داء الرافضة ودواؤهم إن الرافضة داء يستفحل في جسد الأمة يوما بعد يوم، وليس له دواء إلا الاستئصال ...

منذ 2025-05-30
داء الرافضة ودواؤهم

إن الرافضة داء يستفحل في جسد الأمة يوما بعد يوم، وليس له دواء إلا الاستئصال بالسيف، وقد أدرك السابقون من هذه الأمة العلاج الأنجع والحل الأمثل لهذا الداء، فاختصروا الطريق على أنفسهم وأعملوا فيهم قتلا وتشريدا وما صنائع الفاتح صلاح الدين بالرافضة الفاطميين عنا ببعيد، وهو ما يجب أن يدركه المسلمون اليوم، عليهم أن يفهموا أن العلاقة مع الرافـضة علاقة حرب وحسب، بكل محاورهم وأعراقهم، أينما حلوا وحيثما كانوا، فلم يجن المسلمون من خرافة "التقارب" معهم إلا مزيدا من شرورهم وتسلطهم على بلادهم، واسألوا أهل العراق والشام ينبئوكم بالخبر، وها هم الرافضة اليوم على تخوم بلاد الحرمين، يقوّون شوكتهم في البحرين وعمان واليمن، ويتلمّظون حقدا على مكة والمدينة بعد أن غرسوا مخالبهم في العراق وسوريا ولبنان، وها هي طقوسهم الشركية الرافضية تُمارس علنا في مهبط الوحي في جزيرة محمد - صلى الله عليه وسلم -، التي لم يقتصر طواغيتها على السماح للرافضة بممارسة شركهم والاستعلان به، بل تعدى ذلك إلى توفير الحماية لهم، وما الإجراءات الأمنية التي فرضتها دويلات الخليج لحماية معابد الرافـضة بعد هجوم عُمان المبارك، إلا مثال على ذلك.


المصدر:
افتتاحية صحيفة النبأ العدد 452
"من ديالى إلى عمان"

671c2d4603ce0

  • 0
  • 0
  • 16

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً