وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم الصحفيون الصليبيون أصابهم السّعار وهم يرون تهاوي قواعد حلفائهم ...
منذ 2025-06-05
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم
الصحفيون الصليبيون أصابهم السّعار وهم يرون تهاوي قواعد حلفائهم المرتدين في نيجيريا، وبينما انهمكوا في إحصاء الخسائر والتنقيب عن أسباب تلك المحرقة؛ فاتهم وغيرهم أنّ رأس حربة هذه الهجمات كانوا فتيان الخلافة اليافعين الذين تخرجوا من معسكرات الدولة الإسلامية ومعاهدها الشرعية، فكانت تلك الاقتحامات تطبيقا عمليا لما تعلموه في تلك المحاضن الشرعية التي يكون فيها العلم للعمل لا للجدل، أباة كماة نشأوا في ظلال الشريعة ونهلوا من معينها ودرجوا في ربوعها على الإيمان والجهاد والجلد، فكانوا بحق درة إفريقية وطليعتها المجاهدة الماضية الساعية بإذن الله تعالى إلى تغيير وجه المنطقة وإخضاعها لحكم الإسلام الذي عزّ به المسلمون قديما، ولا عزّ لهم بغيره في المستقبل.
من أجل مستقبل الإسلام، ندق نواقيس الخطر ونقرع أسماع وقلوب المسلمين العرب ممّن تخلفوا وتأخروا وقعدوا عن اللحاق بميادين الجهاد ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، فإنّ إفريقية بغربها وشرقها ووسطها وساحلها وما خفي منها، هي ساحة جهاد ناشئة تجلّت فيها سُنّة الاستبدال لمن تخلّف وأحجم، فاتقوا الله وأدركوا أنفسكم فإنّ سنن الله لا تحابي.
• المصدر:
افتتاحية صحيفة النبأ 496
"محرقة المعسكرات"
الصحفيون الصليبيون أصابهم السّعار وهم يرون تهاوي قواعد حلفائهم المرتدين في نيجيريا، وبينما انهمكوا في إحصاء الخسائر والتنقيب عن أسباب تلك المحرقة؛ فاتهم وغيرهم أنّ رأس حربة هذه الهجمات كانوا فتيان الخلافة اليافعين الذين تخرجوا من معسكرات الدولة الإسلامية ومعاهدها الشرعية، فكانت تلك الاقتحامات تطبيقا عمليا لما تعلموه في تلك المحاضن الشرعية التي يكون فيها العلم للعمل لا للجدل، أباة كماة نشأوا في ظلال الشريعة ونهلوا من معينها ودرجوا في ربوعها على الإيمان والجهاد والجلد، فكانوا بحق درة إفريقية وطليعتها المجاهدة الماضية الساعية بإذن الله تعالى إلى تغيير وجه المنطقة وإخضاعها لحكم الإسلام الذي عزّ به المسلمون قديما، ولا عزّ لهم بغيره في المستقبل.
من أجل مستقبل الإسلام، ندق نواقيس الخطر ونقرع أسماع وقلوب المسلمين العرب ممّن تخلفوا وتأخروا وقعدوا عن اللحاق بميادين الجهاد ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، فإنّ إفريقية بغربها وشرقها ووسطها وساحلها وما خفي منها، هي ساحة جهاد ناشئة تجلّت فيها سُنّة الاستبدال لمن تخلّف وأحجم، فاتقوا الله وأدركوا أنفسكم فإنّ سنن الله لا تحابي.
• المصدر:
افتتاحية صحيفة النبأ 496
"محرقة المعسكرات"