📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧 من أخطأ على أخيه فاعتذر له فلم يقبل 📚 - #فتوى رقم( ...
منذ 2025-05-21
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧
من أخطأ على أخيه فاعتذر له فلم يقبل
📚 - #فتوى رقم( 22 00).
⚫➖ *السؤال:*
- ماذا أفعل إذا أخطأت بحق شخص وأنا الآن أطلب منه السماح ولم يقبل، وحاولت معه عدة مرات ولم يقبل مني فماذا أفعل؟!! وهل يعاقبني الله عزوجل؛ لأني والله أنا نادم وقد طلبت منه السماح ولم يقبل، فماذا أفعل؟..!
أريد الرد على سؤالي وجزاكم الله خيرا
✍🏻➖ *الإجابة*:
-جزاك الله خيرًا على حرصك هذا على طلب العفو من أخيك، وقليل من يفعل كفعلك خاصة في زمننا الذي قل فيه المنصفون إلا ما رحم الله!، والواجب عليه أن يقبل منك ما دمت تسامحت منه واعتذرت وندمت كما ذكرتَ.
ونرجو أن قد أبرأت ما بينك وبين ربك، لكن لا أدري ما هي الجناية عليه، فقد تكون مالاً أو عيناً فيجب رده، أما إذا كانت الجناية مجرد شيء معنوي واعتذرت منه ولم يقبل، فعليك بإرضائه بأي شيء تراه يناسبه كهدية، أو ما يطلبه منك، ويمكن تجعل عاقلا ونحوه يتوسط بينكما، أو من يحترمه الشخص هذا الغاضب منك، وذكّره بالآيات والأحاديث حتى عبر الواتساب، أو غيرك يفعل ذلك مباشرة أو عن بُعد...
ثم بعد الأسباب التي تتخذها لكن لم يرضَ، ولا ترى ذلك يؤثر فيه، وقد علم الله صدق نيتك وعملك، فيبقى الإثم عليه، وليس عليك شيء مادمت كذلك؛ فقد جاء في حديث ضعيف: (من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس)، فليتق الله، أما أنت فقد تكون مأجوراً على حسن أخلاقك مع أخيك، ولقد غضب النبي ﷺ على عمر لما لم يقبل من أبي بكر اعتذاره، بالرغم أن ابابكر كان مخطئاً رضي الله عنهما، لكن لما رفض قبول المعذرة غضب رسول الله ﷺ منه، فينتبه صاحبك من ذلك.
- أسأل الله أن يذهب غيظ قلبه.
من أخطأ على أخيه فاعتذر له فلم يقبل
📚 - #فتوى رقم( 22 00).
⚫➖ *السؤال:*
- ماذا أفعل إذا أخطأت بحق شخص وأنا الآن أطلب منه السماح ولم يقبل، وحاولت معه عدة مرات ولم يقبل مني فماذا أفعل؟!! وهل يعاقبني الله عزوجل؛ لأني والله أنا نادم وقد طلبت منه السماح ولم يقبل، فماذا أفعل؟..!
أريد الرد على سؤالي وجزاكم الله خيرا
✍🏻➖ *الإجابة*:
-جزاك الله خيرًا على حرصك هذا على طلب العفو من أخيك، وقليل من يفعل كفعلك خاصة في زمننا الذي قل فيه المنصفون إلا ما رحم الله!، والواجب عليه أن يقبل منك ما دمت تسامحت منه واعتذرت وندمت كما ذكرتَ.
ونرجو أن قد أبرأت ما بينك وبين ربك، لكن لا أدري ما هي الجناية عليه، فقد تكون مالاً أو عيناً فيجب رده، أما إذا كانت الجناية مجرد شيء معنوي واعتذرت منه ولم يقبل، فعليك بإرضائه بأي شيء تراه يناسبه كهدية، أو ما يطلبه منك، ويمكن تجعل عاقلا ونحوه يتوسط بينكما، أو من يحترمه الشخص هذا الغاضب منك، وذكّره بالآيات والأحاديث حتى عبر الواتساب، أو غيرك يفعل ذلك مباشرة أو عن بُعد...
ثم بعد الأسباب التي تتخذها لكن لم يرضَ، ولا ترى ذلك يؤثر فيه، وقد علم الله صدق نيتك وعملك، فيبقى الإثم عليه، وليس عليك شيء مادمت كذلك؛ فقد جاء في حديث ضعيف: (من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس)، فليتق الله، أما أنت فقد تكون مأجوراً على حسن أخلاقك مع أخيك، ولقد غضب النبي ﷺ على عمر لما لم يقبل من أبي بكر اعتذاره، بالرغم أن ابابكر كان مخطئاً رضي الله عنهما، لكن لما رفض قبول المعذرة غضب رسول الله ﷺ منه، فينتبه صاحبك من ذلك.
- أسأل الله أن يذهب غيظ قلبه.