتهم، وإبادتهم، وحريتهم الدينية والفكرية، والحياة عامة…

- تضيع تلك الكلمات الرنانة، والتصريحات الزائفة، والمبادئ التي يدعونها كذبًا وزورًا، ويروجون لها طويلا، ويلزمون غيرهم بها جبرًا، إنها تنتهي، وتبيد، وتسكت، ولا حراك لها في الشرق أو في الغرب، هنا أو هناك، في دولة أو أخرى، أو في أوروبا أو في قلب أمريكا أو في قلب روسيا إذا ما تعلق الأمر بالإسلام والمسلمين سكتوا، ولم يتحدثوا، ولم ينطقوا بكلمة أبداً، وخاروا كما تخور الحمر المستنفرة، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأنهم لم يقولوا قبل ذلك بأنهم دعاة الإنسان والإنسانية، ودعاة الحرية، ودعاة الحقوق والعدالة الاجتماعية…

- هذه بكلها عبارة عن أكاذيب انطلت، وعبارة عن كلمات مدوية ذهبت، ليست بشيء عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم بين حين وآخر يُرسم، ويُنشر عنه، ويُشتم، ويُقذف، وتكون الصور الكاراكتيرية في الدول الأوروبية مجتمعة، وتحت أقدامهم يدوسونها، وعلى لوحات كبيرة في شوارع عظيمة تكتظ بملايين الناس يرفعونها، فإذا ما تعلق الأمر بادانة لهذه الافعال القبيحة قالوا هذه حرية، وهذه حرية تعبير، وحرية التعبير عندنا مسموحة، وقوانيننا تجيز ذلك بكل أريحية…

- فإذا ما تعلق الأمر بعلم فلسطيني، أو بلافتة تدين بين قوسين إسرائيل، أو تدين أي مجزرة حدثت في الأمة العربية والإسلامية إذا بذلك الذي يرفع العلم الفلسطيني وقد رأيناه سواء في قلب فرنسا، أو في قلب بريطانيا، أو في قلب ألمانيا، رأيناه في الأسابيع المنصرمة وكلكم في هذه الفترة سياسيون لا محالة، كلكم تتابعون هذه الأخبار وعلى مرأى ومسمع من الجميع يحدث ذلك بأن الذي يرفع العلم الفلسطيني مدان محبوس مسجون مغرّم فرضته تلك الإدارات التي تدعي الحرية، بل حتى كل من يتكلم ولو بمنشور، حتى وصل بهم الأمر لفصل أولاده من مدارسهم، وحرمانهم من حقوقهم لأنهم دعموا وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا لا للإبادة، وما قضية محاكمة اللاعب المغربي عنا ببعيدة الذي سحبت منه الجنسية وغرموه عشرات الملايين بسبب موقفه الداعم والواجب عليه لأجل إخوانه في غزة…

- وسمعتم جرائم القتل والاغتيال في أمريكا لمن يدعم غزة، ومن تم فصله من عمله، ومن تم طرده من تلك الدولة، ومن تم سحب جنسيته، ومن اعتقلوه، ومن اغتالوه، ومن فعلوا به الأفاعيل لأجل كلمات فقط ومنشورات عن غزة، أما عن وسائل التواصل فهذا فيسبوك يتحدث عن ذلك وتعايشونه في كل لحظة كيف يقيد حريتنا، ويحذف منشوراتنا، ويعلق متابعينا، ويعطل حساباتنا… كل هذا وما لا يحصى يصدر ممن يدعون حرية التعبير، ودعاة حقوق الإنسان، والغريب حتى إنهم آذوا من ليسوا من أبناء ديننا الذين يرفعون الأعلام الفلسطينية هناك، بل من أبنائهم ممن بقيت فيهم نخوة الحرية التي حلموا بها، والتي سمعوا بها طالما ترنموا بها فإذا بهم في السجون بل أدينوا بالإرهاب، ادينوا بذلك وهم ليسوا بمسلمين وإنما ما يسمى الإسلام فوبيا قد تسلط عليهم جميعًا فاصبحوا يرون كل مؤيد للإسلام هو من أبناء الإسلام، وان كان من أبناء العلمان أو كان من أبناء النصارى أو اليهود أو اي أحد كان ما دام وأنه يقول حرية لديننا، حرية لأبنائنا، حرية وعدالة وديمقراطية وكلمات يرددها مما يرددونها هم، ويتحدث بما يتحدثون هم اذا هم يدينونه، ويعتقلونه، ويفعلون الأفاعيل…

- يا عالم أعلم فلسطيني يدان، أقبعة فلسطينية يرفعها أحد على رأسه واذا به أصبح إرهابيًا في لحظة؟ أين حقوق الإنسان؟ اين الحرية؟ أين الحرية التي كنتم تطلقونها، أين تلك الأكاذيب التي كنتم تجازفون بها؟ أين تلك الإدانات والتصريحات وأين تلك التي تسمونها بحقوق الإنسان؟ ما رأيناها اليوم وغزة دباد? اين كلمات الشجب والإدانة التي قلتم وحكيتم وتحدثتم ودفعتم مليارات الدولارات لأن روسيا غزت فيما تسمونه انتم أما روسيا فلا تسميه غزواً غزت اوكرانيا ولم تفعل في سنواتها الثلاث أو ما يقرب ما فعلته اسرائيل في يوم واحد في غزة أدنتم وتحدثتم وشكلتم تحالفات كبرى ودفعتم مليارات الدولارات ومئات الملايين من القاذفات من أجلها ومن أجل انقاذ اوكرانيا، لكن عندما تعلق الأمر بكلمة واحدة يقولونها ندين القصف فقط ولا يغني عن أهل غزة شيئًا لجموا ولم يتحدثوا وصمتوا وكأن الأمر لا يعنيهم اليس في قوانينهم قوانين الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان والطفل والمرأة وما يسمى بالقانون الدولي الكاذب والذي يصول ويجول وينفذ ويفرض سياساته علينا فقط…

- أليس مما ينص عليه القانون الدولي على أن قصف المستشفيات هي من جرائم الحرب التي يحاكمون عليها مرتكبو هذه الحروب،
أين هم اليوم ومستشفيات غزة بكلها قد خرجت عن الخدمة؟ أين هم اليوم عندما قُصف مستشفى المعمداني ومستشفيات غزة بكلها؟ واقتحموا مستشفى الشفا وحولوه إلى ثكنة عسكرية وطهروه من كل شيء لم يرحموا حتى الطفل الصغير بل الخدج بل أمراض مزمنة كالكلى والسرطانات، لم يرحموا أحدا هناك بل فوق هذا فقد قصفوا ولا زالت المستشفيات في كل يوم تقصف، وخرجت كلها عن الخدمة بدون استثناء، وأصبح الأطباء أكثر المستهدفين، ومن بقي منهم فيعملون بأدوات بدائية حتى بالسكاكين والمقصات بدون تخدير وغيره… هذا والمستشفيات والأطباء الذي لا يؤذون في قانون الحروب، ولا يعتدى عليه، هو طبيب يمارس خدمة واجبة عليه إنسانيًا قبل ان تكون دينياً، وقسم الأطباء هو الاكثر والأخطر وهم يسمون بملائكة الرحمة انتهوا هنا كل شيء، وذهبت القوانين والمواثيق والمبادئ لأنهم فوق القوانين، إنهم كل شيء فوق الدساتير، إنهم فوق الحقوق، فوق الحريات…

- فأين أنتم يا دعاة الحقوق، من لسيارات الإسعاف، أين انتم ايضًا من اطفال تدعون على أنكم تحمونهم بموجب القانون الإنساني الدولي، وبموجب قوانينكم الداخلية والخارجية ايضًا، وأنظمتكم وكلمات تلقونها في كل يوم، أين تلك لقد غابت وصمتت انتهت لا شيء، اليس قتل الصحفيين تعتبر جريمة حرب، وقد قتلتم اكثر من اسعين صحفيا في خلال اقل من ثلاثة اشهر، لم يقتل في خلال نصف قرن ما قتلتموه في خلال ثلاثة أشهر من الصحفيين اليس هذه جريمة يجب أن تتحدثوا؟!.

- الم يذهب الحكام عربًا وعجما إلى فرنسا وإلى قلب فرنسا عندما اغتيل عشرة صحفيين هناك بسبب فعل ما فذهب الكل يدينون هذه الففلة التي لا يرتضونها ولا يقرونها ولا تقرها ايضًا الاديان لكن أين هم؟ من قتل اكثر من تسعة عشر ألف مسلم في غزة لم يدينوا بكلمة من تلك الكلمات الرنانة؟ أين هذه العبارات التي طالما سمعناها أين الحقوق؟ وأين الحريات؟ وأين الثقافة؟ وأين هذه الكلمات المدوية؟ ألسنا ندرس ولا زلنا ندرس الحضارة الغربية؟

- ألم تزاح الحضارة الإسلامية من مدارسنا ومن جامعاتنا ومن معاهدنا ومن كتبنا وابيدت الحضارة الإسلامية عن مناهجنا كليًا واستبدلت بالثقافة الإنجليزية وبالأدب الانجليزي وبالأدب الفرنسي وشكسبير وامثاله من الكافرين، ألسنا استبدلنا هذه بكلها من أجل سواد عيونكم لأنكم ادعيتم زوراً وبهتانًا ما ادعيتم ثم تناسيتم هذا بكله عندما رأيتم اشلاء من الأطفال والنساء اكثر من سبعين بالمئة من قتلى غزة اليوم هم من الأطفال والنساء الذي تزعمون على أن قتل امرأة واحدة يخالف القانون الدولي الإنساني أين المساءلة؟ أين قوانينكم هذه؟ التي تنطقون بها وتحاكمون العرب والمسلمين اليها، بينما لا تدينون أنفسكم ولا تتحدثون عنها ابدا…

- ثم كيف يصور الإعلام الغربي المأساة في أرض فلسطين وغزة، كيف ينقل الإعلام المنافق للغرب الإبادة التي تجري على أرض غزة، كيف ينقل هؤلاء نقال الحقيقة والمؤتمنون على الأخبار وهم مرآة العالم كما يقال فماذا يقولون في إعلامهم بكل كان صحفيًا مقروءًا أم مرئيًا أم مسموعًا أم أي شيء كان ماذا يقولون وكيف ينقلون اليسوا يغطون صورة جثة جندي اسرائيلي قتل على ايدي المقاومة بينما يتناسون تسعة عشر الفا قتلوا على أيديهم من المدنيين يتناسون الآف المؤلفة من المدنيين ثم يأتون بطفل كذب انه احرق بعد ذلك تحدثت الصحافة الغربية بنفسها على أنها عبارة عن دمية اصطناعية، والإعلام لا زال شاهدا والبيت الأبيض قد اعتذر عن هذه المهزلة ومهزلة الأطفال وذبح الأطفال ومهزلة حرق الأطفال اعتذر بلسانه على أنها تصريحات حروب لم تكن إلا فارغة ننسحب منها لم نر شيئًا لم نسمع الا كلاما فقط…

- كيف يصور الإعلام الغربي تلك المحرقة والإبادة على أرض فلسطين وغزة، وهم نقال الحقيقة؟ كيف تصور السي إن إن الإخبارية الأمريكية أو مثلاً أو بي بي سي البريطانية عربية، أو انجليزية، او فرنسا 24 مثلاً، او كيف تصور رويترز وكالة الانباء العالمية المشهورة، ونيوز ويك، والتايمز؟ كيف تصور تلك المجازر في غزة وحرب الإبادة، يقولون قُتل جنديان اسرائيليان على ايدي ارهابيين في فلسطين على اثر اشتباك على اثر اشتباك راح ضحية ذلك وفاة والله العظيم إنها وفاة كذا فلسطينية أحد عشر فلسطينيا وهذا الخبر قبل أيام يسيرة، انظروا إلى وفاة وانظروا إلى اشتباك والخبر ليس في غزة الخبر في الضفة لا سلاح معهم ولا شيء لهم دولة سلمت سلاحها بيدها، دولة اذعنت للصهاينة وسلمت كل شيء على اتفاقياتهم، دولة تستلم مؤنها من عدوها، دولة تستلم من غيرها دولة فلسطين منزوعة السلاح ليس لهم الا الحجارة والسكاكين الحادة إن وجدوها ليس لهم الا ذلك، لكن لا يتحدثون الا عن جنديين اسرائيليين…

- إن الجنود الاسرائيليين لم يأتوا إلى غزة وإلى فلسطين في نزهة سياحية، لم يأت الاحتلال من دول الغرب ومن روسيا وأمريكا لم يأتوا في نزهة صيفية، لم يأت الصهاينة من دول الشرق والغرب إلى مقدساتنا في إجازة وعطلة صيفية، لم يأتوا إلا لقتلنا، لم يأتوا الا لإبادتنا، لم يأتوا إلا لدمارنا، لم يأتوا إلا لسحق إخواننا لم يأتوا إلا للقضاء علينا، لم يأتوا لأجل سواد عيوننا، لم يأتوا لذلك كله ولا زلنا في حمق كبير وفي سذاجة عظيمة، نصور الغرب على أنه للحقوق والحريات…

- إنها الدول الغربية وأمريكا وبريطانيا بالذات ذلك الذي أباد أفغانستان، ايضًا العراق أكثر من ستة ملايين عراقي ماتوا قتلوا ذهبوا طردوا شردوا جاعوا سجنوا أبيدوا فعلوا بهم الأفاعيل في العراق، وقبله أفغانستان والصومال وليبيا وفيتنام ونجازاكي وهيروشيما أين هذه الحروب المأساوية التي فعلت ما فعلت امريكا والغرب معًا أين وكالات الأنباء من نقل تلك الحقيقة؟ أين ثمان مئة جندي نظامي في أفغانستان أدينوا فقط
بمخالفة يسيرة وحصروا في سجن في جاجي وقصفوا جميعًا لم يتحرك إعلامي واحد، غابت الصحف وانتهت الإدانات، وصمتت الألسن وذهب كل شيء…

- اين ايضًا تلك الصحف لم تنقل الحقيقة من دولة ليست بمسلمة التي لم يصور المشهد ولم يعلق على مشهد دامي في أقل من دقيقة تباد نجازاكي أكثر من مئة ألف قتيل في أقل من دقيقة بقنبلة أمريكية لم يعلق الا الطيار يا الهي لم تعلق وسائل الأعلام على الاف مؤلفة ممن قتلوا واحرقوا وابيدوا لكنها علقت من أجل صهيوني قتل جاء مغتصبًا جاء قاتلاً جاء مدمراً جاء ناهبًا جاء فاعلاً بنا الأفاعيل، جاء كذلك بينما ابناء فلسطين على أرضهم وحماة مقدساتهم يدانون بأنهم ارهابيون لأنهم يدافعون عن أرضهم وعن كرامتهم وعن حقوقهم وعن وطنهم وعن دينهم وعن أعراضهم وعن نسائهم وعن كل شيء، كم عمر الاحتلال ؟ اليوم ثم يصور أهل الأرض بأنهم عبارة عن مخربين وعن قاتلين وعن ارهابيين وعن انهم يستحقون القتل والدمار والإدانة يخافون ويفزعون ويدينون لأجل معتقل واحد من المجندين ثم يتناسون خمسة الاف ممن اعتقلوا منذ السابع من اكتوبر شهر طوفان الأقصى بين قوسين أين هم؟ فضلاً عن سبعة آلاف معتقل في سجون الاحتلال ثم تتحدثون عن مئة منهم معتقل، وتدينون لاعتقالهم، وأقمت الدنيا عليهم، لقد انتهت الحقوق لما كانت للمسلمين لقد انتهت حقوق الإنسان والطفل وانتهت الحريات، وانتهت الكرامة والإدانات والتصريحات، وتلك القوانين وكل شيء انتهى لما كان على أبناء الإسلام نعوذ بالله من هذا الخذلان، أقول قولي هذا وأستغفر الله

الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…

- طالما صور لنا الغرب على الإسلام بأنه دين همجي، دين قاتل، دين متوحش، بأنه دين متعطش للدماء، هكذا صور لنا الغرب بكله وإعلامه بخصوصه في أفلامه في كاميراته على عدساته على أقلام كتابه وفي كتبه ومؤلفاته في كل شيء يصورون الإسلام على ذلك حتى يصبح الرجل المسلم صاحب خوف منه وقلق ورعب ولابد أن يدقق عليه اكثر حتى وإن كان حليقًا ليس معه لحية حتى، وإن كان معه جينز وبنطال حتى وان كان مزرورا حتى، وان كان لا يلبس الا ما يستر عورته ما دام وأن معه اسم الاسلام فمنه الخوف يأتي، هكذا وأن كنا لا نراه بيننا كمسلمين فيما بيننا لكن لو ذهبتم إلى هناك لو قرأتم عن هناك لو شاهدتم عن هناك لو طلعتم على ما يجري هناك لرأيتم الحقيقة أمام أعينكم هكذا المسلم أصبح…

- بينما بينما تحدث التاريخ ونطقت الكتب واجمعت كتب التاريخ والمؤلفات بأدق الأحصاءات على أن في زمنه صلى الله عليه وسلم بكله منذ بدر إلى أن جاءت تبوك سراياه وغزواته ومعاركه التي بلغت على أكثر تقدير عند الإمام النووي بلغت سبع وخمسون غزوة وسرية لم يتجاوز عدد القتلى عن مئتين واثنين وثمانين قتيلا، نعم مئتان واثنان وثمانون قتيلا ذلك النبي الذي يصور بأنه نبي الإرهاب وعلى وعلى أنه نبي الوحشية وعلى أنه النبي القاتل وعلى أنه نبي السيف كما يصوره الإعلام الغربي والاسلام المتوحش المتغطرس…

- بل والذي رفع السماء والذي رفع السماء ان كل حروب المسلمين مع بعض كل المسلمين ضد غيرهم وبينهم البين لم لم يصل قتلاهم فيما بينهم وضد غيرهم مع غيرهم لم يصل لما قتلته دولة غربية في خلال أقل من ربع قرن فقط، ويكفي امريكا التي قتلت في أقل من ثلث قرن اكثر من خمسة عشر مليونًا في دول عدة والتاريخ بل المشاهدات تكفي بدءا من ليبيا وانتهاء بافغانستان، كل هذه الحروب الدامية وكل هذه بكلها في اقل من ثلث قرن هذه أكثر من الف واربعمائة سنة لم يقتل المسلمون لم يقتل المسلمون غيرهم ولا البين ما قتلته دولة غربية أو اوروبية حتى فيما بينهم فيما بين الحرب المئة عام بين أوروبيا وبين واوروبا لم يقتل المسلمون مثل ما قتلوه لم يفعلوا كذلك مع انهم يصورون على ما يصورونه لكنها العيون العوراء، لكنها السياسة المزدوجة، لكنها المعايير الكاذبة، لكنها الكذبات الزائفة، ويكفيكم ايضًا مثالاً عليها وسائل التواصل الاجتماعي الذي تمنع من أن نتحدث أو أن نقول أو أن نكتب أو أن ننشر عن فلسطين من كلمات يصنفونها بينما لا يصنفون كلماتهم وكلمات اخوانهم الصهاينة شيئًا يذكر أبدا وتنتهي مع هناك… أيها الإخوة هكذا الغرب واكثر واقرأوا واطلعوا أكثر وأكثر وستجدون أعظم وأعظم وما خفي أعظم، صلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 4

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً