*ضرورةالحياءفي.دينناودنيانا.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي ...
منذ 2025-05-19
*ضرورةالحياءفي.دينناودنيانا.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/sv6xXG-BOEE?si=C8uQzapSWzbO4BGT
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا/9/ ذو القعدة /1445هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
ـ فإن أعظم، وأجل، وأخطر ما يفسد الأمم، ويهلكها، ويؤدي لفسادها، وإلى زوالها، وإلى انحطاطها، وإلى ابتعادها كثيراً وعن كل شيء في دينها، وفي دنياهع، وفي كل أمرها، ألا وهو أن تفقد أخلاقها، أن تتخلى عن قيمها، أن تبتعد كثيرًا عن إيمانها وعن دينها، وعن أصلها، وإن تتنكر لمبادئها، إنه مشعر ببداية هلاكها، وإيذانًا بزوالها، وبفقدانها لمركزيتها، ورواج قضيتها، وفقدانها مركزية التحكم بغيرها، وذلك عندما تبتعد عن الأخلاق، عندما تتخلى عن القيم، عندما تبتعد كثيرًا عما يجب عليها من مبادئ أصيلة، وأخلاق كريمة اتفقت عليها الأديان السماوية، والفطر السوية….
- ليس من المهم أن الأمم تنتبها التقني والصناعي والجانب العلمي، ثم تفقد الأخلاق كما هو شأن الغرب اليوم وهي بداية ومبشرة لزواله، وإنتهائه، وهو عبارة عن ركام من حديد، حضارة الحديد كما سماها الشهيد قطب عليه رحمة الله، حضارة الحديد المنهدة المذحلة الزائلة التي تطرأ عليها أشياء كثيرة. تؤدي لزوادانها، فكذلك هي حضارة تفقد الأخلاق، وتفقد القيم وتفقد المبادئ، هي تحسن أن تصدر تحسن أن تصنع، تحسن أن تنتج، تحسن أن تعطي ولا تأخذ، لكنها تحسن في هدم الأخلاق. تحسن في هدم القيم. تفسد كل شيء في الأرض تصدر كل شر هي أمم الغرب أما أمة الإسلام فإن تخلت عن أخلاقها فقد تخلت عن إيمانها، فقد تخلت عن دينها، فقد تخلت عن قيمها، بل قد تخلت عن ربها عز وجل، أن فقدت أخلاقها وأن أبتعدت عن دينها، وأن أبتعدت كثيرا عن مبادئها التي يجب أن تكون فيها.
ـ وإن رأس الأخلاق الذي نراه كثيرًا للأسف الشديد قد بدأ يفقده كثير من الرجال والنساء، والصغار والكبار، ونراهم بأمور تدل على فقدانه في مجتمعاتنا مما يندى له الجبين، ونرى ونسمع من أشياء كثيرة تعني أن ذلك الخلق قد بدأ يتلاشى عن الأمة، مع أنه رأس الأخلاق، مع أنه أصل القيم، مع أنه مبدأ من مبادئ الإسلام، بل هو مبدأ من مبادئ الحياة الذي اتفقت عليه الأمم، والذي أيضًا اتفقت عليه الأديان، والذي دعى إليه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ألا وهو خلق الحياء بل خلق الحياةد والحياء بشموله وكماله وتمامه، حياء من الله قبل ذلك، وحياء من الخلق بعد ذلك، وحياء حتى من النفس أيضًا، فيستحي ويربي نفسه، ويربي أهله، ويربي مجتمعه وأيضًا يصدره لأمته وللأمم غيره.
ـ أن الأخلاق هي كل شيء، وإذا صدقت أمة في أخلاقها صعدت في بقية أمور حياتها، ولا بد أن تجعل لها مبادئ لا تتخلى عنها مهما تفوقت في جوانب الدنيا ومن مبادئها الحياء؛ لأن الحياء كما قيل عنه مشتق من الحياة، فمن لا حياء له لا حياة له، وعلى قدر حيائه تكون حياته، وعلى قدر بعده عنه يكون بعده عن الحياة وإن عاش فيها لكن عاش أشبه بميت، أشبه بمنتهي، أشبه بزائل، لأنه فقد عنصراً يجب أن يكون عليه، بل هو من الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الحياء من الإيمان).
ـ "إن الحياء والإيمان قد قرن جميعًا فإذا ذهب أحدهما ذهب الآخر"، كما صح عنه عليه الصلاة والسلام فإذا ذهب أحدهما ذهب الآخر، "وإن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ما شئت"، نعم من لم يستحي، من لم يتورع، من لم يكن له مزعة حياء سيفعل ما يشاء، سيرتكب ما يشاء، سيقول ما يشاء، سيفعل الذي يشاء، في الوقت الذي يشاء، دون رادع، ودون خوف، ودون أي شيء يذعره في الحياة، لا في نفسه، ولا من ربه، ولا ممن حوله؛ لأنه فقد المحرك والدينامو الذي إذا وجد وجد الكاف له عن أن يرتكب وعن أن يقول، ولهذا نجد ونسمع من صغارنا ومن كبارنا سواء من ألفاظ بذيئة، أو من أخلاق منحطة، أو من أفعال قبيحة، ومن أشياء كثيرة في مجتمعاتنا من صغار ومن كبار نعم ألفاظ مقززة، وأفعال بشعة، وأشياء كثيرة يندى لها الجبين ويبتعد المسلم بها كثيرًا عن إسلامه، وعن دينه، وعن قيمه، وعن إيمانه، وعن أخلاقه، وعن ربه لأنه أبتعد عن حيائه، لأنه تخلى عن الحياء الذي هو حياته، وأصله، ودينه، وهو الإيمان ورأس الإيمان كما جاء عن النبي صلى الله عليه كما نراه، إنما هو دليل لعدم الحياة الذي كان عليه الصلاة والسلام أشد حياء كما جاء في المتفق عليه ( أشد حياء من العذراء في خدرها) حتى العذراء في خدرها في زماننا باتت دون حياء إلا ما قل وندر للأسف الشديد، حتى عند النساء الذي هو مطلوب منهن الحياء أكثر مما هو مطلوب من الرجال، لكن لربما تجد رجلاً يستحي من النساء أكثر مما تستحي المرأة منه، بل لعله يبتعد عنها وتقترب منه، لعله يستحي أن يكلمها فتكلمهذ لعله يستحي أن يراها فتراه، لعله يستحي أن يتعرض لها فتتعرض له، لعله يستحي أن يراها في طريق فيراها أيضًا في طريق آخر تهرول له هذا الذي نراه في مجتمعاتنا، هذا الذي نراه للأسف الشديد في واقعنا، إنه فقد ركن الحياء في أبناء مجتمعاتنا وأبناء ديننا…!.
ـ فالواجب علينا صغارا وكبارا أن ننشّئ أنفسنا، وأن ننشّئ أفرادنا، وأن ننشئ أسرنا، وأن ننشئ المجتمعات بكلها على هذا الركن العظيم من أركان الدين، ومن أركان الإيمان الحقيقي، ومن أركان الحياة، ومن مبادئ هذا الدين ومن قيم هذا الدين، ومن أصول هذا الدين الذي إن كان دينه، وكان إيمانيه، وكانت أخلاقه، وكان ما كان من أفعال صالحة وطيبة له، فإن فقده فقد ذلك بكله للأسف.
ـ والحياء ليس المراد به أن نستحي من الخلق وفقط، بينما نبارز الله بما لا يحل سواء في سرنا وهو الأخطر، أو في جهارنا وأيضًا هو أشد أن نبارزه، ولهذا النبي صلى عليه وسلم لما طلب منه رجل أن يوصيه قال: "أوصيك أن تستحي من الله كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك"، كما أنك تستحي أن تفعل الشيء أمام الرجل الصالح، أو أمام من تستحي منه، أو أمام من تتصنع الحياء أمامه، فليكن كذلك عند الله، بل قال عليه الصلاة والسلام ذلك الذي تحدث عن ستر العورة (فقال ارأيت يا رسول الله إن كان الرجل في نفسه أو خاليًا فقال ﷺ: "الله أحق ان تستحي منه")، أحق أن تستحي منه، أحق جل وعلا أن يكون الحياء دائمًا فيك قال للصحابة رضوان الله عليهم "استحيوا" وهم قمة في الحياة، فقال عليه الصلاة والسلام له قُلنا يا نبيَّ اللهِ، إنا لنَستَحيي والحمدُ للهِ، قال: "ليسَ ذلكَ، ولكن الاستِحياءُ مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ؛ أن تحفَظَ الرأسَ وما وَعَى، وتحفَظَ البطنَ وما حوَى، ولتذكُر الموتَ والبِلَى، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا، فمَن فعل ذلكَ فقد استَحيا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ"؛ فالرأس وما وعى من تفكير، أو أنه يخزنها الدماغ، أو أن يوسوس فيها، أو أن تسيطر عليه، أو أي شيء من ذلك حتى يتحكم في أفعاله قبل أن ينطلق بها بجوارحه، ثم أيضًا البطن من أكل حرام، ومن أشياء كثيرة تدخل إلى بطنه، وهكذا أن يتذكر الله والدار الآخرة، وأنه راحل إليه فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء، أقول قولي هذا وأستغفر الله.
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… وبعد:
ـ فإننا لا شك ولا ريب أننا قد نستحي أحيانًا من إنسان قدم لنا خدمة، أو معروفًا أو أي شيء من أمور الحياة الدنيا، قد نحتاج لذلك الشيء في وقت ضرورتنا إليه، وفي وقت شدتنا، وفي وقت شديد علينا فأنقذنا فلان، وفعل لنا فلان، فإن ذلك الإنسان يبقى حاضراً لديك، فإذا كان هذا عن الإنسان الذي قدم خدمة يسيرة لربما تكون أصلاً من واجبات دينه، ومن واجبات إنسانيته، لكن ماذا عن الله؟ الذي كل النعم منه جل وعلا ﴿وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيهِ تَجأَرونَ﴾، ﴿وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾!، فكم من نعمة أسداها لنا، بل كل شيء منا هو من الله، فحياتنا بكلها، وأنفاسنا، وأعضاؤنا، وكل اضو فينا، وكل مالنا وعلينا، وكل ما سواه تعالى فهو منه وإليه، وهذا بكله من الله عز وجل…
- هذا رجل صالح فقد شيئًا من نعم الله عليه فسخط قليلا، فقال الله تبارك وتعالى أما تركت لك عينك، أما تركت لك سمعك، أما تركت لك قدمك، أما تركت كذا وكذا فبدأ يعدد بعضها، أترضى أن تعطي فلانا عينا بكذا وكذا من الدنيا، لا لا يمكن يا ربي… ماذا لو ذهبت إلى مستشفى الكلى وصاحب الغسيل يغسل كليته، وهو يزور طبيبه بين حينن وآخر، وذلك الذي فقد عينه لا يتمنى إلا لحظات من الحياة أن يرى الدنيا، وذلك الذي فقد سمعه لا يستطيع أن يسمع حتى آية من كتاب، أو يتلفظ بالقرآن، وذلك الذي فقد قدمه يتمنى أن يذهب إلى الصلاة، وقل كذلك عن كل نعمة من نعم الله التي لا تحصى ولا تعد ﴿وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ فكم من نعم الله علينا فمتى نستحيي منه جل وعلا، ومتى أن نعود إليه، ومتى أن نقدم حق الخدمة كما قال الإمام ابن القيم عليه نعم حق الخدمة، وواجب الدين والقيم، وأن نقدم لربنا عز وجل إذا كنا نقدم لفلان وفلان لأنه فعل لنا فماذا عن ربنا عز وجل؟ ماذا لو كنا نحاسب؟ نقدا ربنا عز وجل على نعمه، كم سندفع؟ وكم سنخسر، وكل شيء سيكون منتهي منا يعجز أحدنا أن يدفع سداد فاتورة الكهرباء أو ماء أو أي شيء من خدمة الدنيا كإيجار ونحوه فماذا عن الله؟ وعن نعمه، وهي أشياء بسيطة نقدمها من الدنيا لأجل خدمات لربما تكون ضرورية في الحياة وتسمى الخدمات الإلزامية لكن ماذا لو كان العين أن ندفع نقدا بذلك أو كانت السمع أو كان أي من النعم هذا لو كان كذلك… وقد قرأت مرة أن مستشفى ما يقدم عرضا لبيع خصية بـ38 مليون دولار، وآخر يقدم عرضا لبيع كليته بعشرين ألف ريال سعودي وهكذا… وأنت معك من أعضاء كميزانية أكبر دول العالم وأنت لاتشعر:﴿وَفي أَنفُسِكُم أَفَلا تُبصِرونَ﴾…!.
ـ فأيها الإخوة يجب علينا أن نراجع ضمائرنا، وأن نراجع أنفسنا، وأن نعود إلى ربنا، وأن نستحي منه حق الحياء، ونقدم فقط عبادة لربنا ليرضى عنا ولتبقى النعم منه علينا {لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ﴾، ووالله ما كفر إنسان نعمة من نعم الله بعدم شكرها وأداء عبادة الله فيها إلا أخذها منه في الدنيا وسلبها وأنقصها، أو أنه عذبه بها في الدنيا ببقائها ثم كان العذاب هناك عندما يلقاه، وما أبقاها له إلا لزيادة في إدانته وفي عذابه يوم القيامة، ومتعه بها ليأخذها هناك، متعه بها ليعذبه بها هناك؛ لأنه لم يتعبد الله بها ماذا عن عينك؟ ماذا عن قدمك، ماذا عن سمعك ماذا عن كل شيء منك، أن يسائلك الله أعطيتك سمعا فهل سمعت به الخير أم سمعت به الشر؟… عبدي أعطيتك لسانا فهل قلت به خيرا ام قلت به الشر ؟ عبدي أعطيتك بصرا فماذا نظرت به، أعطيتك قدمًا فهل مشيت به إلى مسجد هكذا يسائله الله عن كل شيء، فماذا نقول وما هي إجاباتنا؟ عن ربنا عز وجل ألا فلنتذكر ذلك جيدا، وليكن الحياء من الله هو رأس كل شيء في دنيانا ثم سيتولد عنه الحياء الآخر من الناس، وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/sv6xXG-BOEE?si=C8uQzapSWzbO4BGT
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا/9/ ذو القعدة /1445هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
ـ فإن أعظم، وأجل، وأخطر ما يفسد الأمم، ويهلكها، ويؤدي لفسادها، وإلى زوالها، وإلى انحطاطها، وإلى ابتعادها كثيراً وعن كل شيء في دينها، وفي دنياهع، وفي كل أمرها، ألا وهو أن تفقد أخلاقها، أن تتخلى عن قيمها، أن تبتعد كثيرًا عن إيمانها وعن دينها، وعن أصلها، وإن تتنكر لمبادئها، إنه مشعر ببداية هلاكها، وإيذانًا بزوالها، وبفقدانها لمركزيتها، ورواج قضيتها، وفقدانها مركزية التحكم بغيرها، وذلك عندما تبتعد عن الأخلاق، عندما تتخلى عن القيم، عندما تبتعد كثيرًا عما يجب عليها من مبادئ أصيلة، وأخلاق كريمة اتفقت عليها الأديان السماوية، والفطر السوية….
- ليس من المهم أن الأمم تنتبها التقني والصناعي والجانب العلمي، ثم تفقد الأخلاق كما هو شأن الغرب اليوم وهي بداية ومبشرة لزواله، وإنتهائه، وهو عبارة عن ركام من حديد، حضارة الحديد كما سماها الشهيد قطب عليه رحمة الله، حضارة الحديد المنهدة المذحلة الزائلة التي تطرأ عليها أشياء كثيرة. تؤدي لزوادانها، فكذلك هي حضارة تفقد الأخلاق، وتفقد القيم وتفقد المبادئ، هي تحسن أن تصدر تحسن أن تصنع، تحسن أن تنتج، تحسن أن تعطي ولا تأخذ، لكنها تحسن في هدم الأخلاق. تحسن في هدم القيم. تفسد كل شيء في الأرض تصدر كل شر هي أمم الغرب أما أمة الإسلام فإن تخلت عن أخلاقها فقد تخلت عن إيمانها، فقد تخلت عن دينها، فقد تخلت عن قيمها، بل قد تخلت عن ربها عز وجل، أن فقدت أخلاقها وأن أبتعدت عن دينها، وأن أبتعدت كثيرا عن مبادئها التي يجب أن تكون فيها.
ـ وإن رأس الأخلاق الذي نراه كثيرًا للأسف الشديد قد بدأ يفقده كثير من الرجال والنساء، والصغار والكبار، ونراهم بأمور تدل على فقدانه في مجتمعاتنا مما يندى له الجبين، ونرى ونسمع من أشياء كثيرة تعني أن ذلك الخلق قد بدأ يتلاشى عن الأمة، مع أنه رأس الأخلاق، مع أنه أصل القيم، مع أنه مبدأ من مبادئ الإسلام، بل هو مبدأ من مبادئ الحياة الذي اتفقت عليه الأمم، والذي أيضًا اتفقت عليه الأديان، والذي دعى إليه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ألا وهو خلق الحياء بل خلق الحياةد والحياء بشموله وكماله وتمامه، حياء من الله قبل ذلك، وحياء من الخلق بعد ذلك، وحياء حتى من النفس أيضًا، فيستحي ويربي نفسه، ويربي أهله، ويربي مجتمعه وأيضًا يصدره لأمته وللأمم غيره.
ـ أن الأخلاق هي كل شيء، وإذا صدقت أمة في أخلاقها صعدت في بقية أمور حياتها، ولا بد أن تجعل لها مبادئ لا تتخلى عنها مهما تفوقت في جوانب الدنيا ومن مبادئها الحياء؛ لأن الحياء كما قيل عنه مشتق من الحياة، فمن لا حياء له لا حياة له، وعلى قدر حيائه تكون حياته، وعلى قدر بعده عنه يكون بعده عن الحياة وإن عاش فيها لكن عاش أشبه بميت، أشبه بمنتهي، أشبه بزائل، لأنه فقد عنصراً يجب أن يكون عليه، بل هو من الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الحياء من الإيمان).
ـ "إن الحياء والإيمان قد قرن جميعًا فإذا ذهب أحدهما ذهب الآخر"، كما صح عنه عليه الصلاة والسلام فإذا ذهب أحدهما ذهب الآخر، "وإن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ما شئت"، نعم من لم يستحي، من لم يتورع، من لم يكن له مزعة حياء سيفعل ما يشاء، سيرتكب ما يشاء، سيقول ما يشاء، سيفعل الذي يشاء، في الوقت الذي يشاء، دون رادع، ودون خوف، ودون أي شيء يذعره في الحياة، لا في نفسه، ولا من ربه، ولا ممن حوله؛ لأنه فقد المحرك والدينامو الذي إذا وجد وجد الكاف له عن أن يرتكب وعن أن يقول، ولهذا نجد ونسمع من صغارنا ومن كبارنا سواء من ألفاظ بذيئة، أو من أخلاق منحطة، أو من أفعال قبيحة، ومن أشياء كثيرة في مجتمعاتنا من صغار ومن كبار نعم ألفاظ مقززة، وأفعال بشعة، وأشياء كثيرة يندى لها الجبين ويبتعد المسلم بها كثيرًا عن إسلامه، وعن دينه، وعن قيمه، وعن إيمانه، وعن أخلاقه، وعن ربه لأنه أبتعد عن حيائه، لأنه تخلى عن الحياء الذي هو حياته، وأصله، ودينه، وهو الإيمان ورأس الإيمان كما جاء عن النبي صلى الله عليه كما نراه، إنما هو دليل لعدم الحياة الذي كان عليه الصلاة والسلام أشد حياء كما جاء في المتفق عليه ( أشد حياء من العذراء في خدرها) حتى العذراء في خدرها في زماننا باتت دون حياء إلا ما قل وندر للأسف الشديد، حتى عند النساء الذي هو مطلوب منهن الحياء أكثر مما هو مطلوب من الرجال، لكن لربما تجد رجلاً يستحي من النساء أكثر مما تستحي المرأة منه، بل لعله يبتعد عنها وتقترب منه، لعله يستحي أن يكلمها فتكلمهذ لعله يستحي أن يراها فتراه، لعله يستحي أن يتعرض لها فتتعرض له، لعله يستحي أن يراها في طريق فيراها أيضًا في طريق آخر تهرول له هذا الذي نراه في مجتمعاتنا، هذا الذي نراه للأسف الشديد في واقعنا، إنه فقد ركن الحياء في أبناء مجتمعاتنا وأبناء ديننا…!.
ـ فالواجب علينا صغارا وكبارا أن ننشّئ أنفسنا، وأن ننشّئ أفرادنا، وأن ننشئ أسرنا، وأن ننشئ المجتمعات بكلها على هذا الركن العظيم من أركان الدين، ومن أركان الإيمان الحقيقي، ومن أركان الحياة، ومن مبادئ هذا الدين ومن قيم هذا الدين، ومن أصول هذا الدين الذي إن كان دينه، وكان إيمانيه، وكانت أخلاقه، وكان ما كان من أفعال صالحة وطيبة له، فإن فقده فقد ذلك بكله للأسف.
ـ والحياء ليس المراد به أن نستحي من الخلق وفقط، بينما نبارز الله بما لا يحل سواء في سرنا وهو الأخطر، أو في جهارنا وأيضًا هو أشد أن نبارزه، ولهذا النبي صلى عليه وسلم لما طلب منه رجل أن يوصيه قال: "أوصيك أن تستحي من الله كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك"، كما أنك تستحي أن تفعل الشيء أمام الرجل الصالح، أو أمام من تستحي منه، أو أمام من تتصنع الحياء أمامه، فليكن كذلك عند الله، بل قال عليه الصلاة والسلام ذلك الذي تحدث عن ستر العورة (فقال ارأيت يا رسول الله إن كان الرجل في نفسه أو خاليًا فقال ﷺ: "الله أحق ان تستحي منه")، أحق أن تستحي منه، أحق جل وعلا أن يكون الحياء دائمًا فيك قال للصحابة رضوان الله عليهم "استحيوا" وهم قمة في الحياة، فقال عليه الصلاة والسلام له قُلنا يا نبيَّ اللهِ، إنا لنَستَحيي والحمدُ للهِ، قال: "ليسَ ذلكَ، ولكن الاستِحياءُ مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ؛ أن تحفَظَ الرأسَ وما وَعَى، وتحفَظَ البطنَ وما حوَى، ولتذكُر الموتَ والبِلَى، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا، فمَن فعل ذلكَ فقد استَحيا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ"؛ فالرأس وما وعى من تفكير، أو أنه يخزنها الدماغ، أو أن يوسوس فيها، أو أن تسيطر عليه، أو أي شيء من ذلك حتى يتحكم في أفعاله قبل أن ينطلق بها بجوارحه، ثم أيضًا البطن من أكل حرام، ومن أشياء كثيرة تدخل إلى بطنه، وهكذا أن يتذكر الله والدار الآخرة، وأنه راحل إليه فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء، أقول قولي هذا وأستغفر الله.
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… وبعد:
ـ فإننا لا شك ولا ريب أننا قد نستحي أحيانًا من إنسان قدم لنا خدمة، أو معروفًا أو أي شيء من أمور الحياة الدنيا، قد نحتاج لذلك الشيء في وقت ضرورتنا إليه، وفي وقت شدتنا، وفي وقت شديد علينا فأنقذنا فلان، وفعل لنا فلان، فإن ذلك الإنسان يبقى حاضراً لديك، فإذا كان هذا عن الإنسان الذي قدم خدمة يسيرة لربما تكون أصلاً من واجبات دينه، ومن واجبات إنسانيته، لكن ماذا عن الله؟ الذي كل النعم منه جل وعلا ﴿وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيهِ تَجأَرونَ﴾، ﴿وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾!، فكم من نعمة أسداها لنا، بل كل شيء منا هو من الله، فحياتنا بكلها، وأنفاسنا، وأعضاؤنا، وكل اضو فينا، وكل مالنا وعلينا، وكل ما سواه تعالى فهو منه وإليه، وهذا بكله من الله عز وجل…
- هذا رجل صالح فقد شيئًا من نعم الله عليه فسخط قليلا، فقال الله تبارك وتعالى أما تركت لك عينك، أما تركت لك سمعك، أما تركت لك قدمك، أما تركت كذا وكذا فبدأ يعدد بعضها، أترضى أن تعطي فلانا عينا بكذا وكذا من الدنيا، لا لا يمكن يا ربي… ماذا لو ذهبت إلى مستشفى الكلى وصاحب الغسيل يغسل كليته، وهو يزور طبيبه بين حينن وآخر، وذلك الذي فقد عينه لا يتمنى إلا لحظات من الحياة أن يرى الدنيا، وذلك الذي فقد سمعه لا يستطيع أن يسمع حتى آية من كتاب، أو يتلفظ بالقرآن، وذلك الذي فقد قدمه يتمنى أن يذهب إلى الصلاة، وقل كذلك عن كل نعمة من نعم الله التي لا تحصى ولا تعد ﴿وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ فكم من نعم الله علينا فمتى نستحيي منه جل وعلا، ومتى أن نعود إليه، ومتى أن نقدم حق الخدمة كما قال الإمام ابن القيم عليه نعم حق الخدمة، وواجب الدين والقيم، وأن نقدم لربنا عز وجل إذا كنا نقدم لفلان وفلان لأنه فعل لنا فماذا عن ربنا عز وجل؟ ماذا لو كنا نحاسب؟ نقدا ربنا عز وجل على نعمه، كم سندفع؟ وكم سنخسر، وكل شيء سيكون منتهي منا يعجز أحدنا أن يدفع سداد فاتورة الكهرباء أو ماء أو أي شيء من خدمة الدنيا كإيجار ونحوه فماذا عن الله؟ وعن نعمه، وهي أشياء بسيطة نقدمها من الدنيا لأجل خدمات لربما تكون ضرورية في الحياة وتسمى الخدمات الإلزامية لكن ماذا لو كان العين أن ندفع نقدا بذلك أو كانت السمع أو كان أي من النعم هذا لو كان كذلك… وقد قرأت مرة أن مستشفى ما يقدم عرضا لبيع خصية بـ38 مليون دولار، وآخر يقدم عرضا لبيع كليته بعشرين ألف ريال سعودي وهكذا… وأنت معك من أعضاء كميزانية أكبر دول العالم وأنت لاتشعر:﴿وَفي أَنفُسِكُم أَفَلا تُبصِرونَ﴾…!.
ـ فأيها الإخوة يجب علينا أن نراجع ضمائرنا، وأن نراجع أنفسنا، وأن نعود إلى ربنا، وأن نستحي منه حق الحياء، ونقدم فقط عبادة لربنا ليرضى عنا ولتبقى النعم منه علينا {لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ﴾، ووالله ما كفر إنسان نعمة من نعم الله بعدم شكرها وأداء عبادة الله فيها إلا أخذها منه في الدنيا وسلبها وأنقصها، أو أنه عذبه بها في الدنيا ببقائها ثم كان العذاب هناك عندما يلقاه، وما أبقاها له إلا لزيادة في إدانته وفي عذابه يوم القيامة، ومتعه بها ليأخذها هناك، متعه بها ليعذبه بها هناك؛ لأنه لم يتعبد الله بها ماذا عن عينك؟ ماذا عن قدمك، ماذا عن سمعك ماذا عن كل شيء منك، أن يسائلك الله أعطيتك سمعا فهل سمعت به الخير أم سمعت به الشر؟… عبدي أعطيتك لسانا فهل قلت به خيرا ام قلت به الشر ؟ عبدي أعطيتك بصرا فماذا نظرت به، أعطيتك قدمًا فهل مشيت به إلى مسجد هكذا يسائله الله عن كل شيء، فماذا نقول وما هي إجاباتنا؟ عن ربنا عز وجل ألا فلنتذكر ذلك جيدا، وليكن الحياء من الله هو رأس كل شيء في دنيانا ثم سيتولد عنه الحياء الآخر من الناس، وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A