📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. قراءة القرآن من ...
منذ 2025-05-23
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
قراءة القرآن من الهاتف
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 19 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-شيخنا الفاضل شهركم كريم… ياشيخ في شهر رمضان الحمدلله يُقبل الشباب وبقوة على قراءة القرآن ، لكن نراهم يكتفون بالقراءة للمصحف بجوالاتهم ، فهل الأجر سواء؟.
✍🏻➖ *الإجابة :*
💠-المطلوب قراءة القرآن الكريم، سواءً كان عن طريق برامج المصحف في الجوال أو بالمصحف المعروف المطبوع؛ فالآية هي الآية، والسورة هي السورة، لا فرق أبدًا، والأجر كذلك سواء، وأما بالنسبة للأفضلية فالأمر يعود للشخص نفسه، فبعضهم يرى نفسه تخشع، ويقرأ أكثر في برنامج مصحف الجوال، وأكثر إخلاصًا، وبعدًا عن الرياء، وملاحظة أعين الناس، فهنا ذلك أفضل له، وغيره يختلف وهكذا، مع العلم أن أحكام المصحف في الجوال لا تنطبق عليه أحكام مصحف الطباعة، فمثلاً: لا يشترط له الوضوء، ولكن الأفضل يتوضأ، وهكذا لو وضع الجوال في والأرض، أو دخل به الحمام... فكله جائز لا حرج منه، وليس كالمصحف المطبوع، وأما أجر القراءة فلا فرق إلا كما سبق من ناحية خشوعه، وحضور ذهنه، واندفاعه للقراءة وهذا يختلف من شخص لآخر فيتخير المسلم ما يناسبه، ويكون أعظم وأضمن لحضور قلبه.
والله أعلم.
قراءة القرآن من الهاتف
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 19 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-شيخنا الفاضل شهركم كريم… ياشيخ في شهر رمضان الحمدلله يُقبل الشباب وبقوة على قراءة القرآن ، لكن نراهم يكتفون بالقراءة للمصحف بجوالاتهم ، فهل الأجر سواء؟.
✍🏻➖ *الإجابة :*
💠-المطلوب قراءة القرآن الكريم، سواءً كان عن طريق برامج المصحف في الجوال أو بالمصحف المعروف المطبوع؛ فالآية هي الآية، والسورة هي السورة، لا فرق أبدًا، والأجر كذلك سواء، وأما بالنسبة للأفضلية فالأمر يعود للشخص نفسه، فبعضهم يرى نفسه تخشع، ويقرأ أكثر في برنامج مصحف الجوال، وأكثر إخلاصًا، وبعدًا عن الرياء، وملاحظة أعين الناس، فهنا ذلك أفضل له، وغيره يختلف وهكذا، مع العلم أن أحكام المصحف في الجوال لا تنطبق عليه أحكام مصحف الطباعة، فمثلاً: لا يشترط له الوضوء، ولكن الأفضل يتوضأ، وهكذا لو وضع الجوال في والأرض، أو دخل به الحمام... فكله جائز لا حرج منه، وليس كالمصحف المطبوع، وأما أجر القراءة فلا فرق إلا كما سبق من ناحية خشوعه، وحضور ذهنه، واندفاعه للقراءة وهذا يختلف من شخص لآخر فيتخير المسلم ما يناسبه، ويكون أعظم وأضمن لحضور قلبه.
والله أعلم.
