*عبــــادةالــــدعـــاء.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء ...

منذ 2025-05-19
*عبــــادةالــــدعـــاء.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/2qpcxuYZZc4?si=BLbAnsFoBT4T62ia
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا/16/ ذو القعدة /1445هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد:

ـ فإن هناك عبادة عظيمة، وعبادة جليلة، وفرصة للدخول على رب البرية جل جلاله، هي عبادة طالما تغافل عنها الكثير، بالرغم على أنه استفاد منها الكثير والكثير فكم من مريض شفاه، وكم من مبتل عافاه، وكم من ضال هداه، وكم من فقير أغناه، وكم من صاحب كرب نجاه، هو جل جلاله وحده لا إله سواه.

ـ إنها عبادة لا يتفرد بها إلا الله تفرد الحق للحق، تفرد الصدق للصدق، تفرد الرب جل وعلا لخلقه جميعا، إنها عبادة الدعاء، نعم إنه الدعاء الذي قال عنه عليه الصلاة والسلام "لدعاء هو العبادة".

ـ العبادة كل العبادة عرفها نبينا صلى الله عليه وسلم بأنها الدعاء، بأنها تضرع ومسكنة وتذلل لرب السماء، الدعاء الذي يحوي العبادات والطاعات، الدعاء الذي يعني أن ذلك الإنسان المسلم الداعي قد انطرح بين يدي الله، وأعلن استسلامه لله، وأعلن أنه خاضع لربه، وأنه يناجي إلهه وملكيه الحق وحده لا شريك له.

ـ إذا كان أيها الإخوة حتى الكفار وهم كفار، حتى النصارى، وحتى اليهود، بل حتى أهل الإلحاد فإنهم أن اضطروا دعوا إن وصلوا لمرحلة ومأزق كبير في حياتهم واجهوه عادوا إلى فطرتهم السوية إلى الله، نعم إلى الله كما قال الله { وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍۢ طَيِّبَةٍۢ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍۢ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ} وهم ليسوا بمسلمين حتما، وقال: {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ} هكذا هي عادتهم، هذا هو ديدنهم، العودة إلى الله حتى وهم كفار تعرفوا إلى الله، لكن في شدتهم ثم تركوه في وقت رخائهم، أما المسلم الحق فإنه يسأل الله في وقت الرخاء، وفي وقت الشدة، بل إنه في وقت الرخاء دعاؤه أكثر، ودعاؤه في وقت الضر أنفع وإن قل؛ لأنه من أراد أن يجيبه الله في وقت الكرب فليدعوه في وقت الرخاء، من أراد ان يستجاب له في وقت الشدائد فليدعو الله في وقت الرخاء، من أراد أن الله عز وجل يكون معه دائمًا وأبدا، فهو مع الله خاصة بدعائه لله…

- قال عروة لما رأى رجلاً لا يحسن السجود حق الإحسان، وهي عادة الكثير منا للأسف الشديد تراه إذا سجد وكأنه هارب من الله، لا يريد أن يبقى كثيرًا بين يدي الله، ويثاقل ذلك، مع أنه في أعظم موضع يناجي الله، وأنه أكثر موطن لإجابة الله لدعاء ذلك العبد: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، إي وربي وهو ساجد لله، فقال عروة يا هذا أما لك حاجة عند الله؟ …


- نعم إخواني: أما لنا حاجة عند الله… ما لك تعجل في سجودك كأن لا حاجة لك عند الله، ولا تريد من الله شيئًا، بالرغم على إننا في فقر لله، ومع هذا لا نحسن التضرع لله، قد ربما نشكو لفلان وعلان، ونتحدث لصديق وقريب، ونذهب هنا وهناك، ونزور مستشفى وطبيب، لكن هل بدأنا بطبيب الأطباء؟ هل بدأنا برب الأرض والسماء؟ هل أحسنا الدخول على من بيده إجابة الدعاء، ورفع البلاء جل وعلا، هل نحن بدأنا به، وطرقنا بابه، وتعرفنا عليه..

- نبينا صلى الله عليه وسلم بل والأنبياء قبله كان هذا الأمر هي العادة الكبيرة والجليلة لا يسألون أحدا شيئًا إلا الله، أما الله فيسألونه كل شيء حتى في شراك نعله كما قالت عائشة رضي الله عنها واصفة فقر الحبيب صلى الله عليه وسلم لربه، وتضرع إليه، وشكواه له، وعودته دوما بين يديه…. حتى في الشيء اليسير فإنه فقير إلى الله…
- وهذا نبي الله موسى عليه السلام: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} أي خير أي شيء من الله؛ لأن العبادة كل العبادة هي في الدعاء لربي، هي في التضرع لخالقي، هي في إعلان افتقاري، وتذللي لمن بيده أمري، ويعلم حاجتي، وأشكوه همي، وغمي وحزني… وبالتالي لن يضيعني…


- انظر لحال يعقوب عليه السلام كيف قصر شكواه لربه، وقصر بث خاطره لربه: ﴿إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾، وانظر لحال زكريا عليه السلام وجمال إخباته لربه وتذلله لخالقه، وبث شكواه له خفوة، وإطالة شرح حاله: ﴿إِذ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنّي خِفتُ المَوالِيَ مِن وَرائي وَكانَتِ امرَأَتي عاقِرًا فَهَب لي مِن لَدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُني وَيَرِثُ مِن آلِ يَعقوبَ وَاجعَلهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾ ، وانظر كيف لباه الله من لحظته رب أن مثله لا يمكن أن يأتي له ولد خاصة وزوجته كبيرة في السن جدا: ﴿يا زَكَرِيّا إِنّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسمُهُ يَحيى لَم نَجعَل لَهُ مِن قَبلُ سَمِيًّا قالَ رَبِّ أَنّى يَكونُ لي غُلامٌ وَكانَتِ امرَأَتي عاقِرًا وَقَد بَلَغتُ مِنَ الكِبَرِ عِتِيًّا﴾ وانظر أنه استبعد حتى هو أن يكون له ولد، ومثله إبراهيم عليه السلام وزوجته واستبعادها الأمر: ﴿وَامرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَت فَبَشَّرناها بِإِسحاقَ وَمِن وَراءِ إِسحاقَ يَعقوبَ قالَت يا وَيلَتى أَأَلِدُ وَأَنا عَجوزٌ وَهذا بَعلي شَيخًا إِنَّ هذا لَشَيءٌ عَجيبٌ قالوا أَتَعجَبينَ مِن أَمرِ اللَّهِ رَحمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ﴾ لكن لا عجب على الله جل وعلا… والحديث يطول والقصص لا تسعها مجلدات فكيف بخطبة دقائق معدودات…

- لكن المقصود ما دام وإن العبد محتاج لرب فواجب أن يعود إليه في كل أحواله؛ لأنه دائم الحاجة لله، وفي كل أحواله.

ـ إنه ما من ملك، ولا زعيم، ولا كريم، ولا غني، ولا محب، ولا أحد في الدنيا يغضب إذا لم تسأله إلا الله، فإذا لم تسأله غضب، أما الناس فمهما بلغ كرمهم وحبهم ومالهم وجاههم وسلطانهم وعطاؤهم فإنه كلما كثر طلبك قلت هيبتك، وقل احترامك، حتى إنهم يتضايقون من رؤيتك، فضلاً عن أن تحدثهم ويجالسوك وتجالسهم، إلا الله فإنه جل وعلا كما جاء في الحديث الصحيح "من لم يسأل الله يغضب عليه" أرأيتم كيف الله؟ أرأيتم كيف كرم الله؟ أرأيتم كيف عطاء الله؟!.

- إذن فسؤال الله عز وجل هو واجب العباد هي عبادة العباد﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ هكذا فسرها النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عند أصحاب السنن وأحمد قال عليه الصلاة والسلام "الدعاء هو العبادة ثم تلا الآية الكريمة ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ بل عند الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال"الدعاء مخ العبادة" وإن كان الحديث ضعيفا لكن هكذا شاهدوا الحديث يفسر أكثر ويعمق أعظم مخ العبادة…

- ألا فلندعوا الله، ولنلجأ لله، ولتطرق باب الله؛ فإنه جل وعلا يجيب الدعاء، ويرفع البلاء، ولا يخيب أحدا… كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها"، قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر، قال: "الله أكثر"، حتى جاء في بعض الروايات أن الذين لم يجابوا في الدنيا يتمنون في الآخرة أن لم يجابوا في الدنيا؛ لأنهم رأوا ما وجد من لم يجابوا في الدنيا كرمًا وعظمة ودرجة في الجنة وفي الآخرة وتنفيسًا لأعظم كرب يوم القيامة؛ لأنها أخرت الإجابة عن دعواتهم هناك وقد قال عمر بلسان حال موقن بالله: "إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء"، فإذا انطلق لسانك بالدعاء جاءت الإجابة من رب السماء، سواء هنا في الدنيا أو لك في الآخرة…

أتهزأ بالدعاء وتزدريه
وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطئ ولكن
لـهـا أمــد وللأمـد انقـضاء

اقول قولي هذا وأستغفر الله

الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… وبعد: ـ مشكلتنا أيها الإخوة إننا بحاجة شديدة ولكن في بعد لربما شديد عن مسألة الدعاء مع أن الله عز وجل قد ضمن لنا الإجابة كثيراً وإن لم يرها ذلك المسلم محققًا سريعًا فسيحققها الله في يوم ما؛ فلله الحجة البالغة، وهو صاحب الحكمة، سيجيبك في الوقت الذي يختاره لا في الوقت الذي تختاره أنت، وفي المكان والزمان الذي يريده لا في الوقت والمكان الذي تريده أنت، وفي النازلة الأكبر والأعظم التي يراها الله ستنزل عليك، لا في نازلة يسيرة هذه عليك فربك عز وجل قد قال: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ ۗ }، وقال: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ....﴾

ـ ألا فعلى المسلم أن يدعو الله، وأن يكون موقنًا بالله، وبإجابة دعاء الله، فليستشعر أنه يتعبد الله حتى لو أنه فرضا لم يعط شيئًا من خصال في الدنيا ولا في الأخرة فإنه يسأل الله بدعائه، فإنه يسأل الله كرمه، فإنه يكفيه أن يتجه إلى الله يكفيه، أن يتعرف على الله وقد جاء في الأثر للأمم السابقة أن رجل اصيب بمصيبة فمع أنه ولي من أولياء الله كلما دعاء أجيب إلا في تلك الفترة فإنه أخر فقال يا ربي أخرت مسألتي فلم يا ربي؟ هل من شيء فعلته حتى أعود إليك وتعرفني عليه فأتوب منه، فسمع مناديًا يقول: عبدي أخرت إجابتك لأسمع صوتك، أخرت مسألتك لتتضرع إلي، أخرت مسألتك لأراك منطرحًا ببابي، أخرت إجابتك لعلك تتقرب إلي، أخرت إجابتك لعلك تعود إلي، عبدي إنما أخرتها لمصلحتك، وأردها لمصلحتك وفي الوقت الذي أشاء… فإن أخرك فإن الله تبارك وتعالى بمنه وكرمه سيجيبك فهو أكرم الأكرمين وخير المسئولين وأعظم من يدعى إنه الله رب العالمين

ـ ألا فإن الأمة اليوم بحاجة ماسة لدعائنا، وإن يمننا الجريح المكلوم وإننا جميعًا بحاجة لله ولقد جاء في حديث ضعيف أنه لن ينجيكم في آخر الزمان إلا دعاء كدعاء الغريق. وكلنا غرقاء…

ـ أيها الإخوة نعم نحن كلنا غرقنا بذنوبنا، غرقنا بمعاصينا، غرقنا بما نحن فيه من مشاكلنا، غرقنا بما نحن فيه في أفرادنا، غرقنا بما نحن فيه في أسرنا، كلنا نغرق بما نحن فيه ولا رافع لذلك إلا الله وبدعاء عباد الله: ﴿لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ﴾ .

- إذا كان الله عز وجل قد أجاب قوم يونس عليه السلام وهم قوم يونس كفار ملحدون طردوا نبيهم وفعلوا ما فعلوا، ومع هذا كان من الله ما كان لأنهم عادوا والتجأوا لأنهم تضرعوا وبكو لأنهم اجتمعوا في صعيد واحد كبيرهم وصغيرهم، وذكرهم وإناثهم… حتى عجماواتهم فسألوا الله عز وجل فأجابهم: ﴿إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ...﴾..

فإذا كان أولئك كشف عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا فنحن أولى كوننا مسلمين فما بالنا لا ندعوا، فما بالنا لا نلتجئ، فما بالنا لا نعود، سيكشف الله ضرنا إن استجبنا لله وإن دعونا الله وإن تضرعنا لله فهو الكريم عز وجل، ونحن اليوم في يمننا وفي أمتنا فيما نحن فيه في أمس الحاجة لدعائه، وفي ضرورة كبرى كضرورة أولئك حتى يرفع عنا ما نزل بنا من بلاء وفتنة وامتحان عظيم نعيشه لا يعلمه إلا الله…

ـ ألا فادعوا الله وأنتم موقنون في الإجابة فهو خير عبادة ندعوه بها ونلتجأ بها إليه ونتقرب بها اليه سبحانه وتعالى… وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:

*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 6

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً