الأمير العسكري لولاية الرقة: معركة الرقة لن تكون نزهة للمرتدين والصليبيين حيث المعارك تستعر ...
منذ 2025-06-11
الأمير العسكري لولاية الرقة:
معركة الرقة لن تكون نزهة للمرتدين والصليبيين
حيث المعارك تستعر في نواحي المدينة التي صارت ساحة لمن أراد إحدى الحسنيين، ومقبرة للمرتدين وحلفائهم. فمن شاهد معركة الموصل عَلِم يقينا أن معركة الرقة لن تكون إلا خسارة وندامة للمرتدين وأعوانهم. فلن يتقدم الكفار شبرا في أرض الإسلام حتى تنوح نوائحهم على دماء أريقت فداء لجنود الصليبيين كما أريقت دماء الرافضة في الموصل، ولن يخلُوَ بيت من عويل نوائحهم، بإذن الله عز وجل.
(النبأ) تنقل لكم مجريات الحوار مع الأخ الأمير العسكري لولاية الرقة ليحدثنا عن أهم معالم المعركة هناك.
حَدِّثْنا عن ولاية الرقة وأهميتها الاستراتيجية ووضعها العسكري الحالي ومعنويات المجاهدين فيها.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... أما بعد:
لقد تمتعت الرقة بمكانة خاصة قبل الأهمية الاستراتيجية والعسكرية، إذ أنها من أولى المدن التي فتحها الله -سبحانه وتعالى- للمجاهدين، ونشروا فيها عقيدة التوحيد الصافي وحاربوا فيها الكفر بكل أنواعه، وكانت هي المنطلَق لتمدد الدولة الإسلامية، والمركز لعمليات الخلافة في مختلف الجبهات. أمَّا بالنسبة للأهمية الاستراتيجية، فتتمتع الرقة بموقع جغرافي يتوسط الأراضي التركية والمناطق المهمة في بلاد الشام، ويمكن اعتبارها مركز ثقل المدن الواقعة شمال الفرات.
أما عن معنويات المجاهدين، فهي عالية وإرادة القتال موجودة، بفضل الله، ولهم غايتان لا ثالث لهما، فإما شهادة ولقاء رب العالمين، وإما نصر وفتح وتمكين، إن شاء الله.
• ما الذي يهدِف إليه الصليبيون وعملاؤهم في المنطقة بحملتهم على الرقة؟
إن الهدف الرئيس من الحملة الصليبية هو القضاء على الإسلام وأهله، وردُّ الناس عن دينهم بعدما عاد إليهم التوحيد وقد طُمس حِقبة من الزمان.
وأبرز الأهداف العسكرية للحملة على الرقة هي:
• إبعاد المجاهدين عن مركز حَيَويٍّ لهم من النواحي الاقتصادية والعسكرية وغيرها.
• إخراج مجاهدي الدولة الإسلامية من إحدى أكبر مدنهم، ظناً منهم أن ذلك سيُقلل من انضمام المسلمين إلى الدولة الإسلامية.
• إعطاء الملاحدة فرصة لإقامة دُوَيْلَة لهم على مقربة من الأراضي التركية، ظناً منهم أن ذلك سيمنع دخول المجاهدين إلى أوروبا عبر المنافذ الحدودية.
• وصول الصليبيِّين إلى ضفاف نهر الفرات والسيطرة على أبرز المدن فيه وهي: الرقة والسيطرة على السدود المهمة فيها.
• إيهام الغرب والشرق أن استيلاء الصليبيِّين والملاحدة على الرقة، سيكون ضربة قاصمة للمجاهدين وعاملاً يقضي على الخلافة في الأرض، ولكن خابوا وخسِئوا إن شاء الله، فإنها باقية إلى قيام الساعة بإذن الله.
• كيف استعد جنود الخلافة وقادتهم للدفاع عن الولاية عموما ومدينة الرقة خصوصا؟
يسَّر الله -تعالى- للمجاهدين أسبابا للقتال والتصدي للحملة الصليبية والإثخان بأعداء الله، فلقد شَرَعَ المجاهدون بالولاية في بداية الحملة بامتصاص القوة الصليبية عبر الدفاع تارة، والهجوم المعاكس تارة، وضربِ العدو في العمق تارةً أخرى، ونصب الكمائن في مناطق العدو والمناطق التي يُتوقع دخول الكفار إليها، وكان لتلك العمليات أثر بالغ في الكفار والمرتدين، التي جعلت جحافله تبدو قلقة مضطربة، والخوف يعلو جباههم والرُّعبُ يملأ قلوبهم.
وإن من أنجح طرق الدفاع ضد تقدم المرتدين هي تفخيخ الأماكن المحتمل التقدم إليها، وخاصة الاستراتيجية منها، أو التي يريد العدو تحصيل نصر وهمي فيها، ومن الأساليب أيضاً نشر مفارز القنص بمختلف أنواعها الثقيلة منها أو الخفيفة في الأماكن الاستراتيجية التي تظهر فيها عورة العدو، والأماكن المرتفعة كالأبنية وغيرها.
ومن الأساليب أيضاً السيارات المفخخة التي تُغِيرُ على التجمعات والعتاد الذي لا يمكن الوصول إليه بالأسلحة الأخرى كقاذفات الصواريخ أو غيرها.
واعتمد الإخوة على التمويه مُتَّخذين منه سببا مهما لنجاح المعركة، وقام الإخوة أيضا بتقسيم المدينة إلى قواطع وقطعات صغيرة تكون ذاتية التصرف في حالة الطوارئ، وذاتية التعامل مع الأهداف، وكذلك يكون لها مؤن وذخائر، بحيث لا يحتاج القاطع إلى غيره من القواطع الأخرى، ويكون ذاتيَّ التصرف لتقدير المواقف ولترتيب الصفوف.
ومن الأساليب أيضا وضع ورش لصيانة السلاح وإصلاحه وكذلك تصنيعه بعدما أثبتت الدولة الإسلامية -بفضل الله- مهارة في تطوير السلاح، سواء إن كان سلاحا جويا أو طائرات مسيرة أو مضادات الأبنية والثكنات أو أسلحة القنص والكواتم، وكذلك العبوات... وغيرها من الأسلحة التي منَّ الله بها على عباده المجاهدين ولم نَبُح بها.
الأمير العسكري لولاية الرقة:
معركة الرقة لن تكون نزهة للمرتدين والصليبين
معركة الرقة لن تكون نزهة للمرتدين والصليبيين
حيث المعارك تستعر في نواحي المدينة التي صارت ساحة لمن أراد إحدى الحسنيين، ومقبرة للمرتدين وحلفائهم. فمن شاهد معركة الموصل عَلِم يقينا أن معركة الرقة لن تكون إلا خسارة وندامة للمرتدين وأعوانهم. فلن يتقدم الكفار شبرا في أرض الإسلام حتى تنوح نوائحهم على دماء أريقت فداء لجنود الصليبيين كما أريقت دماء الرافضة في الموصل، ولن يخلُوَ بيت من عويل نوائحهم، بإذن الله عز وجل.
(النبأ) تنقل لكم مجريات الحوار مع الأخ الأمير العسكري لولاية الرقة ليحدثنا عن أهم معالم المعركة هناك.
حَدِّثْنا عن ولاية الرقة وأهميتها الاستراتيجية ووضعها العسكري الحالي ومعنويات المجاهدين فيها.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... أما بعد:
لقد تمتعت الرقة بمكانة خاصة قبل الأهمية الاستراتيجية والعسكرية، إذ أنها من أولى المدن التي فتحها الله -سبحانه وتعالى- للمجاهدين، ونشروا فيها عقيدة التوحيد الصافي وحاربوا فيها الكفر بكل أنواعه، وكانت هي المنطلَق لتمدد الدولة الإسلامية، والمركز لعمليات الخلافة في مختلف الجبهات. أمَّا بالنسبة للأهمية الاستراتيجية، فتتمتع الرقة بموقع جغرافي يتوسط الأراضي التركية والمناطق المهمة في بلاد الشام، ويمكن اعتبارها مركز ثقل المدن الواقعة شمال الفرات.
أما عن معنويات المجاهدين، فهي عالية وإرادة القتال موجودة، بفضل الله، ولهم غايتان لا ثالث لهما، فإما شهادة ولقاء رب العالمين، وإما نصر وفتح وتمكين، إن شاء الله.
• ما الذي يهدِف إليه الصليبيون وعملاؤهم في المنطقة بحملتهم على الرقة؟
إن الهدف الرئيس من الحملة الصليبية هو القضاء على الإسلام وأهله، وردُّ الناس عن دينهم بعدما عاد إليهم التوحيد وقد طُمس حِقبة من الزمان.
وأبرز الأهداف العسكرية للحملة على الرقة هي:
• إبعاد المجاهدين عن مركز حَيَويٍّ لهم من النواحي الاقتصادية والعسكرية وغيرها.
• إخراج مجاهدي الدولة الإسلامية من إحدى أكبر مدنهم، ظناً منهم أن ذلك سيُقلل من انضمام المسلمين إلى الدولة الإسلامية.
• إعطاء الملاحدة فرصة لإقامة دُوَيْلَة لهم على مقربة من الأراضي التركية، ظناً منهم أن ذلك سيمنع دخول المجاهدين إلى أوروبا عبر المنافذ الحدودية.
• وصول الصليبيِّين إلى ضفاف نهر الفرات والسيطرة على أبرز المدن فيه وهي: الرقة والسيطرة على السدود المهمة فيها.
• إيهام الغرب والشرق أن استيلاء الصليبيِّين والملاحدة على الرقة، سيكون ضربة قاصمة للمجاهدين وعاملاً يقضي على الخلافة في الأرض، ولكن خابوا وخسِئوا إن شاء الله، فإنها باقية إلى قيام الساعة بإذن الله.
• كيف استعد جنود الخلافة وقادتهم للدفاع عن الولاية عموما ومدينة الرقة خصوصا؟
يسَّر الله -تعالى- للمجاهدين أسبابا للقتال والتصدي للحملة الصليبية والإثخان بأعداء الله، فلقد شَرَعَ المجاهدون بالولاية في بداية الحملة بامتصاص القوة الصليبية عبر الدفاع تارة، والهجوم المعاكس تارة، وضربِ العدو في العمق تارةً أخرى، ونصب الكمائن في مناطق العدو والمناطق التي يُتوقع دخول الكفار إليها، وكان لتلك العمليات أثر بالغ في الكفار والمرتدين، التي جعلت جحافله تبدو قلقة مضطربة، والخوف يعلو جباههم والرُّعبُ يملأ قلوبهم.
وإن من أنجح طرق الدفاع ضد تقدم المرتدين هي تفخيخ الأماكن المحتمل التقدم إليها، وخاصة الاستراتيجية منها، أو التي يريد العدو تحصيل نصر وهمي فيها، ومن الأساليب أيضاً نشر مفارز القنص بمختلف أنواعها الثقيلة منها أو الخفيفة في الأماكن الاستراتيجية التي تظهر فيها عورة العدو، والأماكن المرتفعة كالأبنية وغيرها.
ومن الأساليب أيضاً السيارات المفخخة التي تُغِيرُ على التجمعات والعتاد الذي لا يمكن الوصول إليه بالأسلحة الأخرى كقاذفات الصواريخ أو غيرها.
واعتمد الإخوة على التمويه مُتَّخذين منه سببا مهما لنجاح المعركة، وقام الإخوة أيضا بتقسيم المدينة إلى قواطع وقطعات صغيرة تكون ذاتية التصرف في حالة الطوارئ، وذاتية التعامل مع الأهداف، وكذلك يكون لها مؤن وذخائر، بحيث لا يحتاج القاطع إلى غيره من القواطع الأخرى، ويكون ذاتيَّ التصرف لتقدير المواقف ولترتيب الصفوف.
ومن الأساليب أيضا وضع ورش لصيانة السلاح وإصلاحه وكذلك تصنيعه بعدما أثبتت الدولة الإسلامية -بفضل الله- مهارة في تطوير السلاح، سواء إن كان سلاحا جويا أو طائرات مسيرة أو مضادات الأبنية والثكنات أو أسلحة القنص والكواتم، وكذلك العبوات... وغيرها من الأسلحة التي منَّ الله بها على عباده المجاهدين ولم نَبُح بها.
الأمير العسكري لولاية الرقة:
معركة الرقة لن تكون نزهة للمرتدين والصليبين