*📖📚من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي🌧* القول الفصل في جماعة الإخوان المسلمين والجماعات ...
منذ 2025-05-21
*📖📚من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي🌧*
القول الفصل في جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية
📚- #فتوى رقم ( 19 00).
⚫➖ *السؤال:*
-يتردد على ألسنة بعض علمائنا الأفاضل -سامحهم الله - أن الإخوان المسلمون هم خوارج العصر ، فهل هذا صحيح؟
ومن هم أصلاً الخوارج؟! وماصفاتهم؟
وهل هو جائز في شريعتنا السمحاء إطلاق هذه الألقاب على هذه الجماعة؟.
✍🏻➖ *الإجابة*:
-الجماعات الإسلامية الملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ لا يجوز أن توصف بأنها خوارج؛ فالخوارج لاشك أنهم من أهل النار كما ذكر النبي ﷺ في أحاديث ثابتة صحيحة، وأمر بقتالهم، وشبّههم بعاد وإرم، بل قال ﷺ عنهم إنهم كلاب أهل النار، ووصْف جماعة إسلامية بهذا الوصف هو من باب التكفير للمسلمين، وهذا بحد ذاته ليس عمل أهل السنة بل عمل الخوارج فاقتربوا مما يريدون الابتعاد عنه، أو عاد الفأس في الرأس كما يقال، وعلى العموم فلا يجوز هذا الإطلاق على من ذكرت في سؤالك، وإن كان عندهم أخطاء لكن لا تصل إلى هذا الحد، ولا تخلو جماعة إسلامية من أخطاء؛ فهذه طبيعة البشر ولا بد، بل عند المتهم لهم من الأخطاء ما هي أخطر أيضًا، وأشد في نظر كثير من أبناء المسلمين، فلا يسلم أحد من الأخطاء لكن ينبغي قبول بعضهم البعض، والتناصح، والتواصي بالحق والصبر عليه، والتجمع ضد غير المسلمين لا إشغال أنفسهم بالمسلمين، والعاملين ﻷهله، والأمة أشغل من هذا، وأحرى أن ننشغل بما هو أهم وأعظم من خلافات بين الجماعات الإسلامية، وإذا كان الاختلاف بين الجماعات الإسلامية فكيف بغيرهم من العامة.
أما ما هي صفات الخوارج؟.
فأبرز وأوضح صفة للخوارج أنهم يكفّرون المسلمين بكبائر الذنوب، ويوجبون النار عليهم، ويستحلون دماءهم بهذا، وفوق ذلك وهو الأخطر يحكمون على صاحبها بالنار في الآخرة، وبقتله هنا في الدنيا كما سلف.
- وأختم بما بدأت: أن الجماعات الإسلامية الملتزمة بالكتاب والسنة جميعها لا تخلو من أخطاء البتة، والمعصوم من عصمه الله، وأشبّه الجماعات الإسلامية بمستشفى متكامل فيه أقسام عدة تخدم الإنسان، وتعتني به، فقسم العظام، والأعصاب، والمخ، والحنجرة....الخ فكل قسم يعالج الإنسان، ويسعى لخدمته، فكذلك الجماعات الإسلامية.
والله أعلى وأعلم.
القول الفصل في جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية
📚- #فتوى رقم ( 19 00).
⚫➖ *السؤال:*
-يتردد على ألسنة بعض علمائنا الأفاضل -سامحهم الله - أن الإخوان المسلمون هم خوارج العصر ، فهل هذا صحيح؟
ومن هم أصلاً الخوارج؟! وماصفاتهم؟
وهل هو جائز في شريعتنا السمحاء إطلاق هذه الألقاب على هذه الجماعة؟.
✍🏻➖ *الإجابة*:
-الجماعات الإسلامية الملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ لا يجوز أن توصف بأنها خوارج؛ فالخوارج لاشك أنهم من أهل النار كما ذكر النبي ﷺ في أحاديث ثابتة صحيحة، وأمر بقتالهم، وشبّههم بعاد وإرم، بل قال ﷺ عنهم إنهم كلاب أهل النار، ووصْف جماعة إسلامية بهذا الوصف هو من باب التكفير للمسلمين، وهذا بحد ذاته ليس عمل أهل السنة بل عمل الخوارج فاقتربوا مما يريدون الابتعاد عنه، أو عاد الفأس في الرأس كما يقال، وعلى العموم فلا يجوز هذا الإطلاق على من ذكرت في سؤالك، وإن كان عندهم أخطاء لكن لا تصل إلى هذا الحد، ولا تخلو جماعة إسلامية من أخطاء؛ فهذه طبيعة البشر ولا بد، بل عند المتهم لهم من الأخطاء ما هي أخطر أيضًا، وأشد في نظر كثير من أبناء المسلمين، فلا يسلم أحد من الأخطاء لكن ينبغي قبول بعضهم البعض، والتناصح، والتواصي بالحق والصبر عليه، والتجمع ضد غير المسلمين لا إشغال أنفسهم بالمسلمين، والعاملين ﻷهله، والأمة أشغل من هذا، وأحرى أن ننشغل بما هو أهم وأعظم من خلافات بين الجماعات الإسلامية، وإذا كان الاختلاف بين الجماعات الإسلامية فكيف بغيرهم من العامة.
أما ما هي صفات الخوارج؟.
فأبرز وأوضح صفة للخوارج أنهم يكفّرون المسلمين بكبائر الذنوب، ويوجبون النار عليهم، ويستحلون دماءهم بهذا، وفوق ذلك وهو الأخطر يحكمون على صاحبها بالنار في الآخرة، وبقتله هنا في الدنيا كما سلف.
- وأختم بما بدأت: أن الجماعات الإسلامية الملتزمة بالكتاب والسنة جميعها لا تخلو من أخطاء البتة، والمعصوم من عصمه الله، وأشبّه الجماعات الإسلامية بمستشفى متكامل فيه أقسام عدة تخدم الإنسان، وتعتني به، فقسم العظام، والأعصاب، والمخ، والحنجرة....الخ فكل قسم يعالج الإنسان، ويسعى لخدمته، فكذلك الجماعات الإسلامية.
والله أعلى وأعلم.
