*هلاك.فرعون.اللئيم.عظة.وعبرة.للمعتبرين.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد ...

منذ 2025-05-19
*هلاك.فرعون.اللئيم.عظة.وعبرة.للمعتبرين.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/YAJrdzGcsTE?si=cwA7b5vTu6O1GJ8W
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا/14/ محرم/1445هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد:
ـ فإن الله تبارك وتعالى قد جعل ما في هذه الدنيا عبرة للمتعظين، وعظة للمعتبرين، وتذكرة للمطيعين، ولأولي الألباب المخبتين، وللعقال النبيهيين، ولمن يفقه عن الله ويخافه، ويحذر ويرجو لقاء الله تعالى، أما أولئك الذين لا يفهمون الآيات، ولا يعونها، ولا يفقهون ما فيها، ولا يتدبرون ما وراء هذه الآية، ولا يتعظون بشيء في هذه الدنيا فيصدق عليهم قوله تعالى: ﴿وَما تُغنِي الآياتُ وَالنُّذُرُ عَن قَومٍ لا يُؤمِنونَ فَهَل يَنتَظِرونَ إِلّا مِثلَ أَيّامِ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِهِم قُل فَانتَظِروا إِنّي مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرينَ﴾…

- فالدنيا جعلها الله بكلها عظة وعبرة حتى إنه تبارك وتعالى بعد كل قصة أو قبل كل قصة أو في أثناء كل قصة في كتاب الله عز وجل ليذكر في سياقها على أن ما قصها إلا لأجل الاعتبار والاتعاظ. ﴿ وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ {لقوم يفقهون} {لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ} {لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} هذه العظات التي تحدث في هذه الدنيا سواء من المشاهدة التي رآها المسلم، أو عايشها، أو سمع عنها، أو قرأها، أو حكيت له، أو أي شيء كان من هذا، إما يتعظ ويعتبر بها ويعتبرها زاجرة له وآية من آيات الله تتحدث إليه وتهزه هزًا وتعيده إلى الله عوداً حميدًا، أو أن تكون غير ذلك فيشقى شقاء سرمديًا…

- ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قد شبّه من لا يفقه الآيات ولا يعتبر بها على أنه منافق وكالبعير قال عليه الصلاة والسلام: "إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه"، نعم لا يدري فيما عقله أهله، وفيما أطلقوه، يأخذونه من مكان المرعى ليلًا، إلى مكان المأوى، ثم يردونه الصباح، وهكذا يعيش لا يدري لماذا ذلك، والمراد أنه لا يعقل الآيات ولا يتعظ بها ولا يعتبر إنما يأكل ويشرب ويصح في ويمرض ويفقر ويرى هذه المتداولة بين الناس، ثم لا يعتبر: ﴿يَتَمَتَّعونَ وَيَأكُلونَ كَما تَأكُلُ الأَنعامُ وَالنّارُ مَثوًى لَهُم﴾، ربما يشيع جنازة، وربما يباشر في غسلها، ربما يرى المريض وهو في آخر سكرات حياته، ويرى من كان غنيًا فقر، ومن كان حيًا فمات، ومن كان مريضًا لا يرجى له شفاء فبرئ، ولا يتعظ بذلك أبدا، فهذا قد يكون طبع الله تبارك وتعالى على قلبه فلم يفقه شيئا من آيات الله عز وجل: ﴿وَقَولِهِم قُلوبُنا غُلفٌ بَل طَبَعَ اللَّهُ عَلَيها بِكُفرِهِم فَلا يُؤمِنونَ إِلّا قَليلًا﴾، ﴿وَقالوا قُلوبُنا غُلفٌ بَل لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفرِهِم فَقَليلًا ما يُؤمِنونَ﴾ .

-فالآية والآيات يجب على الإنسان أن يعتبر بها، ويهتم لأمرها، وينتفع بما فيها، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من انتظر حتى يكون هو عظة لغيره، ينتظر للصدمة وللكارثة وللألم وللمصيبة حتى تحل عليه هو لعدم وقايته منها بالاعتبار مما حدث لغيره بالنفس أسبابه التي وقعها.

ومشكلتنا أننا نعتبر بما في الدنيا لأجل الدنيا، لكن لا نعتبر بما في الدنيا لأجل الآخرة، فلربما ترى تاجراً مثلاً لا يسلك سبيل كذا وكذا وكذا يقول قد جرب الناس، ويعرف على أن هذا وهذا تؤدي به إلى المهاوي وإلى الخسارة وبالتالي يتجنب ذلك لخلفيات سابقة، ولتجارب عديدة عنده، بينما في أمور الآخرة لا يهتم، ولا يعتذر ولا يبالي ولا شيء من ذلك أبدًا للأسف كما هو واقع كثير من البطالين.
- وإن من العظات والعبر والقصص التي حكاها ربنا تبارك وتعالى في محكم تنزيله، وقد كانت هي أعظم عبرة لعوام الناس، ولخواص الناس، أيضاً لكبارهم ولصغارهم، لذكرهم وأنثاهم، لمن كان أغنى الأغنياء ومن كان أفقر الفقراء، ومن كان صاحب سلطة ومن كان لا شيء، إنها قصة فرعون، وهلاكه على يد جندي من جنود الله عز وجل أرسله عليه وهو لا يحتسب ولا يظن ولم يكن أبدا في مخيلته ولا ربما في مخيلة موسى عليه السلام أن يكون البحر ذلك هو الذي سيغرقه وجنوده، ويبتلعه ويهلكه، وفوق يلك يبقى للعالمين عبرة وإلى قيام الساعة.

ـ إنه فرعون الذي طغى وتكبر وتجبر وكفر وأرعد وأبرق واستهزأ وفعل الأفاعيل، حتى إنه أتى بما لم يأت أحد قبله بجرمه أبدا ولم يقل مثل مقالته أحد مطلقا وأيضًا فإنه ملك ما لا يملكه الناس أبدا في تلك الفترة ولو قلنا حتى الآن من الملك والسؤدد، ومن المنزلة والعظمة، ومن التفاخر والتكبر، ومن التجبر والغطرسة ومن هذا بكله حتى قال; {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ} بل قال{مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي} ليس ربكم الأعلى وهناك أرباب أقل نمني بل {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي}، بهذا يقول، وبهذه المصيبة والطامة والجهل الصريح بخالق كل شيء يتحدث وينطق به لكن ماذا كان وإلى ماذا صار، أين فرعون؟ أين جنوده؟ أين ملكه، أين طغيانه، أين تكبره، أين أملاكه، أين أمواله، أين هذا بكله، لم ينفع معه، ولن ينفعه أحد أبدًا، ولم يغن عنه أولئك ولا ما جمع وأعد… وسقطت كل الرتب… وانتهى ذلك الملك والحسب، وبقي لقيام الساعة عجب العجب.

ـ فالطغيان زائل، والكبر والغطرسة زائل ذلك كله أمام قوة الله تبارك وتعالى حده، كل شيء ليس بشيء ما دام وأن الله عز وجل أراد أن يدرك ذلك الشيء وهو فرعون بأبسط وأقل جندي يرسله فضلا عن البحر بكله، وفوق هذا سعى لهلاكه ولدماره ولزواله بقدميه، ويعد كل جنوده من أجل أن يصلوا إلى نهايتهم، إنه فرعون فلا قوة فوق قوة الله، لا صواريخ، ولا دبابات، ولا معارك، ولا سياسات، ولا اقتصادات، ولا أي شيء أبدا مهما جمعوا وتجمعوا فإن قوة الله غالبة ما دام وإنه فوق حاكمها فإنه لا يضر أحد من الناس إلا بإذنه {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} وهكذا الحياة{وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ}هذه هي الدنيا بما فيها. هذا مختصرها {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} فيتعظ من يتعظ. ويعتبر من يعتبر …

- إن موسى عليه السلام ذلك الضعيف الذي لا يملك سوى عصاه ولا يملك حتى من آمن معه بل بالعكس هؤلاء كانوا من المخذلين بل أشد المخذلين {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} هكذا قالوا { إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }قال موسى بلسان الواثق بربه: ﴿قالَ كَلّا إِنَّ مَعِيَ رَبّي سَيَهدينِ﴾، وهذا درس آخر يعلمنا من الأمل والثقة بالله الشيء الكثير فما دام وأن المؤمن واثق بربه فإن الله سينزل نصره ويكون حليفه ويكون معه ولن يتركه ﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ...﴾ عند الضعف وعند المسكنة وعندما تخرج تلك القوة منا والإرادة وأي شيء كان من أسبابنا تأتي إرادة السماء وتأتي إرادة الله وتدخل الله في خلقه فيكون ما يعجب الناس له جميعا فا أين المتعظ؟ وأين المعتبر؟ وأين الواثق بربه؟ الذي تخلى عن أسبابه وعن أشيائه لأنه عجز عنها وقد بذلها، وقد فعل لكنه لم يستطع في الأخير فكانت إرادة الله فوق كل إرادة، وحتى وإن ملكها يجب عليه أن يتمثل دائمًا على أن كل سبب منه ليس بشيء ما دام وأن الله أراد غير ذلك ، أو أراد بذلك السبب أن يكون هو حدث ذلك الإنسان هو نهايته ذلك الإنسان هو السبب المؤدي إلى زواله وإلى هلاكه..

- ألا فالظلم مهما كان ومهما بلغ زائل زائل، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام في البخاري ومسلم: "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته"، {وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ...}حتى يمتلئ كأسه ثم تكون نهايته، هكذا هو عهد الله في الظالمين يوم فيوم وظلم فظلم ومهلكا منه فبهلكه وسبب وآخر كل هذا يعجل بزواله مهما بلغ ثم يكون الضعف منه…

- من كان يتخيل على أن فرعون الذي قال{أنا ربكم الاعلى} و{مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي}و {يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ..﴾و ﴿ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ﴾، و {ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا..} وقل ما شئت من آيات الله في قصة فرعون، لكن يستسلم لربه، ويستذل، ويخضع، ويعلن ضعفه، وعجزه ويقول {آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأنَا مِن المُسْلِمِين﴾…

ـ ألا فإنه لا بد من عودة إلى الله، لا بد من الرجوع إلى الله، فإما رجوع مخبت مذنب عائد لم يتلطخ بشيء من طغيان وجبروت فيقبله الله، أو على عكس ذلك فتكون النهاية، وانطروا لفرعون وحاله وعودته وضعفه واستسلامه لكن لم يتقبله الله منه: ﴿آلْآنَ وقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وكُنْتَ مِنَ المُفْسِدِينَ﴾ ﴿فاليَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَن خَلْفَكَ آيَةً...} إنه آية وأعظم آية، وإهانة وأعظم إهانة، ألا فلنعتبر بآياته، ونتعظ بمواعظه؛ فإنها خير ما يتعظ به..

أقول قولي هذا وأستغفر الله.

الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… وبعد:

ـ فالنبي عليه الصلاة والسلام لما قدما إلى المدينة فوجد اليهود صيامًا، وسألهم عن سبب صومهم فأخبروه على أنه يوم عاشوراء الذي تحدثنا عن عبرته الكبرى في فرعون إنه يوم أنجى الله موسى وقومه، وأهلك فرعون وجنوده، فنحن نصومه شكرًا لله، فقال نبينا صلى الله عليه وسلم تلك المقالة الكبيرة والقاعدة العظيمة في شرعنا "نحن أحق بموسى منكم"، هذه الأمة هي امتداد للأنبياء وللمرسلين، هذه الأمة هي من الأنبياء وإلى الأنبياء تنتسب وتقتدي وتحب وتوالي وهي أحق بكل نبي من أي أحد: ﴿إِنَّ أَولَى النّاسِ بِإِبراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذينَ آمَنوا وَاللَّهُ وَلِيُّ المُؤمِنينَ﴾ .

ـ هذه الأمة هي وارثة للنبيين وللمرسلين، هذه الأمة هي أحق الناس بالتتويج، هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس لأنها امتداد لأولئك، إنها تحب جميع الأنبياء والمرسلين، ولا تميز أحدًا عن أحد في الأصل، ولا أيضًا تبالغ في أحد، هذه الأمة هي خير الأمم، وهي أوسط الأمم، وهي شهيدة على الأمم كلها، فلا يهود ولا نصارى، ولا أرض مقدسة يملكونها التي يدعون على إنها لموسى وأمره الله بدخولها، لقد فرطتم وضيعتم، ولم تكونوا من موسى في شيء: {إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ} فمن أتبعه فهو منه وإليه، ومن كفر به فليس منه أبدا…

وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:

*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 0

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً