#نصيحة_أخيرة_مهمة_وبراءة_للذمة #خلاصات_فقهية https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik ❁- من باب ...
منذ 2025-05-29
#نصيحة_أخيرة_مهمة_وبراءة_للذمة
#خلاصات_فقهية
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
❁- من باب قول الله: ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَلا تَكتُمونَهُ﴾، وقوله ﷻ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَأكُلوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ ﴾، وحديث رسول اللّه ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، رواه مسلم، وحديث: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، متفق عليه، أوجّه رسالتي هذه لكل من وصله خطابي هذا فأقول:
❍- من خلال ما وردتني من أسئلة كثيرة خلال الفترة الماضية تَبيّن لي أن شركات داخل اليمن وخارجه تستغل طيابة بعض اليمنيـين، وجهلهم الشرعي، والقانوني، والاقتصادي، وتغريهم بل تخدعهم بأمرين-أو أكثر-:
1- الأرباح الطائلة.
2- -وهو الأهم- بأن شركاتهم مباحة، بل يزعمون كذبـًا أن لهم فتاوى من علماء.
- ومن خلال ما وردتني من صور لصيغ عديدة للمساهمة في تلك الشركات تبيّن لي قطعـًا أنها شركات كاذبة، مخادعة، نصّابة، ومن دلائل ذلك:
1- وصلتني لشركة واحدة من هذه الشركات قرابة عشرة عقود مختلفة الصياغة، والأعمال، والدولة التي تقع فيها الشركة، ومقدار ما ستأخذ، وما ستعطي…
2- الأرباح الخيالية التي توزعها للمساهمين والتي تصل في أغلب هذه الشركات لـ80%!!!، وهي نسبة لا يمكن أن توزعها أعظم شركة في العالم ثراء، بل الأدهى من هذا أن للسمسري (الوكيل أو المروج أو المندوب…) 5-10% فماذا بقي لهذه الشركة!!!، بالرغم أن العالم يمر بكساد شديد حتى أن شركات كبرى عالمية توقفت عن إعطاء مساهميها أي شيء، فضلًا- وهو الأهم- أن هذه الأعمال البسيطة لا يمكن لا عقلا ولا نقلا ولا عرفا اقتصاديا…. أن تدر كل هذه الأرباح خلال هذه المدة القصيرة جدًا، ولعل التفسير الأقرب هو العمل بخطة أحد أمثالهم النصابين العالميين بونزي وتتمثل في إعطاء المساهمين القدامى من مساهمات الجدد حتى تقضي هدفها الذي سيأتيك في هذه الرسالة.
3- أن شركة ألصقت اسم شيخنا الجليل القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني في فتوى لها، وذكرت كذبـًا وبهتانـًا أنه يجيز المساهمة فيها، وقد تواصلت بمدير مكتب الشيخ فأكد لي كذب هذه الفتوى، ثم بعد ذلك نشر شيخنا على صفحته فيسبوك ما يكذب ذلك وسأرفق صورة هذا برقم 1.
4- زار مفاجأة أحد الإخوة المساهمين في إحدى هذه الشركات مكتبهم فكانت النتيجة والتفاصيل الصادمة ما سأرفقه في صورة خاصة برقم 2.
5- وبالنسبة للشركات الخارجية فالشركة الأكثر رواجـًا من هذه الشركات شركة تقع بماليزيا حذرت منها السفارة اليمنية هناك، إضافة لاتحاد الجالية اليمنية هناك، وسأرفق هذين التحذيرين برقم 3 ورقم 4.
6-تواصلت بأحد زملائي الفضلاء والذي يسكن بماليزيا، وبالمصادفة أخبرني أنه يسكن بجوار هذه الشركة تماما فأكد لي بعض الأمور الخطيرة جدا، وقد استأذنته بنشر رسالته لي البارحة فأذن وسأرفقها برقم 5.
7- الجهالة الفاحشة للشركة، وترخيصها، ومقرها، ومكتبها، ورئيسها وكل عنوان يؤدي إليها حقيقة، إضافة أني قرأت الدليل أو سمِّه الكتلوج العام لإحدى هذه الشركات وكاملًا ومدققـًا عليه فوجدت تعارضـًا مريبـًا فيه من نواحي عديدة، ولا أراه إلا كما قال الله: ﴿وَلَو نَشاءُ لَأَرَيناكَهُم فَلَعَرَفتَهُم بِسيماهُم وَلَتَعرِفَنَّهُم في لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم﴾.
8- بحكم تخصصي في الجامعة(مرحلة الماجستير) في الاقتصاد الإسلامي فأنا عضو في الملتقى اليمني للاقتصاد الإسلامي والذي فيه أكابر الباحثين والمختصين اليمنيين في هذا الأمر، فيمكن أقول وبكل ثقة: أنهم أجمعوا على أنها جميعها شركات كاذبة، سارقة، نصابة، وهمية، وبينوا ذلك من كل جهة: اقتصادية، ودينية، واجتماعية، وقانونية… وذكروا بعض النماذج والأسماء لشركات يمنية وعالمية تورّطت في مثل هذه الأمور لكن الأنظمة- في غير اليمن قطعا- تمكّنت من فضحها والقبض على أصحابها في فترات لا بأس بها، ولعل أكثرها شهرة شركة الأمريكي برنارد مادوف والذي استطاع أن يخدع 4800 من المساهمين، وحصل على ما يقارب الـ 65 مليار دولار منهم ثم تم القبض عليه وإلى الآن لا زال في السجن، فبعض الناس لديه أوهام، أو توهمه الشركة بأنها طيبة ونيتها صالحة(كما فعلت بعضها فقامت بتوزيع أرباحها الاعتيادية بالرغم كورونا، والشركة أصلا توقفت قطعا لكن وزعت أرباحها بشكل طبيعي!) ولكنهم في الحقيقة لم يحصلوا على الصيد الثمين كمليارات برنارد مادوف ثم الهروب لأي دولة كما فعل بعضهم واستطاع النجاة حتى اللحظة(كما فعل عبدالعليم المذكور في فتواي حول هذه الشركات).
9- لو كانت شركات صادقة لما اجترأت على مخالفة القوانين العالمية واليمنية بالذات في أن الشركات المساهمة لابد من ترخيص لها من الجهات الرسمية، ثم تطرح أسهمها للاكتتاب العام، وعبر المصارف المشهورة، وليس عبر السماسرة (الوسطاء أو المندوبين أو الوكلاء) لكن استغلت الأوضاع التي تمر بها البلاد فلا سلطة ولا رقابة ولا قانون، ثم أيضا استغلت ما يمكن تسميتها بسذاجة البعض وسرعة تصديقه لمثل هذه الشركات.
10- بعض هذه الشركات تخرق اتفاق الفقهاء بمنع تحديد مبلغ الربح في هذه الشراكة، وعدم ضمان رأس المال، فتحدد ربحـًا كل شهر أو ثلاثة أشهر- وهو ما يمكن استحالته محاسبيـًا-، وتضمن رأس المال.
و👆 ﴿ تِلكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ﴾ .
❖- وباختصار: لا يحل المساهمة في هذه الشركات ومن كل جهة، ولا يحل للمسلم أن يعطي هؤلاء السفهاء أمواله فيهلكها في غير حلها ومحلها؛ فالله يقول: ﴿وَلا تُؤتُوا السُّفَهاءَ أَموالَكُمُ الَّتي جَعَلَ اللَّهُ لَكُم قِيامًا ﴾، وأنصح كل مساهم بسحب أمواله فورًا قبل أن يقع الفأس في الرأس: ﴿ وَلاتَ حينَ مَناصٍ﴾، ويناصح كل واحد أخاه المسلم، ولا يتركه فريسة لهؤلاء، ويحذّر من هذه الشركات ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
✦- ولي فتوى مفصّلة للحكم الشرعي في هذه الشركات على قناتي تليجرام برقم 1835 ورابطها:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/2807
✺- وفي الأخير ومن باب قول الله: ﴿ قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلكِن لِيَطمَئِنَّ قَلبي ﴾ يشهد الله أني لا أعرف شخصـًا معرفة شخصية من أصحاب هذه الشركات، ولا أحسدهم، وليست لي أي مصلحة دنيوية في كل رسالتي هذه، والله من وراء القصد.
#خلاصات_فقهية
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━ ┅┉┈
🖋 *-من منشورات قناة الفتاوى الشرعية للشيخ/ عبداللّه رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للاشتراك↓*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
🪀- ولـلـتـواصل بالــشـيـخ واتـسـاب اضغط↓👇:
https://wa.me/967714256199
#خلاصات_فقهية
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
❁- من باب قول الله: ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَلا تَكتُمونَهُ﴾، وقوله ﷻ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَأكُلوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ ﴾، وحديث رسول اللّه ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، رواه مسلم، وحديث: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، متفق عليه، أوجّه رسالتي هذه لكل من وصله خطابي هذا فأقول:
❍- من خلال ما وردتني من أسئلة كثيرة خلال الفترة الماضية تَبيّن لي أن شركات داخل اليمن وخارجه تستغل طيابة بعض اليمنيـين، وجهلهم الشرعي، والقانوني، والاقتصادي، وتغريهم بل تخدعهم بأمرين-أو أكثر-:
1- الأرباح الطائلة.
2- -وهو الأهم- بأن شركاتهم مباحة، بل يزعمون كذبـًا أن لهم فتاوى من علماء.
- ومن خلال ما وردتني من صور لصيغ عديدة للمساهمة في تلك الشركات تبيّن لي قطعـًا أنها شركات كاذبة، مخادعة، نصّابة، ومن دلائل ذلك:
1- وصلتني لشركة واحدة من هذه الشركات قرابة عشرة عقود مختلفة الصياغة، والأعمال، والدولة التي تقع فيها الشركة، ومقدار ما ستأخذ، وما ستعطي…
2- الأرباح الخيالية التي توزعها للمساهمين والتي تصل في أغلب هذه الشركات لـ80%!!!، وهي نسبة لا يمكن أن توزعها أعظم شركة في العالم ثراء، بل الأدهى من هذا أن للسمسري (الوكيل أو المروج أو المندوب…) 5-10% فماذا بقي لهذه الشركة!!!، بالرغم أن العالم يمر بكساد شديد حتى أن شركات كبرى عالمية توقفت عن إعطاء مساهميها أي شيء، فضلًا- وهو الأهم- أن هذه الأعمال البسيطة لا يمكن لا عقلا ولا نقلا ولا عرفا اقتصاديا…. أن تدر كل هذه الأرباح خلال هذه المدة القصيرة جدًا، ولعل التفسير الأقرب هو العمل بخطة أحد أمثالهم النصابين العالميين بونزي وتتمثل في إعطاء المساهمين القدامى من مساهمات الجدد حتى تقضي هدفها الذي سيأتيك في هذه الرسالة.
3- أن شركة ألصقت اسم شيخنا الجليل القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني في فتوى لها، وذكرت كذبـًا وبهتانـًا أنه يجيز المساهمة فيها، وقد تواصلت بمدير مكتب الشيخ فأكد لي كذب هذه الفتوى، ثم بعد ذلك نشر شيخنا على صفحته فيسبوك ما يكذب ذلك وسأرفق صورة هذا برقم 1.
4- زار مفاجأة أحد الإخوة المساهمين في إحدى هذه الشركات مكتبهم فكانت النتيجة والتفاصيل الصادمة ما سأرفقه في صورة خاصة برقم 2.
5- وبالنسبة للشركات الخارجية فالشركة الأكثر رواجـًا من هذه الشركات شركة تقع بماليزيا حذرت منها السفارة اليمنية هناك، إضافة لاتحاد الجالية اليمنية هناك، وسأرفق هذين التحذيرين برقم 3 ورقم 4.
6-تواصلت بأحد زملائي الفضلاء والذي يسكن بماليزيا، وبالمصادفة أخبرني أنه يسكن بجوار هذه الشركة تماما فأكد لي بعض الأمور الخطيرة جدا، وقد استأذنته بنشر رسالته لي البارحة فأذن وسأرفقها برقم 5.
7- الجهالة الفاحشة للشركة، وترخيصها، ومقرها، ومكتبها، ورئيسها وكل عنوان يؤدي إليها حقيقة، إضافة أني قرأت الدليل أو سمِّه الكتلوج العام لإحدى هذه الشركات وكاملًا ومدققـًا عليه فوجدت تعارضـًا مريبـًا فيه من نواحي عديدة، ولا أراه إلا كما قال الله: ﴿وَلَو نَشاءُ لَأَرَيناكَهُم فَلَعَرَفتَهُم بِسيماهُم وَلَتَعرِفَنَّهُم في لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم﴾.
8- بحكم تخصصي في الجامعة(مرحلة الماجستير) في الاقتصاد الإسلامي فأنا عضو في الملتقى اليمني للاقتصاد الإسلامي والذي فيه أكابر الباحثين والمختصين اليمنيين في هذا الأمر، فيمكن أقول وبكل ثقة: أنهم أجمعوا على أنها جميعها شركات كاذبة، سارقة، نصابة، وهمية، وبينوا ذلك من كل جهة: اقتصادية، ودينية، واجتماعية، وقانونية… وذكروا بعض النماذج والأسماء لشركات يمنية وعالمية تورّطت في مثل هذه الأمور لكن الأنظمة- في غير اليمن قطعا- تمكّنت من فضحها والقبض على أصحابها في فترات لا بأس بها، ولعل أكثرها شهرة شركة الأمريكي برنارد مادوف والذي استطاع أن يخدع 4800 من المساهمين، وحصل على ما يقارب الـ 65 مليار دولار منهم ثم تم القبض عليه وإلى الآن لا زال في السجن، فبعض الناس لديه أوهام، أو توهمه الشركة بأنها طيبة ونيتها صالحة(كما فعلت بعضها فقامت بتوزيع أرباحها الاعتيادية بالرغم كورونا، والشركة أصلا توقفت قطعا لكن وزعت أرباحها بشكل طبيعي!) ولكنهم في الحقيقة لم يحصلوا على الصيد الثمين كمليارات برنارد مادوف ثم الهروب لأي دولة كما فعل بعضهم واستطاع النجاة حتى اللحظة(كما فعل عبدالعليم المذكور في فتواي حول هذه الشركات).
9- لو كانت شركات صادقة لما اجترأت على مخالفة القوانين العالمية واليمنية بالذات في أن الشركات المساهمة لابد من ترخيص لها من الجهات الرسمية، ثم تطرح أسهمها للاكتتاب العام، وعبر المصارف المشهورة، وليس عبر السماسرة (الوسطاء أو المندوبين أو الوكلاء) لكن استغلت الأوضاع التي تمر بها البلاد فلا سلطة ولا رقابة ولا قانون، ثم أيضا استغلت ما يمكن تسميتها بسذاجة البعض وسرعة تصديقه لمثل هذه الشركات.
10- بعض هذه الشركات تخرق اتفاق الفقهاء بمنع تحديد مبلغ الربح في هذه الشراكة، وعدم ضمان رأس المال، فتحدد ربحـًا كل شهر أو ثلاثة أشهر- وهو ما يمكن استحالته محاسبيـًا-، وتضمن رأس المال.
و👆 ﴿ تِلكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ﴾ .
❖- وباختصار: لا يحل المساهمة في هذه الشركات ومن كل جهة، ولا يحل للمسلم أن يعطي هؤلاء السفهاء أمواله فيهلكها في غير حلها ومحلها؛ فالله يقول: ﴿وَلا تُؤتُوا السُّفَهاءَ أَموالَكُمُ الَّتي جَعَلَ اللَّهُ لَكُم قِيامًا ﴾، وأنصح كل مساهم بسحب أمواله فورًا قبل أن يقع الفأس في الرأس: ﴿ وَلاتَ حينَ مَناصٍ﴾، ويناصح كل واحد أخاه المسلم، ولا يتركه فريسة لهؤلاء، ويحذّر من هذه الشركات ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
✦- ولي فتوى مفصّلة للحكم الشرعي في هذه الشركات على قناتي تليجرام برقم 1835 ورابطها:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/2807
✺- وفي الأخير ومن باب قول الله: ﴿ قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلكِن لِيَطمَئِنَّ قَلبي ﴾ يشهد الله أني لا أعرف شخصـًا معرفة شخصية من أصحاب هذه الشركات، ولا أحسدهم، وليست لي أي مصلحة دنيوية في كل رسالتي هذه، والله من وراء القصد.
#خلاصات_فقهية
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━ ┅┉┈
🖋 *-من منشورات قناة الفتاوى الشرعية للشيخ/ عبداللّه رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للاشتراك↓*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
🪀- ولـلـتـواصل بالــشـيـخ واتـسـاب اضغط↓👇:
https://wa.me/967714256199
