ارتفاع.سعر.الصرف.وتأثيره.على.الناس.cc. #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السوطي عضو الاتحاد ...
منذ 2025-05-19
ارتفاع.سعر.الصرف.وتأثيره.على.الناس.cc.
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/17809
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا 15 / ربيع الآخر / 1446هـ ↶
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- فقد زادت المشاكل والبلاءات، وكثرت الغموم والهموم والنكبات، وعظمت على الناس الكربات، واشتدت الحسرات والأزمات، وتضاعفت المكاره والمعضلات، وأصبحنا نعيش في أزمات متلاحقة، وفتن طاحنة تأكل الأخضر واليابس، ويمسي ذلك الإنسان المسلم وإذا هو بفتنة يسيرة، ويصبح على على فتنة أكبر، ويمسي على خبر يمكن أن نقول مقبول فإذا هو يصبح على إجرام مفعول.
- أصبح المسلم تتجاذبه هذه الهموم والغموم والمعضلات، وبين هذا البلاء، وهذه الهموم، وهذه المشاكل، وهذه الغموم، وهذه الكربات، لا يدري أين يتجه، ولا يدري لمن يشكو، ولا يدري لمن يتحدث، ومتى الفرج، ومتى المخرج وإلى أين الاتجاه… والكارثة أن لا مجيب لا من قريب ولا من بعيد، لا ممن يعرف ولا ممن لا يعرف، لا من من وجب عليهم أن يجيبوا وأن يحلوا هذه الأزمات، ويرفعوا هذه النوازل الكبرى التي قضت مضاجع الناس، وأن يحلوا هذه القضايا والمشاكل والهموم التي أصابت الرعية، لكن لا يوجد ولن يوجد…
- لقد أصبح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم متحققًا فينا كل التحقق وينطق في الناس بصمت: "أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه…" والحديث عند مسلم.
- وانظر لوصفه صلى الله عليه وسلم ودقة لفظه وتعبيره: "وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضًا" أي أن الفتنة الأولى ليست بشيء أمام الثانية، بل هي صغيرة ومقبولة ومعقولة، ثم الثانية ليست بشيء أمام الثالثة بل هي صغيرة ومقبولة ومعقولة، وهكذا حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي فيعيش المؤمن بين فتن كلما انجلت فتنة أتت فتنة أكبر وأعظم لا يخرج من الفتن هذه للأسف إلا من رحم الله وقليل ما هم…
- وإن من أعظم الفتن، وأشد الفتن، وأخطر الفتن التي وقعت فينا وعلى بلدنا أن من يجب عليهم أن ينظروا وأن يجدوا حلًا عاجلًا لما وقع على الناس من ضر وبؤس ومصائب وفقر وآلآم وهموم وغموم وأحزان وكُرب وقل ما شئت… إذا بهؤلاء لا هم لهم مطلقًا بل بالعكس هم من يدخلون على الناس الهموم والغموم والكروبات والأحزان والأمراض والآلآم والأسقام... ولا يعيشون إلا عليها أصلًا، وتأملوا أنهم لا يعيشون إلا على هذه الأوجاع كالذباب أفضل ما يعيش عليه هي الجراحات والأوساخ والأقذار…
- فهكذا هم أولئك الذين ولاهم الله علينا لا يعيشون إلا على هموم الناس ومشاكل الناس، والبلاء الذي يصيب الناس، فبدلًا من أن يسعوا لحلحلة ما نزل على الناس، وأن يجدوا حلًا لهذه الأمور بكلها، وبدلًا من أن يستشعر هؤلاء قول نبينا صلى عليه وسلم: "من استرعاه الله رعية يموت يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة"، بل دعا عليه الصلاة والسلام على من تولى شيئًا من أمر الأمة ثم شق عليها: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فاشق عليهم فاشقق عليه"، بمعنى يجد المشقة والضنك والتعب وكل بلاء في حياته، في صحته، في ماله، في أولاده، في أهله، في كل شيء من حياته تصيبه التعاسة والشقاء…
- وإن من أعظم البلاء وأشده وأفجره وأجرمه محاربة الناس في أقواتهم وإدخال الهموم والأحزان والغموم عليهم وتضييق الخناق عليهم… وبدلًا من أن يسعى ولاة الأمور وعموم المسؤولين لفك كرب الناس يدخل كل هذه البلاءات عليهم، وبدلًا من أن يستشعروا قول النبي عليه الصلاة والسلام كما نحفظ جميعاً: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" والحديث رواه مسلم….
- وكذا المرأة التي كانت بغيًا من بغايا بني إسرائيل لكنها سقت كلبًا فغفر الله لها وأدخلها الجنة نعم غفر الله لها لسقيها كلبا وهو كلب ورغم جرائمها، وأيضًا تلك المرأة التي حبست هرة فلا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض فقال عليه الصلاة والسلام "دخلت مرأة النار في هرة" … ورجل أزال غصن شوك من طريق المسلمين إنظر غصن شوك من طريق المسلمين فغفر الله له وأدخله الجنة والحديث عند مسلم.
- فهذا كلب وهرة وشوكة فكيف بأنفس مسلمة، كيف بمشقة تنزل على هؤلاء جميعًا دون رحمة… فبدلا من أن يزيلوا الأشواك من طريق المسلمين. لا ليس المسلمين وفقط، بل من ولاهم الله عليهم عموماً حتى ولو كان من غير المسلمين فكيف بالمسلمين، ولقد كان في زمن الراشدين، ومن يخافون الله تبارك وتعالى عمومًا يتفقدون حتى أحوال أهل الكتاب من غير المسلمين أعني اليهود والنصارى ما دام وأن الإسلام يحميهم وهم تحت رعيته وفي بلده فكيف بالمسلمين…
- فكيف بإدخال المشقة على الناس وأعني بذلك الهم الكبير والشغل الشاغل على الناس اليوم في مجالسهم، وفي بيوتهم، وفي أسواقهم، وفي أعمالهم، وفي قيامهم وقعودهم، وفي كل وقتهم حتى في نومهم تحول لكوابيس لشدة ما نزل عليهم إنه ارتفاع سعر الصرف، وبالتالي ارتفاع جنوني للأسعار، وبالتالي المشقة العظمى على الناس، وبالتالي الفقر والهم والغموم والأحزان والأمراض والآلآم والبطالة وقل ما شئت من أكدار ومتاعب وأهوال…
- ومعلوم على أن أغلب هذا الشعب المسكين يعيشون تحت خط الفقر بشهادة العالم بأكمله ويعترفون به حتى من ولاهم الله أمر هذه البلاد يقولون اليمن يعيش تحت خط الفقر كواحد من أفقر دول العالم، طيب إذا كان كذلك هل يعني على أن المشاكل والهموم هذه تزيد على الناس، أم ترفعونها عنهم، وتخففونها، وتحلحلونها لكن لا بالعكس بل تزيد وتعظم وتشتد وفي كل يوم، مع أني على يقين أنها أزمات مفتعلة لأجل أن يعيشوا على فقر الناس، وعلى الآم الناس، وعلى جراحات الناس…
- ذلك المواطن المغلوب على أمره المسكين الفقير دخله محدود لا يزيد أبدًا وتزيد فقط الأسعار وسواء كان دخله من شغل أو من راتب يتقاضاه هنا وهناك، أو كان لا شيء وكثير ماهم لا شيء لهم فدخله محدود كان يصرف لو أفترضنا مائة الف ريال الف ريال يمني يصرفها في قوتياته الضرورية من دقيق مثلا وأرز مثلا وزيت مثلا. وما لابد منه، لكن المئة الألف اليوم هذه لا تفي بما كان يشتريه من قبل، قد نزل سعرها ونخفضت قيمتها، وأصبح قيمة طباعتها أكثر من قيمة هذه الورقة فلو جئت إلى صاحب مطبعة لتطبع ورقة ملون لكانت أكثر منها بكثير، ما هذه الجريمة، ما هذه الكارثة التي أصيب بها الناس اليوم…
- إذا لم يحلوا هذه الأمور ستزداد الكوارث والجرائم بين الناس، وليست الجرائم العادية فيما بينهم من فقر وهم وغم وحزن وآلام وضنك وطبقية وقل ما شئت، لا، بل جرائم أخرى المتعدية على الغير بسرق بنصب بسلب بغش برشاوى المهم يدبر مصروف بيته، وقوت أهله هكذا قد يتعللون، ومن يتحمل هذه بكلها غير أولئك الذين يجب عليهم أن يجدوا حلًا عاجلًا لهذه القضايا والمشاكل أولًا بأول ليخرجوا الناس من هذه الأزمات.
- في كل يوم يزداد الألم على الناس، وفي كل يوم ترتفع الأسعار، وفي كل يوم يرتفع سعر الدولار أمام هذه العملات النافقة المنتهية الصلاحية، ماذا يعني عندما ينزل سعر الصرف يعني أن سرقة كبرى من كل مواطن تمت في غمضة عين فالعشرة الالآف سُرق منها ثلاثة ألآف من كل أحد، لماذا؛ لأن قيمتها أصحب أقل، فابتزوا الناس من هذه الطريقة وبحيلة أخرى بدلا من ضرائب على البضائع لا بل فرضوها على الناس جميعًا وابتزوا منهم أموالًا طائلة، ثم المواطن تضيع عنده الثقة بالعملة المحلية فيسعى لشراء عملة أخرى هي أضمن وأوثق فيشتريها فيرتفع سعر الطلب عليها فيرتفع سعرها يرتفع ويقل سعر تلك المعروضة بقوة،
وبالتالي تنهار وهكذا نحن في انهيار.
- إن هذه الجرائم والموبقات التي تصيب الناس يجب على الناس أيضًا أن يعوها، وأن يدركوها، وأن يفهموا الأمر المحدق عليهم، وأنهم سيقعون في يوم ما في أكثر وأكبر وأعظم منها، وأن يستغل حال هؤلاء الضعفاء فيما هو أشد سواء كان من ولاة الأمور أو كان من ولاة أخرى وهم التجار الذين يفرحون بهذه الأسعار وبارتفاعها يرفع ما عندهم من مخزونات سابقة وبالتالي يربحوا أضعاف أضعافها بالرغم إن هؤلاء التجار هم أنفسهم كانوا مثل الناس يتحدثون عن الرحمة والشفقة والتعاون والتراحم والحرام فإذا ما جاء وقت أن يكون تاجرًا إذا هو يقول شيئًا آخر تمامًا لأنه عرف قيمة الرسالة وزاد والجشع والطمع لديه وأصبح يستغل حاجة الناس وضرورات الناس. فيرفع أكثر مما هو في السوق…. بل قد ربما تجد من بقالة لأخرى ومن محل لآخر الفرق ألف ريال في شيء واحد، بل أكثر بل ألف، وفي هذه أكثر من أن تذكر، ولعل كل واحد منا قد وجدها.…
حسبنا الله ونعم الوكيل.
أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ..
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… وبعد:
- فما لا شك فيه على أن هذه المحن والبلاءات والشدائد التي نزلت على الناس وأصبح من حاله مستورًا أصبح مقهورًا فقيرًا إنما هو بلاء لأسباب، ومعلوم على أن البلاء لا يُرفع إلا بتوبة، وتوبة عامة من الناس، وما نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفع إلا بتوبة: ﴿أَوَلَمّا أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أَصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّى هذا قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾، ﴿وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ﴾..
- ولا ريب على أن أعظم بلاء هو أن يتولى على المسؤولية من هو بلاء، ومصيبة، وكارثة كمن تولوا على رقاب اليمنيين عامة، لكن نتحدث عن البلاء الآخر الذي يمكن لنا كرعية أن نأخذ به لنبرئ ذمتنا أمام ربنا جل وعلا، لعل الله أن يفرج عنا ما نحن فيه ومن كل بلاء.. ﴿وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾، ﴿وَمَن لَم يَتُب فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾…
- ونحتاج نحن أيها الناس إلى أن نتصرف التصرف الخاص بكثرة الرجوع إلى الله، والاستغفار، وعموم العبادة لله تعالى… ومهما بلغ سعر كل شيء فإن الله تبارك وتعالى بيده الفرج وبيده الأمر.
- ثم نثق يقينًا على أن الأرزاق بيد الله ليست بيد هؤلاء لا التجار ولا المسؤولين ولا أحد من العالمين بل من الله ومن الله فقط: ﴿وَفِي السَّماءِ رِزقُكُم وَما توعَدونَ﴾، وهو الرزاق من أحسن العبادة وجد الخلاص لا محالة: ﴿وَفِي السَّماءِ رِزقُكُم وَما توعَدونَ فَوَرَبِّ السَّماءِ وَالأَرضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثلَ ما أَنَّكُم تَنطِقونَ﴾ وقد طمأن الله الناس بذلك فقال: ﴿وَما خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعبُدون ما أُريدُ مِنهُم مِن رِزقٍ وَما أُريدُ أَن يُطعِمونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتينُ﴾.
- ألا فلنؤدِ الشرط الذي يجب علينا وهو العبادة لعل الله أن يفرج عنا ما نحن فيه من أزمة وورطة: ﴿فَقُلتُ استَغفِروا رَبَّكُم إِنَّهُ كانَ غَفّارًا يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيُمدِدكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَيَجعَل لَكُم جَنّاتٍ وَيَجعَل لَكُم أَنهارًا﴾، والرزق يأتي من السماء.
- ألا فلنستقم معه، ولنعد إلى الله جل جلاله، ولنرجع إليه، ولنثق به، ولنعلم على أن الأرزاق بيده، وعلى أنه سبحانه وتعالى هو الذي يقدر الأشياء ولن ينسانا أبدًا كما أنه جلا وعلا لا ينسى الدابة التي لا تملك حرفة ولا كياسة ولا شهادة ولا علمًا ولا تجارة ولا عملة ولا مسؤولية ولا سياسة ولا شيء من ذلك كله: ﴿وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ﴾… فلنحسن الرجوع والعبادة مع الثقة بربنا تبارك وتعالى وسيأتينا ما وعدنا.
- وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الحساب الرسمي الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص الاحتياطي فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty3
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.com
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر (إكس):*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص تليجرام:*
https://t.me/alsoty
*❈- مجموعة #يستفتونك اطرح سؤال تليجرام:*
https://t.me/alsoty11
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/17809
*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير/ المكلا 15 / ربيع الآخر / 1446هـ ↶
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد:
- فقد زادت المشاكل والبلاءات، وكثرت الغموم والهموم والنكبات، وعظمت على الناس الكربات، واشتدت الحسرات والأزمات، وتضاعفت المكاره والمعضلات، وأصبحنا نعيش في أزمات متلاحقة، وفتن طاحنة تأكل الأخضر واليابس، ويمسي ذلك الإنسان المسلم وإذا هو بفتنة يسيرة، ويصبح على على فتنة أكبر، ويمسي على خبر يمكن أن نقول مقبول فإذا هو يصبح على إجرام مفعول.
- أصبح المسلم تتجاذبه هذه الهموم والغموم والمعضلات، وبين هذا البلاء، وهذه الهموم، وهذه المشاكل، وهذه الغموم، وهذه الكربات، لا يدري أين يتجه، ولا يدري لمن يشكو، ولا يدري لمن يتحدث، ومتى الفرج، ومتى المخرج وإلى أين الاتجاه… والكارثة أن لا مجيب لا من قريب ولا من بعيد، لا ممن يعرف ولا ممن لا يعرف، لا من من وجب عليهم أن يجيبوا وأن يحلوا هذه الأزمات، ويرفعوا هذه النوازل الكبرى التي قضت مضاجع الناس، وأن يحلوا هذه القضايا والمشاكل والهموم التي أصابت الرعية، لكن لا يوجد ولن يوجد…
- لقد أصبح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم متحققًا فينا كل التحقق وينطق في الناس بصمت: "أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه…" والحديث عند مسلم.
- وانظر لوصفه صلى الله عليه وسلم ودقة لفظه وتعبيره: "وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضًا" أي أن الفتنة الأولى ليست بشيء أمام الثانية، بل هي صغيرة ومقبولة ومعقولة، ثم الثانية ليست بشيء أمام الثالثة بل هي صغيرة ومقبولة ومعقولة، وهكذا حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي فيعيش المؤمن بين فتن كلما انجلت فتنة أتت فتنة أكبر وأعظم لا يخرج من الفتن هذه للأسف إلا من رحم الله وقليل ما هم…
- وإن من أعظم الفتن، وأشد الفتن، وأخطر الفتن التي وقعت فينا وعلى بلدنا أن من يجب عليهم أن ينظروا وأن يجدوا حلًا عاجلًا لما وقع على الناس من ضر وبؤس ومصائب وفقر وآلآم وهموم وغموم وأحزان وكُرب وقل ما شئت… إذا بهؤلاء لا هم لهم مطلقًا بل بالعكس هم من يدخلون على الناس الهموم والغموم والكروبات والأحزان والأمراض والآلآم والأسقام... ولا يعيشون إلا عليها أصلًا، وتأملوا أنهم لا يعيشون إلا على هذه الأوجاع كالذباب أفضل ما يعيش عليه هي الجراحات والأوساخ والأقذار…
- فهكذا هم أولئك الذين ولاهم الله علينا لا يعيشون إلا على هموم الناس ومشاكل الناس، والبلاء الذي يصيب الناس، فبدلًا من أن يسعوا لحلحلة ما نزل على الناس، وأن يجدوا حلًا لهذه الأمور بكلها، وبدلًا من أن يستشعر هؤلاء قول نبينا صلى عليه وسلم: "من استرعاه الله رعية يموت يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة"، بل دعا عليه الصلاة والسلام على من تولى شيئًا من أمر الأمة ثم شق عليها: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فاشق عليهم فاشقق عليه"، بمعنى يجد المشقة والضنك والتعب وكل بلاء في حياته، في صحته، في ماله، في أولاده، في أهله، في كل شيء من حياته تصيبه التعاسة والشقاء…
- وإن من أعظم البلاء وأشده وأفجره وأجرمه محاربة الناس في أقواتهم وإدخال الهموم والأحزان والغموم عليهم وتضييق الخناق عليهم… وبدلًا من أن يسعى ولاة الأمور وعموم المسؤولين لفك كرب الناس يدخل كل هذه البلاءات عليهم، وبدلًا من أن يستشعروا قول النبي عليه الصلاة والسلام كما نحفظ جميعاً: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" والحديث رواه مسلم….
- وكذا المرأة التي كانت بغيًا من بغايا بني إسرائيل لكنها سقت كلبًا فغفر الله لها وأدخلها الجنة نعم غفر الله لها لسقيها كلبا وهو كلب ورغم جرائمها، وأيضًا تلك المرأة التي حبست هرة فلا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض فقال عليه الصلاة والسلام "دخلت مرأة النار في هرة" … ورجل أزال غصن شوك من طريق المسلمين إنظر غصن شوك من طريق المسلمين فغفر الله له وأدخله الجنة والحديث عند مسلم.
- فهذا كلب وهرة وشوكة فكيف بأنفس مسلمة، كيف بمشقة تنزل على هؤلاء جميعًا دون رحمة… فبدلا من أن يزيلوا الأشواك من طريق المسلمين. لا ليس المسلمين وفقط، بل من ولاهم الله عليهم عموماً حتى ولو كان من غير المسلمين فكيف بالمسلمين، ولقد كان في زمن الراشدين، ومن يخافون الله تبارك وتعالى عمومًا يتفقدون حتى أحوال أهل الكتاب من غير المسلمين أعني اليهود والنصارى ما دام وأن الإسلام يحميهم وهم تحت رعيته وفي بلده فكيف بالمسلمين…
- فكيف بإدخال المشقة على الناس وأعني بذلك الهم الكبير والشغل الشاغل على الناس اليوم في مجالسهم، وفي بيوتهم، وفي أسواقهم، وفي أعمالهم، وفي قيامهم وقعودهم، وفي كل وقتهم حتى في نومهم تحول لكوابيس لشدة ما نزل عليهم إنه ارتفاع سعر الصرف، وبالتالي ارتفاع جنوني للأسعار، وبالتالي المشقة العظمى على الناس، وبالتالي الفقر والهم والغموم والأحزان والأمراض والآلآم والبطالة وقل ما شئت من أكدار ومتاعب وأهوال…
- ومعلوم على أن أغلب هذا الشعب المسكين يعيشون تحت خط الفقر بشهادة العالم بأكمله ويعترفون به حتى من ولاهم الله أمر هذه البلاد يقولون اليمن يعيش تحت خط الفقر كواحد من أفقر دول العالم، طيب إذا كان كذلك هل يعني على أن المشاكل والهموم هذه تزيد على الناس، أم ترفعونها عنهم، وتخففونها، وتحلحلونها لكن لا بالعكس بل تزيد وتعظم وتشتد وفي كل يوم، مع أني على يقين أنها أزمات مفتعلة لأجل أن يعيشوا على فقر الناس، وعلى الآم الناس، وعلى جراحات الناس…
- ذلك المواطن المغلوب على أمره المسكين الفقير دخله محدود لا يزيد أبدًا وتزيد فقط الأسعار وسواء كان دخله من شغل أو من راتب يتقاضاه هنا وهناك، أو كان لا شيء وكثير ماهم لا شيء لهم فدخله محدود كان يصرف لو أفترضنا مائة الف ريال الف ريال يمني يصرفها في قوتياته الضرورية من دقيق مثلا وأرز مثلا وزيت مثلا. وما لابد منه، لكن المئة الألف اليوم هذه لا تفي بما كان يشتريه من قبل، قد نزل سعرها ونخفضت قيمتها، وأصبح قيمة طباعتها أكثر من قيمة هذه الورقة فلو جئت إلى صاحب مطبعة لتطبع ورقة ملون لكانت أكثر منها بكثير، ما هذه الجريمة، ما هذه الكارثة التي أصيب بها الناس اليوم…
- إذا لم يحلوا هذه الأمور ستزداد الكوارث والجرائم بين الناس، وليست الجرائم العادية فيما بينهم من فقر وهم وغم وحزن وآلام وضنك وطبقية وقل ما شئت، لا، بل جرائم أخرى المتعدية على الغير بسرق بنصب بسلب بغش برشاوى المهم يدبر مصروف بيته، وقوت أهله هكذا قد يتعللون، ومن يتحمل هذه بكلها غير أولئك الذين يجب عليهم أن يجدوا حلًا عاجلًا لهذه القضايا والمشاكل أولًا بأول ليخرجوا الناس من هذه الأزمات.
- في كل يوم يزداد الألم على الناس، وفي كل يوم ترتفع الأسعار، وفي كل يوم يرتفع سعر الدولار أمام هذه العملات النافقة المنتهية الصلاحية، ماذا يعني عندما ينزل سعر الصرف يعني أن سرقة كبرى من كل مواطن تمت في غمضة عين فالعشرة الالآف سُرق منها ثلاثة ألآف من كل أحد، لماذا؛ لأن قيمتها أصحب أقل، فابتزوا الناس من هذه الطريقة وبحيلة أخرى بدلا من ضرائب على البضائع لا بل فرضوها على الناس جميعًا وابتزوا منهم أموالًا طائلة، ثم المواطن تضيع عنده الثقة بالعملة المحلية فيسعى لشراء عملة أخرى هي أضمن وأوثق فيشتريها فيرتفع سعر الطلب عليها فيرتفع سعرها يرتفع ويقل سعر تلك المعروضة بقوة،
وبالتالي تنهار وهكذا نحن في انهيار.
- إن هذه الجرائم والموبقات التي تصيب الناس يجب على الناس أيضًا أن يعوها، وأن يدركوها، وأن يفهموا الأمر المحدق عليهم، وأنهم سيقعون في يوم ما في أكثر وأكبر وأعظم منها، وأن يستغل حال هؤلاء الضعفاء فيما هو أشد سواء كان من ولاة الأمور أو كان من ولاة أخرى وهم التجار الذين يفرحون بهذه الأسعار وبارتفاعها يرفع ما عندهم من مخزونات سابقة وبالتالي يربحوا أضعاف أضعافها بالرغم إن هؤلاء التجار هم أنفسهم كانوا مثل الناس يتحدثون عن الرحمة والشفقة والتعاون والتراحم والحرام فإذا ما جاء وقت أن يكون تاجرًا إذا هو يقول شيئًا آخر تمامًا لأنه عرف قيمة الرسالة وزاد والجشع والطمع لديه وأصبح يستغل حاجة الناس وضرورات الناس. فيرفع أكثر مما هو في السوق…. بل قد ربما تجد من بقالة لأخرى ومن محل لآخر الفرق ألف ريال في شيء واحد، بل أكثر بل ألف، وفي هذه أكثر من أن تذكر، ولعل كل واحد منا قد وجدها.…
حسبنا الله ونعم الوكيل.
أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ..
الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… وبعد:
- فما لا شك فيه على أن هذه المحن والبلاءات والشدائد التي نزلت على الناس وأصبح من حاله مستورًا أصبح مقهورًا فقيرًا إنما هو بلاء لأسباب، ومعلوم على أن البلاء لا يُرفع إلا بتوبة، وتوبة عامة من الناس، وما نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفع إلا بتوبة: ﴿أَوَلَمّا أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أَصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّى هذا قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾، ﴿وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ﴾..
- ولا ريب على أن أعظم بلاء هو أن يتولى على المسؤولية من هو بلاء، ومصيبة، وكارثة كمن تولوا على رقاب اليمنيين عامة، لكن نتحدث عن البلاء الآخر الذي يمكن لنا كرعية أن نأخذ به لنبرئ ذمتنا أمام ربنا جل وعلا، لعل الله أن يفرج عنا ما نحن فيه ومن كل بلاء.. ﴿وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾، ﴿وَمَن لَم يَتُب فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾…
- ونحتاج نحن أيها الناس إلى أن نتصرف التصرف الخاص بكثرة الرجوع إلى الله، والاستغفار، وعموم العبادة لله تعالى… ومهما بلغ سعر كل شيء فإن الله تبارك وتعالى بيده الفرج وبيده الأمر.
- ثم نثق يقينًا على أن الأرزاق بيد الله ليست بيد هؤلاء لا التجار ولا المسؤولين ولا أحد من العالمين بل من الله ومن الله فقط: ﴿وَفِي السَّماءِ رِزقُكُم وَما توعَدونَ﴾، وهو الرزاق من أحسن العبادة وجد الخلاص لا محالة: ﴿وَفِي السَّماءِ رِزقُكُم وَما توعَدونَ فَوَرَبِّ السَّماءِ وَالأَرضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثلَ ما أَنَّكُم تَنطِقونَ﴾ وقد طمأن الله الناس بذلك فقال: ﴿وَما خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعبُدون ما أُريدُ مِنهُم مِن رِزقٍ وَما أُريدُ أَن يُطعِمونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتينُ﴾.
- ألا فلنؤدِ الشرط الذي يجب علينا وهو العبادة لعل الله أن يفرج عنا ما نحن فيه من أزمة وورطة: ﴿فَقُلتُ استَغفِروا رَبَّكُم إِنَّهُ كانَ غَفّارًا يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيُمدِدكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَيَجعَل لَكُم جَنّاتٍ وَيَجعَل لَكُم أَنهارًا﴾، والرزق يأتي من السماء.
- ألا فلنستقم معه، ولنعد إلى الله جل جلاله، ولنرجع إليه، ولنثق به، ولنعلم على أن الأرزاق بيده، وعلى أنه سبحانه وتعالى هو الذي يقدر الأشياء ولن ينسانا أبدًا كما أنه جلا وعلا لا ينسى الدابة التي لا تملك حرفة ولا كياسة ولا شهادة ولا علمًا ولا تجارة ولا عملة ولا مسؤولية ولا سياسة ولا شيء من ذلك كله: ﴿وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ﴾… فلنحسن الرجوع والعبادة مع الثقة بربنا تبارك وتعالى وسيأتينا ما وعدنا.
- وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الحساب الرسمي الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص الاحتياطي فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty3
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.com
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر (إكس):*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص تليجرام:*
https://t.me/alsoty
*❈- مجموعة #يستفتونك اطرح سؤال تليجرام:*
https://t.me/alsoty11
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A