*الفساد.دمار.البلاد.والعباد.اوقفوا.الفساد.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو ...

منذ 2025-05-19
*الفساد.دمار.البلاد.والعباد.اوقفوا.الفساد.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇

*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا/20/ محرم/1446هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد:
ـ فإن الله تبارك وتعالى لما خلق هذه الأرض جعل فيها ما يمونها، وما يكفي البشر فيها، وما يأكلون ويشربون ويتنعمون به إلى قيام الساعة؛ لأنه تبارك وتعالى أحكم الحاكمين ،وهو خير العادلين، والذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما، فحاشاه جل وعلا أن يترك عبده هملاً، ويضيع ذلك العبد في التعاسة والشقاء ولا يجد له قوتا، إلا إن كان ذلك العبد لم يبذل سببًا، وإلا فإن في هذه الأرض الخيرات عظيمة، والأقوات المباركة، والنعم الكثيرة، والأرزاق الوفيرة.

ـ قال الله في كتابه الكريم عند خلقه الأرض ﴿قُل أَئِنَّكُم لَتَكفُرونَ بِالَّذي خَلَقَ الأَرضَ في يَومَينِ وَتَجعَلونَ لَهُ أَندادًا ذلِكَ رَبُّ العالَمينَ وَجَعَلَ فيها رَواسِيَ مِن فَوقِها وَبارَكَ فيها وَقَدَّرَ فيها أَقواتَها في أَربَعَةِ أَيّامٍ سَواءً لِلسّائِلينَ﴾، وتأمل معي الآية، ورددها مرة ثانية وثالثة: ﴿وَجَعَلَ فيها رَواسِيَ مِن فَوقِها وَبارَكَ فيها وَقَدَّرَ فيها أَقواتَها في أَربَعَةِ أَيّامٍ سَواءً لِلسّائِلينَ﴾، فلم يكتف الله ﷻ بالتقدير بل زاد وضع البركة فيما قدره فيها: ﴿وَبارَكَ فيها وَقَدَّرَ فيها أَقواتَها﴾، والتقدير هنا أي أنه جل وعلا قد وضع فيها ما يكفي الناس عامة إلى قيام الساعة لو أحسن استغلاله، فقدر لهم عز وجل ما يكفيهم، هكذا قال الله منذ أن خلق السماوات والأرض، فقد طمأننا عز وجل بذلك…

ـ وفوق ذلك فلقد أقسم لنا جل وعلا بضمان رزقنا: ﴿فَوَرَبِّ السَّماءِ وَالأَرضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثلَ ما أَنَّكُم تَنطِقونَ﴾ وهذا القسم جاء بعد قوله تعالى ﴿وَفِي السَّماءِ رِزقُكُم وَما توعَدونَ﴾، إذن فالله عز وجل عندما خلق هذه الأرض جعل للناس ما يكفيهم، ثم ترك الناس أحرارا بعد ذلك من يتخذ سببًا ليعيش هامشيًا في الحياة، ومن يتخذ سببًا أدنى ليعيش فقيرًا في هذه الدنيا، ومن يتخذ سببًا ويتمارض في هذه الدنيا فيعيش تعيسًا تحت خط الفقر الدائم الذي يجوع فيه أكثر مما يشبع، أو أن يتخذ أسبابا للقوة ولاستخراج لما في هذه الأرض من أقوات وبالتالي ينهض، ويقوى، ويكون غنيًا، ثريًا في هذه الأرض.

ـ وإن امتنا العربية والإسلامية فيها من الخيرات العظيمة، وأودع الله فيها من البركات الكثيرة، وجعل فيها مستودع الأرض عامة، بل إن أكثر من 70% من خيرات الأرض هي من البلاد العربية تحديداً ولكنهم قوم يجهلون، وبها يتلاعبون، وبها يفسدون، وبخيراتها يعبثون، ولأعدائها يمونون، وإلا فأرضها، وسماؤها، وبرها، وبحرها، وكل شيء فيها هو رزق جعله الله تبارك وتعالى لأهلها، فإن استغلوه وأحسنوا فيه اغتنوا وكانوا في قمة أهل الدنيا، وتحكموا في اقتصادها، وسياساتها، وإن تركوا ذلك أصبحوا كما نحن الآن في فقر دائم لا يعلمه إلا الله، بل إن العالم يشهد أننا من البلدان النائية، ونصنف منذ سنين طويلة على هذه التصنيفات المجحفة، وبلدان نائية أي أنها فقيرة، أي أنها في ذيل الأمم تعاسة وفقرا، مع أن فيها ما فيها، مع أن الله أودع فيها ما أودع، وبارك فيها أكثر مما بارك لغيرها…

ـ بل إن الغرب لم ينهض ولن ينهض إلا منا وفينا، ومن امتصاص لثرواتنا، ولا يمكن أن ينهض إلا على أجداثنا، ومن خيراتنا، وبركات أرضنا، وخام بلادنا، ومنتوجاتنا، هذا هو ما توارد عليه ساساتهم، وتعاهد عليه قادتهم، وأننا عبارة عن بقرة حلوب لهم، تنتج لكن إليهم، وتعطي ولا تأخذ، وهكذا يفعلون ويدبرون إنها سياسة جديدة هي سياسة التجهيل وسياسة الاستعمار بالوكالة، وسياسة الاستعمار بالتوكيل بأن يتركوا وكلاء لهم، مستعمربن لأرضهم، ينهبون ما فيها لصالح غيرهم، أو يهمشونها، لكن نهبهم إما بشيء يسير جدا لمصالحهم، ولجيوبهم، وبطونهم، ولأبنائهم وذويهم، أو أن يوردوه للغرب، وأن يتركوا أبناء الشعب في فقر دائم وسنوات طويلة من العناء دون أن يأتي الرخاء والسب هو السبب الذي نعلمه…

ـ السبب هو الفساد الذي يعشعش فينا بكل مصطلحاته، ومسمياته، وأنواعه وتفاصيله، هو الفساد الذي تغلغل في كل شيء فينا، ويقبع تحت كل وظيفة تقريبًا، الفساد الذي يجعل هذا المجتمع فقيراً معدمًا، مريضًا، هامشيًا، متناحراً، جائعًا… قل ما شئت من العناء، والفقر، والقهر، والحرمان، بل إنه ليحول المجتمعات إلى غابات مفترسة، متوحشة تأكل بعضها بعضا، الغني يبطش بالفقير فيهم، والقوي يبطش بالضعيف، وصاحب الجاه والسلطة يأخذ ما تحت يده، رهكذا هو الفساد المركب، والفساد المسيس، والفساد المفتعل الذي يراد للأمة العربية والإسلامية كي لا تنهض، وليس في بلادنا وفقط مع أن البلاد التي نحن فيها ونعيش على ترابها تكفي ليست الدول العربية وحدها بل وغيرها لو وجدت استغلالًا، وصلاحًا، وحاكمًا رشيدًا أمينًا…

ـ إذا كان في زمن معاذ رضي الله عنه قد اغتنى الناس وفي زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ما بعده من الخلفاء، تخيلوا أن معاذ بن جبل يبعث زكاته إلى المدينة ويقول له عمر إني لم أبعثك جابيًا لتعطيني الأموال، ولكن لتأخذها منهم من أغنيائهم وتردها فيهم لفقرائهم كما هي وصية رسول الله لك: "واعلم أن عليهم صدقات تؤخذ من أغنيائهم، وترد في فقرائهم"، فقال معاذ: "ما أرسلت لك إلا لأني لم أجد فقيراً يأخذها"، أي صار البلد غنيًا، والناس كلهم لا تصح فيهم الزكا، وليسوا من مصارفها، فالبلد يصدر ولا يستورد، يحتاج الناس إليه ولا يحتاج لأحد من البشر، بلد غني فيه ما فيه من بركات ومن مقدرات ومن خيرات قل ما شئت.

ـ وفي زمن معاذ لا تكنولوجيا، ولا نفط، ولا حديد، ولا ألمنيوم، ولا ذهب، ولا ألماس، ولا فضة، ولا بر ولا بحر يستغل باستغلال هذا العصر الحديث، ووسائله المتطورة، وٱلاته والعجيبة، لكنه وجد قومًا صالحين أصلحوه فصلح، ونحن وجدنا قومًا فاسدين أفسدوه ففسد رغمًا عنه مع أنه قابل للصلاح، وللاستصلاح، لكنهم هكذا يريدون للبلد سواء بإرادة داخلية أو بارادة خارجية قريبة كانت أو بعيدة فهذا الذي يراد أن يبقى هذا البلد وليس البلد هذا وفقط بل عموم البلدان العربية و الإسلامية بشكل عام وإن كانت تختلف هذه القاعدة من بلد لآخر بقدر ما فيه من الفساد والإفساد في الأرض…

ـ هذا البلد المحروم الذي نعيش عليه لو نظرتم إلى أوروبا، وإلى الغرب، وإلى كل الذين هم دائمًا على قائمة الصدارة في الاقتصاد، وفي السياسة، وفي الإدارة، وفي التجارة، وفي التطور، وفي الرقي، وفي الحضارة… وفي التكنولوجيا، وفي أي شيء كان، ونظرتم إلى البلدان حتى في أثرى البلدان العربية الموجودة اليوم كبلد الخليج مثلاً لو جدتهم لا يساونهم فيما تقدموا ووصلوا إليه، فأين نحن ومعنا ما معنا وتحت أقدامنا وفوق رؤوسنا وأمامنا وخلفنا وعن يميننا وعن يسارنا الخيرات، والنعم، والبركات، وما استودع الله في أرضنا من أرزاق يكفينا وغيرنا معنا، لكن هناك التجهيل لها وإن وجد شيء من أستغلال فكما تحدثت سابقًا إلى جيوب المفسدين، إلى جيوب الناهبين، إلى جيوب من تولوا سلطات المسلمين، وكم نطلع على هذا الفساد والعشوائية والفوضى التي تحدث في بلد وآخر، وفي مكان وآخر، وفي إدارة وفي وزارة ووزارات، ولا شك أنكم تطلعون واطلعتم على الأخبار بنهب بين فترة وفترة لمليارات الدولارات فضلاً عن تريليونات أموال نقدية اليمنية هنا وهناك؟ ولا تدري إلى أين تذهب، لكنها تختلف وتنهب هدراً والناس على ما هم عليه من فقر ومن جوع ومن هلاك ومن ضياع ومن حسرة، وقل ما شئت، فما الذي يحل بنا، وما الذي ننتظره إذا كنا كذلك على ما نحن عليه نعيش، إن الحديث طويل وذو شجون ويحتاج منا إلى مراجعة لأنفسنا وإلى نهي حقيقي لمن نراه مقدراتنا.

ـ نبينا عليه الصلاة والسلام لو نظرنا إليه كيف يقول حفاظًا على المال العام: "من كتمنا مخيطًا فما فوقه جاء به يوم القيامة غلولا"،﴿وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغلُل يَأتِ بِما غَلَّ يَومَ القِيامَةِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ﴾، بل إن الرجل الذي هو خادم لرسول الله، كما في الحديث في البخاري ومسلم والأول كذلك أخذ كساء (شملة) لا يساوي شيئًا بميزان دنيانا هذه ربما بدولار أو فما دونه لا يساوي شيئا كثيراً فلما غلها وهو خادم لرسول الله، ومجاهد مع حبيب الله، وقد خرج من أرض المعركة فجاءه سهم طائش فقتله فقال الصحابة هنيئًا له إلى الجنة فقال رسول الله: " كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي غلها من المغانم قبل قسمتها لتشتعل عليه نارا،، نعم لتشتعل عليه نارا، وهي شملة، وهو كساء يسير بسيط، لا يؤبه به، فماذا عن ملايين المقدرات؟، وماذا عن الخيرات، وماذا عن العبث والفوضى هذا الذي نراه في الأموال وفي الخيرات، إنها شملة فقط أدخلته النار، ولهذا جاء رجل بشراك أو بشراكين بنعل يعني فقال يا رسول الله هذه أخذتها من كذا وكذا فقال النبي "شراك من نار أو شراكان من نار"، أي لولم تأت به لكان كذلك وفي البخاري: "إن رجالاً يتخوضون في مال لله"، يعني في بيت مال المسلمين، في مال الله، وإذا نصب نار الله إلى الله، فالمراد به الحق العام في القرآن وفي السنة، "إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة"، هكذا قال عليه الصلاة والسلام "فلهم النار يوم القيامة"؛ لأنهم يصرفونه في غير مستحقه، ويأخذونه بغير حقه، هكذا في عبث وفوضى لا حق لهم في أخذه ولا يعطونه لمن يستحقه إنما هو لهم ولمقربيهم يتآمرون على ملايين الشعب بالجوع والفقر والحرمان، ثم يشبعون عشرات منهم داخل الأسرة الواحدة ويكفي هم حتى إن أحدهم لو مرض مرضا طفيفا فعلاجه في دولة كذا، ودراسته بملايين الدولارات في جامعة كذا في أمريكا أو أوروبا، وزواجه يكلف كذا، ومعه قصور في كل دولة، وأرصدة، وحسابات هنا وهناك…، وحسبنا الله ونعم الوكيل…

الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…، وبعد:

ـ إننا لو نظرنا إلى ديننا لوجدنا على أن الإسلام قد منع الأغنياء الذين يأخذون المال بحقه، ومن حلال زلال، ومن عرق جبينهم، ومن حق الخالص لهم دون مرية فيه، ولا شيء من حرام اكتسبوه لكن منعهم أن يكتنزوا المال وحدهم، وأن يتركوا الفقراء في فقرهم، وهم أغنياء يأكلون من حقهم، ومن عرق جبينهم، والليل والنهار وهم يعملون حقًا، لكن منعهم الإسلام من أن يستأثروا بالمال وحدهم… فقال الله {كَي لا يَكونَ دولَةً بَينَ الأَغنِياءِ}، كي لا يتداول المال بين الأغنياء وفقط، بل يجب أن يعطى الفقراء بمسمى الزكاة، بمسمى الصدقات، بمسمى الهبات، بمسمى الهدايا، بمسميات متعددة في الشرع، الأهم أن يطهر نفسه من المال…

- وإذا كان عليه الصلاة والسلام قد قال لأعظم الصحابة عبادة وتزكية وورعًا بل هو أصدق الأمة كما قال عليه الصلاة والسلام وهو أبو ذر قال يا رسول الله ألا تستعملني؟ قال: ﷺ"يا أبا ذر إني أحب لك ما أحب لنفسي، إنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، وإنك رجل ضعيف"، أي لا تستطيع أن تتحمل هذه الأمانة، وهذا المنصب، وهذه المسؤولية؛ لأنه فتنة أن ترى أموالاً بجوارك وتستطيع أن توقع شيكًا لفلان بكذا، ولعلان بكذا، وأن تأخذ الأرض الفلانية، والفلانية، وأن تعمل وتبطش وتأخذ وتنهب وتأكل وتسرق وتنصب وتقل وتضرب وتشتم وتقتل ثم لا تفعل، إنها فتنة وأيما فتنة.

ـ فالمناصب كلها والوظائف بعمومها أمانة في رقاب المسؤولين هي أمانة عند من ولاه الله على القوم حتى ولو كان يتولى على أسرة، حتى ولو كان يتولى على فرد، حتى ولو كان يتولى على مدرسة، أو جامعة، أو على حتى أدنى ما يمكن أن يتصور كبقالة بسيطة فإنها أمانه، وإن حديث رسول الله يشمله قطعا: "من ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه"، وليس فقط هكذا بل قاله صلى الله عليه وسلم دعاء: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه"، وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:

*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 0

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً