أكثر سؤال ورودا علي فيرمضان ✍ #أكثر_سؤال_ورودا_علي_في_رمضان 💎 ❍- لعل أكثر سؤال يرد عليَّ في ...
منذ 2025-06-04
أكثر سؤال ورودا علي فيرمضان
✍ #أكثر_سؤال_ورودا_علي_في_رمضان 💎
❍- لعل أكثر سؤال يرد عليَّ في رمضان هو: ما حكم صيام العاجز عن الصوم لكبر سن، أو لمرض مزمن، فأقول للجميع:
❁- من كان لا يستطيع صوم رمضان لكبر سنّه، أو لمرض مزمن فيه، فله الإفطار ولا حرج، وقد قال الله ﷻ عن هؤلاء: ﴿وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ ﴾[البقرة: ١٨٤] وكان ابن عباس يقول في هذه الآية: " ليست بمنسوخة؛ هي للكبير الذي لا يستطيع الصوم" رواه البخاري، فمن لم يستطع صيام رمضان، ولن يستطيع قضاءه يومـًا فله ولا حرج الإفطار ويخرج فدية مقابل فطره، وهي عبارة عن كيلو ونصف من الطعام الغالب في بلده، وعن كل يوم، وللفقراء.
◆- وسواء أخرج هذه الفدية في أول رمضان، أو آخره، أو كل يوم أخرج ما عليه، أو متى تمكن ولو في شعبان، كل ذلك لا حرج منه.
❈- ومن لم يستطع إخراجها لفقره فتبقى كدين عليه لربه، إن اغتنى يومـًا وإلا سقطت عليه ولا قلق.
✾- ولا بأس لو أعطى الكفارة لمسكين واحد إن كان بحاجة شديدة مع من يعيل؛ أخذًا بمذهب الحنفية، وكذا لا حرج لديهم من إبدال الفدية بالفلوس إن كان الفقير إليها أحوج وهو الراجح في الأمرين خاصة مع الوضع الكائن في بلدنا، ويقدر الفلوس بالنظر لقيمة الكيلو والنصف من غالب قوته في أقرب بقالة إليه.
❃- أما من كان لا يستطيع الصيام في رمضان لكن يمكنه القضاء ولو بعد أعوام ( يأمل الشفاء ) فله الإفطار لكن ليس أمامه إلا انتظار استطاعته للقضاء، ولا شيء عليه في التأخير، ولا يجزئ هؤلاء أبدًا غير القضاء، وقد قال الله عنهم: ﴿ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ ﴾[البقرة: ١٨٤].
#خلاصات_فقهية
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈
🖋 *-من منشورات قناة فتاوى الشيخ/عبداللّه رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للاشتراك↓*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
✍ #أكثر_سؤال_ورودا_علي_في_رمضان 💎
❍- لعل أكثر سؤال يرد عليَّ في رمضان هو: ما حكم صيام العاجز عن الصوم لكبر سن، أو لمرض مزمن، فأقول للجميع:
❁- من كان لا يستطيع صوم رمضان لكبر سنّه، أو لمرض مزمن فيه، فله الإفطار ولا حرج، وقد قال الله ﷻ عن هؤلاء: ﴿وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ ﴾[البقرة: ١٨٤] وكان ابن عباس يقول في هذه الآية: " ليست بمنسوخة؛ هي للكبير الذي لا يستطيع الصوم" رواه البخاري، فمن لم يستطع صيام رمضان، ولن يستطيع قضاءه يومـًا فله ولا حرج الإفطار ويخرج فدية مقابل فطره، وهي عبارة عن كيلو ونصف من الطعام الغالب في بلده، وعن كل يوم، وللفقراء.
◆- وسواء أخرج هذه الفدية في أول رمضان، أو آخره، أو كل يوم أخرج ما عليه، أو متى تمكن ولو في شعبان، كل ذلك لا حرج منه.
❈- ومن لم يستطع إخراجها لفقره فتبقى كدين عليه لربه، إن اغتنى يومـًا وإلا سقطت عليه ولا قلق.
✾- ولا بأس لو أعطى الكفارة لمسكين واحد إن كان بحاجة شديدة مع من يعيل؛ أخذًا بمذهب الحنفية، وكذا لا حرج لديهم من إبدال الفدية بالفلوس إن كان الفقير إليها أحوج وهو الراجح في الأمرين خاصة مع الوضع الكائن في بلدنا، ويقدر الفلوس بالنظر لقيمة الكيلو والنصف من غالب قوته في أقرب بقالة إليه.
❃- أما من كان لا يستطيع الصيام في رمضان لكن يمكنه القضاء ولو بعد أعوام ( يأمل الشفاء ) فله الإفطار لكن ليس أمامه إلا انتظار استطاعته للقضاء، ولا شيء عليه في التأخير، ولا يجزئ هؤلاء أبدًا غير القضاء، وقد قال الله عنهم: ﴿ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ ﴾[البقرة: ١٨٤].
#خلاصات_فقهية
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈
🖋 *-من منشورات قناة فتاوى الشيخ/عبداللّه رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للاشتراك↓*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
