🚦 #لا_سـياسـة_فـي_الـديـن، #ولا_ديـن_فـي_الـسيـاسـة 🕌 السياسة في الدين ...

منذ 2025-05-29
🚦 #لا_سـياسـة_فـي_الـديـن، #ولا_ديـن_فـي_الـسيـاسـة 🕌
السياسة في الدين

#خلاصات_فقهية
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik

✾- إنها كلمة لا يقولها مسلم، ولا يعتقد مضمونها موحّد؛ إذ هي كفر صراح لا ريب فيه، ومصدر هذه الكلمة ومنشؤها وأصلها الاستعمار- أو الاستغراب أو الاستخمار أو الاستخراب أو سمه ما شئت- البائد، وغزاة الفكر، ويرددها -بدون وعي- السذج من أبناء ديننا، وإن كان بعضهم مردة فسقة، أو أكبر من هذا -وهو الأعم- يرددها العلمانيون أو بالأحرى وبالأصح اللادينيون، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن تقال وتذاع؛ وذلك أن من يعتقد ما فيها فهو يكفر صراحة بكل حياة رسولنا ﷺ منذ العهد المكي وسعيه وصحابته ﷺ بتأسيس دولة وكيان إسلامي خالص، ويكفر بكل حياته ﷺ في العهد المدني جملة وتفصيلا؛ إذ ألم يكن رسول اللّه ﷺ هو رئيس الدولة المسلمة، والقائد الأعلى فيها للقوات المسلحة، وللقضاء الأعلى، وللجهاز الخارجي والداخلي، ولكل أجهزة ومفاصل الدولة التي أسسها ﷺ وقادها مع ثلة من صحابته رضي اللّه عنهم، واستمروا على ذلك وأتباعه من بعده؟!!!.

❍- ويكفر بالتاريخ الإسلامي برمته منذ زمن رسول اللّه ﷺ حتى نهاية الخلافة العثمانية التي كان الدين أساس قيام كل تلك الدول، ومصدر فخرها وعزتها وقوتها…

❖- ومن يعتقد مضمون تلك الكلمة الفاسدة الباطلة يكفر صراحة بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ التي يصعب إحصاء ما فيهما من آيات وأحاديث في الحديث عن الحكم والحكام وأمور الدنيا عمومـًا، ثم أليس رسول اللّه ﷺ جاء بدين شامل كامل لا خلل ولا نقص فيها وفي كل مناحي الحياة الدينية والدنيوية، ويجب أن يكون المسلم مسلمـًا مستسلمـًا لربه في كل شيء، لا أن يسلم لربه في محرابه ثم يكفر به في سياسته واقتصاده واجتماعه…؟!!!

❁- لا غرابة؛ إذ أن دعاة هذا الفكر يستـنسخون لديننا مبادئ النصرانية في حصر الدين في المعابد، وترك الحـياة فوضى كلها لا دين يحكمها، ولا رب يخاف ويراقب فيها تحت عنوان: (دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله)، أما في ديننا فالسياسة عبادة من العبادات، وجزء من أجزاء هذا الدين الكامل الشامل لكل جزء من أجزاء الحياة، شأنها شأن الصلاة والصيام والزكاة وكل عبادات ومعاملات هذا الدين،( بل نعتقد الحكم بأمر الله وشرعه مسألة اعتقادية كبرى، ومن أصول هذا الدين وأسسه العظمى)، ألم يقل الله في كتابه: ﴿وَأَنِ احكُم بَينَهُم بِما أَنزَلَ اللَّهُ ﴾،﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾، ﴿أَفَحُكمَ الجاهِلِيَّةِ يَبغونَ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكمًا لِقَومٍ يوقِنونَ﴾، ﴿ وَإِذا حَكَمتُم بَينَ النّاسِ أَن تَحكُموا بِالعَدلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعًا بَصيرًا۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنازَعتُم في شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾، ﴿وَمَن لَم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الكافِرونَ۝ وَمَن لَم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ۝وَمَن لَم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾، ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لا يَجِدوا في أَنفُسِهِم حَرَجًا مِمّا قَضَيتَ وَيُسَلِّموا تَسليمًا﴾، ﴿إِنّا أَنزَلنا إِلَيكَ الكِتابَ بِالحَقِّ لِتَحكُمَ بَينَ النّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَلا تَكُن لِلخائِنينَ خَصيمًا﴾، هذا هو القرآن الكريم وهذا هو رسوله ﷺ وسنته جاء ليحكم بين الناس رغم أنف الملاحدة واللادينيين والعابثين المغرضين الحاقدين على الإسلام ورسوله ﷺ وأهل ملته، والاستشهاد كان ببعض ما في القرآن الكريم أما من السنة فالأحاديث في هذا أكثر من أن يحويها مجلد.

❀- إننا وباختصار: نجد في القرآن نفسه آيات الصيام، والصلاة، والصيام… ونجد أيضًا في القرآن نفسه آيات الربا، والمواريث، والرهن، والبيع، والقتال، والسلم، والقضاء، والعدل، والحكم، والحدود، والتعامل مع غير المسلمين… حتى إن المسلم العابد الزاهد بإمكانه وهو في صلاته يخوض في بحر السياسة بقراءته لآياتها السابقة وغيرها.

❈- ومن الطرائف أن دعاة هذا الفكر المارق نجدهم أنفسهم من يستدل بقول الله:﴿ أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم﴾ لصالحه، أو يستدعي عند مصائبه أصحاب اللحى المزيفة، والحمقى السذّج البله ممن باعوا دينهم بدنيا غيرهم.

✺- وما مثل هؤلاء الذين يريدون فصل الدين عن الدولة، أو يتمتمون بلاسياسة في الدين إلا مثل بعض اليهود الذين أرادوا الإسلام في زمن رسول اللّه ﷺ ولكنهم شرطوا بقاءهم على بعض شعائر

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 47

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً