📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. حكم من جامع زوجته في نهار ...
منذ 2025-05-24
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
حكم من جامع زوجته في نهار رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 29 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ياشيخ حصل من زوجي اليوم ظهراً أني كنت نائمة ، وفجأة أيقظني وبالغصب للجماع وتمنعّت جداً لكن نفّذ رغبته ولا والله ليس لدي أي رغبة وكارهة لذلك فهل أفطرت ؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹-أولًا: الواجب على المرأة المسلمة المتزوجة البُعد في نهار رمضان عن زوجها الذي لا يخاف الله، ولا يعظّم شعائره.
ثانيًا: قد ارتكب زوجك كبيرة من كبائر الذنوب فيلزمه ما يلي:
(1) التوبة النصوح بشروطها: إقلاع فورًا عن الذنب، وندم على ما مضى، وعزم على عدم العودة للذنب ثانية، مع الإكثار من العبادات والطاعات.
(2) الكفارة وهي: صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا قدر كيلو ونصف من غالب ما يطعم نفسه وأهله، وأما تحرير الرقبة فمتعذر حاليًا، فليس أمامه سوى ما مضى.
(3) قضاء ذلك اليوم.
(4) الإمساك عن المفطرات في ذلك اليوم الذي جامع فيه؛ تعظيمًا لحرمة اليوم، بالرغم أنه مفطر أصلًا، وعليه القضاء.
ثالثًا: إن كانت الزوجة راودته، أو رضت بذلك، أو أظهرت تمنعًا عاديًا، فيجب عليها ما يجب عليه مما مضى في ثانيًا، وإذا لم تكن كذلك -كما هو حال السائلة- فلا يلزمها إلا قضاء ذلك اليوم، والإمساك عن المفطرات؛ إذ هي مُكرهة، وإذا ثبت فهو مرفوع عن الأمة كما في الحديث الصحيح: "إن الله تجاوز عن أمتي: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه"، والله المستعان.
حكم من جامع زوجته في نهار رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 29 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ياشيخ حصل من زوجي اليوم ظهراً أني كنت نائمة ، وفجأة أيقظني وبالغصب للجماع وتمنعّت جداً لكن نفّذ رغبته ولا والله ليس لدي أي رغبة وكارهة لذلك فهل أفطرت ؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹-أولًا: الواجب على المرأة المسلمة المتزوجة البُعد في نهار رمضان عن زوجها الذي لا يخاف الله، ولا يعظّم شعائره.
ثانيًا: قد ارتكب زوجك كبيرة من كبائر الذنوب فيلزمه ما يلي:
(1) التوبة النصوح بشروطها: إقلاع فورًا عن الذنب، وندم على ما مضى، وعزم على عدم العودة للذنب ثانية، مع الإكثار من العبادات والطاعات.
(2) الكفارة وهي: صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا قدر كيلو ونصف من غالب ما يطعم نفسه وأهله، وأما تحرير الرقبة فمتعذر حاليًا، فليس أمامه سوى ما مضى.
(3) قضاء ذلك اليوم.
(4) الإمساك عن المفطرات في ذلك اليوم الذي جامع فيه؛ تعظيمًا لحرمة اليوم، بالرغم أنه مفطر أصلًا، وعليه القضاء.
ثالثًا: إن كانت الزوجة راودته، أو رضت بذلك، أو أظهرت تمنعًا عاديًا، فيجب عليها ما يجب عليه مما مضى في ثانيًا، وإذا لم تكن كذلك -كما هو حال السائلة- فلا يلزمها إلا قضاء ذلك اليوم، والإمساك عن المفطرات؛ إذ هي مُكرهة، وإذا ثبت فهو مرفوع عن الأمة كما في الحديث الصحيح: "إن الله تجاوز عن أمتي: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه"، والله المستعان.
