*إغاثة.أهل.غزة.فريضة.على.الأمة.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي ...
منذ 2025-05-19
*إغاثة.أهل.غزة.فريضة.على.الأمة.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/fLuIm0ibO8Y?si=QvAdznASgXHFfVc9
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا/ 20/ شعبان /1445هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- فإنه ما من دين، ولا من قانون، ولا من دستور، ولا من بشر، ولا من نظام، ولا من تشريع أبدًا في تاريخ الدنيا كلها أعظم من تشريع إسلامنا الذي الذي لأجل الفقراء قاتل أولئك الذين يمنعونهم حقهم، ويرفضون أن يعطوهم ما وجب عليهم، بل سماهم الصحابة رضوان الله عليهم في اسم مشهور جداً بأنهم أهل الردة، أو حروب الردة، أو بين قوسين (مانعي الزكاة) أي من منعوا الزكاة، من منعوا الفقراء حقهم، من رفضوا ان يعطوا الدولة الإسلامية ما وجب عليهم من زكاة أموالهم، من قالوا انما نعطي لرسول الله وقد مات رسول الله فليس علينا من زكاة، ولا من صدقة، ولا شيء، فقط يمكن أن نصلي، يمكن أن نصوم، يمكن أن نحج، يمكن أن ننطق الشهادتين، أما أن ندفع الزكاة أو سموها هم الجزية كذبًا وزورًا ورب الكعبة لن ندفعها أبداً، ثم احتموا بجهلائهم وسفهائهم أمثال مسيلمة الكذاب، وطليحة الأسدي، والأسود العنسي، بل حتى سجاح، فاحتموا بهم من أجل أن يمنعوهم مما سموه بطش الإسلام بأموالهم..
- وما علم هؤلاء المرتدون، وكل البشر أجمعين على أن أموالهم تلك، وأموال الدنيا كلها ليست بشيء، ولا تساوي شيئًا أمام جوع فقير واحد، بل قال علماؤنا وفقهاؤنا وأئمتنا وديننا قبل ذلك بأنه يجوز للضيف إذا نزل على قرية من القرى، وركزوا معي إذا نزل على قرية من القرى، قرية وليست مدينة؛ لأن المدينة يوجد فيها مطاعم فقالوا أيما رجل نزل على قرية من القرى فلم يعطوه ضيافته مما يستحق من أكل وشرب فيجوز له أن يقاتلهم حتى يعطوه، ويجوز له أن أن ينتهب أموالهم، ويجوز أن يسرق منهم، يجوز أن يختلس منهم يجوز أن يفعل بهم ما يشاء حتى يأخذ منهم ما وجب عليهم… وقد قال صلى الله عليه وسلم: "أيما أهل عرصة باتوا وفيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تعالى"، وفي حديث آخر: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع بجنبه وهو يعلم"... فهو نفي للإيمان، وتبرئة من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فماذا بعدهما… ونحن نرى في غزة العزة ما نرى، ونسمع ما نسمع، والأموات بالعشرات بسبب الجوع، والفقر والعوز مع أن أكثر من 70% من احتياطي النفط في العالم هو عربي عربي عربي أصيل معتق… أين أكثر من ملياري مسلم، أين دينهم، أين إسلامهم، أين دماؤهم، أين عروبتهم، أين نخوتهم، أين رجولتهم، يا للعار يا للعار.. لا بالعكس لا قد سارعت حكومات دول الردة المعاصرة ودول العمالة من الدول العربية لدعم اليهود ضد المسلمين، وبالمال والسلاح، والغذاء والدواء، حتى ورب الكعبة أنشأوا جسرا بريا يمد تل أبيب بكل أنواع الأغذية والمعلبات والخضار والفواكه، وعقدوا معها صفقات بمئات المليارات وفي وقت غزة تباد على أيديهم، وتشهد أعظم مجزرة شهدها التاريخ الحديث منذ الحرب العالمية الثانية…
- بل أوقف الفاروق رضي الله عنه أو ما نقول عنه بأنه علق حد السرقة في عام الرمادة في السنة الثامنة عشر للهجرة النبوية لأجل الجائحة الكبيرة التي نزلت على المدينة ومن حولها حتى استغاث عمر رضي الله عنه في المناطق والبلدان فاستغاثهم فلبوا طلبه، وسدوا حوائج المسلمين في لحظة، ومن شدة ذلك الفقر الذي نزل بالمسلمين فإن عمر لم يفطن أن ينادي الأمراء إلا بعد فترة نبهوه الناس: أين أمراء المسلمين يا أمير المؤمنين؟ ابعث إليهم ليغيثوا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، المدينة تموت جوعًا المدينة يموت أطفالها، المدينة تموت نساؤها من الجوع، المدينة تقرقر بطون كبرائها واغنيائها السابقين من الجوع، يا أمير المؤمنين استغث بأمرائك فما إن وصلت رسائله إليهم حتى أغاثوهم قال: عمرو بن العاص رضي الله عنه: (لأبعثن يا أمير المؤمنين قافلة أولها عندك وآخرها عندي لا يحتاجون لأحد بعدي)، وهكذا أبو عبيدة بن الجراح في الشام، وهكذا يزيد ابن أبي سفيان في العراق، وهكذا أمراء أهل الإسلام في كل بلد أغاةوهم من توهم؛ لأنهم يعلمون الحكم الشرعي في التفريط والخذلان، وإن لم يفعلوا فإنهم قتلتهم، إن ماتوا وجاعوا وبادوا دون أن يحركوا ساكنًا فكان منهم النخوة وكانت منهم وحق الإسلام قبل ذلك حق الإسلام قبل هذا وذاك اغاثوا بعد أن استُغيثوا، ولبوا بعد أن طُلبوا، واستفزعوهم ففزعوا…
- أما اليوم فحدث ولا حرج، لا مغيث ولن ولم يبقى من يستغيث؛ لأنهم يعلمون أن من يستغاث به عاجز كالمرأة العجوز الشمطاء التي لا ترفع ولا تخفض، ولا تحرك ساكنًا ولا تحرك أرنبة أنفها حتى، وليست شيئًا يعتد بها أصلا، ولو صدقت وكانت من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أتباعه لما تركوا أبناء الإسلام، والذين يدافعون عن حرمات الإسلام، ويقدمون كل شيء رخيصة لأجل النيابة عن المسلمين في حماية ثغرهم ثم يكون جزاؤهم أن يتركوهم يموتون جوعًا وقتلاً ودماراً وإبادة… بل قتلوهم حتى على الغذاء، وحتى وهم يشربون الماء، ويدلون بالدلال، ويسقطون في الشوارع جوعًا، وعطشا، ولا يوجد من يغيث، ولا يوجد من يقول ها أنا ذا مسلم أعتز بديني وإسلامي ورجولتي وعروبتي وأسعى لإنقاذهم، وتقديم يد العون لهم، وإغاثتهم… لكن ظهر كفر الغنى في أمتنا كفر البطش والعناد كفر ذلك العناد الفاجر الماكر الذي يرى ويسمع على مرأى ومسمع من العالم بأكمله وأهل غزة كل صباح ومساء ويتساقطون في الطرقات من شدة الجوع بل في الشمال منذ أكثر من أربعة أشهر لم يدخلهم شيء أبدا ولا حتى ماء فضلاً عن غذاء يموتون من أجل لقمة العيش وهم يدافعون عن الأمة وعن كرامة الأمة، وعن مجد الامة، وعن مقدسات الأمة، وعن عورة الأمة التي فُضحت، ومع هذا الأمة باعتهم الأمة وحكامها الأنجاس بأبخس الأثمان، وتركت هؤلاء لكلاب الأرض وأنجاسها وأقدارها وأبناء القردة والخنازير وعباد الكلاب والأنجاس والخنازير تركوهم يعيثون فيهم فسادا بل يدعمونهم سرا وجهرا، والأشد من ذلك أنهم ربطوا جسرا بريا يدخل لكعبتهم المشرفة تل أبيب كل يوم كل ما تحتاج إليه من غذاء ودواء ومتطلبات الحياة جميعا وتركوا أبناء غزة يموتون جوعا فهل بعد هذا الكفر من كفر، وهذه الردة عن الأمة من ردة…
ولو كان سهمًا واحدًا لاتقيته
ولكنه سهم وثان وثالث…
- ولا والله الذي رفع السماء لو تحركت الشعوب ما كان هذا أبداً ولكن لما خافوا لما أذعنوا، ولما سكتوا كان ما كان وسيكون ما يكون، وسترون ذلك حتما… وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل عميل وخائن وماكر ومتخاذل…
- إن أعداء الأمة اليوم يطبقون ما تعلمناه في صغرنا أُكلت يوم أكل الثور الابيض، ثم التهمهﷺ ثم الأحمر والأسود وانتهت معه الأثوار كلها في قبضة واحد كافر يهودي عربي استفردوا بالأمة، وقطعوا مفاصل الأمة، وانهوا الأمة، واشتروا حكامها بأبخس ثمن، وجعلوهم عبيدا لهم، وركعوهم، وأخضعوهم وبالتالي سلبوا خيرات الأمة لصالح عدوها، ومنعوهم من إغاثة أبناء جلدتهم بل لا إنما تآمروا عليهم وصرحوا سرا وجهرا بإنهاء المقاومة، بل صنفوهم في قوائم إرهابهم الشيطانية الفاجرة، بينما تخيل أفجر وأكفر أمم الأرض لا تعتبرهم إلا مقاومة باسلة… فيا لله العجب كيف أصبح حكامنا لعوبة بأيدي أعدائنا، ودمية تحرك حيث شاؤوا، وتنام بل تموت متى أرادوا…
- لقد أصبحت أمتنا بسببهم أشلاء لا تتحرك ولا ولا تفهم، ولا تعي شيئاً مما يجري، مخدرة عن كل اعضائها حتى عن الشيء الذي فيها لا تقاوم لا تتحرك مخذولة جبانة، تخلت عن تكريم الله لها خير أمة فكانت على ما ترونها اليوم ذلة ومسكنة التي هي مضروبة على اليهود لا على أمتنا يا سادة: ﴿ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا...}…
- لقد تخلينا عن شرط ربنا في خيريته لنا: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ﴾، ثم قال بعدها وفي آيات تلتها: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكانَ خَيرًا لَهُم مِنهُمُ المُؤمِنونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقونَ لَن يَضُرّوكُم إِلّا أَذًى وَإِن يُقاتِلوكُم يُوَلّوكُمُ الأَدبارَ ثُمَّ لا يُنصَرونَ ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ المَسكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُم كانوا يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾ وكأن الحكمة من ذكر أهل الكتاب مباشرة بعد خيريتنا خصوصا اليهود أي إن لم تأتوا بالشروط لخيريتكم فأنتم وهم سواء بلا خيرية بل بذلة ومهانة ومسكنة… فأدوا شرط الله في الخيرية تعود لكم خيريتكم كما كانت لأوائلكم… ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ﴾…
- لكننا للأسف تخلينا عن ديننا وعن قيمنا وعن أخلاق وحتى عن عروبتنا ونخوتهم وعن ما يجب علينا نحو كل عربي ومسلم ولو استمسكنا بما أمر الله لما كنا كما ترون يا عباد الله: {وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ ﴿وَكَيفَ تَكفُرونَ وَأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آياتُ اللَّهِ وَفيكُم رَسولُهُ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾، وفيكم رسوله بكتابه، بشرعه، بسنته، بقيمه، بأخلاقه، بسيرته، بطريقته، بمنهجه، ومع هذا تخلينا عن هذا فأصبحت الذلة والمسكنة والمهانة عندنا للأسف الشديد، الم يقل الله مشترطًا في كتابه ﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ هل الإيمان الذي شرطه الله لينتزع عنا الذل ونصبح الأعلى متحقق فينا لا وألف لا بل العكس من ذلك تمامًا…
- أيها الإخوة المأساه دامية، والمصيبة على إخواننا في غزة فظيعة إنها لتجوع الحرة، وتموت الطفلة، وعشرات بل مئات في كل يوم يشيعون وينتهون حتى لا إلى قبور ولا والله لقد شاهدنا بأم أعيننا جثثًا تأكلها الكلاب من إخواننا امعقول هذا في بلد الإسلام؟ عار على هذه الأمة أن نرى هذه المناظر ثم لا تتحرك، عار على أمة الإسلام أن تنادي طفلة غزاوية شريفة عفيفة عزيزة هي بنت لنا جميعا لكنها تصرخ وتبكي وآلاف أمثالها كذلك هذا بعد إن استشهد كل اسرتها لم تقل شيئًا عنهم وهي تكفكف دمعها بل بكتب وغارت أعينها وسالت أدمعها على خديها: لقد اشتقت للخبز الأبيض، ما رأيت الخبز منذ اربعة اشهر… هكذا والذي رفع السماء ولعلكم شاهدتم وتشاهدون هذه الفظائع وأعظم منها وأشد وأفجر وأجرم وقبل هذا وما خفي أدهى وأعظم… والأمة في سبات عميق، وموت دفين، وحكامها رهينة بيد أحفاد القردة والخنازير ...إي ورب الكعبة.
- أيها المؤمنون الشرفاء أين جهادكم أين انتفاضتكم أين أنتم من نداء الله لكم: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أَوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاستَبشِروا بِبَيعِكُمُ الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾، أين أنتم من تحذير الله لكم إن تخاذلتم: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّهِ اثّاقَلتُم إِلَى الأَرضِ أَرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا قَليلٌ إِلّا تَنفِروا يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا وَيَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم وَلا تَضُرّوهُ شَيئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾… إلى متى نظل نخضع، ونسكت، ونخاف، ونخنع… ألسنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم… أمة القرآن… أمة هي خير أمة…
- إن لم نتحرك فالانتقام الرباني قادم قادم علينا لا محالة ﴿إِلّا تَنفِروا يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا وَيَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم وَلا تَضُرّوهُ شَيئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ لَو كانَ عَرَضًا قَريبًا وَسَفَرًا قاصِدًا لَاتَّبَعوكَ وَلكِن بَعُدَت عَلَيهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحلِفونَ بِاللَّهِ لَوِ استَطَعنا لَخَرَجنا مَعَكُم يُهلِكونَ أَنفُسَهُم وَاللَّهُ يَعلَمُ إِنَّهُم لَكاذِبونَ﴾… سينصرهم الله بغيرنا ثم يعاقبنا الله بتخاذلنا ألم يقل رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: من أُذل عنده مؤمن وهو قادر على أن ينصره فلم يفعل اذله الله"، وقال: "ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلمًا في موطن ينتهك فيه من عرضه، وينتقص فيه من حقه إلا اذله الله"، فماذا ننتظر ماذا، ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم: "أيما أهل عرصة أهل عرصة باتوا وفيهم جائع فقد برئت منهم ذمة الله"، نعم تخلى عنهم الله…
- أيها الإخوة الم نحفظ قول ربنا عز وجل: {إنما المؤمنون إخوة}، أو ليس في كتاب ربنا مما نقرأ ﴿وَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِهِم لَو أَنفَقتَ ما فِي الأَرضِ جَميعًا ما أَلَّفتَ بَينَ قُلوبِهِم وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَينَهُم إِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ أو لسنا نتلو كتاب الله صباح مساء? اوليست هذه الاية يرددها الصغار والكبار {إنما المؤمنون إخوة}؟ اين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته، ومن مشى في حاجة أخيه خير له من ان يعتكف في مسجدي هذا شهرا"، وقول نبينا صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالمًا أو مظلوما" وقول رسولنا عليه الصلاة والسلام: "المسلم أخو المسلم لا يخذله"، أولم نحفظ قوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، اليس هذه والأحاديث والأدلة بينة وظاهرة عندنا، ومع هذا لم تؤثر فينا لأننا ما عملنا بها أصلا…
- ماذا ننتظر وإلى متى أوليس هؤلاء في كل يوم يبيدون إخواننا فوق هذا فإنهم ينشرون ما يفعلون بكاميراتهم بصلفهم وعدوانهم الم تروا البارحة إلى مشاهد الدمار لمئات الشهداء والجرحى وهم يخدعون بمعونات الغذاء واذا هي متفجرات تقتل الابرياء وتبيد خضراء هؤلاء، الم تشاهدا المناظر، الم تصلكم الاخبار لذلك اليهودي الرعديد الجبان الذي يدخل على بنات المسلمين وعلى نساء المسلمين وعلى أطفال المسلمين في غزة العزة ثم يعريهم من ملابسهم ويصور ذلك امام مشهد من الدنيا، الم تشاهدوا تلك المشاهد والمناظر البشعة لقتلهم وفتكهم بهم ثم ينشرون ذلك ليقولوا للمسلمين ها نحن نفعل ما نشاء بكم وملايين الحمير حولنا ولكن لن ولن يفعلوا شيئًا الاف الدبابات وملايين ملايين الصواريخ والطائرات والرصاص والمؤونة والذخيرة وكل أنواع الاسلحة لكنها بيد عدونا لا تستطيع أن تقول شيئا، إنها جنازة وجثة هامدة لا تستطيع أن تتحرك، إنها عضباء بكماء صماء لم ينفعنا ذلك شيئا، لأن الرمز الذي يجب أن ينطق هو بيد عدونا… إن لم تنته مأساة غزة الساعة واللحظة اللحظة فإن الدور قادم على مصر والأردن ولبنان؛ لأن غزة هي اختبار للأمة وأخيرا فإن من كذباتهم الساذجة الملعونة أن مساعدات أردنية وصلت عبر أكبر عملية إسقاط جويا لمساعدات في غزة انظروا إلى الكذب والزيف لكن بعد ساعات يسيرة تدوي الأخبار عفوا لقد عصفت الرياح بهذه المساعدات والإسقاط نحو تل أبيب… ولا والله لم ولن تتجه إلا حيث تريدون لا حيث تريد الرياح التي لا تعصف بقش لكنها العمالة والخيانة والمؤامرة الكبرى… وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- أيها الإخوة إن هذه المشاهد والكوارث والجرائم والمأسي والمجازر والتي نراها في اخواننا هي ستتكرر ليست على أهل غزة وفقط بل سيدخلون إلى أهلنا في االقدس الذي هي في حماية الدول العربية والتي هي في حماية الأردن حسب معاهدات سلام كما يزعمون، سيدخلون ايضًا إلى رفح التي هي الجزء الأكبر لمصر وسيفعلون أفاعيلهم بل سيفعلون في الضفة التي تنازل ابناء اليهود بين قوسين من المسلمين بمعاهدات ليسلموا اليهود سبعين بالمئة من الضفة الغربية زلحكومة الإسرائيلية العربية اليهودية المسلمة… سيفعلون كل ذلك ولن يوقفهم إلا الزحف الأكبر وإعلان الجهاد العام للأمة، وإعلان التعبئة العامة في كل الميادين والساحات وعلى مختلف وسائل الإعلام ويعلن الاستنفار البري والبحري والجوي لنجدة إخواننا ولو بالتهديد وسترون الكلاب يخرجون من أرض فلسطين أذلة صاغرين.. فمتى ستتحرك وتنهض وتستيقظ الأمة…
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…
صلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/fLuIm0ibO8Y?si=QvAdznASgXHFfVc9
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا/ 20/ شعبان /1445هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- فإنه ما من دين، ولا من قانون، ولا من دستور، ولا من بشر، ولا من نظام، ولا من تشريع أبدًا في تاريخ الدنيا كلها أعظم من تشريع إسلامنا الذي الذي لأجل الفقراء قاتل أولئك الذين يمنعونهم حقهم، ويرفضون أن يعطوهم ما وجب عليهم، بل سماهم الصحابة رضوان الله عليهم في اسم مشهور جداً بأنهم أهل الردة، أو حروب الردة، أو بين قوسين (مانعي الزكاة) أي من منعوا الزكاة، من منعوا الفقراء حقهم، من رفضوا ان يعطوا الدولة الإسلامية ما وجب عليهم من زكاة أموالهم، من قالوا انما نعطي لرسول الله وقد مات رسول الله فليس علينا من زكاة، ولا من صدقة، ولا شيء، فقط يمكن أن نصلي، يمكن أن نصوم، يمكن أن نحج، يمكن أن ننطق الشهادتين، أما أن ندفع الزكاة أو سموها هم الجزية كذبًا وزورًا ورب الكعبة لن ندفعها أبداً، ثم احتموا بجهلائهم وسفهائهم أمثال مسيلمة الكذاب، وطليحة الأسدي، والأسود العنسي، بل حتى سجاح، فاحتموا بهم من أجل أن يمنعوهم مما سموه بطش الإسلام بأموالهم..
- وما علم هؤلاء المرتدون، وكل البشر أجمعين على أن أموالهم تلك، وأموال الدنيا كلها ليست بشيء، ولا تساوي شيئًا أمام جوع فقير واحد، بل قال علماؤنا وفقهاؤنا وأئمتنا وديننا قبل ذلك بأنه يجوز للضيف إذا نزل على قرية من القرى، وركزوا معي إذا نزل على قرية من القرى، قرية وليست مدينة؛ لأن المدينة يوجد فيها مطاعم فقالوا أيما رجل نزل على قرية من القرى فلم يعطوه ضيافته مما يستحق من أكل وشرب فيجوز له أن يقاتلهم حتى يعطوه، ويجوز له أن أن ينتهب أموالهم، ويجوز أن يسرق منهم، يجوز أن يختلس منهم يجوز أن يفعل بهم ما يشاء حتى يأخذ منهم ما وجب عليهم… وقد قال صلى الله عليه وسلم: "أيما أهل عرصة باتوا وفيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تعالى"، وفي حديث آخر: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع بجنبه وهو يعلم"... فهو نفي للإيمان، وتبرئة من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فماذا بعدهما… ونحن نرى في غزة العزة ما نرى، ونسمع ما نسمع، والأموات بالعشرات بسبب الجوع، والفقر والعوز مع أن أكثر من 70% من احتياطي النفط في العالم هو عربي عربي عربي أصيل معتق… أين أكثر من ملياري مسلم، أين دينهم، أين إسلامهم، أين دماؤهم، أين عروبتهم، أين نخوتهم، أين رجولتهم، يا للعار يا للعار.. لا بالعكس لا قد سارعت حكومات دول الردة المعاصرة ودول العمالة من الدول العربية لدعم اليهود ضد المسلمين، وبالمال والسلاح، والغذاء والدواء، حتى ورب الكعبة أنشأوا جسرا بريا يمد تل أبيب بكل أنواع الأغذية والمعلبات والخضار والفواكه، وعقدوا معها صفقات بمئات المليارات وفي وقت غزة تباد على أيديهم، وتشهد أعظم مجزرة شهدها التاريخ الحديث منذ الحرب العالمية الثانية…
- بل أوقف الفاروق رضي الله عنه أو ما نقول عنه بأنه علق حد السرقة في عام الرمادة في السنة الثامنة عشر للهجرة النبوية لأجل الجائحة الكبيرة التي نزلت على المدينة ومن حولها حتى استغاث عمر رضي الله عنه في المناطق والبلدان فاستغاثهم فلبوا طلبه، وسدوا حوائج المسلمين في لحظة، ومن شدة ذلك الفقر الذي نزل بالمسلمين فإن عمر لم يفطن أن ينادي الأمراء إلا بعد فترة نبهوه الناس: أين أمراء المسلمين يا أمير المؤمنين؟ ابعث إليهم ليغيثوا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، المدينة تموت جوعًا المدينة يموت أطفالها، المدينة تموت نساؤها من الجوع، المدينة تقرقر بطون كبرائها واغنيائها السابقين من الجوع، يا أمير المؤمنين استغث بأمرائك فما إن وصلت رسائله إليهم حتى أغاثوهم قال: عمرو بن العاص رضي الله عنه: (لأبعثن يا أمير المؤمنين قافلة أولها عندك وآخرها عندي لا يحتاجون لأحد بعدي)، وهكذا أبو عبيدة بن الجراح في الشام، وهكذا يزيد ابن أبي سفيان في العراق، وهكذا أمراء أهل الإسلام في كل بلد أغاةوهم من توهم؛ لأنهم يعلمون الحكم الشرعي في التفريط والخذلان، وإن لم يفعلوا فإنهم قتلتهم، إن ماتوا وجاعوا وبادوا دون أن يحركوا ساكنًا فكان منهم النخوة وكانت منهم وحق الإسلام قبل ذلك حق الإسلام قبل هذا وذاك اغاثوا بعد أن استُغيثوا، ولبوا بعد أن طُلبوا، واستفزعوهم ففزعوا…
- أما اليوم فحدث ولا حرج، لا مغيث ولن ولم يبقى من يستغيث؛ لأنهم يعلمون أن من يستغاث به عاجز كالمرأة العجوز الشمطاء التي لا ترفع ولا تخفض، ولا تحرك ساكنًا ولا تحرك أرنبة أنفها حتى، وليست شيئًا يعتد بها أصلا، ولو صدقت وكانت من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أتباعه لما تركوا أبناء الإسلام، والذين يدافعون عن حرمات الإسلام، ويقدمون كل شيء رخيصة لأجل النيابة عن المسلمين في حماية ثغرهم ثم يكون جزاؤهم أن يتركوهم يموتون جوعًا وقتلاً ودماراً وإبادة… بل قتلوهم حتى على الغذاء، وحتى وهم يشربون الماء، ويدلون بالدلال، ويسقطون في الشوارع جوعًا، وعطشا، ولا يوجد من يغيث، ولا يوجد من يقول ها أنا ذا مسلم أعتز بديني وإسلامي ورجولتي وعروبتي وأسعى لإنقاذهم، وتقديم يد العون لهم، وإغاثتهم… لكن ظهر كفر الغنى في أمتنا كفر البطش والعناد كفر ذلك العناد الفاجر الماكر الذي يرى ويسمع على مرأى ومسمع من العالم بأكمله وأهل غزة كل صباح ومساء ويتساقطون في الطرقات من شدة الجوع بل في الشمال منذ أكثر من أربعة أشهر لم يدخلهم شيء أبدا ولا حتى ماء فضلاً عن غذاء يموتون من أجل لقمة العيش وهم يدافعون عن الأمة وعن كرامة الأمة، وعن مجد الامة، وعن مقدسات الأمة، وعن عورة الأمة التي فُضحت، ومع هذا الأمة باعتهم الأمة وحكامها الأنجاس بأبخس الأثمان، وتركت هؤلاء لكلاب الأرض وأنجاسها وأقدارها وأبناء القردة والخنازير وعباد الكلاب والأنجاس والخنازير تركوهم يعيثون فيهم فسادا بل يدعمونهم سرا وجهرا، والأشد من ذلك أنهم ربطوا جسرا بريا يدخل لكعبتهم المشرفة تل أبيب كل يوم كل ما تحتاج إليه من غذاء ودواء ومتطلبات الحياة جميعا وتركوا أبناء غزة يموتون جوعا فهل بعد هذا الكفر من كفر، وهذه الردة عن الأمة من ردة…
ولو كان سهمًا واحدًا لاتقيته
ولكنه سهم وثان وثالث…
- ولا والله الذي رفع السماء لو تحركت الشعوب ما كان هذا أبداً ولكن لما خافوا لما أذعنوا، ولما سكتوا كان ما كان وسيكون ما يكون، وسترون ذلك حتما… وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل عميل وخائن وماكر ومتخاذل…
- إن أعداء الأمة اليوم يطبقون ما تعلمناه في صغرنا أُكلت يوم أكل الثور الابيض، ثم التهمهﷺ ثم الأحمر والأسود وانتهت معه الأثوار كلها في قبضة واحد كافر يهودي عربي استفردوا بالأمة، وقطعوا مفاصل الأمة، وانهوا الأمة، واشتروا حكامها بأبخس ثمن، وجعلوهم عبيدا لهم، وركعوهم، وأخضعوهم وبالتالي سلبوا خيرات الأمة لصالح عدوها، ومنعوهم من إغاثة أبناء جلدتهم بل لا إنما تآمروا عليهم وصرحوا سرا وجهرا بإنهاء المقاومة، بل صنفوهم في قوائم إرهابهم الشيطانية الفاجرة، بينما تخيل أفجر وأكفر أمم الأرض لا تعتبرهم إلا مقاومة باسلة… فيا لله العجب كيف أصبح حكامنا لعوبة بأيدي أعدائنا، ودمية تحرك حيث شاؤوا، وتنام بل تموت متى أرادوا…
- لقد أصبحت أمتنا بسببهم أشلاء لا تتحرك ولا ولا تفهم، ولا تعي شيئاً مما يجري، مخدرة عن كل اعضائها حتى عن الشيء الذي فيها لا تقاوم لا تتحرك مخذولة جبانة، تخلت عن تكريم الله لها خير أمة فكانت على ما ترونها اليوم ذلة ومسكنة التي هي مضروبة على اليهود لا على أمتنا يا سادة: ﴿ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا...}…
- لقد تخلينا عن شرط ربنا في خيريته لنا: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ﴾، ثم قال بعدها وفي آيات تلتها: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكانَ خَيرًا لَهُم مِنهُمُ المُؤمِنونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقونَ لَن يَضُرّوكُم إِلّا أَذًى وَإِن يُقاتِلوكُم يُوَلّوكُمُ الأَدبارَ ثُمَّ لا يُنصَرونَ ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ المَسكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُم كانوا يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾ وكأن الحكمة من ذكر أهل الكتاب مباشرة بعد خيريتنا خصوصا اليهود أي إن لم تأتوا بالشروط لخيريتكم فأنتم وهم سواء بلا خيرية بل بذلة ومهانة ومسكنة… فأدوا شرط الله في الخيرية تعود لكم خيريتكم كما كانت لأوائلكم… ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ﴾…
- لكننا للأسف تخلينا عن ديننا وعن قيمنا وعن أخلاق وحتى عن عروبتنا ونخوتهم وعن ما يجب علينا نحو كل عربي ومسلم ولو استمسكنا بما أمر الله لما كنا كما ترون يا عباد الله: {وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ ﴿وَكَيفَ تَكفُرونَ وَأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آياتُ اللَّهِ وَفيكُم رَسولُهُ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾، وفيكم رسوله بكتابه، بشرعه، بسنته، بقيمه، بأخلاقه، بسيرته، بطريقته، بمنهجه، ومع هذا تخلينا عن هذا فأصبحت الذلة والمسكنة والمهانة عندنا للأسف الشديد، الم يقل الله مشترطًا في كتابه ﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ هل الإيمان الذي شرطه الله لينتزع عنا الذل ونصبح الأعلى متحقق فينا لا وألف لا بل العكس من ذلك تمامًا…
- أيها الإخوة المأساه دامية، والمصيبة على إخواننا في غزة فظيعة إنها لتجوع الحرة، وتموت الطفلة، وعشرات بل مئات في كل يوم يشيعون وينتهون حتى لا إلى قبور ولا والله لقد شاهدنا بأم أعيننا جثثًا تأكلها الكلاب من إخواننا امعقول هذا في بلد الإسلام؟ عار على هذه الأمة أن نرى هذه المناظر ثم لا تتحرك، عار على أمة الإسلام أن تنادي طفلة غزاوية شريفة عفيفة عزيزة هي بنت لنا جميعا لكنها تصرخ وتبكي وآلاف أمثالها كذلك هذا بعد إن استشهد كل اسرتها لم تقل شيئًا عنهم وهي تكفكف دمعها بل بكتب وغارت أعينها وسالت أدمعها على خديها: لقد اشتقت للخبز الأبيض، ما رأيت الخبز منذ اربعة اشهر… هكذا والذي رفع السماء ولعلكم شاهدتم وتشاهدون هذه الفظائع وأعظم منها وأشد وأفجر وأجرم وقبل هذا وما خفي أدهى وأعظم… والأمة في سبات عميق، وموت دفين، وحكامها رهينة بيد أحفاد القردة والخنازير ...إي ورب الكعبة.
- أيها المؤمنون الشرفاء أين جهادكم أين انتفاضتكم أين أنتم من نداء الله لكم: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أَوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاستَبشِروا بِبَيعِكُمُ الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾، أين أنتم من تحذير الله لكم إن تخاذلتم: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّهِ اثّاقَلتُم إِلَى الأَرضِ أَرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا قَليلٌ إِلّا تَنفِروا يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا وَيَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم وَلا تَضُرّوهُ شَيئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾… إلى متى نظل نخضع، ونسكت، ونخاف، ونخنع… ألسنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم… أمة القرآن… أمة هي خير أمة…
- إن لم نتحرك فالانتقام الرباني قادم قادم علينا لا محالة ﴿إِلّا تَنفِروا يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا وَيَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم وَلا تَضُرّوهُ شَيئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ لَو كانَ عَرَضًا قَريبًا وَسَفَرًا قاصِدًا لَاتَّبَعوكَ وَلكِن بَعُدَت عَلَيهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحلِفونَ بِاللَّهِ لَوِ استَطَعنا لَخَرَجنا مَعَكُم يُهلِكونَ أَنفُسَهُم وَاللَّهُ يَعلَمُ إِنَّهُم لَكاذِبونَ﴾… سينصرهم الله بغيرنا ثم يعاقبنا الله بتخاذلنا ألم يقل رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: من أُذل عنده مؤمن وهو قادر على أن ينصره فلم يفعل اذله الله"، وقال: "ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلمًا في موطن ينتهك فيه من عرضه، وينتقص فيه من حقه إلا اذله الله"، فماذا ننتظر ماذا، ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم: "أيما أهل عرصة أهل عرصة باتوا وفيهم جائع فقد برئت منهم ذمة الله"، نعم تخلى عنهم الله…
- أيها الإخوة الم نحفظ قول ربنا عز وجل: {إنما المؤمنون إخوة}، أو ليس في كتاب ربنا مما نقرأ ﴿وَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِهِم لَو أَنفَقتَ ما فِي الأَرضِ جَميعًا ما أَلَّفتَ بَينَ قُلوبِهِم وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَينَهُم إِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ أو لسنا نتلو كتاب الله صباح مساء? اوليست هذه الاية يرددها الصغار والكبار {إنما المؤمنون إخوة}؟ اين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته، ومن مشى في حاجة أخيه خير له من ان يعتكف في مسجدي هذا شهرا"، وقول نبينا صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالمًا أو مظلوما" وقول رسولنا عليه الصلاة والسلام: "المسلم أخو المسلم لا يخذله"، أولم نحفظ قوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، اليس هذه والأحاديث والأدلة بينة وظاهرة عندنا، ومع هذا لم تؤثر فينا لأننا ما عملنا بها أصلا…
- ماذا ننتظر وإلى متى أوليس هؤلاء في كل يوم يبيدون إخواننا فوق هذا فإنهم ينشرون ما يفعلون بكاميراتهم بصلفهم وعدوانهم الم تروا البارحة إلى مشاهد الدمار لمئات الشهداء والجرحى وهم يخدعون بمعونات الغذاء واذا هي متفجرات تقتل الابرياء وتبيد خضراء هؤلاء، الم تشاهدا المناظر، الم تصلكم الاخبار لذلك اليهودي الرعديد الجبان الذي يدخل على بنات المسلمين وعلى نساء المسلمين وعلى أطفال المسلمين في غزة العزة ثم يعريهم من ملابسهم ويصور ذلك امام مشهد من الدنيا، الم تشاهدوا تلك المشاهد والمناظر البشعة لقتلهم وفتكهم بهم ثم ينشرون ذلك ليقولوا للمسلمين ها نحن نفعل ما نشاء بكم وملايين الحمير حولنا ولكن لن ولن يفعلوا شيئًا الاف الدبابات وملايين ملايين الصواريخ والطائرات والرصاص والمؤونة والذخيرة وكل أنواع الاسلحة لكنها بيد عدونا لا تستطيع أن تقول شيئا، إنها جنازة وجثة هامدة لا تستطيع أن تتحرك، إنها عضباء بكماء صماء لم ينفعنا ذلك شيئا، لأن الرمز الذي يجب أن ينطق هو بيد عدونا… إن لم تنته مأساة غزة الساعة واللحظة اللحظة فإن الدور قادم على مصر والأردن ولبنان؛ لأن غزة هي اختبار للأمة وأخيرا فإن من كذباتهم الساذجة الملعونة أن مساعدات أردنية وصلت عبر أكبر عملية إسقاط جويا لمساعدات في غزة انظروا إلى الكذب والزيف لكن بعد ساعات يسيرة تدوي الأخبار عفوا لقد عصفت الرياح بهذه المساعدات والإسقاط نحو تل أبيب… ولا والله لم ولن تتجه إلا حيث تريدون لا حيث تريد الرياح التي لا تعصف بقش لكنها العمالة والخيانة والمؤامرة الكبرى… وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- أيها الإخوة إن هذه المشاهد والكوارث والجرائم والمأسي والمجازر والتي نراها في اخواننا هي ستتكرر ليست على أهل غزة وفقط بل سيدخلون إلى أهلنا في االقدس الذي هي في حماية الدول العربية والتي هي في حماية الأردن حسب معاهدات سلام كما يزعمون، سيدخلون ايضًا إلى رفح التي هي الجزء الأكبر لمصر وسيفعلون أفاعيلهم بل سيفعلون في الضفة التي تنازل ابناء اليهود بين قوسين من المسلمين بمعاهدات ليسلموا اليهود سبعين بالمئة من الضفة الغربية زلحكومة الإسرائيلية العربية اليهودية المسلمة… سيفعلون كل ذلك ولن يوقفهم إلا الزحف الأكبر وإعلان الجهاد العام للأمة، وإعلان التعبئة العامة في كل الميادين والساحات وعلى مختلف وسائل الإعلام ويعلن الاستنفار البري والبحري والجوي لنجدة إخواننا ولو بالتهديد وسترون الكلاب يخرجون من أرض فلسطين أذلة صاغرين.. فمتى ستتحرك وتنهض وتستيقظ الأمة…
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…
صلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A