📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. من نام على جنابة حتى أصبح فهل يصح ...
منذ 2025-05-23
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
من نام على جنابة حتى أصبح فهل يصح صومه
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 15 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-شيخنا المبارك: أمس الليل حصل مني أن جامعت زوجتي ثم نمت ولم أغتسل ، وما حسيت بأذان الفجر ولم أغتسل إلا الظهر فهل صومي صحيح ؛ كوني لم أغتسل قبل الفجر؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- أما صومك فصحيح لا إشكال فيه؛ فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يجامع ثم لا يغتسل إلا بعد أذان الفجر كما في المتفق عليه، لكن من السنة أن يتوضأ من أراد النوم على جنابة، أو الأكل والشرب فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: (سَأَلْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فَقُلْتُ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي الْجَنَابَةِ؟ أَكَانَ يَغْتَسِلُ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ؟، أَمْ يَنَامُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ؟، قَالَتْ: "كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ، رُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي أَوَّلَ اللَّيْلِ فَنَامَ، وَرُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي آخِرِهِ، وَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ، غَسَلَ فَرْجَهُ، وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وَرُبَّمَا يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ، كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً")، وأصل الحديث في البخاري ومسلم، وبعض ألفاظه عند غيرهما، وبالتالي فصومك صحيح، وهكذا المرأة الحائض لو طَهُرت قبل الفجر بلحظات أو بوقت، فأخّرت غسلها حتى بعد الفجر فصومها صحيح لا إشكال فيه، وأما بالنسبة لصلاة الفجر فلا بد أن تصليها بعد غسلك، مبتدئًا بالفجر ثم الظهر، مع الانتباه لعدم تكرار النوم عن الصلاة. زادك الله حرصا.
والله أعلم.
من نام على جنابة حتى أصبح فهل يصح صومه
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 15 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-شيخنا المبارك: أمس الليل حصل مني أن جامعت زوجتي ثم نمت ولم أغتسل ، وما حسيت بأذان الفجر ولم أغتسل إلا الظهر فهل صومي صحيح ؛ كوني لم أغتسل قبل الفجر؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- أما صومك فصحيح لا إشكال فيه؛ فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يجامع ثم لا يغتسل إلا بعد أذان الفجر كما في المتفق عليه، لكن من السنة أن يتوضأ من أراد النوم على جنابة، أو الأكل والشرب فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: (سَأَلْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فَقُلْتُ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي الْجَنَابَةِ؟ أَكَانَ يَغْتَسِلُ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ؟، أَمْ يَنَامُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ؟، قَالَتْ: "كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ، رُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي أَوَّلَ اللَّيْلِ فَنَامَ، وَرُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي آخِرِهِ، وَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ، غَسَلَ فَرْجَهُ، وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وَرُبَّمَا يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ، كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً")، وأصل الحديث في البخاري ومسلم، وبعض ألفاظه عند غيرهما، وبالتالي فصومك صحيح، وهكذا المرأة الحائض لو طَهُرت قبل الفجر بلحظات أو بوقت، فأخّرت غسلها حتى بعد الفجر فصومها صحيح لا إشكال فيه، وأما بالنسبة لصلاة الفجر فلا بد أن تصليها بعد غسلك، مبتدئًا بالفجر ثم الظهر، مع الانتباه لعدم تكرار النوم عن الصلاة. زادك الله حرصا.
والله أعلم.